أشرقت الأنوار عشق ليل الأماكن

دائماً ما يتبختر متصفحي منتشياً كلما زادت روعة حضور الرقي فيه ..

وجئتِ أنتِ كطيف آخر من الرقي .. امتد ليصل إلى هنا .. ويضيء .. ويترك أثراً طيباً في النفس .. وفي متصفحي المتواضع


وها أنت .. كما أنت دائماً .. تؤججين السطر بلغة مختلفة .. تخصك

أوافقك أن القلم هو الرفيق الذي يصعب وداعه .. وهو .. كما لقبتيه .. مفتاحنا الصادق لشتى المشاعر

ولكن أحياناً .. الرفيق المقرب .. واجبه علينا أن نمنحه حقه من الراحة .. حين نشعر بأننا قد جلبنا له الإعياء .. وحاصرناه بتنفيذ ما تمليه عليه مشاعرنا دون توقف


سأحاول أن أعمل بنصيحتك .. وقد ترى بعض الانشطارات النور في قادم الأيام


امتناني لمقدمك البهي .. واعتزازي بحروف إطراءك المخطوطة بعبق لا يختص به إلا أنتِ .. فدائماً ما تجود روحك الطيبة بمثل هذا الكرم


سيزهو متصفحي بك .. مهما كان محتواه .. وسأبتهج بإطلالتك .. فكوني كما عهدناك .. قريبة برقيك .. ونقاءك


الفردوس لأماً أنجبتك .. وأسعد الله قلبك بكل ما تستحقين


دمتي بود وألف خير