عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-2010, 04:16 PM
المشاركة 2

  • غير متواجد
رد: مُعْجزآتْ الرَسُولْ صَلّى الله عَليهِ وَسَلّمْ ..]
...

جاء في حماية الملائكة الكرام له و الذَّب عنه :
ملائكة الرحمن تدافع عن خاتم المرسلين
حكى أبو هريرة: أن أبو جهل قال ذات يوم : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم
( يقصد يضع وجهه على الأرض عند السجود للصلاة ) ؟ فقيل : نعم . فقال : واللات والعزى لئن رأيته
يفعل ذلك لأطأن على رقبته. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي حتى ينفذ ما قاله إلا
أنه فجأة إستدار وعاد وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه ...
( يحرك يديه أمام وجهه كأنما يحميه من خطر ما ) فقيل له مالك ؟
قال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لو دنا مني
لاختطفته الملائكة عضوا عضوا
".
وقد وردت هذه الحادثة في صحيح مسلم ، وصححها الشيخ الأباني في المشكاة .
رواه مسلم وصححه الألباني في المشكاة..
كما ذكرها المولى عز وجل في محكم التنزيل حيث قال: " كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى *
إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى * أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْداً إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى *
أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ *
فَلْيَدْعُ نَادِيَه * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ * كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ
" ( العلق : 6 - 19 ) .
والزبانية هم الملائكة الغلاظ الشداد القائمين على عذاب الكفار

جبل أحد يهتز تحت أقدام النبي :
هل سمع أحدنا أنَّ جماداً أحبّ إنساناً ؟ أن يحب أحد الجدار لجماله أمر معقول و لكن أن ينطق الجدار
بحبِّه لفلان فهذا أمر غريب!!.
هذا هو ما حدث مع نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. يقول سيدنا علي رضي الله عنه : بعد
غزوة أُحُد عزف كثير من المسلمين عن الذهاب لجبل أُحُد لأنه استشهد في سفحه وسهله سبعون
من خيار الصحابة، وفي أحد الأيام ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف يوماً على أُحُد و صلى
على شهداء أُحُد ومعه أبو بكر و عمر و عثمان و في رواية عمر و علي .
و بينما نحن على أُحُد إذا بالجبل يهتز و إذا بالرسول يبتسم و يرفع قدمه الطاهرة و يضربها على الجبل
و يقول : اثبت!
لِماذا اهتز الجبل يا ترى ولِماذا ثبت بعد الضربة ؟ . فالجبل حينما شعر أن قَدَم الحبيب محمد ..
صلى الله عليه و سلم مسَّته راح يرتجف من الطرب ولله درّ القائل .

لا تلوموا اُحداً لاضطراب .... إذ علاه فالوجد داءُ
أُحد لا يلام فهـو محبٌ .... ولكم أطرب المحب لقاءُ





حنين جذع النخلة إليه صلى الله عليه و سلم:

جذع الشجرة يحن إلى النبي
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك الجذع و صعد المنبر
و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ
الجذع إلى صدره و قال : هدأ جذع، هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم
القيامة أو أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة . فقال الجذع : بل ادفني و أكون معك في الآخرة " .
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم كنا نقول :
يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟

معجزة الإسراء والمعراج :
1- عن مالك بن صعصعة – رضي الله عنه – أن نبي الله حدثه عن ليلة أُسري به قال :
"بينما أنا في الحطيم " " "مضطجعاً إذ أتاني آت فقدّ " –
قال : وسمعته يقول : " فشق مابين هذه إلى هذه " .
فقلت ( أحد الرواة ) للجارود ، وهو إلى جنبي ما يعني به ؟ قال : من ثُغرة نحره إلى شعرته – وسمعته
يقول من قصه إلى شعرته –
" فاستخرج قلبي ، ثم أُتيت بطست من ذهب مملوءة إيماناً ، فغسل قلبي ، ثم حُشي ثم أعيد ، ثم
أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض " – فقال له الجارود : هو البراق يا أبا حمزة ؟ قال أنس :
نعم –
" يضع خطوة عند أقصى طرفه ، فحُملتُ عليه ، فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء
الدنيا ، فاستفتح . فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد قيل : وقد أُرسل إليه ؟
قال : نعم ، قيل :مرحباً به فنعم المجيء جاء ، ففتح ،
فلما خلصت فإذا فيها آدم ، فقال : هذا أبوك آدم فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد السلام ثم قال :
مرحباً بالابن الصالح ، والنبي الصالح . ثم صعد بي حتى
أتى السماء الثانية فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد قيل : وقد
أُرسل إليه ؟ قال : نعم قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ، ففتح فلما خصلت إذا يحيى وعيسى
وهما ابنا خالة قال : هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما ، فسلمت ، فردا ثم قالا: مرحباً بالأخ الصالح
والنبي الصالح .
ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال :
محمد قيل : وقد أُرسل إليه ؟ قال : نعم قيل : مرحباً به ، فنعم المجئ جاء ففتح ، فلما خلصت إذا
يوسف ، قال : هذا يوسف فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فردّ ثم قال : مرحباً بالأخ الصالح والنبي
الصالح . ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن
معك ؟ قال : محمد ، قيل : أوقد أُرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحباً به فنعم المجيء
جاء ففتح ، فلما خلصت فإذا إدريس ، قال : هذا إدريس فسلم عليه ، فسلمت عليه فردّ ، ثم قال :
مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح .
ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟
قال : محمد قيل : أوقد أُُرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل :
مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت فإذا هارون قال : هذا هارون فسلم عليه ، فسلمت ،
فردّ ثم قال : مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح .

معجزاته مع الشياطين والجن :

معجزات النبي مع الشياطين والجن
- حراسة السمع من استراق الجن السمع بعد المبعث النبوي
عن ابن عباس : أنه لم يكن قبيلة من الجن إلا ولهم مقاعد للسمع ، فإذا أنزل الوحي سمعت الملائكة
صوتاً كصوت الحديد ، ألقيتها على الصفا ، قال : فإذا سمعت الملائكة خروا سجداً فلم يرفعوا رءوسهم
حتى ينزل ، فإذا نزل قال بعضهم لبعض : ماذا قال ربكم ؟ فإن كان مما يكون في السماء قالوا : الحق
وهو العلي الكبير ، وإن كان مما يكون في الأرض من أمر الغيب موت أو شيء مما يكون في الأرض
تكلموا به ، فقالوا : يكون كذا وكذا . فيسمعونه الشياطين فينزلونه على أوليائهم .
فلما بُعث محمد دحروا بالنجوم ، فكان أول من علم بها ثقيف فكان ذو الغنم منهم ينطلق إلى غنمه
فيذبح كل يوم شاة ، وذو الإبل يذبح كل يوم بعيراً ، فأسرع الناس في أموالهم فقال بعضهم لبعض :
لا تفعلوا ، فإن كان النجوم التي تهتدون بها وإلا فإنه أمر حدث ، فنظروا فإذا النجوم التي يهتدى بها كما
هي لم يزل منها شيء ، وصرف الله الجن فسمعوا القرآن فلما حضروه قالوا : أنصتوا فانطلقت الشياطين
إلى إبليس فأخبروه ، فقال : هذا حدث في الأرض ، فائتوني من كل أرض بتربة ! فأتوه بتربة تهامة ،
قال : ها هنا الحدث.
]أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 181،180) .
- النبي يمسك بإبليس
عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : قام رسول الله يصلي ، فسمعناه يقول : "
أعوذ بالله منك
"
ثلاث مرات ، ثم قال : "" ألعنك بلعنة الله التامة "" ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة ،
قلنا : يا رسول الله ، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك ،
فقال : "" إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ، ليجعله في وجهي ، فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ،
ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة ، فلم يستأخر ثلاث مرات ، ثم أردت أخذه ، والله ! لولا دعوة أخينا سليمان ،
لأصبح موثقاً ( أي مقيداً ) يلعب به ولدان أهل المدينة
".
]أخرجه مسلم كتاب المساجد باب جواز لعن ا لشيطان ( 1/385) [

- هزيمة الشياطين
قال رجل لعبد الرحمن بن خنيس : حدثنا كيف صنع النبي حين كادته الشياطين ، فقال عبد الرحمن :
إن الشياطين تحدرت على رسول الله من الجبال والأودية ، معهم شيطان معه شعلة من نار ، يريد أن
يحرق رسول الله بها ، فلما رآهم رسول الله فزع منهم ، فأتاه جبريل – عليه الســلام – فقال : يا محمد ،
قل .قال : " وما أقول ، قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ،من شر
ما خلق وبرأ وذرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما يلج في الأرض ،
ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، وشر الطوارق ، إلا طارق يطرق بخير يا رحمن ))
قال : " فطفئت نار الشياطين ، وهزمهم الله عز وجل
" .
]أخرجه أحمد (3/419) والبيهقي في الدلائل ( 7/95) [
- إخباره أن المسلمين لا يعبدون الشيطان بجزيرة العرب
عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله: " إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون
في جزيرة العرب ولكن التحريش بينهم، [أخرجه مسلم كتاب المنافقين باب تحريش الشيطان ] ،
وإشعار نار الفتنة والتقاتل على الدنيا
".


../




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..