الموضوع
:
التوحيد .. سؤال وجـواب
عرض مشاركة واحدة
20-10-2013, 03:25 PM
المشاركة
15
تاريخ الإنضمام :
Mar 2008
رقم العضوية :
17365
المشاركات:
53,311
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب
أسئلة الناقض الأول :
17 _ ما هو الناقض الأول من نواقض الإسلام ؟
هو الشرك في عبادة الله تعالى ، وهو أخطر النواقض ،
قال الله تعالى :
(
إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ
) النساء 48
18 _ لماذا نتعلم التوحيد ونحذر من الشرك ، ونحن أولاد عقيدة وأصحاب فطرة ؟
لأن الواجب على الإنسان أن يعرف هذه الأمور حتى يسلم من شرها وفِتَنها ، ولا يمكن أن تتجنب الشيء
وأنت لا تعرفه ، ولا يمكن أن تتمسك بالحق وأنت لا تعرفه .
19 _ ما هو تعريف العبادة ؟
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة .
20_ بماذا تصح العبادة ؟
1 _
الإخلاص لله عز وجل بأن تكون سالمة من الشرك .
2 _
أن تكون موافقة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يكون فيها ابتداع وإحداث ،
لقوله صلى الله عليه وسلم :
(
من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد
)
الراوي:
عائشة المحدث: مسلم- المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:1718 خلاصة حكم المحدث: صحيح
21 _ ما هي أنواع الشرك ؟
1 _ شرك أكبر :
صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله عز وجل .
2 _ شرك أصغر :
هو ما ورد في الكتاب والسنة تسميته شركاً ودلت الأدلة على أن صاحبه لا يخرج من الملة .
22 _ ما هي أنواع الشرك الأصغر ؟
النوع الأول :
شرك في الألفاظ كالحلف بغير الله ، ومثل قول لولا الله وأنت ، ما شاء الله وشئت ، هذا شرك في الألفاظ .
النوع الثاني :
شرك خفي في القلوب وهو أنواع من أبرزها الرياء
،
والرياء نوعين :
1 _
رياء المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار ، وهم الذي يراؤون الناس بأعمالهم ويعتقدون
في قلوبهم الكفر .
2 _
الرياء الذي يحصل من المسلم ، مثل الذي يصلي ويزين صلاته لأن من بجانبه ينظر إليه.
23 _ ما هي الفروق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر ؟
1_
الشرك الأكبر يخرج من الملة .
الشرك الأصغر لا يخرج من الملة ، لكنه كبيرة من كبائر الذنوب وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر.
2 _ الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال .
الشرك الأصغر إذا كان رياءً أو سمعة فإنه يحبط العمل الذي وقع فيه ولا يحبط بقية الأعمال .
3 _الشرك الأكبر يحل الدم والمال .
الشرك الأصغر لا يحل دم الإنسان وماله لأنه لم يخرج من الإسلام .
24 _ هل يمكن أن يتم التساهل في الشرك الأصغر ؟
لا يمكن ذلك ولهذا يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليّ أن أحلف بغيره صادقاً .
أخرجه عبدالرزاق في المصنف ( 15929 ) والطبراني في الكبير ( 8902 ) وقال الهيثمي في مجمع
الزوائد ( 4 / 177 ) رجاله رجال الصحيح.
لأن سيئة الكذب أخف من سيئة الشرك .
25 _ كيف نرد على شبهة عباد القبور وعباد الأولياء الذين يقولون
أن الشرك عبادة الأصنام فقط ،وعبادة غير الأصنام ليس شركاً ؟
الرد :
الذين قاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم منهم من يعبد الأصنام ومنهم من يعبد الشجر
والحجر ومنهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الأولياء الصالحين
، قال تعالى :
(
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا
) يونس 18
وكذلك النصارى عبدوا المسيح ، فهؤلاء لا يعبدون صنماً ، وإنما يعبدون المسيح ، والشرك هو عبادة
غير الله أيّاً كان هذا الغير .
26 _ كيف نرد على شبهتهم :
إننا لا نعبد الأولياء الصالحين لأنهم ينفعون أو يضرون ، وإنما نعبدهم لأجل
أن يشفعوا لنا عند الله ،ولسنا مثل المشركون الأولون الذين يظنون أنها تنفع وتضر؟
الرد :
قال تعالى (
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا
) يونس 18
لا فرق بين شرك هؤلاء وشرك الأولين فكلهم يقصدون الشفاعة ، أن تشفع لهم هذه الأشياء والمعبودات ،
وليس من طرق الشفاعة أن الشافع يُتخذ إلهاً من دون الله يذبح له وينذر له ويستغاث به ، هذا هو فعل
المشركين الأولين لا فرق
.
27 _ كيف نرد على شبهتهم :
إن المشركين الأولين لا يقولون لا إله إلا الله
أما من يعبد الأولياء والصالحين فإنهم يقولونها ؟
الرد :
سبحان الله ، هؤلاء قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ولكن ناقضوها ، ولا إله إلا الله لا تنفع إلا إذا
سَلِمت من المناقضات ، فهؤلاء تلفظوا بها ولكنهم ناقضوها بفعل الشرك فهم يعبدون القبور والأولياء .
28 _ كيف نرد على شبهتهم :
إن المشركين الأولين يعبدون أشجاراً وجمادات أما نحن فندعو
ونتوسل بِعُــــــــبّاد صالحين وأولياء لهم جاه عند الله؟
الرد :
الوسيلة في كتاب الله الطاعة والعبادة هي ما يوصل إلى الله عز وجل ، وبطاعته وفعل أوامره وترك
نواهيه ، وليس الوسيلة أن تجعل بينك وبين الله واسطة ،
هذا لم يدل عليه القرآن ولا السنة ، وما قال به أحد من أهل العلم المعتبرين ، بل الوسيلة في كتاب
الله والسنة هي التقرب إلى الله بطاعته ،
قال تعالى :
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
) المائدة 35
أي القربى إلى الله والطاعة .
عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ،
وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك
الأصدقاءْ ..
وعظـَـمة ثرائك
تخلقُ
لك الْمنافقونْ
..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..
اللّهم أغفر "
لأم عبدالعزيز
" واسكنها جنات الفردوس الأعلى
واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
رد مع الإقتباس