عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-2012, 06:01 AM
المشاركة 72

 

  • غير متواجد
رد: أخبار الثوره السوريه ..متجدده
قصف على مدينة الحراك في درعا لليوم الثاني...وسانا تتحدث عن متابعة فلول الإرهابيين فيها

شهدت بلدتي معضمية الشام وداريا في ريف دمشق، يوم الاثنين، قصفا عقبه حملة دهم واعتقال، ما أسفر عن سقوط ضحايا، فيما شهد أحياء القدم والعسالي والتضامن في دمشق اشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين.



وأفاد نشطاء أن "حملة عسكرية شنت اليوم في بلدتي معضمية الشام وداريا في ريف دمشق، سقط خلاله ضحايا، أعقبها حملة اعتقالات طالت العشرات".

وتحدث نشطاء عن "تدمير مسلحين معارضين لعدد من الآليات العسكرية في معضمية الشام، خلال عملية إقتحامه للمدينة".

وقال سكان إن "طائرة هليكوبتر هاجمت بلدة داريا في دمشق تسبب بسقوط ضحايا"، في وقت نشر نشطاء مقاطع فيديو على موقع "يوتيوب" على شبكة الإنترنيت "أظهر عدة جثث دون رؤوس أو أطراف عقب الهجوم على البلدة التي تقع جنوب دمشق"، ولم يتسن التحقق من صحة الفيديو من مصادر مستقلة.

كما تحدث نشطاء عن" طائرات هليكوبتر أطلقت صواريخ وفتحت نيران مدافعها الرشاشة على بلدات المعضمية وعقربا ودير العصافير".

وقال نشطاء إن "أحياء القدم والعسالي والتضامن وكفرسوسة وليوان وجوبر شهدت قصفا إضافة إلى وقوع اشتباكات في بعضها".

وأعلن نشطاء عن "العثور على 12 جثة مصابة بطلقات رصاص لعشرة رجال وطفلين في حي القابون"، ولم تعرف ظروف قتل هؤلاء الأشخاص.

وكثرت خلال الأسابيع الماضية التقرير التي تتحدث عن العثور على جثامين لأشخاص مقتولين بطلق ناري من مسافة قريبة وهي مكبلة الأيدي، بعضها لمجهولي الهوية والبعض الأخر لأشخاص اختفوا أو خطفوا في وقت سابق.

وفي درعا، قال نشطاء إن "اشتباكات تدور في مدينة درعا بين الجيش ومسلحين معارضين سقط خلالها ضحايا، وجاءت بعد قصف طال قرى وبلدات في ريف درعا لا سيما بلدة الحراك التي وقعت فيها اشتباكات عنيفة بعد ساعات من القصف".

وذكر "المجلس الوطني السوري" المعارض في بيان له ان "النظام يشن لليوم الثاني هجوما وحشيا على المدينة، مستخدما الطائرات المروحية والدبابات والمدفعية الثقيلة"، موضحا أن "هذا الهجوم يأتي بعد قرابة ثلاثة أشهر من الحصار الخانق".

وأعلن المجلس مدينة الحراك "مدينة منكوبة"، مشيرا الى انها "تعاني كارثة انسانية"، في وقت دعا به "المنظمات الدولية والمجتمع الدولي الى التحرك بسرعة لمنع استكمال المجزرة التي ينفذها النظام فيها".

وقال نشطاء انه تم "العثور في الحراك على ست جثث اعدم اصحابها ميدانيا"، من دون ان يتم الإشارة إلى منفذي هذا العمل.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "الجهات المختصة تابعت ملاحقة فلول الإرهابيين المرتزقة في بلدة الحراك وما حولها بريف درعا وألقت القبض على عدد كبير منهم وقضت على عدد آخر".

وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا إنه "عرف من الإرهابيين المقتولين صلاح عدنان الخلف الملقب بالدبور ومحمد تركي الكسادرة وضياء سمير السلامات وعلي حمدي قطف وهلال قاسم أبو سالم وأنس أحمد الطحيني وأحمد نايف قطف".

وفي دير الزور، ذكرت سانا أن "الجهات المختصة اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة قرب الحديقة المركزية بديرالزور ودمرت سيارتها المزودة برشاش بمن فيها كما اشتبكت الجهات المختصة مع مجموعة إرهابية مسلحة في حي الجبيلي وقتلت عددا من أفرادها عرف منهم الإرهابيان أحمد اللاذقاني وأحمد الصوفي".

كما قالت سانا إن "وحدات من القوات المسلحة تصدت اليوم لمجموعات ارهابية مسلحة حاولت الاعتداء على عدد من مراكز خدمة المواطنين في ناحية قسطل معاف بريف اللاذقية".

وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا ان "الاشتباك مع الارهابيين اسفر عن مقتل واصابة عدد كبير منهم".

وشهدت الاشهر الاخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش وعناصر "الجيش الحر" في عدة محافظات سورية, وخاصة دمشق وحلب، حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط الاف الضحايا, ونزوح مئات الالاف داخل وخارج البلاد, في وقت تشهد مناطق سورية أوضاع انسانية سيئة, حيث تعاني من نقص في المواد الاساسية والطبية والغذائية, فضلا عن انقطاع في الاتصالات والكهرباء والمحروقات.

سيريانيوز


وأبلغُوا ذاك الذِي غاب عني: ما أوفاهُ فالحُلم وما أجملُه !