الموضوع: فن البداية
عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
7

المشاهدات
777
 
julet
عضو يفوق الوصف

julet is a jewel in the roughjulet is a jewel in the roughjulet is a jewel in the roughjulet is a jewel in the roughjulet is a jewel in the roughjulet is a jewel in the roughjulet is a jewel in the roughjulet is a jewel in the roughjulet is a jewel in the roughjulet is a jewel in the rough

    غير متواجد

المشاركات
2,152

+التقييم
0.36

تاريخ التسجيل
Jan 2008

الاقامة

نظام التشغيل
الرسم هوايتي وال

رقم العضوية
14570
08-08-2008, 11:25 PM
المشاركة 1
08-08-2008, 11:25 PM
المشاركة 1
فن البداية



البداية
فن البداية


أودع الله تعالى في بني آدم ميل كل من الجنسين إلى الآخر، حتى غدا كل منهما يشتهي الآخر ويتطلع إلى اللقاء به، هذا اللقاء وتلك المتعة شرع الله لها ضابطًا يقومها ويهذبها، فأراد ألا تحصل هذه المتعة إلا من خلال مؤسسة الزواج.

وغلف الشرع هذا اللقاء بإطار من الحياء يرقى بالإنسان عن درجة البهيمية الحيوانية إلى مرتبة الإنسانية، وكما هو المعهود في هذا الدين العظيم من وضع آداب لكل ما شرعه الله تعالى، وهو من سمات هذا الدين إذ يتعرض لكم مناحي الحياة وشؤونها حتى تنضبط الحياة وفق منهج الله: فهناك بعض آداب لهذا اللقاء السامي حتى يرقى لمستوى التشريع الذي تضمنه:

النية الطيبة: يستحضر الزوجان عند المباشرة نية الإحصان، والاستغناء بالحلال الطيب عن الوقوع في الحرام الخبيث، وغيرها من النيات الحسنة.

الدعاء والتسمية:
وهو نِعم الاستفتاح، نية خالصة يتبعها تسمية الله ثم الدعاء.

شكر النعمة: فيستحب أن يستحضر الزوجان النعمة التي أنعم الله عليهما بتيسير هذا الحلال الطيب لهما.

إطالة فترة المداعبة: وهي الفترة التي تسبق الملامسة، والتي يعقبها المقاربة الحميمية، وذلك بالتقارب الروحي الوجداني، واللمسات الحانية التي تدل على السعادة بالتقارب بينهما.

الهمس في الأذن ومداعبتها: فالرجل يحب أن يسمع كلمات الحب من زوجته، كما تحب هي أيضًا ذلك؛ ملامسة الأذن بالفم ثم الهمس فيها بكلمات الحب يجمع بين الوظيفتين في هدف واحد، وهو زيادة الإثارة والتمهيد للقاء.

القبلة: وهي رسالة تعبير عن العواطف الجياشة بين الزوجين، ودليل على الألفة والمحبة بينهما.

اللمس باليد: حين تتلامس الأيدي يحدث بينها ألوان من التفاهم والتحادث والتناغم لا يفهمها إلا الزوجين.

وهكذا تبدأ الممارسة بالتمهيد؛ وهي مرحلة المداعبة والمغازلة والملاعبة، وبالطبع فمدة هذا التمهيد تختلف من حالة إلى أخرى، ولكن على العموم فإن الرجل بطبيعته سريع الاستجابة للجنس، على عكس المرأة التي تستجيب غالبًا في بطء، ومن هنا يجب على الرجل أن يُبطئ قليلًا من انفعاله وعواطفه، بينما ينبغي للمرأة أن تجتهد في الإسراع والتركيز حتى يمكن للاثنين أن يتوافقا في مراحل الجماع حتى نهايته.

ويمر اللقاء الزوجي بأربع مراحل هي:

الرغبة ـ الإثارة ـ النشوة (المتعة) ـ الارتياح.

وهناك فارق بين الرجل والمرأة في المتعة:

وإذا أردنا البساطة والصدق في التعبير عن التباين بين الرجل والمرأة في هذا الأمر، فلن نجد أفضل من هذه العبارة: الرجل يعطي والمرأة تأخذ، الرجل يحاول الانقضاض والمرأة تندفع إلى الاستسلام، الرجل هو الإبرة التي ترتمي بحمية على المغناطيس بينما تلعب المرأة دور المغناطيس الجنسي الدائم.

والشهوة تدفع الرجل ليحصل على امرأة تبادله العمل الجنسي، وهذه الشهوة أمر هام فيه فتحثه على الهجوم، أما المرأة فتقوى جاذبيتها وتتوزع في جميع أنحاء جسمها دون التقيد بالناحية الجنسية وحدها، فالشهوة في المرأة أعم وأكثر انتشارًا منها في الرجل.

والإحساس الجنسي عند الرجل يختلف بعض الشيء عنه عند المرأة؛ فالرجل سريع بطبيعته، أي يستطيع أن ينجز العملية الجنسية خلال دقائق أو أقل، بينما يختلف الأمر عند المرأة؛ فإنها تحتاج إلى وقت كاف حتى تصل إلى الإحساس الجنسي المشابه لمتعة الرجل، فمنحنى الشهوة عند الرجل يعلو بسرعة ويهبط بسرعة، بينما منحنى الشهوة عند المرأة يرتفع في هدوء ويستوي ثم يهبط في هدوء.

إن الشهوة الجنسية هي نوع من الهياج والشوق الشديد إلى الآخر، يخلق معه سلسلة من التغيرات في كل جزء من أجزاء البدن تقريبًا؛ فإذا اهتاج الرجل واهتاجت المرأة جنسيًا تتسارع ضربات القلب، ويرتفع ضغط الدم ويزداد اندفاع الدم إلى الأعضاء الجنسية وهو يندفع في حالة المرأة إل البظر والشفرين الداخليين وجدران المهبل وحلمة الثديين، وفي الوقت نفسه يشتد التوتر العصبي فيؤثر في الجسم كله، وباشتداد هذا الاهتياج الجنسي تشتد هذه التغيرات وتصبح أكثر اتضاحًا، حتى تأتي لحظة الاسترخاء المفاجئ، وتُعرف هذه اللحظة باسم (الارتواء)، ويصاحب لحظة الارتواء عند الرجل إنزال السائل المنوي، ويُقذف السائل المنوي على دفعات نتيجة للتقلصات المنتظمة.

أما بالنسبة للمرأة فالوضع مختلف، فالوصول إلى لحظة الارتواء هو محصلة عملية متكاملة وليست حدية كالرجل، ولقد وصفت بعض النساء إحساسهن بهذه اللحظة بهذه العبارات: (إحساس بالاتمام)، (رعدة تسري في البدن كله)، (أمواج تتلاحق بعضها إثر بعض في دوائر تتسع وتتسع).

والعلامات البدنية لهذه اللحظة عند المرأة تتمثل في سرعة النبض والتقلصات حول المنطقة الجنسية وأسفل البطن، وهي تقلصات مرتبة غير إرادية تتركز في منطقة الأعضاء الجنسية والمهبل والبظر، وقد تمتد هذه التقلصات إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وقد تكون هذه التقلصات من الشدة بحيث تحس بها المرأة، وقد تكون ضعيفة لا تحس بها المرأة إلا إحساسًا ضعيفًا، وتنتهي فترة الارتواء عند المرأة ببطء أكبر وتدرج أطول، وهذا هو الاختلاف الحيوي الأساسي بين الرجل والمرأة.

وتخضع الأحاسيس العاطفية والشبقية وكذلك السلوك خلال لحظة الارتواء سواء للرجل أو المرأة لعوامل فردية منها قوة الحساسية وشدة الاستجابة العاطفية).


ارق تحياتى

البداية





الموضوع الأصلي: فن البداية || الكاتب: julet || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





tk hgf]hdm