عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2013, 03:25 PM
المشاركة 15

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




أسئلة الناقض الأول :


17 _ ما هو الناقض الأول من نواقض الإسلام ؟
هو الشرك في عبادة الله تعالى ، وهو أخطر النواقض ، قال الله تعالى :

(إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ) النساء 48

18 _ لماذا نتعلم التوحيد ونحذر من الشرك ، ونحن أولاد عقيدة وأصحاب فطرة ؟
لأن الواجب على الإنسان أن يعرف هذه الأمور حتى يسلم من شرها وفِتَنها ، ولا يمكن أن تتجنب الشيء
وأنت لا تعرفه ، ولا يمكن أن تتمسك بالحق وأنت لا تعرفه .


19 _ ما هو تعريف العبادة ؟
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة .

20_ بماذا تصح العبادة ؟

1 _ الإخلاص لله عز وجل بأن تكون سالمة من الشرك .
2 _ أن تكون موافقة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يكون فيها ابتداع وإحداث ،
لقوله صلى الله عليه وسلم :
( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )

الراوي: عائشة المحدث: مسلم- المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:1718 خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 _ ما هي أنواع الشرك ؟

1 _ شرك أكبر :
صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله عز وجل .
2 _ شرك أصغر :
هو ما ورد في الكتاب والسنة تسميته شركاً ودلت الأدلة على أن صاحبه لا يخرج من الملة .

22 _ ما هي أنواع الشرك الأصغر ؟

النوع الأول :
شرك في الألفاظ كالحلف بغير الله ، ومثل قول لولا الله وأنت ، ما شاء الله وشئت ، هذا شرك في الألفاظ .

النوع الثاني :
شرك خفي في القلوب وهو أنواع من أبرزها الرياء ،
والرياء نوعين :
1 _ رياء المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار ، وهم الذي يراؤون الناس بأعمالهم ويعتقدون
في قلوبهم الكفر .

2 _ الرياء الذي يحصل من المسلم ، مثل الذي يصلي ويزين صلاته لأن من بجانبه ينظر إليه.


23 _ ما هي الفروق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر ؟

1_ الشرك الأكبر يخرج من الملة .
الشرك الأصغر لا يخرج من الملة ، لكنه كبيرة من كبائر الذنوب وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر.

2 _ الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال .
الشرك الأصغر إذا كان رياءً أو سمعة فإنه يحبط العمل الذي وقع فيه ولا يحبط بقية الأعمال .

3 _الشرك الأكبر يحل الدم والمال .

الشرك الأصغر لا يحل دم الإنسان وماله لأنه لم يخرج من الإسلام .

24 _ هل يمكن أن يتم التساهل في الشرك الأصغر ؟

لا يمكن ذلك ولهذا يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليّ أن أحلف بغيره صادقاً .

أخرجه عبدالرزاق في المصنف ( 15929 ) والطبراني في الكبير ( 8902 ) وقال الهيثمي في مجمع
الزوائد ( 4 / 177 ) رجاله رجال الصحيح.
لأن سيئة الكذب أخف من سيئة الشرك .

25 _ كيف نرد على شبهة عباد القبور وعباد الأولياء الذين يقولون
أن الشرك عبادة الأصنام فقط ،وعبادة غير الأصنام ليس شركاً ؟


الرد :
الذين قاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم منهم من يعبد الأصنام ومنهم من يعبد الشجر
والحجر ومنهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الأولياء الصالحين
، قال تعالى :
(وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا) يونس 18
وكذلك النصارى عبدوا المسيح ، فهؤلاء لا يعبدون صنماً ، وإنما يعبدون المسيح ، والشرك هو عبادة
غير الله أيّاً كان هذا الغير .


26 _ كيف نرد على شبهتهم :
إننا لا نعبد الأولياء الصالحين لأنهم ينفعون أو يضرون ، وإنما نعبدهم لأجل
أن يشفعوا لنا عند الله ،ولسنا مثل المشركون الأولون الذين يظنون أنها تنفع وتضر؟


الرد :
قال تعالى (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا) يونس 18

لا فرق بين شرك هؤلاء وشرك الأولين فكلهم يقصدون الشفاعة ، أن تشفع لهم هذه الأشياء والمعبودات ،
وليس من طرق الشفاعة أن الشافع يُتخذ إلهاً من دون الله يذبح له وينذر له ويستغاث به ، هذا هو فعل
المشركين الأولين لا فرق
.

27 _ كيف نرد على شبهتهم :
إن المشركين الأولين لا يقولون لا إله إلا الله
أما من يعبد الأولياء والصالحين فإنهم يقولونها ؟


الرد :
سبحان الله ، هؤلاء قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ولكن ناقضوها ، ولا إله إلا الله لا تنفع إلا إذا
سَلِمت من المناقضات ، فهؤلاء تلفظوا بها ولكنهم ناقضوها بفعل الشرك فهم يعبدون القبور والأولياء .


28 _ كيف نرد على شبهتهم :
إن المشركين الأولين يعبدون أشجاراً وجمادات أما نحن فندعو
ونتوسل بِعُــــــــبّاد صالحين وأولياء لهم جاه عند الله؟


الرد :
الوسيلة في كتاب الله الطاعة والعبادة هي ما يوصل إلى الله عز وجل ، وبطاعته وفعل أوامره وترك
نواهيه ، وليس الوسيلة أن تجعل بينك وبين الله واسطة ،
هذا لم يدل عليه القرآن ولا السنة ، وما قال به أحد من أهل العلم المعتبرين ، بل الوسيلة في كتاب
الله والسنة هي التقرب إلى الله بطاعته ،
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) المائدة 35
أي القربى إلى الله والطاعة .





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..