عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-2009, 09:37 AM
المشاركة 109

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
خربشة مشآعر


حين عرفتهم علمت بآن قلوبنا دور حين يسكنها مالكيها تقفل
وآن الحياة الوان من كل لون يخرج آخر
حين عرفتهم علمت آن الهواء و الهوى متلآزمان فبدونهم لا نستطيع العيش
حين عرفتهم عرفت بأن البشر آصناف وكل صنف ينقسم الى آنصاف ومن ثم يتجزآ الى الآكثر
حين عرفتهم ازداد تمسكي بالكتمان الا في حضرتهم
حين عرفتهم آحسست معنى الآبتسامة من آجل من تحب
حين عرفتهم تعلمت الكثير

الا الفرآق لم يكن بالآحسبان تركوني بعد آن كنت بوجودهم آرمي حمولي وآناساكته !
بوجودهم كنت آبتسم حق الآبتسام وعيناني مكسوة ً بالدمع
آنسى الآسى وكثرة القسوه من من هم بشر وآنظر الى من هم ملآئكة ً بنفوسهم
ترتاح نفسي لرؤيتهم ويحن قلبي للقياهم وتغرق عيناي لفراقهم







.............. بكيتك ِ كثير ً حد الثمل آدمنت البكاء
فلا علاج منه غير رؤيتك ِ من جديد فهل لي بذلك
قبل آيام ً معدودات ربما آنا من يفعل هذا بي فقد اغلقت جميع الآبواب المفتوحه
وشمعتها ولم يبقى آمامي الى باب وحدتي الباب الذي آستآلفه ُ كثير ً
وجدت ُ نفسي كعادتي آكتب لك ِعن مايجول بخاطري بشكل ً مبطن
فاآنا لم اتعود الافصاح ولم اتعود الشكوى ابد ً فكتبت لك ِ باآخر
رسالتي عنهم عن من اغليتهم
وآنتي آولهم ومن ثم ......... و ......... و ......... و .........و.........
كتبتها وكلي عزم ً بالارسال وحين تشجعت
صدمني الواقع وآنت تعلمين مايمنع وصول رسالتي لك ِ
فهذه ليست الرساله الوحيده التي اكتبها لك وآنهيها دون آن ترسل
وآحتفظ بها في صندوق آلمي مع الكثير من الوجع
والقليل من الأمل اليوم تكلمنا عنك ِ خير ً كعادتنا
وهل يوتى باآسمك ِ في سواه ابد ً ورب الكون
كنت قلقه مؤرقه اتصنع الكثير من القوه والقليل من الهبل كـ بهرات ً للكلام
حتى لا آكشف وآسال عما بي ولا آستطيع الكلام حينها
قالت لي اليوم حلمت بها وربي وربك فاضت عيناي بالدموع
كانت خائفه فحلمها اليوم لم يجلب لها الراحه والآطمئنان عليك كعادتك
آشغلتني معها وسرت في طريق ً طويل مع الآفكار
الى حيني هذا وكتبت ماكتبت ولا آعلم ماذا بعد



فليحفظك الله اينما كنتي اتمنى آن تكوني بخير






.............. افقت من نومي بالآمس اتلوى الم ً تذكرتك ِ فاانتي
لا تغيبين عن بالي ابد ً تذكرتك وآنا آبكي
وتبسمت
اليوم حين وصلني هذا منك ِ ترن ترن آنتي هون ..~ ينشغل تفكيري كثير ً
بما يزعجك ِ ويؤخر راحتك آحاول آن آهون عليك
بكلمة ً او آثنتين لعلها معاده ولعل لها معنى
فاآنتي من بقي معي ولا آتمنى آن آراك ِ متضايقه
سألتيني زعلانه لم أجبك ِ بنعم لآن ليس هذا الجواب
فالجواب آدهى وآمر فما مامن جوآب فماذا ساآقول لك ِ سآلتني عن ماكان يزعجني
قبل آيام ولم آكن قادرة ً ع الآجابه
فخوفي من آن يزعجك ويقلقك السبب يكفي للآمتناع
نعم لا آعلم نصف السبب
ولكن الآخر هو ماذكرته لك ِ اليوم لقد كتبت لها عنك ِ
وعن مدى سروري برؤيتك وقدر محبتي لكم
فاآنتي ممن لايطرقون الأبواب
وينتظرون آن تفتح فخالقي يحبك ِ حب ً جما
فهو اذ آحب عبد ً حبب خلقه ُ فيه وآنت هكذا


فليبعث الله لقلبك ِ السرور ويبعد عنك ماآرهقك








.............. كلما آردت آن آقتبس ماكتبتيه
آشعر بشلل ً تام باآطرافي فلا تقوى
آصابعي
على طباعة حرف ً وآحد آشتقت لك ِ كثير ً
آشتقت لتلك الصباحات ساآعترف لك ِ بشئ وآتمنى آن

لاتزعلي
مني

بداية ً لم آعتقد باآننا سنتفق وكل منا تحمل بداخلها للأخرى
حب ً في الله آو ربما توقعت ولكن
لم يكن توقعي باآن يكون لهذا الحد فوالله الذي لا إله الإ هو
محبتك ِ بالفؤاد عميقة ً ولا تقدر آتعلمين يوم .......
كنت هناك قريبة ً منك ِ ولكن لا آعلم آين آنتي ؟؟
وكما كتبت لك ِ لازال عندي
آمل وساآنتظر



ربي يوفقك ويجبر بخاطرك ويجعل الفرح ملآزمك







.............. عرفتك ِ مرحه بريئه كالآطفال بسيطه تلقائيه
لم نتحدث كثير ً ولكن عرفت عنك ِ الكثير فاآنتي
تشبهينني كثير ً
آحن كثير ً لرؤيتك
وآفتقد وجودك ولكني كنت آعلم آن لك ِ عوده
كانت كلماتنا جدا ًَ بسيطه ولكنها
جديره ً بآن تزرع لك وسط الفؤاد
حب ً جما آنتظرك ِ من آخر مرا
حتى الآن وكلي شوق



اتمنى آن تكوني مسروره وآن تنالي مابخاطرك
وآن يعوضك ِ الله به ِ كل الخير








.............. لعل آجمل ماكان في ذلك اليوم الملئ بالمساوى هو
معرفة بعضنا البعض خفنا معا ً ثم ضحكنا سوين ً
وآصبحنا نتذكره لازلت آحتفظ بتاريخ هذا اليوم
والساعة التي تحدثنا فيها دعيت الله من قلبي آن يحفظك
يوم قلتي لي باآنك ستذهبين
ومر يومي متذبذب ً بالتفكير خوفا ً عليك ِ و فرحا ً لك ِ
حين سؤلت عن مايشغلني رددت اتمنى باآن
يحفظها من عينها ساهره وآن يطمئن قلبي عليها
وآستجاب الله لدعائي فرددت حمدا ً لله الف مرة ً
حين وصلتني رسالتك
وسررت آكثر حين كانت لك ِ عوده


ربي آرزقها الخير وآكتب لهاالخير فيما تتمناه وحقق لها ماتسعى اليه








.............. آسميتك ِ آختي الكبرى لآنني آحسست ذلك
فلساني وربي وربك لا ينطق الآ بما يحسه ُ
القلب بساطتك تفهمك آحترامك تقديرك يجبرونني
ع حبك في الله ايتها الحنون
فاآنا لم آقلها لك ِ عبث ً فالكثير من الكلام بحقك ِ قليل
لن آقول لك ِ آكثر من آشتقت للحديث معك ِ
ولِتعليقاتك ِ العفويه وآنتظر آن آرى ضحكتك
حتى يضحك قلبي قبل شفاهي



عين الله تحرسك ِ وتسر قلبك ِ





خربشة مشآعر نبعت من القلب وبآذنه مصبها القلب



قالوا تودع قلت ياصعب الوداع

جوريتي اشتاقت لكـ قلوبناقبل الاماكن اشتقت لرائحة عبيركـ طول غيابكـ
عشوقتي دعواتنا تحرسكـ وعين الله التي لاتنام ترعاكـ وباأذن واحد ً أحد ستحققي ماتتمني

ياهل ترى لكم أسمً سيتسع توقيعي بعد
ولكن جل مايهمني هو ان تكونو بخير اينما كنتم

حكـاية مـن طهر هذه أنـــا

الكـلام أحيان تـ عبيره .. سكات .