عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2009, 12:21 AM
المشاركة 34

 

  • غير متواجد
رد: ثَــرَثَــرة آلــ مَ ـلآإمٍ ـحْ |||~
من منا لم يمر في حياته بتجربه طُعن فيها من أقرب قريب أو أصدق صديق أو حتى من حبيب ظن أنه لجرحه طبيب..!

ينتظر عقلي الإجابه هل لابد أن نكون على أستعداد دائم لأي صدمه..؟هل لابد أن نعيش ونحن حذرين ونكبل مشااعرنا ونحرمهامن شعور الأمان

والراحه..؟

..
هل من الطبيعي أن نبقى في قلق دائم ..وندور في دوامة الحياه.. و نحن نعلم

أن نهايتنا االغرق في جراحنا..ومن من..؟

من شخص ضنناه أقرب منا لأنفسنا.. ؟

لذالك الذي كان محل للثقه..وأعطيناه مفاتيح قلوبنا فباتت جميع أسرارنا لعبه يمارسها كما يريد..ونحن بكل تأكد

الخاسرين..؟

فقط عندما يستخدمها سلاح في وجوهنا..يهددنا بها بعد ان كانت جزء منا..هذا إن لم يكن قد سكبها أمامنا كما يسكب الماء في الكأس

ونحن ننظر له عااجزين..؟..لابل مصدومين..!!

وبعدها نستسلم لأمرنا ..ونترك خلفنا ذالك الجارح اللئيم ..يتسمتع بمنظر إنكسارنا..ونلملم ماتبقى لنا من عزتنا

وكرامتنا منهكه من الجرح..

ونرحل بصمت..!!

ومن حينها نبدأ نلوم و نعااقب أنفسنا ..ونضع كل العتب على طيبتنا الزائده ..فنزيد فوق الجرح ألم وحزن[

..فيصبح في داخلنا جرح دفين..صعب أن يزول مهما مرت السنين..!!

والأصعب من ذالك كله لو زاد الجرح فوق الجرح مرتين ..حتى أصبحنا لاندرك أهذا جرح جديد ..أو إعاده لمشهد

جرحنا القديم..؟!

!

!

لا أعلم حقيقه مالذي جعلني أكتب هذه الكلمات..فقد أصبحت افكاري مشوشه ..فلم أعد قادره على التركيز..

ربما زحمت جراحي تتنظر أن تلقى لهاا سبيل ..بعد أن تكتلت في داخلي ..فأصبحت لا أرى سواها [


ولا تستغربوا لو قلت لكم أنني أحياناً أكره أن أكون طيبه القلب في زمن كثر فيه أصحااب القلوب اللئيمه..

..
واضع كل اللوم على نفسي لانني ظننت أن الطيبه سترفع من قدري..!!

ويبقى السؤال لماذا حينما نُجرح نُعاقب أنفسنا ولا نُعااقب جَارِحنَا..؟

مجرد كلمات وأسئله مليئه بالاستفهامات ربما لم ولن أجد لها جواب شافي..
كتبتها

في لحظه حاكى فيها عقلي قلمي..لحظه صفاء بيني وبين نفسي..

أحببت أن تشاركوني إياها

"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..