هــل الرجال ضفادعاً فعلاً؟؟؟
هل الرجال ضفادعاً فعلاً؟؟
لا تنزعجوا إخواني الرجال فهذا التشبية أثار دهشتي واستفز ضحكاتي بيني وبينكم وبدون زعل اللهم لا شماتة.
قرأت في كتاب للمؤلف غاري كارتر (رجال سيئو الطباع) جملة وهي عبارة عن نصيحة للمرأة تقــــــول ((سيدتي لا تتعبي نفسك في تقبيل الضفدع فإنه لن يتحول إلى أمير وسيم)) في إشارة للقصة القديمة التي تحكي عن الأميرة الجميلة التي تلعب بكرتها الذهبية عندما وجدت ضفادعاً في بركة القصر وحملته لغرفتها ولم يحتج منها إلا إلى قبلة فقط ليتحول إلى أمير وسيم عاشق ليتزوجها ويعيش معها في سبات ونبات ويخلفو صبيان وبنات..
كما قرأنا ونحن أطفال صغار حتى صدمنا با لواقع المرير فمن النادر جداً أن وجدت إحدانا أميرها الوسيم المحب المخلص ومن النادر أن وجد الشاب أميرتة الرقيقة الخيالية التي رسمتها لنا حكايات عشناها ونحن نقرأها غالباًقبل النوم لذلك أعتقد أنها اصبحت أقرب للأحلام كونها ارتبطت بوقته...لابد وأنني قلبت المواجع على البعض؟؟؟؟
عموماً لنعد لموضوعنا وهو ((ااــــــرجل الضفـــــدع)) الفكرة تتمحور حول محاولة المرأة في ترويض الرجل
لكي يصبح أقرب لما تحلم به وهذه هي الغلطة الكبرى لأي امرأة ألا وهي محاولة تغير الرجل بدلاً من أن تتقبله كما هو .وهذا للأسف ما جعلنا نمتلك بلا فخر أضخم جيش من الرجال (المتضفدعين القساة)والنساء التعيسات!!!
فالمرأة عندما تبتلى بزوج سيئ الطباع (ماركة الضفدع)تعتقد أنه بتدليله والرضوخ له بشكل مبالغ والتفريط بحقوقها وتقديمه على نفسها بأنها تقدم له( القبلة السحرية )لكي تحولة إلى أمير وسيم . الكثير من الرجال يتم تقبيله مئات المرات في اليوم مع ذلك فتكاثر الضفادع يزداد يوماً بعد يوم دون استخراج أمير واحد من بينهم فما هو الحل؟؟؟
ربما يذهب البعض للقول بأن هذا هو دور المرأة أوربما يقول البعض بأن المرأة خلقت لتعطي وهذا هو مصدر سعادتها....ياسلااااااااام!!؟؟
نصيحتي لمن يذهب لهذا الرأي يشغل ضميره شوي فمن ذا على وجه الأرض سواء رجل أو امرأة أو نبات أوحيوان يأخذ.. وهذا ينطبق على دورة الحياة التي نعيشها إن أي رجل يقول لنفسه إن المرأة دورهل هو العطاء فقط فهو بلا شك يشتري مزاجه وراحه باله ولكي يعطي ضميره أجازة ليستمتع بحياته ربما يحصل عليها من تضحيات المرأة.
أما الرجل الطبيعي اللي مو (ماركه) الضفدع فهو إنسان يشعر با لتعاسه إنٌ لم يرى شريكته سعيدة لكونه يعتبر نفسه مقصراً في أهم واجباته وهو حماية امرأته كيف لا وهوفارسها.
الخلاصة..... أن الضفدع... ضفدع ..ولاينفع معه التقبيل!!!
والأمير الفارس.. أمير فارس.. ولا يقبل أن يأخذ قبل أن يحمي و يعطي.
فالـــــــحل هــــــو .. أن تحبي نفسك قبل أن تلقي اللوم على ضفدعك..!!! عفوا اقصد زوجك..فهو لن يعلم أنك تستحقين العطاء والحب إن لم يراك انت تحبين نفسك وتحترمينها..
( قبلي نفسك ثلاثة مرات قبل أن تقبليه مرة واحدة )
ودليلي فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قدم الأم على الأب أعلمي بانك امرأة اى أم وللأم الأولويه بثلاث مراكز منحها الأسلام ولأننا في زمن لا يأت إليك الحق زاحفا ًعلى ركبتيه فالأولى أن تنتزعه لانفسنا بأنوثه خالصه ورقه هادئه ولكن ايضاً بقلوب قوية وعزيمه ثابته...
غالـــــــــيتي ... أحبك نفسك ليعلم الآخرين بأنك جديرة بالحب ولكن تعلمي أن تحبي الآخرين أيضاً فالقنوط والشكوى والثرثرة والإحساس با لتعاسة ولوم الرجل لن يمنحك السعادة أبداً.
( ولن يجعل الرجل يلتفت إليك فأنت في نظرة امرأة نكديه )
والمــــفاجاةّّ!!!! أن الرجال بنوعيهم (ماركة الضفدع ) (وماركة الأمير الفارس الأصلي) يتفقون على شئ وأحد ... الأوهــــو :: كرههم للمرأة النكدية !!!
iJJg hgv[hg qth]uhW tughW???