عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
0

المشاهدات
444
 
ام دحيم
عضو ياهلا فيه

ام دحيم is on a distinguished road

    غير متواجد

المشاركات
1

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Nov 2002

الاقامة

نظام التشغيل
النت

رقم العضوية
849
05-03-2003, 04:47 PM
المشاركة 1
05-03-2003, 04:47 PM
المشاركة 1
من الذي يستحق && الحب العظيم && ؟
[c]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والحمد لله والصلاة والسلام على خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ..

كيف تحصل على محبة الله ؟

كيف تنال رضوان الله تبارك وتعالى ؟

كيف تكون عبدا ً لله عز وجل ؟

إن أعظم مطلب في الإسلام أن تكون حبيبا ً لله تعالى ، وأن تكون قريبا ً

من الله عز وجل ، وأن تكون من أحبابه ومن أوليائه .

ففي الحديث الذي عند البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يقول الله تبارك وتعالى : من عادى

لي وليا ً فقد بارزني بالمحاربة ، وما تقرب إليّ عبدي بأحب مما افترضته

عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت

سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ،

ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني

لأعيذنه )) . وقد قسم الله في الحديث المؤمنين :

إلى 1- مقتصد ، 2- سابق بالخيرات .

1- فالمقتصد : هو الذي يؤدي الفرائض .

2- السابق بالخيرات : هو الذي يتقرب بالنوافل إلى الله .

** عوامل محبة الله **

من أعظمها نفعا ً وأجلها فائدة وقربى وزلفى من الله عز وجل :

1- القرآن الكريم : لأنه الكتاب العظيم الذي وصى به صلى الله عليه
وسلم ،

والعيش في ظلال القرآن والعمل بالقرآن ، فلا نجاح للأمة ولا فلاح إلا

بتلاوته وتدبره ، ويوم ترى الأمة تعرض عن القرآن وتأخذ عوضا ً عنه

يرميها سبحانه بالجدل ، وعند الترمذي وأحمد عن أبي أمامة مرفوعا ً :

( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ) .

تعيش الأمة سخيفة القيم والمباديء والتعاليم يوم تعرض عن القرآن

والسنة ، والأمة التي تتلقى ثقافتها من غير القرآن لا عقل لها ، فمن

قرأ حياة السلف الصالح في القرون المفضلة وجدتهم قد عكفوا على

كتاب الله والسنة وكانوا أخلص العصور عبادة وزهدا ً وإقبالا ً على الله .

ولما أعرضنا نحن إلا من رحم الله عن القرآن ماتت قلوبنا وفقدنا ذاك النور
والإقبال على الله .

إذا افتخر المسلم بقبيلته وعشيرته ونسبه ! فليفتخر ببلائه في الإسلام

وبخدمته لهذا الدين وبرفع لا إله إلا الله ، أما الذي يفتخر بنسبه وأسرته ومنصبه وظيفته فهذا كافتخار فرعون !

فإذا قرأت القرآن فكأنما تقرأ حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم ،

{{ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا ً غليظ القلب لا نفضوا من حولك }} ،

وفي صحيح مسلم عن أبي أمامة رضي الله عنه وأرضاه قال : يقول صلى الله عليه وسلم :

(( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا ً لأصحابه )) .

وإذا شفع لك القرآن فنعمى لك وقرة عين لك ويا سعادة قلبك.

والقرآن كله عجب : {{ قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءانا ً عجبا ً }} ،

يقول أحد المفسرين : عجبا ً حتى الجن يتذوقون القرآن ؟!

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخراب )) .

يسكنه الوسواس والعشق والوله والأغاني الماجنة والنزوات السيئة وغيرها من الأمور .

قال ابن مسعود : لا يسأل أحدكم عن حبه لله ، ولكن ليسأل نفسه عن

حبه للقرآن ، فإنك كلما أحببت القرآن كلما أحببت الله ، وبقدر حبك

للقرآن بقدر محبتك لله تبارك وتعالى .

2- التجرد عن الدنيا والزهد دل عليه حديث ابن ماجه عن سهل بن سعد قال :

أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقال :

رسول الله

دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ؟ قال صلى الله عليه وسلم :

(( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس )) .

وكان صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه من السلف الصالح ويحذرنا من

محبة الدنيا وعبادة الدنيا لأن من الناس من يعبد الدرهم والدنيا !

يقول ابن عمر رضي الله عنهما في البخاري : أخذ الرسول صلى الله عيه وسلم بمنكبي وقال :

(( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) .

يقول ابن تيمية في تعريف الزهد: ترك مالا ينفع في الآخرة .

3- قيام الليل :

ونشكوا حالنا إلى الله في قيام الليل ، وصف الله عباده فقال :

{{ كانوا قليلا ً من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون }} .

وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم :

(( ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل

فيقول : هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من داع ٍ فأجيبه ؟ ))

وهذه الساعة تفوت كثيرا ً من الناس ، ومن فاتته فهو محروم أو مخذول

إلا من مرض او في سهر في خير لا بد منه أو سفر .

والأمور التي تعينك على قيام الليل ذكرها أهل العلم منها :

- قلة المعاصي في النهار .

- ومنها التسبيح ثلاثا ً وثلاثين والتحميد ثلاثا ً ثلاثين والتكبير أربعة وثلاثين .

- ألا يسهر العبد لان سهر الناس الآن في غير مرضاة الله إلا من رحم

ربك ،- وكيف يقوم الليل من يسهر على الثانية عشرة والواحدة ؟!

وهذا الوقت هو وقت القيام عنيد السلف الصالح .

- ومن الأسباب التي تعين على قيام الليل القيلولة في النهار لتستعين

بها على القيام وعلى مرضاة الله سبحانه وتعالى

فقيام الليل سنة من سنن المصطفى وشعيرة إسلامية لما فاتتنا حرارة

الإيمان وفاتتنا محاسبة النفس ، وفاتتنا الإقبال على الله عزل وجل .

4- التفكر في آياته سبحانه وتعالى :

في كل لمحة وفي كل نظرة وفي كل شجرة وجبل آية من آياته ، فكم

من آية نمر عليها ولا نعتبر إلا من وفقه الله للتفكر !

فكل هؤلاء العوامل تعين على محبة الله تعالى .

المصدر : لا اتذكر هو من كتاب !
[/c]

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





lk hg`d dsjpr && hgpf hgu/dl ?




ياهاجرى لا لا تبتعدى فانا البستان والدوح الخضيل

حبيبتى اى غيم داكن فرقنا فى شتاء اسود اللون