أهمية الثقافة الإسلامية وضرورتها الإجتماعية

يتبين لنا أعزائي الكرام أهمية الثقافة الإسلامية لا سيما من ناحية ما يفترض علينا من دور فعال في تشكيل هوية المجتمع الإسلامي وحضارته في بناء شخصية الفرد وسلوكة وتأثيرها على المجتمع العائلي مروراً بالمجتمع الإسلامي بما نقدمة من غايات شريفة ووسائل نبيلة تعكس صورتها للمجتمعات الغربية من أجل رسالة يحملها كل فرد فينا إلى المجتمع الإنساني بأسره. وعلى نقاط وإيضاحات اكثر تحديداً فأن أهمية الثقافة الإسلامية وضرورتها الأجتماعية في العصر الحديث لعل أهمها ما يلي : ـــ
اولاً :
ثقافتنا الإسلاميه يجب ان تكون قويه في مواجهة الغزو الفكري ، وبين هذا الركام والإزدحام من التصورات التي تدفعها حضارة الغرب المادية من دعم للإعلام من ما يشاهد على شاشات التلفاز من مسلسلات تطرح باسم الأسلام وعلى قنوات عربية بدول اسلامية ولكنها في حقيقة الأمر مخالفة تماماً لما نحن بصدده من ما ينقل ويصور عن الاسلام بطريقة لا تحاكي لواقعنا أي صله والأمثلة كثيرة والكل يعرف عن المسلسلات التي انتشرت وبكثرة وخاصة في فصل الصيف لهذا العام 1429هـ.
ثانياً :
ضرورة محاربة وبكل الطرق الممكنة هذا الأحتلال الثقافي والفكري المتمثل بطريقة طرح وسياغة وكتابة المسلسلات الهدامة لمجتمعنا والسير والأنسياق وراء ما يدور بداخلها من مخالفات لتعاليم ديينا الأسلامي.
ثالثاً :
يجب على كل من لدية غيرة من صغير وكبير او مثقف أن يسهمو في تقديم فكرنا الأسلامي الصحيح بشتى الطرق الممكنة حتى تتضح ثقافتنا الأسلامية على حقيقتها وليس ما يشاهد من مخالفات لديينا وواقعنا تماماً ، بوصف الفكر انه قادر وقوي ليس بوصفه خائفاً يخشى على نفسة من غزو الثقافات الأخرى التي انساغت وراء تمثيل دور الثقافة الاسلامية كيفما شائو وبالطريقة الغير صحيحة لنقلها لنا عبر وسائل الأعلام المرئ.

رابعاً :
ضرورة تفاعلنا كمجتمع أسلامي مع عالم اليوم الذي يحترم من يصارعة ، لا من يقلده ويحذوا حذوه.
وأخيراً :
القرآن الكريم :
هو المصدر الأول للثقافة الإسلامية ، له من الخواص والتوجيهات والأحكام والإعجاز ما يؤكد أنه موحى به من عند رب العالمين وفيه خبر من قبلنا ونبأ من بعدنا وفصل ما بيننا ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ، وقد أشتمل كل ماهو صالح للحياة والثقافة الإسلامية بكل مل تعنية هذه الكلمة .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلة وصحبة وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.