عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
12

المشاهدات
2058
 
طُهر الأنوثه


طُهر الأنوثه is a name known to allطُهر الأنوثه is a name known to allطُهر الأنوثه is a name known to allطُهر الأنوثه is a name known to allطُهر الأنوثه is a name known to allطُهر الأنوثه is a name known to allطُهر الأنوثه is a name known to allطُهر الأنوثه is a name known to allطُهر الأنوثه is a name known to allطُهر الأنوثه is a name known to allطُهر الأنوثه is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
1,853

+التقييم
0.36

تاريخ التسجيل
Jun 2010

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
38135
16-12-2011, 06:33 PM
المشاركة 1
16-12-2011, 06:33 PM
المشاركة 1
يأجوج ومأجوج بين الحقيقة والخيال
قال سُبحانه وتعالى
.......
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ }{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }الدخان4-5
..........
حقيقة يأجوج ومأجوج
.......
عباد لي
......
أي أنهم عباد من عباد الله أي من البشر
.....
عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قال : -
" لا تقومُ الساعةُ حتى تُقاتلواقوماً صغار الأعين ، عراض الوجوه ، كأن أعينهم حدقُ الجراد، وكأن وجوههم المجان المُطرقه ، ينتعلون الشعر "
..............
...
وأن أُمنا زينب بنت جحش رضي اللهُ عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعا محمرا وجهه يقول صلى اللهُ عليه وسلم : -
.......
" لا إله إلا الله ، ويلٌ للعرب من شرٍ قد أقترب ، لقد فُتح اليوم من ردمِ يأجوج ومأجوج قدر هاتين أو مثل هذه ، وحلق بإصبعيه السبابه والإبهام ، أو عقد التسعين "
.( عمل إصبعيه الشريفين بشكل دائره دلاله عن حدوث ثُقب في هذا الردم )
..........
قَالَتْ الطاهرةُ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ "
.....
السؤال هو لماذا لم يقل رسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم " ويلٌ للبشر " أو " ويلٌ للمُسلمين " ، لماذا قال " ويلٌ للعرب " وهو يعني ما قاله ، وحدد العرب بالذات

.......
ثُم لماذا قال صلى اللهُ عليه وسلم " من شرٍ قد إقترب " وهل هذا الشر حدث ، أو سيأتي فيما بعد .
.........
ما عُلاقة قول الله سُبحانه وتعالى " {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُوَانشَقَّ الْقَمَرُ }القمر1 .
...........
وقول الرسول الكريم " من شرٍ قد إقترب " وقوله صلى الله عليه وسلم " جئتُ أنا والساعة كهاتان وأشار بإصبعيه السبابه والإبهام "
......
حيث أن إنشقاق القمر حدث في عهد رسول الله ، ورسولنا الأكرم مر على هجرته حتى الآن 1432 عام ، وهو ومبعثه من علامات الساعه ، وهذا الويل الذي حذر منهُ رسولنا الأكرم وسيصيب العرب متى سيأتي وقد أنقضى ربما على قول رسولنا الأكرم 1440 عام ، لا يقل عن 1440 عام أنقضت على أول علامه من علامات الساعه وهي مبعث رسولنا الأكرم ، وانقضت أيضاً على العلامه الثانيه وهي إنشقاق القمر .
..............
السؤال هل قاتل العرب أو المُسلمون هؤلاء القوم الذين وصفهم رسولنا الأكرم ، بأنهم قوماً صغار الأعين ، كأن أعينهم حدق الجراد ، عراض الوجوه ، كأن وجوههم المجان المُطرقه ، وينتعلون الشعر أي أن أحذيتهم من الشعر أو الجلود المكسوه بالشعر .
........
على من تنطبق هذه الصفات
.....
إذا حدث هذا القتال ففي أي زمن أو في أي عصر ، ومن هُم هولاء القوم ، وما الذي فعلوه ، وإذا لم يحدث هذا القتال فهل هُناك من البشر من سيعودون وينتعلون الشعر ويأتون لقتال العرب بالذات ، أو المُسلمين وهم بهذه الأحذيه بعد الآن .
******************
هل تحمل كمة " جعله دكاء " " وجعله دكاً " نفس المعني ، أي الإنهيار والتسويه بالأرض
.........
{قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً }الكهف98 .
.........
ولم يقُل وعد الآخره
.......
{وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ }الأعراف143
.........
السؤال هو لماذا لم يقل رسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم " ويلٌ للبشر " أو " ويلٌ للمُسلمين " ، لماذا قال " ويلٌ للعرب " وهو يعني ما قاله ، وحدد العرب بالذات ........
وهو الذي لا ينطق عن الهوى وكلامه وحيُ يوحى
..................
ويلٌ للعرب أي أن أذيتهم ستكون للعرب المُسلمين بالذات ، لأن العرب بعد رسول الله أصبحوا مُسلمين ونالهم الويلُ من أُولئك القوم أو تلك الأقوام عندما زحفت نحوهم .
...........
يُناقش رشيد على "قناة الحياه" قصة ذو القرنين ويأجوج ومأجوج وعلى أنها خُرافه من الخُرافات الذي وضعها مُحمد برايه في القُرآن ، ويُنادي على المُسلمين أخبرونا أين هُم هؤلاء الملايين أو المليارات من البشر ، وأين هُم مُخزنين أو مُخبئين ، لأن ما على الأرض أصبح مكشوف ولا يمكن إخفاء موضوع بهذا الحجم الذي يتحدث عنهُ الشيوخ ، طبعاً وللأسف هو يستمد هذه الفكره من أقوال الكثيرين من المُسلمين ، وحتى من أقوال بعض العُلماء المُسلمين والمشايخ ، الذين على الأقل بعضهم لم يُعملوا تفكيرهم في الآيات القُرآنيه والأحاديث النبويه التي وردت بشأنهم ، واخذوها على ظاهرها وحرفيتها .
...............
سألت شخص يحمل شهادة الدكتوراه في الشريعة عن يأجوج ومأجوج ، لأرى ما ذا سيقول لي ، فكان الجواب يا أخي هؤلاء في علم الله وعلم الغيب ، وعلمهم عند الله ، وهُم من علامات الساعة ، ولا نعلم عنهم شيئاً ، وآخر يقول إنهم مسجونون في باطن الأرض وأغلق عليهم ذو القرنين بالنُحاس المُذاب....إلخ .
..............
نعم إنهم من علامات الساعة وخروجهم هو من علامات الساعة ، كما هو مبعث نبينا الأكرم من علامات الساعة ، وكما هو إنشقاق القمر كآيةٍ أُعطيت لهُ من علامات الساعة
.........
وهُم بعثُ النار
..........
ولذلك كُل من عنده ذلك الوهم بأن علامات الساعة هي العلامات التي ستحدث ما قبل قيام الساعة بسنواتٍ معدودةٍ أو أشهر أو أيام فليُزل هذا الوهم من تفكيره ، لأن الساعة لن تأتي إلا بغتةً وهذه مشيئة الله .
......
ولذلك فكُل علامة جاءت بعد رسول الله الأكرم سواء تحققت أو لم تتحقق بعد فهي من علامات الساعة ، مع أن جُلها قد تحقق ، ومبعثُ نبينا الأكرم كان أولها ، فهو نبي آخر الزمان .
...........
ولذلك من هؤلاء الذين يُخبئهم الله ، ولا ندري أين هُم وسيطلقهم الله على البشر آخر الزمان ، اليست هذه تُهمه توجه لله والعياذُ بالله بالخداع كما هو موضوع الدجال والحديث عنهُ بطريقه خُرافيه وتُشابه الخيال .
.................................................. ...
من هو ذو القرنين الذي بنى الردم ومن هُم يأجوج ومأجوج
..............
أما ما ورد لذكر يأجوج ومأجوج وذو القرنين في القُرآن الكريم فهو في سورة الكهف وسورة الأنبياء
**************************
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
...........
{وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً }{إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً}{فَأَتْبَعَ سَبَباً }الكهف 83 -85
..............
الذين سألوا رسول الله هُم الكُفار والمُشركون وبتحريض من اليهود على السؤال ، سألوا رسول الله ونبيه مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم ، عدة أسئله من ضمنها هذا السؤآل " من هو أو ماذا يعرف عن ذو القرنين" ، من باب التعجيز والإحراج لأنهم يعلمون أنه نبي ورسول آخر الزمان فهو مكتوب عندهم وليختبروه ، هل هو نبي ورسول من عند الله ، لأن الأمور التي سيُخبرهم بها لا يمكن أن يُخبر بها إلا نبي ورسول يوحى إليه ، ولو لم يكُن سيدنا مُحمد نبياً ورسولاً من عند الله ، فلن يستطيع الإجابه على أي سؤآل من أسئلتهم ، ولأنكشف وافتُضح أمرُه لهم ولمن حوله وحاشى لهُ ذلك .
...........
ولا بُد أن عند اليهود علم من هو ذو القرنين ، وفي توراتهم وتلمودهم ذكر لهُ وموثق ذلك ، وإلا لما سألوا مثل هذا السؤال الذي يجب أن يكون لديهم إلإجابه لهُ ، ولعلمهم أن مُحمداً لا يمكن أن يكون لديه علم أو جواب ، إلا أن يوحي لهُ الله الجواب ، لأنهم مُتأكدين أنه لا علم لهُ بتوراتهم وما عندهم .
وما يهُمنا ما ورد من جواب في سورة الكهف بما يخص ما ذُكر بشأن ذو القرنين ويأجوج ومأجوج ، وليس لرحلة ذو القرنين وهو : -
قولُهُ تعالى وهو أصدق القائلين
.............
{ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً }{حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً }{قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً }{قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً }{ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَانفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْعَلَيْهِ قِطْراً }{فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً }{قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً }{وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً }{وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً }
سورة الكهف 92-100

..........
{حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ }{ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَابَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ }
سورة الأنبياء 96 – 97 .
.............
إذاً سيُفتح عن هؤلاء البشر والناس من أقوام يأجوج ومأجوج في زمنٍ مُعين يُحدده الله ، وسيكونون من الكثره أنهم من كُل حدبٍ ينسلون ، أي من كُل صوب ومكان ينسابون ، وسيكون هؤلاء فيما بعد من ضمن الكُفار الذين إذا أقترب الوعد الحق وهو يوم القيامه تشخص أبصارهم ، ويولولون على أنفسهم لغفلتهم وظلمهم لأنفسهم لعدم إيمانهم بالله وبرسله ، واتباع الدين الحق وقد سمعوا به وعلموا عنهُ ، ولذلك سيكون الفتح عنهم مع إقتراب الوعد الحق ، وهو يوم القيامه أي أن خروجهم هو من علامات الساعه والوعد الحق ، ولا يُعني ذلك أنهم سيخرجون مع الوعد الحق أو ما قبله بسنوات فقط .
.................
وذو القرنين يعترف بتمكين الله لهُ ، وأنهُ من عباده الموحدين المؤمنين ومن المؤكد المُقربين ، وهذا سيكون هو سبب التمكين ، إذاً هُم طلبوا منهُ ان يُقيم لهم سداً يحول بينهم وبين هؤلاء لردهم عنهم ، ومنعهم من أذيتهم ، وهو صاحبُ حكمةٍ وإلهامٍ وتمكين من الله ومأمور ومُسير بأمر الله ، قرر أن يُقيم لهم ردماً وليس سداً كما طلبوا ، وأقام هذا الردم بعونٍ من الله .
.............
وهذا الردم بعد أن بناه ذو القرنين من زُبر الحديد " وهي كُتل الحجاره المُشبعه بالحديد والنُحاس " ، وبعد أن ساوى بين الصدفين " سلسلتي الجبال الطويله والشاهقه " ، أمرهم بالنفخ ، على ماذا سينفخون ، هل سينفخون على حجاره مبنيه فوق بعضها البعض ، ام على نار شديده ستشتعل بهذا الردم وهذه الحجاره والكُتل الصخريه ، وهذه النار ما هي مادة الإشتعال لها ، إن لم يكُن هو القطر أو القار أو القطران ، أو البترول الخام ، أو الماده التي أصلها من البترول والذي أشبع به هذا الردم ، وأشعل فيه النار ، وبعد أن همدت نار الردم وساح على بعضه والتحمت هذه الكُتل ، أفرغ عليها هذه الماده ليُصبح الردم ملساً وصلباً أكثر فأكثر ، واصبح من الصعب تسلقه أو ثقبه من الجهة المُقابله .
.............
حيث حمد الله على تمكينه من عمل هذا الردم الهائل ، بعد فراغه من هذا العمل العظيم
...........
ومن المؤكد أن هذه الأقوام وهؤلاء البشر المُفسدون يأتون للمُهاجمه وللنهب والسلب من مكانٍ بعيد ، ويأتون للمُهاجمه من جهة الشرق والشمال بين فترةٍ وفتره ، ولذلك عند بناء هذا الردم لم يكونوا قريبين من ذو القرنين وممن معه ممن قاموا ببناء هذا الردم ، وإلا لأعاقوا عملية البناء .
..............
{فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً }الكهف 96
..........
أي لم يستطيعوا تسلق هذا الردم ، والوصول لظهره والنزول عنهُ للجهة الأُخرى ، وقد حاولوا ذلك ولم يستطيعوا لعلوه وارتفاعه عن الأرض ولملاسة سطحه ، ولم يستطيعوا نقبه أي ثقبه أو عمل فتحه فيه ليمروا منها أو من خلالها ، لصلابته وقوة مادته ، وسماكته الكبيره ، كُل ذلك ليتجاوزوه للإغارة ولنهب وسلب من هُم للغرب منهم كما تعودوا ، إذاً قاعدته على الأرض ويتجه للأعلى للسماء .
.................
إذاً هذا الردم مبنيٌ على الأرض ويتجه للأعلى إرتفاعاً وعلواً يا أصحاب الكهوف والمغارات تحت الأرض ، تُخبئون بها ملايين البشر ولآلاف السنين ، دون طعامٍ أو شراب أو هواء لتقولوا إنهم من علامات الساعه ، ونسألكم أيُ نوعٍ من المواد الحافظه وُضعت على هؤلاء الملايين من البشر لحفظهم لساعتكم الموعوده التي تتحدثون عنها .
.............
هذه المحجةُ البيضاء وهذا القُرآن جاء واضحاً جلياً ليُخاطب العقل البشري بكُل ما هو منطقي ومعقول ومفهوم وميسور ومُستوعب ، وخاطب العقول والأفئده ، هذا وحيُ الله وكلامُه الصالح لكُل زمانٍ ومكان إلى إنقضاء الدهر ، لم يحتوي تعقيدات أو الغاز أو خُرافات أو خيالات ولا خُزعبلات ، أو أي شيء فوق طاقة واستيعاب العقل والفهم البشري ، أو خراريف عجائز يُتحدث بها في المجالس وعلى الفضائيات وتوثق في كُتب ، ليضحك منها وعليها وعلينا الآخرون....إلخ ، فما كان من السهل تمريره على الآخرين قبل 100 عام وما دونها ، من الصعب الآن مُخاطبة ابناء هذا العصر بتلك الخيالات والخرافات التي قبلها أُولئك.
................
وهذا القُرآن ليس كتاب قصص وروايات وفلكلور كما هي كُتب الآخرين ، وأنما يُشير إلى العبر التي تُستقى من قصص وذكر الأنبياء والرسل والصالحين وعدلهم ورأفتهم بالضُعفاء ونُصرتهم للمظلومين ، كما هو الحال في الجواب عن ذو القرنين ، فلا مجال أو فائده لشرحٍ عن من هو ذو القرنين وما إسمه الأصلي وما نسبه وما هي التفاصيل الدقيقه للرحله التي أمره الله بها وبتمكينٍ وبتأييدٍ ونصرٍ منه .
.............
مُحمدٌ صلى اللهُ عليه وسلم رسولُ الله ونبيه يقول لنا " تركتكم على المحجة البيضاء ليلُها كنهارها ، لا يزيغُ عنها إلا هالك ، ولا يتنكبُها إلا ضال "
.................................................. ..
من هو ذو القرنين
...........
إنه من أسرة فارسية ظهر في منتصف القرن السادس قبل الميلاد في وقت كانت فيه بلاده منقسمة إلى دويلتين تقعان تحت ضغط حكومتي بابل وآشور القويتين ، فاستطاع توحيد الدولتين الفارسيتين تحت حكمه ، ثم استطاع أن يضم إليهما البلاد شرقا وغربا بفتوحاته التي أشار إليها القرآن الكريم ، وأسس أول إمبراطورية فارسية ، و حين هزم ملك بابل سنة 538 ق.م. أتاح للأسرى اليهود فيها الرجوع لبلادهم ، مزودين بعطفه و مساعدته وتكريمه ، وظل حاكما فريدا في شجاعته وعدله في الشرقحتى توفي سنة 529 ق. م
..............
وذو ألقرنين ، لم يملك ألأرض شرقاً وغرباً بأمر من ألله إلا سيدنا سُليمان عليه ألسلام ألذي سُخر له ألجن وسُخرت لهُ ألريح...إلخ ، وألأسكندر ألمقدوني ، وكورش ألفارسي ، والأخير كورش الفارسي( وهو نفسه ذو القرنين ) كان مؤمناً وموحداً لله على الديانه ألصحيحه لزرادشت قبل أن تفسد هذه الديانه ، وقد يكون نبي من أنبياء الله .
..........
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ما أدري أتُبعُ نبيا كان أم لا ، وما أدري ذو القرنين نبيا كان أم لا "
........
رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 5524
و قد رجح الحافظ ابن كثير أنه نبى غيرمرسل
...........
وذو ألقرنين هو كورش ألفارسي
...........
و ذكرت رواية عن الرسول صلي الله عليه و سلم ، أنه سمي ذو القرنين لأنه طاف قرني الدنيا يعني جانبيها شرقا وغربا . و قيل كان لتاجه قرنان ، وكان على رأسه ما يشبه القرنين .
.............
ورد في عزرا{1 :1 -3 } " وفي السنةِ الأولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفمِ إرميا نبه الرب روح كورش ملك فارس فأطلق نداءٍ في كُل مملكته وبالكتابه أيضاً قائلاً . هكذا قال كورش ملك فارس . جميع ممالك الأرض دفعها إلي الرب إلهُ السماء وهو أوصاني أن أبني لهُ بيتاً في أُورشليم التي في يهوذا "
وأصل التسمية : "ذي القرنين" أو " لوقرانائيم" كما جاء في التوراة .. وما يشيركذلك إلي الملك الذي أطلقوا عليه هذه الكنية ، و هو الملك " كورش" أو " خورس " كما ذكرت التوراة و تكتب أيضا "غورش" أو " قورش" .
..............
قال العلماء أن ذو القرنين المذكور فى القرآن كان وزيره الخضر رضى الله عنه ، ومما قيل عن ذو القرنين أيضاً أنه ملك صالح ، آمن بالله وبالبعث وبالحساب ، فمكّن الله له في الأرض ، وقوّى ملكه ، ويسر له فتوحاته .
...............
وفي أوائل القرن العشرين زار " أبو الكلام أزاد " طهران وشاهد تمثال عالي القامة لإنسان ، ظهر فيه كورش ، وعلي جانبيه جناحان ، كجناحي العقاب ، وعلي رأسه قرنان كقرني الكبش ، فهذا التمثال يثبت بلا شك أن تصور "ذو القرنين" كان قد تولد عند كورش ، و لذلك نجد الملك في التمثال وعلي رأسه قرنان " أي أن التصور الذي خلقه أو أوجده اليهود للملك المنقذ لهم "كورش" كان قد شاع وعرف حتى لدي كورش نفسه علي أنه الملك ذو القرنين .. أي ذوالتاج المثبت علي ما يشبه القرنين .. كما يتبين من صورة التمثال ، سواء قلنا أنه صنع في عهده نفسه ، أو في عهد خلفائه .
..............
يقول أزاد إذ أن المؤرخين اليونان من أمة كان بينها و بين الفرس عداء مستحكم ومستمر ، فإذا شهدوا لكورش فإن شهادتهم تكون شهادة حق لا رائحة فيها للتحيز فقد أجمعوا علي أنه كان ملكا عادلا ، كريما ، سمحا ، نبيلا مع أعدائه ، صعد إلي المقام الأعلى من الإنسانية معهم .
.....................
وهو ألذي في زمنه أُعيد أليهود من ألسبي من بابل إلى فلسطين عام 538 ق موبرفقته اليهود {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً }الكهف84 ، ولن يُمكن ألله في ألأرض زمناً طويلاً لكافر .
.................
ولذلك عندما عرضوا عليه أن يُعطوه خرجاً أي أُجرةً ومالاً " فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً " ، مُقابل بناءه لهم لهذا الردم والذي سموه سد وهو سيُقيم ردم ، كان ردهُ عليهم قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِرَبِّي خَيْرٌ ، أي أن ما أعطاهُ الله لهُ وتمكينه لهُ في الأرض خيرٌ من هذا الذي يعرضونه عليه ، وبالتالي هو لن يأخذ منهم شيء ، سوى أن يتعاونوا معه ويُساعدوه في عملية البناء ، لأنه يُريد عمل الخير ورد الشر ونُصرة المظلومين .
...............
وبذلك يكون زمن بناء هذا الردم مُتزامن مع ما قبل أو حول إعادته لليهود من السبي البابلي في العراق ، حيث تم سبيهم في بين العام 587 ق م – 586 ق م ووفاة ذو القرنين كانت في العام 529ق م ، وبذلك يكون بناء هذا الردم في تلك الفتره .
............
وكانت رحلة ذو القرنين من وسط الكُره الأرضيه من بلاد فارس وكانت رحلته في ألجُزء أو ألنصف ألشمالي من ألكُره ألأرضيه ، من غربها إلى شرقها وكانت رحلته أن إتجه للغرب أولاً بدأ ذو القرنين التجوال بجيشه في الأرض، داعيا إلى الله ، حتى بلغ مغرب ألشمس ووصل لغرب اوروبا ، لمشارف المُحيط الأطلسي ، ووصل إلى ألمناطق ألبُركانيه ، حيث العيون الطينيه الحمئه أو ألعيون للمياه الحاره ، حيث بإتجاهها تغرب الشمس خلف المُحيط " تغرب في عينٍ حمئةٍ " ، حيث كان الظن في وقته ان لا أرض بعد هذه المُحيط الهائل ، وواصل رحلته مُتجهاً شمالاً وللشرق ، حتى حدود ألقطب ألشمالي ووصل إلى حدود سيبيريا ، ألتي تُشرق فيها الشمس شهرين مُتواصلين ، وليس لهم من دونها سترا ، أي مكشوفه ولا فيها ما يسترهم عن الشمس لا أشجار ولا بيوت ولا أي شيء آخر ، والتقى بالأسكيموا ، ثُم عاد مُتجها للشرق لشروق ألشمس ، ثُم تابع مسيره وجولته هذه ، حتى بلغ المناطق التي بين السدين " سلسلتي جبال طويله وشاهقه صعبة التسلق بجيوش جراره أو مُهاجمه " ، حيث وجد من دونها قوماً لا يفقهون قولا ، أي لا لُغة تفاهم بينه وبينهم إلا بترجمةٍ وبعناء ، حيث أشتكوا له من أذية أقوام يأجوج ومأجوج ، الذين هُم للشرق منهم ، وتعديهم عليهم كُل فتره أو كُل عام ومهاجمتهم لهم وسلبهم ونهبهم ، من هذه الفتحه التي بين هذين الصدفين أو السدين أو الجبلين ، على أن يُغلقها ويردهم عنهم مُقابل خراج أو مال يدفعونه لهُ .
....................
إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ أي قطع مسافات طويله في إتجاهه للغرب ثُم للشمال وعودته للجنوب بإتجاه الشرق ، ووصل للمكان الذي بين الصدفين أو السدين ، وورد أن المسافه أو الفتحه بينهما " الصدفين " لا تزيد عن مئات من الأمتار ، وقيل أنها كيلوات ، وهذين الجبلين لعلوهما وصعوبة تسلقهما ، وصفهما الله بأنهما سدين أو صدفين ، تفصل بينهما هذه المسافه ، التي يمر منها أقوام يأجوج ومأجوج لمُهاجمة ونهب وأذية من هُم للغرب منهم " ممر جبلي " .
.................................................. ......................
من هُم يأجوج ومأجوج
.............
ويأجوج ومأجوج هُم بشر ومن أبناء آدم عليه السلام ، وهُم من ذُرية يافث بن نوح عليه السلام ، وكانوا يعيشون على الأرض "مُفسدون في الأرض "وهم على الأرض الآن بإمتدادهم (الصين وما حولها ومناطق أُخرى) ولكنهم في ذلك الزمن أقوام أعدادهم رهيبه مُقارنةً مع غيرهم ، وإمتازوا بالشراسه والعدوانيه والفساد والتخريب والهمجيه والإستهتار ، والتعدي على الآخرين في زمنهم ، ولا دين عندهم أو عقيده أو أخلاق تضبطهم .
..............
وكذلك ياجوج وماجوج لم يكونوا إلا قبائل همجية بدوية من السهول الشمالية الشرقية ، نحو الجنوب والغرب ، تدفقت سيولها من قبل العصر التاريخي إلي القرن التاسع الميلادي نحوالبلاد الغربية و الجنوبية .
..............
وليسوا في باطن الأرض لأنه لا يوجد في باطن الأرض غير المواد المُنصهره والحمم المُلتهبه ، وليسوا نمل صغير الحجم أو ذُباب مُغلق عليه في مغاره أو كهف ، أو تحت الأرض ، أو كما يتهيأ للبعض في باطن الأرض ، ولا هُم خارج الكُره الأرضيه ، لأنه لم يأتي للكره الأرضيه من خارجها إلا الملائكه ووحي الله والنيازك ، وكلامه لسيدنا موسى عليه السلام ، ولم يخرج من باطن الأرض إلا الحمم والبراكين والمعادن والبترول ، وليسوا في بُقعه مخفيه على وجه الأرض ، لأن الأرض لأمرٍ مثل هذا لا يمكن أن يُخفى من على سطحها شيء كهذا في هذا الزمن بالذات ، حيثُ الأقمار الصناعيه والتصوير الجوي ، ولا هُم في كوكب آخر ، أو يُخبئهم الله عنده ليُطلقهم على البشر آخر الزمان .
........
ولا هُم محفوظون بمواد حافظة عالية الجودة ، ولا هُم تم طلائهم بما تُطلى طائرات الشبح الأمريكية " ستيلث " .
...........
وهؤلاء القوم ليسوا محفوظين في عُلب وكأنهم " سردين ، سمك صغير " أو مُحنطين ، أومُكدسين في كراتين أو صناديق وكأنهم بحجم النمل ، ومُخبئين في مغاره أو كهف أو تحت الأرض أو في مكانٍ ما ومُغلق عليهم ، وفي يومٍ من الأيام يؤذن لهم بالخروج أو تُعاد لهم أرواحهم ، ليُطلقهم الله ليعيثوا في الأرض فساداً كما يقول بذلك البعض ، وللأسف أن من بعض من يقول بهذا القول شيوخ لهم حساب ويُسمع لهم ، وبعضهم يحمل شهادة الدكتوراه ، وجُعلونا مسخره للآخرين ، ومحط إستهزاء لرشيد على قناة الحياه " قناة الشياطين " ولغيره .
..............
وقد سميت هذه الأقوام بأسماء مختلفة في عصور مختلفة ، و عرف قسممنها في الزمن المتأخر باسم "ميغر" أو "ميكر" في أوروبا .. و باسم التتار قي آسيا ، و لاشك أن فرعا لهؤلاء القوم كانوا قد انتشروا علي سواحل البحر الأسود في سنة 600ق.م. و أغاروا علي آسيا الغربية نزولاً من جبال القوقاز ، و لنا أن نجزم بأن هؤلاء هم الذين شكت الشعوب الجبلية غاراتهم إلي "كورش" فبني السد الحديدي" الردم " لمنعها".
................
وورد ذكر جوج في سفر حزقيال ، وورد ذكر ماجوج في سفر التكوين ، وقد يكون السر في بناء سور الصين العظيم ، هو لرد هجمات أقوام يأجوج ومأجوج ( التتار) وبقية القبائل ، في ذلك الوقت عمن خلفه ، بعد بناء ذو القرنين لهذا الردم ، بعد تكاثرهم ، ومنعهم من التوجه غرباً ، حيث أخذوا بإلإتجاه للشرق وللشمال ، وبعدها أجتازوه وسكنوا وتكاثروا في المناطق التي خلفه .
...........
وورد ذكر جوج وماجوج في سفر النبي حزقيال وفي سفر التكوين وفي سفر الرؤيا ليوحنا في ( الكتاب المُقدس)
ففي تكوين { 10: 1- 3 } " وهذه مواليد بني نوح . سام وحام ويافث . ووُلد لهم بنون بعد الطوفان . بنو يافث جُومَر وَمَاجوج وماداي وياوان وتوبال وماشك وتيراس }
..............
وفي حزقيال{38: 1- 7 } " وكان إلي كلامُ الرب قائلاً . يا ابن آدم إجعل وجهك على جوجٍ أرضَ ماجوج رئيس روشٍ ماشكَ وتوبال وتنبأ عليه ِ . وقُُل هكذا قال السيد الرب . هأنذا عليكَ ياجوج رئيس روش ماشك وتوبال . وأُرجعك وأضعُ شكائم في فكيك وأُخرجك أنت وكُل جيشك خيلاً وفُرساناً كُلهم لابسين أفخر لباس جماعةً عظيمةً مع أتراسٍٍ ومجانَّ كُلهم مُمسكين السيوف . فارسُ وكوش وفوط معهم كُلُهم بمجنٍ وخوذةٍ . وجومرَ وكُل جيوشهِ وبيت توجرمه من أقاصي الشمال مع كُل جيشه شعوباً كثيرين معك }

...............
ورد في رؤيا يوحنا اللاهوتي{20 :7 -9 } " ثُم متى تمت الالف سنة يحل الشيطان من سجنه . ويخرُج ليُضل الأُمم الذين في أربع زوايا ألأرض جوج وماجوج ليجمعهم للحرب ألذين عددهُم مثلِ رمل البحر"
..............
وخرجوا فعلاً بعد أن تمت الألف سنه من هذه الرؤيا ليوحنا اللاهوتي ، وكان عددهم مثل رمل البحر ، ربما هذه الرؤيا سُجلت في العام 100م وخروجهم تم بعد تمام الف سنه بعدها ، وكان عام 1250 م تقريباً .
..........
وفي نفس رؤيا يوحنا اللاهوتي { 20: 910 } " فصعدوا على عرض الأرض " بعد خروجهم من وراء الردم " ، وأحاطوا بمُعسكر القديسين " " المُسلمين " وبالمدينه المحبوبه " بغداد "، فنزلت نارٌ من السماء وأكلتهم " عذاب " . وإبليس الذي كان يُضلهم طُرح في بُحيرة النار والكبريت ، حيث الوحش والنبي الكذاب " مُسيلمه الكذاب " "
.................................................. .
أين هو موقع الردم
.............
وردم يأجوج ومأجوج بُني في الفتره التي تم فيها ، إعادة اليهود من السبي البابلي من قبل كورش الفارسي دخل الملك كورش الفارسي إلى القدس عام 539 ق م، وانهيار هذا الردم تم بحدود العام 1255 م أو ما قبلها بعدد محدود من السنوات .
..............
أما موقع هذا ألردم المؤكد كما أكدت ذلك مجموعه من الباحثين زاروا الموقع ، فهو موجود في ألقوقاز حيث بُني عليه (سد دربند) الحالي ، وقد وجد القائمون على بناء هذا السد الجديد ، بقايا ألردم ألقديم وبقايا ألحديد فيه وحتى آثار للنُحاس ، ولذلك الدال على أن يأجوج ومأجوج هُم أهل ألصين ، وصفهم سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم بأن وجوههم عريضه كالمجن المُطرقه وعيونهم صغيره وكذالك هي وجوه اهل ألصين وما جاورها من شبه لهم وهم مُتكررون وها هُم الآن يكتسحون العالم بصناعاتهم ، فما من بيت في العالم إلا دخلته صناعتهم ، وهُم من كُل حدبٍ ينسلون بصناعاتهم .
.............
وإسم السد دربند مكون من مقطعين در وتُعني باب ، وبند وتُعني مسدود أي الباب المسدود ، فكان هذا المكان عباره عن منفذ أو كالباب ، للفصل بين السهول والمناطق التي بين المنطقتين ، التي يتواجد بها من أشتكوا لذو القرنين وبين يأجوج ومأجوج ، وتم سده بهذا الردم من قبل كورش الفارسي ( ذو القرنين ) .
...................
ورد ذلك في الموسوعه البريطانيه مُجلد 8 صفحه 64 .
..............
والمُرجح أن يأجوج وماجوج كانوا يُقيمون في غرب منغوليا أو في منطقة دزونغاريا ، حيث يوجد هذا الممر الجبلي الذي كانوا يعبرون منهُ الى السهول التي بعده شرقي بُحيرة بلخاش للسلب والنهب والإغاره على من كانوا هُناك ، وبعد إغلاق هذا الممر أصبحوا يتوجهون للشرق والجنوب وإلى سهول الصين الواسعه .
..............
وموقع السد لا بُد أن يكون في منطقه غنيه بقطع الصخور المُشبعه بالحديد والنُحاس( زُبر الحديد ) ، ولا يوجد مكان غني بهاتين المادتين من المنطقه الواقعه شرقي بُحيرة بلخاش في الشرق من قازاخستان وغربي منغوليا ، ولا زالت حتى الآن غنيه بالحديد ومن أغنى المناجم للحديد والنُحاس في العالم ، رغم أخذ المزيد من هذه الصخور لإخراج النُحاس والحديد منها .
..............
وايضاً هُناك إحتمالان أو مكانان لموقع السد وكلاهُما يؤديان إلى زونجاريا ومنغوليا : -
.............
الأول أنهُ بُني في الممر الواقع بين إلتقاء سلسلة جبال " التاي " وسلسلة جبال " تاربا غاتاي "
.............
الثاني أنه بُني في الفتحه أو الممر الذي يقسم جبل " الأكماو" إلى قسمين حيث من هذا الممر يمكن الوصول إلى المنطقه الغربيه الغنيه بالثروات في الغرب بما فيها الحديد والنُحاس ، والذي يفصلها عن زونغاريا .
...............
وموقع الردم هو في شمال ووسط الصين والذي نعتقد انه كان في مقاطعة ( خنان( Henan وحول مدينة جنج جو )
( Zhengzhou )
................
وهُناك روايه ولكنها لا تتطابق مع ردم ذو القرنين في زمن بناءه ، وهي أن ردم ذو القرنين في بلاد الصين هوذلك الردم الذي بناه في عهد احد ملوك اسرة شانغ في حوالي 1330 ق م في مدينةجنج جو في مقاطعة خنان في وسط الصينانه جاء في عدة كتب ومن بينها كتاب سورالصين العظيم بان اول ردم بني في الصين حول المدنكان ذلك الردم الذي بنيبقرب من مدينة جنج جو في عهد احد ملوك اسرة شانغ حوالي قبل1330-1050ق موذلك بهدف الدفاع ضد اعتداءآت جيران مملكة شانغ الصينيه الشماليين ممن عرفوا منذو قديم الزمان بشعوب الخيل والذي يطلق عليهم صينيون بلغتهم اسم ماجوج والتي تعنيسكان قارة الخيل .
.................................................. .....
مكان السد
.............
أما "أبو الكلام أزاد " فيقول بأن مكان السد يقع فيالبقعة الواقعة بين بحر الخرز "قزوين" و البحر الأسود حيث توجد سلسلة جبال القوقاز بينهما ، و تكاد تفصل بين الشمال و الجنوب إلا في ممر كان يهبط منه المغيرون من الشمال للجنوب ، و في هذا الممر بني كورش سده ، كما فصله القرآن الكريم ، و تحدثت عنه كتب الآثار و التاريخ .
...........
و يؤكد أزاد كلامه بأن الكتابات الأرمنية – و هي كشهادة محلية – تسمي هذا الجدار أو هذا السد من قديم باسم " بهاك غورائي" أو " كابانغورائي" و معني الكلمتين واحد و هو مضيق "غورش" أو "ممر غورش" و "غور" هو اسم "غورشأو كورش".
.............
و يضيف أزاد فوق هذا شهادة أخري لها أهميتها أيضا و هي شهادة لغة بلاد جورجيا التي هي القوقاز بعينها . فقد سمي هذا المضيق باللغة الجورجية من الدهورالغابرة باسم " الباب الحديدي " .
.............
ويقول بعدم مطابقة مواصفات سد الصين لمواصفات سد ذي القرنين و لأن هذا بني سنة 264 ق.م ، بينما بني سد ذي القرنين في القرن السادس قبل الميلاد.
.................
أياً كانت الآراء فإن موقع الردم الذي بناهُ ذو القرنين هو في تلك الجهات ، وليس في أي مكانٍ آخر
.................................................. ..
كيفية بناء ذو القرنين للردم
.................
وذو القرنين بعد أن ساوى بين الصدفين وأغلق بينهما ، قال أنفخوا ، على ماذا ينفخوا ، إذاً هو أشعل النار ، ولا بُد من هذه النار لكي ينفخوا عليها ، ونار ستكون ضخمه وقويه وشديده ، وهذه النار ما الذي سيكون وقودها أو تشتعل به ، لأن الذي ساوى به بين الصدفين هو زُبر الحديد أي الكُتل الحجريه المُشبعه بالحديد ومعها نُحاس ، ولكن غالبيتها حديد ، ولا بُد من ماده قوية الإشتعال لتحترق وتحرق هذه الكُتل الحجريه وتجعلها تنصهر ، ولا بُد من القطر لهذا .
..............
والقَطر ألوارده في الآيه ألمقصود بها ( مادة القطران أو الأكثف منها وهو القطر خام البترول ) وليس النُحاس لانه قال اُفرغ عليه قطرا ، والإفراغ لا يتم إلا للسائل ، ويكون السائل سهل تعامل البشر معه وحمله ، والإقتراب منهُ وحمل البشر لهُ وتفريغه بواسطة أوعيه عاديه ، وحتى خشبيه مُحكمة الإغلاق أو غيرها ويكون سهلة الحمل ، فطلب منهم قطع هذه ألصُخور وتزويده بالقطع ألكبيره من الصخور ألمحتويه على الحديد( زبر الحديد) لركمها فوق بعضها البعض " على شكل جدار ضخم أو سلسال هائل " ثُم صب القطر أوألقطران بين الحجاره وعليها ليجعل منها ردماً بينهم وبين هؤلاء فجعل يركم الحجاره الضخمه " زُبر الحديد " المُشبعه بالحديد والنُحاس فوق بعضها البعض ، ويصب القطران فوقها وبينها ، واستمر في ذالك حتى ساوى بين ألجبلين أو الصدفين لسد الفتحه ، ُثم صب القطر أو القطران على كامل السد او الردم ، يتضحمن هنا أن ذي القرنين ، طلب منهم أن يأتوا بقطع الحجر الذي يحتوي على الحديد والنُحاس ، ووضعه فوق بعضه ألبعض ، أو ركمها فوق بعضها البض وعلى شكل ردم ( سلسله ضخمه) ، ثم أشعل النار في القطران وهذا الردم المكون من الصخور التي أحتوت الحديد والنُحاس ليذوب الحديد والنُحاس مع باقي مُكوناتها ، وطلب منهم أن ينفخوا لزيادة إشتعال النار، وكان لديهم منافيخ لنفخ الهواء لزيادة النار إشتعالاً، ثم أضاف عليه بعد ذلك ألقطر والقطران وهو ذائب بعد أن همدت النار والتحمت الكُتل مع بعضها البعض ، ليزيده ملاسةً وصلابه .
..............
ولا بُد من القطر لأن يُفرغه في نهاية المرحله . لأن وجوده كسائل فوق الحديد المُنصهر يقوي من خصائصه ، وإذا كان في هذه الكُتل الحجريه نُحاس فهو أشد وأقوى ، ويجعلهُ كالفولاذ غير قابل للصدأ وهذا ما يتم حالياً في صناعة الحديد والفولاذ .
...............
وقد يكون وضع طبقات من ألنُحاس ، أو الصخور التي بها نُحاس بين هذه ألحجاره ألمُشبعه بالحديد ، وبعد إشباعها بالقطران وهو ماده بتروليه تشتعل بسهوله ، اشعل النار مع النفخ ، حيث إنصهرت ألمواد كُلها والتحمت وتماسكت مع بعضها البعض ، وصب بعدها ألقطران ، وأغلقت الفتحه ما بين هاذين ألصدفين أو ألسلسلتين من ألجبال ، وبذلك يكون أغلق عليهم أن يتجاوزوه ، ولم يستطيعوا نقبه أي فتحهُ لصلابته او ألتجاوز من فوقه بتسلقه لإرتفاعه وملاسة سطحه ، أو تجاوز ألجبال ألتي تُحيط بهم ، والتي هي شبيهه " بجبال تورا بورا " في أفغانستان كمثال ، أو" ممر سوارت " ، وتركهم خلف هذه الجبال لا يستطيعون مُهاجمة من هم غربهم ، لأنه كان لا سبيل لهم لمُهاجمة من هُم غربهم إلا المرور من هذه الفتحه أو هذا الممر الجبلي .
...............
ولا زالت مادة " القطران " وتُسمى بهذا الإسم توضع في الماء الذي تشرب منه المواشي والأغنام بالذات لتعقيمها وتطهيرها ، وهو ماده بتروليه مُخففه ، أو القطر فهو مادة البترول الخام الذي كان يظهر على سطح الأرض في بعض مناطق العالم .
...............
وقيل إن القطر هي مادة اقرب ما تكون الى الطين او الاسمنت او الجير واسمها العلمي ( The Earth ) او ( المعادن الترابية القلوية ) .. هذه المادة كان الصينيون على مر العصور يستخدمونها في بناء منازلهم واسوارهم وردومهم .. وهي ذات قدرة مقاومة قوية وغير قابلة للصدأ، وحتى لو كان هذا هو القطر الذي قصدته الآيه الكريمه ، فإنه لا بُد من قطرٍ سائل ويُفرغ إفراغاً وسريع الإحتراق والإشتعال غير هذا الذي قيل عنهُ .
...............
وأخبرهم ذو القرنين أن هذا الردم( ونؤكد على أنهُ ردم وليس سد ، وهذا من الإعجاز لهذا القُرآن، لأن الردم هو تراكم الحجاره أو ركمُها فوق بعضها البعض ، وشبيه لها الرُجّمْ وهو كومة الحجاره ) سيبقى قائم لموعد مُحدد يعلمه ألله حتى يخرجوا ، بأن يجعله الله دكاء .
...............
{قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً }الكهف98 .
ولم يقُل وعد الآخره
..............
ووعد ربي ، ولم يقل وعد الآخره أو يوم القيامه ، هُنا لا يُقصد بها يوم ألآخره أو يوم ألقيامه ، ولو أراد يوم القيامه لقال وعد ألآخره ، بل هو متى أراد وأذن ألله لهؤلاء ألقوم بالخروج من خلف هذه ألجبال ، هدم اللهُ هذا ألردم بهزه أرضيه أو بزلزال ، أو أنهار لوحده أيما هي إرادة الله ، وقد خرج هؤلاء ألقوم وهم التتار بقيادة هولاكو وأجتاحوا كُل ما مر بطريقهم ودمروه وأحرقوا ألأخضر واليابس ، وخربوا بغداد زمن العباسيين وقتلوا أكثر من مليون مُسلم ، حتى أن الشُهداء لم يجدوا من يدفنهم ، وملأت الدماء نهر دجلة حتى أحمر لونه ، ودمروا مكتبات بغداد الضخمه وعلومها بأن رموا بالكُتب في النهر وجعلوا منها جسراً لمرورهم حتى صبغ حبرُ الكتابة النهر ، وساروا بعدها وأهلكوا كُل ما هو في طريقهم وشربوا بحيرة طبريا ، حتى أن آخرهم مر وكأنه لم يكن كان ماءٌ فيها ، ووصلوا حتى بولندا ، وقصتهم معروفه


كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





dH[,[ ,lH[,[ fdk hgprdrm ,hgodhg








سأنتظر !!
وإن طال انتظاري ..

التعديل الأخير تم بواسطة طُهر الأنوثه ; 16-12-2011 الساعة 06:37 PM