عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2009, 12:44 AM
المشاركة 24
زائره
Guest
الحلقه الثانيه عشر !
قصة حياة الشمالي:


إنسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على الأرض بأمن وسلامة، فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن والسلامة لنفسه ولأفراد أسرته من حوله، والأمن والسلامة لديه يختلف المفهوم، فالفقير أمنه المال، والطريد أمنه العدل، والمهاجر أمنه الوطن، وهكذا،

يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل أشياء مهمة في حياته، إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل حياته تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،



ستقولين لكني شمالية أتزين، ........!!!! نعم تتزينين،


1- لأنك امرأة ولديك طابع يختلف قليلا عن الرجل الشمالي، فالمرأة الشمالية تختلف عن الرجل الشمالي في بعض الصفات، أشرحها في الكتاب، لكن بشكل عام هناك تشابه،


2- ورغم أنك تتزينين، إلا أنك لا تتزينين بشكل صحيح، أي قد تهملين العناية بجمال قدميك، وتكتفين بوضع المكياج على وجهك بدلا من إصلاح بشرتك إصلاحا جذريا أو علاجها علاجا نهائيا. أي أنك تخفين ولا تتزينين،



*********



الشمالي المعلم:


إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب، وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)

بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،


ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،



غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية، وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،


لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ
.



**********


الشمالي القائد:


إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟

لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟

لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة،

فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة

إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء.

الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!


الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة، فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.