عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2010, 11:51 PM
المشاركة 20

  • غير متواجد
رد: شـخصيّة من ذآكرة رمـضـآن




اخوي المانشستر...
طرح فعلا مميز وراقي..
يجعل كل من احبه بان ترحل ذاكرته
لدروب قد مضت..
كلمات مؤثره نسجتها لنا..
قرات بعض من مقولاته..
فأسمح لي بان اضع هنا بعض من اقواله..
لعلي افيدكم بها ويزيد كلماتك بريقا..
فأمنحني مساحه كافيه بعد اذن منك..

أقـوال للشيخ علي الطنطاوي..


**إن الإسلام صب البطولة صباً في أعصابالمسلمين


وأجراها في دمائهم، فمهما حاقت بهم الشدائد وتوالت المحن فلن تتبدل طبيعة
البطولة فيهم، والعاقبة لهم إن كانوا مع الله.


**الأحمق الذي يطمئن إلى الدنيا ويثق بدوامها
ولم يحسب حساباً لتداول الدول وتبدل الأحوال، وظن أن ما نال منها من مالٍ ومجدٍ
وسلطان باقٍ له، وما علم أنه لو دام على من قبله ما وصل إليه.


**إن باب التوبة مفتوح لكل عاصٍ

وهو واسع يدخلون منه فيتسع لهم مهما ثقل حملهم من الآثام حتى الكفر فمن كفر بعد إيمانه ثم
تاب قبل أن يأتيه ساعة الاحتضار وكان صادقاً في توبته وجدد إسلامه فإن الله يقبله،
الله هو أكرم الأكرمين.


**سلاح الإيمان أقوى من البندقية والسيوف،

لان البندقية مع الإيمان أقوى من المدفع بيد غير المؤمن، والحجارة في أيدي شباب فلسطين
اليوم وأطفالها تفل الحديد، وتغلب البارود في أيدي كلاب بل خنازير يهود، ما يبلغون
أن يدعوا كلاباً فللكلاب وفاء، ويهود الغدر من طبائعهم والمِراء.


**إلى بنات الإسلام أقول:
إن الذين يزينون لك
السفور والحسور والعمل مع الرجال، وكشف الجسد بحجة الرياضة، أو الفن، أو للكشف
الطبي بلا ضرورة، أو الخلوة بالأجنبي بلا داع، إنهم لا يريدون رياضة ولا فناً ولا
شيئاً مما يدَّعون ما يريدون إلا أن تكشفي عن جسدك ليستمتعوا بجمالك ولو بالنظر،
إن لم يقدروا على أكثر من ذلك، فلا تكوني عوناً على نفسك ولا تمتعيهم بشيء منه إلا
أن تربطي أحدهم من عنقه برباط الزواج، وإلا أخذ منك أعز مالديك وهرب.


**بِـمَ انتصروا ؟!

إنك إن استثنيت غزوة حنين مع هوازن، وعشراً أُخر من عشرات الآلاف من المعارك التي
خضناها لم تجد المسلمين إلا أقل من عدوهم عدداً، وأضعف عُدداً، وأقل عتاداً،
ومداً، فبِمَ انتصروا؟
لقد كان قواد الروم والفرس ممن درس فنون الحرب، وتاريخ المعارك، وسير الأبطال، ففي
أي كلية عسكرية درس ذلك خالد بطل اليرموك، وسعد بطل القادسية، وعمرو بن العاص،
وعقبة، وموسى، وطارق، والمهلب؟
لقد فتح قتيبة بن مسلم من الأرض أوسع مما فتح نابليون، ولكن ما فتحه نابليون عاد
إليه أهله، ما فتحه قواد الإسلام بالإسلام وللإسلام بقي للإسلام.


**استقامة المعلم :

كان من مشايخنا الشيخ حمزة، وكان أشل يعمل بيد واحدة ولكنه رجل صالح يُحسن تعليم
القراءة والقرآن، وأنا لا أحتاج إلى يده ولكن إلى عقله ولسانه، وأحتاج قبلهما إلى
قلبه وإيمانه، لأن أكبر ذنب في التربية والتعليم نرتكبه اليوم والله سائل مرتكبه
عنه ومجازيه هو أن نُسَلِّم الولد أو نُسَلِّم البنت وقلوبهما صفحات بيض إلى
مُعَـلِّم لايخشى الله أو مُعَلِّمـة لا تتقي الله فينقشا عليها سطور الشكوك،
والعصيان بدلاً من كلمات الاستقامة والإيمان.
والمعلِّـم مهما بلغ من سعة العلم، وكبر الشهادات، وبلاغة اللسان، لا يكون فيه خير
إن لم يكن له مع ذلك المعرفة بالشرع والإخلاص لله تعالى.


يا رب لا تَحرمنَــا أمنيـةً تُفرحُ قلوبنا ,
وتوبَـةً تَجلي هُمومنـا ...
وَفرجــاً يكشـفُ الكَرب عنّا ..
...
وَ جنّةً فِـي أُخرتنا
وَرضا مِنـك عَلينـا
..
آميـن