الموضوع: ّ آرتـواء قلب ,, وآنــهـيار حُلم !
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2010, 03:25 AM
المشاركة 33
الصورة الرمزية دلـوعة نـ ج ــد
دلـوعة نـ ج ــد
عضو صافح الغيم
  • غير متواجد
روح لنسـيــآن روح





البديل

البديل هو روح تستخدم لنسيان روح أخرى


.
.
.
1


معظمنا
وعند أول إفاقة من جرح ما
أو صدمة ما .. أو ذهول ما
نسعى إلى البحث لاا شعوريا عن البديل
تدفعنا إلى ذلك حالة فقد مؤلمة
ومايترتب عليها من تخبط وفراغ وحنين
وحاجة ماسه إلى الشعور بالإماان


2




فعندما يشتد بنا الألم .. نسعى إلى البديل
وعندما يتضخم بنا الفراغ .. نسعى إلى البديل
وعندما نفشل في النسيان .. نسعى إلى البديل
وعندما ننزف غدرا منهم .. نسعى إلى البديل
وعندما نرغب في الانتقام .. نسعى إلى البديل
وعندما يتعمق بنا الجراح .. نسعى إلى البديل
وعندما ينال منا الخوف .. نسعى إلى البديل


3


وفي الأغلب, وربما دائما, هنااك بديـــل
تضعه الظروف في طريقنا
فينزل على لحظات فقدنا كالغيث المنظر
يخيل إلينا أنه القادم من عالم الرحمة
لاا ينقصه سوى عصا سحرية
يمررها على ذاكرتنا فتتجدد خلااياها المنهكة بذكريات مسمومة



4

ومع البديل تتعدد شخصياتنا
فقد نبدأ بالشخصية الجريحة
فنثرثر بتفاصيل الحكاية القديمة كثيرا
نلقي عليه مايطيق ومالاا يطيق من تفاصيل سابقة
فنحن في الأغلب
لاا نهتم بإحساس البديل كثيرا
ولاا نتسائل عن مصيرة
أثناء رفقته لنا في رحلة الشفاء من حكاية هالكة


5


وقد نكون أكثر خبثا
فنظهر أمام البديل بصورة مغايرة لحقيقتنا
نخفي أمامه كل أثر للجرح السابق
نتفنن في الانغماس معه في حكاية جديده
نبالغ معه في المشاعر والأحلام
ننجرف نحوه كالتيار المخيف
حتى يخيل إلينا أننا في سكرة عميقة
لاا نود الاستيقاظ منها أبدا


6


وليس دائما البديل آخر من يعلم
فأحيانا يعلم
لكنه يغمض عينيه ويسد أذنيه .. ويستمــــــر
فالبعض يمارس دور البديل بكامل إرادته
وبكامل طيبته وانسانيته ورغبته, وربما خبثه
فالبديل لاا يفقد الأمل أبدا في أنه ذات يوم
قد ينال دور البطولة المطلقة في حكاية جرح
بدأهاا كـ بديــــل


7


وللبديل أسباابه أيضا
فالبعض يجد غايته في حكاية جاءت له بأنثى تمناها دائما
وما كانت ستكون الأنثى ولا الحكاية له
لولاا فشل طرف آخر بها
والبعض اعتاد الاصطياد في المياه العكرة
فينتهز الفرص, الفرصة تلو الفرصة
والبعض يبدأها كمغامرة لذيذة
لن تفقده عند الانتهاء منها شيئا


8


والنهايات لاا تشبه البدايات دائما
فقد تنقلب الكذبه الى حقيقة, والخيال إلى وااقع
وتتحول حكاية البديل مع الوقت إلى جرح آخر
وانكساار آخر وهزيمة أخرى
تضااف إلى هزائم القلب المذهول

.
.
.


في حكاياات البديــــل

ليس بالضرورة أن يكون البديل هو الضحية دائمــاً



،‘
فيني ضجيج .. وداخلي جو ساكن ..
وفي نظرتي ( رحله ) .. لعالم براءهـ ..
طفله..ومايشبهني .. الا الآمـآكن ..
هدوء طبعي .. آمتزج
مع جراءه ..!!


عنيّدة .. لو قلبيّ منْ " الحزنْ " مجرُوح ..
ولآ أعرفْ وش هُو سببْ هــ العنآديّ .!
يمكنْ لأن العُمر " مجمَوعَة جرُوح " .؟
وإلآ .... لأني شخصّ ( مآهُوب عآديّ ) ..!