الموضوع
:
...ولكـنْ,؟؟
عرض مشاركة واحدة
25-04-2010, 10:22 PM
المشاركة
43
زمـنَ
عضو عذب التواجد
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
37742
المشاركات:
953
رد: ...ولكـنْ,؟؟
(15
)
شَوارِعُ المَدينة
الجَو مُعَّتَدِلْ و الهَوَى دافئ
يَهبُ بِ شَكلٌ عَكْسِي وَ بِ انْتِظَامِ علَى وجَّهَي
فَ الشَّمْسُ تُوشِكُ الانْتِصَافْ
وَ الحَيِاةُ تَدُبُ فِي أرَّجَاء المَدِينْة ,
و النْاسُ تأمُ المَيِدانْ وَ تَدَورَ فِي الأنْحَاء
بِلا هَدَفٍ مُحَددَ , يَصَّعبُ عَليَّ تَفَسيَّرهُ
فَ هُنْاكَ رَجُلُ الشُرَّطَةَ جَالسٌ بِ مَقَّعدةَ
مُمُسِكٌ بِينْ يـَدَّهِ جَرِيدةَ , يُراقِبُ أمنْ المَدينةَ
و البُيًوتُ هُنا تَزَّدادُ جمالاً و حَجَّماً
كُلَّما تَقَدمتُ بِ السَير نْحَو شَمَالَ
و الأرصِفَةُ تَجعلُ المَشيَّ سهلٌ ,
حَتى أنْ البَعّضَ أتْخَذَها مَقراً لِـ عرضِ سِلعتهَ
ف هُنْاك مَنْ يِبِيعُ فَاكِهتهَ , وَ هُنْاكَ مِنَ يُمَارِسٌ مَوهِبَتهُ
*
فَجأةُ بِ جِوارِ البَائعٌ .. ؟؟
تَعَّثرتُ أثَناء سَيري ..
نْظَرتُ إلى مَوضِع قَدَمي ..!
مَاذَا اِنْه جِرذٌ مَيتْ ..
و بِـ جِوارِه قِطٌ فِئَّرَانِي
رَمقَّتُ مُقَزِزَاً ذَلِكَ المَنْظَّرَ , واضِعاً مِعَّطفي عَلى أنْفيَّ
و كَأني أدْرِكُ مِن أيِنْ اصَّطَادَه ذَالِك القِطُ الأرَّعنْ
ليَهبه بِ الطَريقَ ,
حَكْ القِطُ أَذُنَه المُمَزَقَةِ غِيرَ مُبَالِي بِـ رَمَقِي لَهُ و لِـ جِرَّذِهِ المُمُتِعْ
..
أكَمَلتُ السَيرَ..! دونْ النْظر ل الخَلفَ
وَ إلى الراَئِحةُ النَتنة جَراءَ فِعلتِ ألفِئرانِي..!
و أذا بِـ رَجُلٌ نَحِيفَ يُكَافِحُ عَلى حَمَّلِ آلةٌ كَبِيرةَ
على عربة مٌقَيدةٌ ب حِصَانْ , عَلى جَانِبْ الطَريقَ
كَانْ يَرَّتدَي حُلَّةٌ دَاكِنةَ وَ قُبَعةٌ أنِيقةَ
حين لَمَحَنِي الرَجُل ..صَاحَ :
"
أهلاً أيُها الشَاب.؟
سَ أدَّفَعُ لَكَ ثَلاثٌ أوراقَ نْقَّدية
عَلى أنْ تُعِنُنِي بِ حَمَّلِ
هذهِ الآلة
"
ولكن
.؟ يَبَّدو عَلى هَذَّا الرَجُلَ الدَّهَاءْ
فَ أجَبْتُه : حَسناً..
10-4-25 الأح
رد مع الإقتباس