الموضوع: ...ولكـنْ,؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-2010, 02:04 AM
المشاركة 39
زمـنَ
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: ...ولكـنْ,؟؟


(13)
( رَبطُ الاحَداثَ )

مَا المَقصّدُ وَ مَا هُو هَدَفُكَ فِ الحَياةَ إنْ كَانْتَ هَذِه نَظرتُكَ بِ الحُبَ..
تَتَسّلى وَ تَلعَبَ بِ قُلوبٍ غِشائها ضَعيفَ , وَ كَأنْكَ نْسِيتَ..؟
جَلسَتُكمُ بِ نفسِ المَكانْ , حَينْ التَقَتَ القُلوبَ بِ بَعضِها
وَ عشتُمَ أيامٌ وَرديةُ وَ تبادَلتُم حِكاياتُ نْرَجسيةَ
رَسْمّتُمَ أحَلامْ وَ عِشّتُمَ الأوهَامْ , سَكْنتُمَ بِ مَسّكَنٍ وَاحِدَ وَ مَصِيرُكم وَاحِدّ
تُرَدِدُنْ الأمَلَ وَ هُنا يبدأُ الأملَ , وَ هُنا سَ نْبَني الأمل , بِلا كَللِ أوَ مَلل
وَ مَتى سَ يَكُونْ الفَرح , وَ مَتى تُقرعُ سَاعتهُ
وَ تَخْتَصِمُونَ عَلى المَعَازيمَ , مَنْ تَعزِموا وَمنْ لا تَعّزِموا
وَ كَيفَ سَ يَكونُ الفُسَتانْ ...
تُجِدُونْ هَذا الحَديثُ وَ ما بعَدُه أيضاً..؟؟
وَلكِنْ..؟ حَدِيثُكَ قَبلَ قَليلَ العَكسَ
وَ كَأنْها أيامٌ ضَاعتَ بِـ سَحابُةُ وَهمَ , وَأنتَ مِن ضَيَعَها...
نْظَر إليَ وَهو يَسْكُبُ كَأسهُ الآخـر ,ضَاحِكاً وَ يَقُولَ.:
وَ منْ قَال لَكَ بِ أني سَ أتْزَوَجُها
المَ أقل لَكَ بِ أنْكَ لا تُجِدُ سِوى الثَرثَرة , وَلمَ تَفْهم مَا قُلتهَ لِكَ
أيُعْقَل بِ أنْ مُسَتقَبلي يَنتَهي بِ جَرسُونهَ..؟
لا تْملِكُ ثَمنْ كُوبِ العَصَير وَ الكَأسِ الذيَ اشّربهُ
فأنْا مِنْ يِبني مُستَقَبَلي ..وَ يُحَدِدُ مَصِري وَ هذا اخْتياري
جَعَلتُها خَاتماً بِ إصْبَعي , وَ تَحتَ قَراري وَ مشيئتي
وَلَكنْ..؟ لا أتْمناها كَ شَريكةٌ لي وَ لا بِ أحْلامي
فَ هَي مُجَردُ مَحطةٌ وَقتيه , اسّتوقَفتني
جَربتُ فِيها الحُبَ و مَا فِ الحُبَ وَما بَعدَ الحُبَ,
أشّبَعتُ فِيها رَغبتي , وَ شَهوتي
ضّربتُ بَطْنَ كَفي بِ الطَاولة َ..؟؟
و بِ صٌوتياً عالي : وَ هي تَعلمُ بِ أنْ الحُبَ تَسلية..!!
الجَرسونْ : هَون عليكَ يَا هَذا , نْحنُ مِنْ اخْتَرنا وَ هيه تَعلمَ بِ أنْنَا لسَنا لِ بَعضنا
فَأنتَ إيُها الغَريبَ , تْعتَقِدُ بِ أنْ الحُبَ يَنتَهي بِ عَلاقةُ زَوجِيةَ
بَل هَيه نْفَسيه , وَ فَراغٌ عَاطِفي و رُبَما إعْجابٌ يَنتَهي بِ حُبَ
فَ لَيسَ كُلُ حُبَ زَواجَ , وَ ليسَ كُل زَواجٍ حُب
...
/
[ZMN ].. عَاشَ حَياةُ الجَميعَ وَ نْقَشها بِ قلمه وَ كَأنْها إدّوار
فَ عيشتُ حياةُ : كِتابَ , سَائقَ , جَرسونْ , جَرسونه.. وَ خيانه ( خَلفَ السِتار )
/ لِـ التَذّكَــير /
*
*
فَ عشتُ بِ قَلبِ جَرسونه بِ مَفْهومِ حُبِها المُخّلِصَ وَ حياتُها المُظّلِمة ..حين قُلتْ
أتُؤمنْ بأنْ البَرد القَارص قَد يجَمد مَشاعِرنا ويجعَلُ الكَلمةَ الحلوةَ فِينا كَ الجَليدّ..!
أتؤمِنْ بِأنْ الأشَجارُ تَتجَمدّ ومعَ كُل هذا تَصمد لِـ أنَها تؤمن بِ أن الغَد أجملْ..!
أتؤمِن بِأنْ الجَليدَ سَـ يُذيبهُ صِيفٌ دافئ يُشِعلٌ مَشاعِرنا و يَجعلٌ الحروفَ فِينا كَ الحممّ..!
أتؤمِنْ بِأنْ الشُعلةُ تُحرِقُ أيامُنا و ذِكرى المَاضي وتذَهبِ بِها رِياحُ الأمسَ ..!
أتؤمِن بِأنْ الشَمسَ مُلتَهبَ طَولَ العُمُر معَ هَذا فَأنْ هُناكِ يومُ رَبيع..!
أتُؤمِنُ بِأنْ الغُيوم مَهما غَابتَ واختفتْ عن سَمائها فأن يوماً مَا سَـ تُمطِر..!
أتؤمنُ بأنْ المَطَرُ يَزرعُ فِينا جُورياتُ تملى أرضِنا بِ ألوانِ الأمل..!
أتؤمِنْ بأنْ الأمَلُ هُو يَومٌ جَديد تُغَردِ بِه الطيور خَلفَ النَوافِذّ ..!
ولكِنْ يَا هذا فَ أنا لا أؤمن بِ ربيعِ سَ يأتي علي وَ يَزرعٌ فِيّ الأملَ
أو غَدٍ مُشرِق يَقتَلعُني مِن حُزني .! فكُلي يأسْ مَغموسُ بإناء يأس ؟؟
*
فَ عشَتُ بِ عَقَلْ جَرسون وَ مفهومهِ والتَلذُذ بِ تَكّوينَ العَلاقاتَ
أنا مَلَكتٌها وَ زَرعتُ لِها الحُلمُ فِي المَهدَ
وَ قَصَصتُ شَعْرها وَ طَوقتهُ بِ الحَنيِنْ
وَ نْثَرتُ بِه عِبقاً وَ عِطراً مِين يَاسَمين
وَ حَمَلتُها بِ عَيني حِفَظاً طُولَ السِنين
لّمْ أفَكر يُومٍَ مَا لِما كُلُ هَذا..
بَلْ تَقّدمتُ وَ انْدَفعتُ فَ غَرّقَتُها وَ غَرقَت
وَلَكـنْ يَا هَذا ؟؟. كُل شَيء بِ حَدَ
وَ لِ كُلِ بِدَايةٌ نِهاية..
فَ أصّبحَ كُل شيء بِ لا معنى ..
إلى مـتى , وَ متى وَ نحنُ عَلى هَذا الحَال
فَ الجَديِدُ بَينَنا أمرٌ مُحال
فَ حُروفٌنا أصّبحتَ بِلا ألوانَ , بَل تِكرار
وَ كَ أنْها مَطَرٌ بـِ صَحراء
تَجِفُ قَطراتُها بِ رياح . قَبلْ انْ تُلامِس الأرضَ
أحِبكُ وَ تُحِبُني ...
أعَشَقُكَ وَ تَعشَقِني...
أهَواكِ وَ تَهوِنني...
أنا و أنا
وَ أنتي وَ أنتي
وَ مَاذا بَعدَ..؟؟
قُلَي بِ الله عَليك وَ ماذا بعد..؟
تَباً لِ الحُبَ , وَ سُحَقاً له
لِماذا ضَعُفَ , لِ تَبرُد مَشَاعِرُنا
يَغّزو بِ اللِيلَ وَ يَمنْحُنا شَهِيقاً و زَفيراً يَخْنُقنا
عَبَثَ بِ سَمائناً وَ فَرَحِنا لِ يقتُلَ فِينا بُهجَتِـنا
تَشَكلَ لِنا بِـ رِداً وَرديَ وَ بِداخِله السُمَ لِ يَكسونا
فَ خَرجتُ مِنه بِ قيمه سَالِبه ..؟ وَ مُعادله فَانية ..؟
فَ بَحثتُ عَنْ حَبٍ جَديدَ
لِ ابدُ مَعهَ مِنْ جَديد
فَ لمسألةُ تَجديد
ولكنْ ,, حُبي هَذه المرة حُبُ فَريدّ.؟؟
لِ إشّباعِ رَغبتي
أتْنَقلُ مِنَ قَلبَ لِ قلبَ
بِلا ضِيقِ أو مَلل..
*
وَ عِشتُ حِياةُ السَائقُ النْاصِح بَعدَ تْجّرُبة وَ كَلامٌ عَنْ خِبرة..
عَليكَ بِ خوضْ تَجربه قَبل أنْ تمتلكْ أُنثى
فِ أنْ جَاز لِك الأمر , والا فـ لا .
سَـ أطلعكَ على بَعضَ التَجاربَ الَشَخصية ,
بداء يَسترسلْ بِ الحَديث عنْ الشَبكاتْ العنكبوتيِةَ وما بها مِن عَلاقاتْ ,
و حَفَلاتْ السهر , وَ بعضَ أمَاكِن التَجمعَ والتَرفية عَن النفس,
وَ وسائل الاتِصالَ المُتَنقِِلة والثَابتة .... أفعلْ كذا ولا تَفعلْ كذا ..
إلى انْ تَكدستْ مُخيلتي جُملةً تفصٍليه عن تَكوين مِثلْ هذه العَلاقاتْ
و طرقْ كسبِها قَبلْ تَمَلُكها , وَ كُلي أُذنُ صَاغية لِ مَا صاغهُ لِي هَذا السَائق
*
وَ هَا أنْا اعِيشُ رُوح الكَتابَ بِ أرقى مَفّهومَ
يِا (آدم) سَـ تَمَتلكَ اُنثى , وَ تُفَديها بِـ روحْكْ , لِـ أنْها حَبْلُ وثِيقْ لِـ ما يُسمى بِ " الأسُرة
سَ تَعُدُ مُتَأخِرٌ لـَ تَجِدها مُنتَظرةٌ عَودتَكْ, وَ إنْ غِبتَ يوماً سَـ تَجِدُها دُمُوعاً بَاكِيه .
وَ سَـ تَبَعَثُ فِيكْ طَاقةٌ تُعيِنُكْ فِي تَقوية سِلوكْ , وَ لِ تُمارسّ فِيه نَشاطكْ
و سَ تزرعُ فيكْ شَريحةٌ مغناطيسيةَ لِعَائلَتِكْ تُسما بـ " عِناقٌ " و " حضنْ"
نعمْ أنهَا الأنْثى, لنْ تَخشى يوماً حِينْ يتِسلل أَحَدٌ لِـ كهفِك .. فِأنها سَ تُضِلُكم بِ طَاقَتِها الرُهيبةَ .
وَ تَجعَلُكْ تَنجَذِبُ أيها وهي تَركُنُ إليكَ... لـِ تُألفا قُوةٌ عَظِيمة
وَ تُسِقِي فِيكْ زهرةُ " الغِيرة" بِروحِها الطَاهِرة و حُروفِها العَذبة
لـ تَجني مِنكْ عَبقُ هَذِه الزهَره بِ رائِحةُ " التَسامُح" لِ تَغْفِر لها وتَرحَمها
و تَجَعَلُ مِن أسمها نَقشَاً خَالداً فِي رِحلتِكْ الدّنيوية , والدِنية...
*


أنْتهى .. 10/4/21 ثَ
وَلِكنْ..؟؟ مَاهي حَكايةُ كُلِ دَور بِ قلبِ الجَرَسونه , وَ عَقَل الجَرسون , وَحياةُ السائقَ , وَ روحَ الكِتابَ.؟