عـدت مجـدداً هنـآ لتعقيب ع ردكـ سيدي ..
و أشكـركـ من أعمــآقي أن وجـد حديثي الركيكـ صدى لـديكـ و أخـذ من وقتكـ و أهتمـآمـكـ ..
و أعتذر لآن الأطرآء مهمـآ زآد ف لـن يفيكـ حقكـ ابــداً ..

سيدي العــلآقهـ بين شخـصين تشبهـ الشجرهـ التي بحـآجهـ لضوء و مـآء لتنمـو و تدوم مدهـ أطول ..
ف أن توآجـد المـآء دون الضوء أو عكس ذلكـ ف من الأستحـآلهـ أن تنمـو الشجرة ..
و أوافقكـ الرأي أنهـ قد يكـون قليل جـداً من النسـآء يضحـون ..
و أختلف معكـ في أن الكلمهـ الأولى و الأخيرهـ لـ الرجــل بل أن الكلمهـ الأولى و الأخيرهـ تأتي بـ المشآورهـ و الأقنـآع و الوصول لحـل وسطـ ..
يدرس الرجـل جميع الجــوآنب التي تهـم المرأهـ و كذالكـ المرأهـ تدرس جميع الجوآنب التي تهـم الرجل بهـذا الوضوع يكــون وصلآ إلى الأتفـآق و التفـآهم ..
وغــآلبـاً مـآ يسبب المشآكـل بين الطرفين هــو عــدم أهتمـآم الرجل بحديث تلكـ الأنثى و بكلمـآتهـآ وقد يعتبر بعض أقآويلهـآ جنون وتفآهـآت و لآ تمس العقل أبـداً ..
لآنهـ يرى الأمـور السطحيهـ و لآ يمكــنهـ أن يرى مــآ ترهـ تلكـ الأنثى ..
و أن كــآن الرجـل حسن العشرهـ لطيف الكلمهـ حنون التعـآمل ..
يحترم مشآعر تلكـ الأنثى التي قد تتضآرب إذا خآفت من فقدآنهـآ لمملكتهـآ بـ أنثى بدآلهـآ ..
أجــزم لكـ أن تكــون هذه الأنثى تعطي و لآ تسأل عن الجزاء ..
تغفر و لآ تعلم مـآ الذنب ..
تسخر لكـ و من أجلكـ أيهـ الرجـل ..
و العكــس تمــآمـاً يحـدث أذا تم خلآف ذلكـ ..
لآ يستهـين الرجــل بضعف الأنثى و هــشآشتهـآ التي تشبهـ الزجــآج ..
لتحــآفظ عليهـآ من أن تنكــسر ف أن أنكسرت قد تجركـ وتأذيكـ ..
ف الزجــآج لا يقترب منهـ أذا تهشم لآنهـ خطر و يستحــآل إعــآدتهـ كمـآ كــآن ..
و أن عــآد يضل يوجـد بهـ صدوع بآقيهـ بهـ مهمـآ حــدث ..

فــآضلي :
عــذراً أن أطلت الحــديث ..
شدني جـداً موضوعكـ ..
و يستحق أن اسخر كل الحروف لهـ ..


دمــــــت بـــــــود
راقية بقلمي