عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-2010, 04:18 PM
المشاركة 195
رآيق
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: نيآح البعـض .. عند البعض "خواطر!"
وجهاً لوجه تحت ظلال الغيوم:
هي :"ها طرّوق خلاص بتسافر وتخلينا؟"
أنا : "أكيد.. تبين شي ثاني أكيد؟"
هي : "إي"
أنا : "بأشتاق لك"
..
إلتفتّ وبدأت أمشي بخطواتي المبعثره بين هنا وهناك.
في طريقي إلى الباب الخآرجي تحت أنظار أختي المليئه بادموع الحزن والافراح.
ألقيت يدي على مِقبض الباب البارِد.. مستعيدا ذكريات حياتي في ومضَة قشعريره !
فكل ذكرى كانت تحرّكني داخليا..
.
.
فتحْت الباب بسرعه ووضعت قدمي على أوّل حرف من درَجِ الرحيل
ولكن قبل أن تصل قدمي لذلك الحرْف.. أشبَعَت ذائقِتي تِلك الرائِحه المألوفة !
إصطدمت بشيئٍ لا أعرف ماهيتهْ من سُرْعتي
رآفعاً رأسي لأرجع للعالم الواقعي وأستكشف ما إصطدمت به ...
رأيتُها واقعَةً وقدْ تلاشى وشآحْ رأسها .. لا تتحرّك في الأرْض..
بدأت المشاعِر تتسابق لِتدفعَ جِسمي لأطمئنّ عليها !
فالخوفُ دفَعَ يدّي ليلامس وجهها كّي أصحّيها من إغمائها
والحبّ إستولى على عين.. والخجل على عينٍ أخرى..
الحبّ ينظرُ بطرفِ عينه.. والخجُل يدفع عينَهُ جانبا كي يندفع الحبّ معه قائلا "إستح!"
.
.
اللسان إنعقَد.. ولكِن بعدَ حديثِ قصيرِ مع الضمير.. إستطاع النطق..
نآطقاً "حبيبتي .. حبيبتي أنتي بخير؟"
..
إستفاقت وفَتَحتْ عينيها لوهلَه.. الحبّ والخجُل نظراْ بحركةٍ لا إراديّه
عيوننا لم تنفكّ عن الإبحار في دموع أحدنا الآخر.. فأنا دموعُ خوف.. اما هي دموعُ ماذا؟
إبتسمت وقالت " هـل أنتَ حقاً هُنا طارق؟"
أنا والبُكاء كُبِسَ في عُنُقي.. "نعَم حبيبتي.. أنا هُنا"
بدأت تستوعُب الدنياْ.. إلتفتت يمينا وشمالاً في الشارع..
أمسكتُ وِشاحهاْ وأعطيتها إيّاهُ بعد أن إتفقت عينيّ على أن تصدّى
بعد أن هدت الأمور بعد لحظاتٍ مجنونه...
قُ
لت لها " ما أتى بكٍ هُنا وحدَك؟"
قالت : "أردتُ فقطْ أن أودّعك.. وأن تعلمَ أنّي سأكون بإنتظارك"
لم أعلم ماذا أقوول فأنزلت رأسي إلى الأسفل مجابهاً ساعتي !
فرأيت الوقتَ وكنتُ جدّا متأخرّا !
فقلت "آسف عليّ الذهاب الآن .. فسوف أتأخر عن رحلتي"
قالت " في حفظ الرحمن"
وأنا في طريقي للسيّارةِ نطقتها بصوْتٍ عالْ
"أحــــبّك" !
فركبتُ السيارهْ.. وأبحرتُ بعيداً..
حتى هذي اللحظَة
..
أريد آرائكم في هذا التوجّه القصصي .. مـآ إذا كنتم تأيدونه أم لا .. شكراً