عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2010, 10:50 PM
المشاركة 8
أحمد عاصم آقبيق
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
رد: الحر شديد مِنَ الباب الخَلفيَ ..!
علمتني كما علمني سيدي الأقوى ، الزمن .بان للإنسان مع الإنسان حكاية وحكاية .
اما الحكاية الأولى فهي المساواة . اوالحكاية الثانية فيتداخل فيها العدل والظلم والأحقيّة في الحياة .
كلماتك كانت شمولية ، تبحث بين صفحات الزمن الذي فات عن كفاح الإنسان ضد من يفترض ان يكون اخيه ومعينه . الإنسان . لا قاضيه وجلاده .
صور رائعة من واقع اليم يعيشه الكثير في زمن البعض فيه ينفق لزرع وردة وبسمة . والبعض يسرف في الإنفاق لتقبيل قدم راقصة .
اخي ومعلمي . الزمن
لا شك ان كل كائن إلى زوال
لكن الذي يبقى وإن زال هو االأثر .
علمتني كما علمني سيدي الزمن مجابهة الحزن بالابتسام ،ومجابهة الظلم بالصبر
علمتني مقولة عمر مرة ثانية في عصر التقدم والازدهار : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا"
لله درك
شفيتني وقتلتني
امتني واحييتني وقد كنت استرحت
اعود لمضامينك ،وكما تقول لي زوجتي دائما"، كان من المفروض ان توجد بزمن يسبق هذا الزمن .
اعتز بمروري بين كلماتك ، الأثر .

أحمد عاصم آقبيق