عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-2011, 11:11 PM
المشاركة 3

 

  • غير متواجد
رد: ۞ ღتقرير عن الأيدز » 6 « ღ مشــآركة الْمَرْحَلَه الْثـَانيةّ : لـ مـــسـآَبِقَة » دَاء وَدَوَاء«





يوجد رفض اجتماعي وثقافي تام يرتبط بالإصابة بمرض الإيدز في كل أنحاء العالم ويتم التعبير عن هذا الرفض بمختلف الطرق حيث يتعرض المصابون بهذا المرض لشتى أشكال النبذ والرفض والتمييز والتجنب من قبل المجتمع؛ ويتمثل ذلك في الفحص الإجباري لاكتشاف تطور فيروس HIV دون الحصول على موافقة مسبقة من الشخص الذي يتم عليه الفحص ودون فرض نوع من الحماية على النتائج لمراعاة السرية، بالإضافة إلى العنف الذي تتم ممارسته ضد الأشخاص المصابين بفيروس HIV أو حتى الأشخاص المشكوك في إصابتهم بالمرض، وآخر هذه الأشكال هو الحجر الصحي الذي يتم تطبيقه على هؤلاء المصابين. وقد أدى العنف المرتبط بالرفض التام لهذا المرض على المستويين الاجتماعي والثقافي وكذلك الخوف من التعرض لممارسات عنيفة في حالة اكتشاف المجتمع إصابة أحد الأشخاص بالمرض إلى إحجام الكثيرين عن إجراء اختبار فيروس HIV أو التقصي عن نتائج هذا الاختبار أو البحث عن العلاج إذا ثبتت الإصابة بالمرض، الأمر الذي من شأنه أن يتحول بهذا المرض من مرض مزمن قابل للسيطرة إلى حكم بالإعدام على المريض، والطامة الكبرى هي النتيجة الأخرى لذلك؛ ألا وهي تزايد انتشار المرض بصورة هائلة



يتعرض مريض الإيدز لأعراض نفسية وعصبية نتيجة للاكتئاب الذي يصيب المريض نتيجة للتفكير الذي يسيطر عليه بأنه سوف يموت خلال وقت قريب وأن مرضه لا علاج له.
فالوحدة وأعراض البؤس والآلام والظلام أطبقت عليه من كل جانب.
قال تعالى .. "ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم".

وشعور المريض بأن كل من حوله يتهمه بأنه إما أن يكون شاذاً أو مدمناً ونبذ المجتمع له يدفعه إلى الشعور باليأس وربما أتى عليه وقت يتمنى فيه الموت لنفسه من كثرة ما أصابه من آلام وأمراض .. وقد يدفعه للحقد على من حوله ويحاول متعمداً أن ينقل مرضه إلى الآخرين حتى يعانوا ما يعانيه، لذا يجب أن نفهم كل شيء عن مرض الإيدز وكيفية التعامل مع مرضاه وربما كان أكثر الناس غضباً هؤلاء الذين أصابهم المرض دون أن يقترفوا أي خطأ وكل ما فعلوه هو أنهم وقعوا ضحية عندما احتاجوا لنقل الدم أو أحد مشتقاته فتم نقل الدم الملوث بالفيروس ليصابوا بهذا المرض دون ذنب.

مريض الإيدز يجب أن يساعد بدنياً ونفسياً واجتماعياً ولذا يجب أن تتضافر جهود كل من حوله والجمعيات الخيرية التطوعية للوقوف إلى جانبه في هذه المحنة، ويتصرفوا بالحذر المطلوب دون أن يتخلوا عن مريضهم في قمة احتياجه إليهم.


أشارت الدراسات إلى أن احتمال العدوى بالإيدز تزيد كثيراً أثناء الاتصال الجنسي المخالف للطبيعة أي إتيان المرأة من دبرها، وهنا نتذكر أن الإسلام حرّم أن يأتي الرجل زوجته من دبرها.

ويقول العلماء أيضاً إن احتمال العدوى بالإيدز تزداد بوجود دم أثناء الجماع، وهنا أيضاً نتذكر الحكمة من تحريم إتيان الرجل زوجته وهي حائض. لنستمع إلى الأمر الإلهي: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة: 222].

ويؤكد جميع الباحثين اليوم بأن أفضل طريقة للقضاء على الإيدز وتجنّبه هو إيقاف كل أنواع الاتصال الجنسي غير المشروع، وهنا نقول: أليست هذه الدعوة اليوم هي نفس ما دعى إليه الرسول الكريم قبل أربعة عشر قرناً؟!





هنا نأخذ العظه والعبره من القرآن والسنه ..
يقول الباحثون اليوم إن الدول الإسلامية هي الأقل تضرراً من هذا الفيروس بسبب تعاليم الإسلام التي تحرم بشدة الزنا والاختلاط والنظر إلى المحرمات. وانظروا معي يا أحبتي إلى هذه الآيات التي تهذب النفوس وتخوف عباد الله من عواقب الزنا، هذا هو قرآننا وهذه هو ديننا:
1- أسوأ سبيل هو سبيل الزنا، وقد أثبت العلماء العواقب الوخيمة للفواحش بأنواعها، ولذلك يقول تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) [الإسراء: 32]. تأملوا معي كم كانت هذه الآية سبباً في إبعاد المؤمنين عن طريق الفاحشة، وكم لها من أثر نفسي عميق على نفس المؤمن، مما ساهم في خفض الإصابة بالإيدز إلى حدود تقترب من الصفر. ولو قمنا بإحصائية على الأناس الذين يطبقون في حياتهم هذه الآيات ويسلكون طريق الله القويم، لوجدنا أن نسبة الإصابة بالأمراض الجنسية لديهم صفراً! وهذا يدل على صدق قول الحبيب عليه الصلاة والسلام عندما أكد أن الفاحشة إذا ظهرت فسوف تظهر معها الأمراض، صدقت يا رسول الله!
2- انظروا معي إلى هذه الآية الرائعة، والتي كانت سبباً (مع بقية الآيات) في إبعاد المسلمين عن الزنا والفواحش، يقول تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135].
3- يحاول العلماء اليوم وضع حلول للحد من انتشار الإيدز. ويؤكدون أن تخويف الزاني هي الطريقة المثلى لمنعه من ممارسة الفاحشة، وهذا ما فعله القرآن! ولكن العلماء يخوفون الناس من عواقب الزنا ويقفون عند حد الإصابة بالإيدز ومن ورائه الموت، وهذه الوسيلة كانت غير فعالة
ولكن الله تعالى الذي خلق الأنفس وهو أعلم بها وبما يصلحها قد خوَّفها بطريقة تستجيب لها مباشرة، فقال: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا) [الفرقان: 68-69]. انظروا معي إلى هذا التخويف المرعب: (وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا) فالنفس قد تتحمل الموت أو الإصابة بالإيدز أو غيرها من الأمراض، ولكنها لن تتحمل أبداً الخلود في العذاب المهين.
ولكن علماء النفس أيضاً يقترحون تقنية ثانية وهي مبدأ الترغيب، أي أن نرغّب الناس ونوضح لهم النتائج الإيجابية للعزوف عن الزنا والابتعاد عن الفواحش والشذوذ، وذلك من خلال أن نشرح لهم الحياة النقية والهادئة والصحة السليمة التي سيحصل عليها فيما لو ابتعد عن الفاحشة.
وسبحان الله! هذا ما فعله القرآن في الآية التالية، يقول تعالى: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) [الفرقان: 70].

حادثة عجيبة

إن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قد جرت معه حادثة عجيبة عندما جاءه رجل يستأذنه أن يسمح له بالزنا! فكيف عالج النبي الرحيم هذا الخلل؟ لم يوبّخه، ولم يشتمه ولم يضربه، بل كان معا رحيماً رؤؤفاً فقال له: (هل ترضاه لأمك)؟
وهنا تحركت عاطفة الرجل وقال: لا يا رسول الله! ويتابع الحبيب الأعظم تركيزه على هذا الجانب النفسي والعاطفي فيقول: (هل ترضاه لابنتك)؟ ويكرر الرجل رفضه لهذا الأمر. ويبقى الرسول صلى الله عليه وسلم يعدد له أقرب الناس إليه ويخاطب بذلك فطرته السليمة فيقول: (هل ترضاه لعمتك، لخالتك، لأختك ...) حتى أصبح الرجل يكره الزنا بعد هذه الأسئلة.
ويقول عندها النبي الكريم: (وكذلك الناس لا يرضونه لأهلهم)!! ويخرج الرجل قانعاً مطمئناً،
وهذا هو الأسلوب النبوي في علاج الأمراض المستعصية، فأين هم علماء الاجتماع والتربية اليوم من هذا الأسلوب النبوي الرائع في علاج أمراض النفس؟
يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [النور: 21].


بعض الملاحظات نود أن نشير إليها :
1- أثبت العلماء حديثاً أن الختان يقلل كثيراً من احتمال الإصابة بالإيدز، ويقي الإنسان من هذا المرض الخطير، وهذا ما جاء به الإسلام قبل أربعة عشر قرناً.
والله اعلم
2- كما أثبت العلماء أن الإيدز ينتقل بطرق أخرى غير جنسية مثل نقل الدم والإبر الملوثة، ولذلك يجب الانتباه إلى ذلك.
3- تشير الإحصائيات الرسمية وغير الرسمية إلى أن حالات الإصابة بالإيدز في العالم العربي والإسلامي تزداد، وذلك بسبب الابتعاد عن التعاليم الإسلامية، ولذلك نرجو الانتباه إلى خطورة هذه الظاهرة، وأن نحافظ على أولادنا وبناتنا، وأفضل طريقة أن نعمم ثقافة القرآن الكريم والالتزام بتعاليمه لأنه هو الحل الأمثل لمشاكلنا وهمومنا.



تخبرنا الأمم المتحدة بأن هنالك في العالم 14 ألف شخص يُصابون بالإيدز وذلك كل يوم!!! ونصف هذا العدد من النساء، ومن هؤلاء 2000 طفل وطفلة! ونحن نقول كل يوم، فتأمل هذه الأعداد الضخمة. إن الخسارات التي سيسببها هذا المرض في عام 2008 هي 22 بليون دولار! لقد حصد الإيدز حتى اليوم (منذ 1980 وحتى نهاية 2005) أكثر من 27 مليون إنسان منهم رجال ونساء وأطفال، وفي عام 2005 فقط فقد أكثر من 3 ملايين شخص حياتهم، وهنالك أكثر من 40 مليون شخص يعيشون مع هذا الفيروس وسوف يموتون عاجلاً أم آجلاً.
يمثل نسب توزع المصابين بالإيدز (2005) في العالم تبعاً للأمم المتحدة، ونلاحظ أنه يوجد اليوم 40 مليون مصاب بالإيدز في مختلف بلدان العالم،
وتواجه البلدان العربية ثاني أعلى نسبة نمو في العالم من حيث حالات الإصابة بفيروس الإيدز





اهم العلما والمؤلفين المتخصصين بمرض الايدز ..
_ مجموعة أبحاث للدكتور زغلول النجار والشيخ عبد المجيد الزنداني
ــ الإيدز بين الرعب والاهتمام والحقيقة / د. عبد الهادي مصباح المهدي
ــ الإيدز وباء العصر / د. محمد علي البار ـ د. محمد أيمن صافي
ــ قاموس الإيدز الطبي / محمد رفعت
ــ الطاعون الجديد الإيدز / د. خالص حلبي
ــ الإيدز والمناعة / د. سعيد الصايغ
ــ الإيدز مرض الشباب / د. سعيد الصايغ
ــ الإيدز معضلة القرن العشرين / د. محمد صادق زلزلة
_ المرجع الأول والأخير القرآن الكريم والسنّة النبوية العطر



كن قوياً في التحكم برغباتك , فالتحكم بالرغبات هو الفرق الأساسي بين الإنسان وبقية المخلوقات
إصبر عن الحرام يمتعك الله بالحلال طول حياتك

..
اللهم إنا نسألك العفوا والعافية في الدين والدنيا والآخرة
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
وقنا وإياهم جميع الأمراض ماظهر منها وما بطن