وألماسة ثمينة .. أخرى .. تهدى إلي كالمعتاد .. منك أيتها الراقية .. بإطلالتك

شرف لي أن أجدك هنا .. كأول المتقدمين .. لنثر وردهم وودهم ..

ولم تكوني كمن مر .. وعدّى .. دون ترك أثر .. فهذا اختيارهم ولهم الحرية في ذلك بلا شك


تمضي بنا رحلة الحرف إلى مرافئ متفرقة .. لنبحث عن من يفهمنا .. ويفهم حروفنا ..
ويتعبنا الترحال كثيراً .. لنجد من يلامسون أسطرنا ويقرأون ما بينها


وأنتِ أيتها الألماسة


أحد أولئك .. الذين أعيانا البحث عنهم .. ليقرأونا من خلال حروفنا .. فيفهمون ما نعبر عنه .. ما نشعر به

فلديك إجادة جميلة لقراءة الحرف .. واستشفاف معانيه

كوني دائماً .. قريبة من حروف تسعد بملامسة حروفك الراقية .. بقراءتك المتفردة .. ورقي كلمتك


أسعدك ربي بكل ما تستحقين .. وحقق أمانيك

دمتي بود وألف خير