الموضوع
:
صَــهٍ !
عرض مشاركة واحدة
03-04-2011, 08:07 PM
المشاركة
28
¸.خَوْاطِر إِمَارَاتِيْه.¸
تاريخ الإنضمام :
Jan 2010
رقم العضوية :
34578
المشاركات:
3,340
رد: صَــهٍ !
فَلْسَفَــةِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
مَسَاؤُكِ جَمِيْلٌ بِحَجْمِ عَشِقْنَا لِنَسَمَاتِ الْوَرْدْ الَّتِيْ
الَّتِيْ جَعَلَتْ الْحَيِّزُ الْمُظْلِمِ مِنْ كُلِّ رُوْحٍ
يُنِيْرُ فَيَنْقُشُ اسْمَ عِطْرُ الْرَّحِيْلِ بِعِبَارَاتٍ مِنْ وَهَجِ
بِحُضُوْرِ فَلْسَفَةِ الْحَدِيْثِ الَّتِيْ تَصُوْغُ مَا
يَجُوْلُ فِيْ الْخَاطِرْ بِرَسْمِ دَقِيْقِ عَلَىَ كُفْوَفِ
عَاطِرَةْ بِمِسْكٍ وَحَدَائِقَ طَاهِرَةٌ ذَاتَ طَابَعٍ مُمَيَّزٍ
تُحِيْطُ بِهِ بَلَابِلُ تَرْسُمُ لِلْظِّلِّ الْأَبْيَضُ
جَمَالِ لَا يُوْصَفُ
ارْتَوَيْنَا
وَفَرَحُنَا
وَازْدَادَتْ بَهْجَتَنَا
فِيْ هَذِهِ الْلَّحْظَةِ اسْتَطَعْتُ أَنْتَ وَحْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ
مِنْ وَاقِعْ حَيَاةً امْتِدَادِ يُعَبِّرُ عَنْ أَحْوَالِ وَشُعُوْبِ
أَسَيْرَةُ رُفِضَتْ أَنَّ تَعَايُشَ وَاقِعٍ مُؤْلِمْ فَعَبَرَتْ عَنْ
إِحَسَّاسْ الْلَّحْظَةِ بِهُطُوْلِ صَارِخٍ سَعْيَا لِتَحْقِيْقِ أُمَنيّةِ
وَحِيْدَةُ وَهِيَ زَوَالِ الْظُّلْمِ لْتَتَطايَرِ فَرَاشَاتْ الْحُرِّيَّةَ فِيْ
كُلِّ زَاوِيَةٍ حُرِّمَتْ مُنْذُ زَمَنٍ مِنْ شُهُبِ الْفَرَحِ
وَأَيْضا اسْتَطَعْتُ بِمَهَاراتِكِ الْفَذَّة أَنَّ تُسَخَّرُ الْأَبْجَدِيِّة
فَجَعَلْتُ لِلْوَرَقِ لُغَةً وَلِلْحَرْفِ كَلِمَةُ رَنّانَةٌ وَلِلْقَلِمْ مِصْدَاقِيَّةٌ
اسْتَطَعْتَ أَنْ تُسْرَدْ لَنَا حَكْايّا تُحَمِّلَ عَبْرَ
فَجَعَلْتُ الْهَاجِسُ يَرْنُوَ إِلَىَ حَرَفِكَ الْرَّائِعْ
حُضُوْرِ قَوِيٌّ كَالْعَادَةِ
لِأَنَّكَ تَسْتَطِيْعُ أَنْ تَمْلِكُ زِمَامْ قِيْثَارَةِ الْأَوْتَارِ
أُسْتَاذِيْ يَا عِطْرَ الْأَزْمِنَةِ
أَبْدَعَتْ
وَسَحَرْتُ الْأَلْبَابِ بِحُضُوْرِكَ الْقَوِيُّ
لِأَنَّكَ كَطَلْعَةِ الْبَدْرِ وَنَسِيْمُ الْفَجْرِ
دَامَ سِحْرٌ عَطَاؤُكَ الْرُّوْحِيُّ
الَّذِيْ جَعَلَ لَقَلْمِكْ صَدَىً يُعَانِقُ الْرَوْحَ
وَيَتْرُكُ أَثَرَا عَمِيْقا فِيْ نَسَجَهُ
سَعِدَتْ جَدَّا بِقِرَاءَةِ أَحْرُفُكَ
تَقَبَّلْ مِنْ أَجْمَلِ بَاقَاتُ الْجُوْرِيْ الَّتِيْ
سَكَبْتُ عَلَيْهَا مِسْكِ عَطِرِ إِمَارَاتِيْ الْحَبِيْبَةُ
احْتِرَامُـــــــــــيُ
أُخْتَــــــــــكُ
خَوْاطِر إِمَارَاتِيْه