عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
12

المشاهدات
1413
 
عـطـ الليل ـر
عضوتربع القمه

عـطـ الليل ـر is a glorious beacon of lightعـطـ الليل ـر is a glorious beacon of lightعـطـ الليل ـر is a glorious beacon of lightعـطـ الليل ـر is a glorious beacon of lightعـطـ الليل ـر is a glorious beacon of lightعـطـ الليل ـر is a glorious beacon of lightعـطـ الليل ـر is a glorious beacon of lightعـطـ الليل ـر is a glorious beacon of lightعـطـ الليل ـر is a glorious beacon of lightعـطـ الليل ـر is a glorious beacon of lightعـطـ الليل ـر is a glorious beacon of light

    غير متواجد

المشاركات
1,778

+التقييم
0.27

تاريخ التسجيل
Aug 2006

الاقامة

نظام التشغيل
الخواطر

رقم العضوية
3229
29-01-2008, 10:51 AM
المشاركة 1
29-01-2008, 10:51 AM
المشاركة 1
فلنتعمق بين الرجل والمرأهـ
من الفروق الواضحة بين الجنسين، أن كلاً من الرجل والمرأة لهـ طريقتهـ

الخاصة في طبيعة

المساعدة التي يحتاج أو يقدم للطرف الآخر،فالرجل يحتاج أولاً أن يشعر أن هناك مَن


يحتاجهـ ويطلب خدماتهـ.

وعندما يحس الرجل بأنهـ لا حاجة إليهـ في علاقة ما، فإنهـ يصبح سلبياً وقليل النشاط،

ولا يعود يقدم لهذهـ العلاقة إلا القليل. وعلى العكس، يصبح أكثر قدرة وحيوية عندما يشعر

بأن المرأة تثقفي قدرته على القيام بالعمل، وأنها تقدر جهودهـ وما يبذلهـ، وأنها تدعوهـ

ليقدم خدماتهـ لها.

بينما تحتاج المرأة ن تشعر بأن هناك مَن يرعاها ويحبها ويخدمها. وعندماتحسّ المرأة

بأنها لا تتلقى الرعاية في علاقة ما، فإنها تصبح شديدة الإرهاق مماتقدمه وتبذلهـ في هذهـ

العلاقة، بينما تمتلئ حيوية وعطاءً عندما تشعر بأن الرجل يرعاها، ويحرص عليها وعلى


مشاعرها.

عندما يلعب الرجل مع رجال آخرين لعبة منا لألعاب التي يلعبها الرجال عادة كالمصارعة أو

التنس،فإن فلسفة الرجل في هذهـ المواقف هي أن يحرص على فوزهـ هو، وعلى فشل

خصمهـ الآخر (فوز/خسارة). وهكذا تقريباًعالم الرجل. إلا أن مثل هذهـ الفلسفة لا تناسب

العلاقة التي يبنيها الرجل مع المرأة. ففي هذهـ العلاقة لا يريد الرجل أن يربح على حساب

خسارة الطرف الآخر، وإنما أن يربح الطرفان (فوز/ فوز). وهذا هو سرّ الزواج السعيد.

عندما يحب الرجل المرأة :

يتوق الرجل أن يكون في علاقة حب، ولذلك فهو يقدم أفضل ما عندهـ من إمكانات للحصول

عليهـ ، هذا ما يحدث للرجل عادة عندما يشعر بالحب وقت تعرفهـ الأول على زوجتهـ ، فيشعر

بأنها في حاجة إلى رعايتهـ وخدمتهـ ، مما يولد عندهـ القدرة والإمكانات.


إن الرجل ينسى أنانيتهـ الأولى (فوز/ خسارة)عندما يكون في حب، ولا يعوج إلى هذهـ

الأنانية ورغبة الانتصار على حساب خسارة الطرف الآخر ، إلا عندما يشعر بأنهـ غير محبوب،

أو أنهـ لا يستطيع تقديم ما لديهـ.

وإذا كان في علاقة محبة ناجحة ، فإنهـ يشعر بالرغبة القوية

للتقديم والعطاء، ليس من أجل التلقي بالمقابل، وإنما لمجرد العطاء من دافع الرعاية.

ونجدهـ يتحمل الصعاب والمشقات من أجل البذل وخدمة زوجتهـ، ومن أجل سعادتها،

ونراهـ يشعر بسعادة عظيمة لسعادتها،وكأن الذي يحركهـ ويدفعهـ أهداف كبيرة سامية.

ربما كان في صغرهـ أو شبابهـ يسعد ويبتهج من خلال إرضاء رغباتهـ الخاصة فقط، بينما هو

الآن أقل أنانية وأكثر رغبة في إرضاء رغبات الآخرين، إلا أنه إذا شعر بأنهـ غير محبوب،

أو لا يُحتاج إليهـ، فإنهـ يصاب بالاكتئاب والحزن، ويقف عن تقديم الرعاية لأحد، والتضحية

للآخرين، وقد لا يدرك هو نفسهـ سبب اكتئابهـ وحزنهـ ، فعدم الحاجة إلى الرجل تعني

بالنسبة له الموت البطيء. ولكي يبدأ الحياة والعطاء من جديد ، فعليهـ أن يشعر مجدداً أن

هناك مَن يطلبهـ ويحتاج إليهـ ويقدرهـ ويثق بهـ.

عندما تحب المرأة الرجل:

لا يعرف كثير من الرجال كم هو هام بالنسبة للمرأة أن تشعر بأن هناك مَن يدعمها ويشجعها

ويرعاها.


وتسعد المرأة عادة عندما تعلم أن حاجاتها ستُحقق، وإذا كانت منزعجة أو واقعة تحت ضغط أو

مشكلة،فكل الذي تريدهـ هو صحبة أحد يطمئنها، ويقدم لها الرعاية ويشعرها بعدم الوحدة.

وقد لا يدرك الرجل كم هي المرأة بحاجة إلى التعاطف والتفهم والتأييد،لأنهـ يميل بطبعهـ إلى

الوحدة عندما يكون منزعجاً أو تحت تأثير ضغط أو مشكلة، ولذلك لا يقدر أهمية هذهـ المعاني

، ولذلك نجد الرجل إذا رأى المرأة منزعجة، فإنهـ احتراماً لها يتركها لنفسها ، ظناً منهـ أن

هذا هو ما تريدهـ ، أسوة بحالهـ عندما ينزعج ويريد أن ينعزل بنفسهـ .

والخطأ الثاني الذي يمكن أن يرتكبهـ هو محاولتهـ حل مشكلاتها بأسلوبهـ المعتاد، وهو لا يدرك

بالفطرة كم هي محتاجة للشعور بالودّ والعاطفة والاقتراب منهـ ، ومشاركتهـ مشاعرها وأفكارها

، وأن أكثر ما تحتاجهـ هو وجود أحد يستمع إليها.

ومن خلال مشاركتها زوجها مشاعرها وأفكارها ، تتذكر المرأة بأنها تستحق المحبة، وبأن

احتياجاتها سوف تتحقق. ويزول عندها الشك وانعدام الثقة، وعندها فقط تسترخي

وتشعربالاطمئنان.

وتميل المرأة عادة إلى فلسفة (أخسر أنا لتفوز أنت) إلا أنها بعد فترة من الزمن قد تصاب

بالتعب حيث أنها تبذل للآخرين من حولها طوال الوقت. ولذلك فهي ترتاح عندما تدخل

علاقة حب بحيث يمكنها الآن الدخول في هذه العلاقة بفلسفة (أفوز أنا وتفوز أنت)

حيث تشعر بأن هناك مَن يرعاها ويعطف عليها ويحبها. وتحتاج المرأة لبعض الوقت

لنفسها لكي تسترخي فيهـ وترعى مصالحها الخاصة،ومن غير أن ترعى أحداً آخر في

هذا الوقت، وهذا ما يقدمه إليها زوجها عندما يتفهم ضرورة رعايتها وخدمتها.

وعلى الرجل أن يتعلم كيف يعطي ويقدم، وعلى المرأة أن تتعلم كيف تأخذ وتتقبل،

وهذا ما يحدث مع الرجل والمرأة عندما ينضجا وتنمو علاقتهما بشكل متكامل وإيجابي،

فالمرأة تكون في صغرها تقلد نموذج أمها في التقديم والبذل والتضحية، بينما يكون

الرجل في صغرهـ منغمساً في رعاية نفسهـ وغير مدرك لحاجات الآخرين من حولهـ .


وعندما تنضج المرأة فإن عليها أن تتغير لتتعلم كيف ترعى نفسها

فلا تهملها، وكيف تستقبل رعاية زوجها لها.

وأن يتعلم الرجل كيف يقدم خدمتهـ ورعايتهـ لزوجتهـ ويلبي حاجاتها


في الإعتذار :

الاعتذار سلوك حضاري بين الناس عامة والزوجين خاصة،

لكن القليلين فقط يجدون الشجاعة للاعتذار عن أخطائهم للآخرين

وخاصة إذا كان الآخر هو الزوجة، بدعوى المحافظة على الكرامة والرجولة.

ومع أن الخلافات قد تصل بين الزوجين إلى حد مغادرة الزوجة بيت

الزوجية كوسيلة من وسائل التعبير عن غضبها واحتجاجها على معاملة

زوجها، كما أن الطلاق قد يقع بسبب التمادي في الإساءة، لا يدرك الرجل

بأن المرأة ترضيها الكلمة الطيبة البسيطة، وأن فلسفة الاعتذار قد تمنع دمار بيوت كثيرة.

ويجب أن يدرك الرجل والمرأة على السواء أن إعادة العلاقة الزوجية

إلى سابق عهدها يستلزم تحقق حالة من الصفح والمسامحة وبذل

المجهود النفسي المطلوب لنسيان الإساءة السابقة.

وعلى المرأة أن لا تطلب اعتذارا صريحا من الرجل، فبعض الرجال يعتذرون

بابتسامة وبعضهم يعتذر بالترتيب على كتف زوجته بحنان، وبعضهم يعتذر

بتقديم هدية ما، وعلى حواء أن تدرك أن الاعتذار الصريح من قبل

الرجل أمر نادر الحدوث بسبب موروثات وتقاليد من الصعب

على الرجل الشرقي تجاوزها أو تخطيها.

كذلك على الرجل أن لا يقصر اعتذاره مهما كان أسلوبه على فضاءات

وأوقات معينة، حتى لا يتسلل إلى المرأة شعور مفاده أن رغبة

الرجل وحاجته لها وراء هذا الاعتذار.

وأخيرا، إذا كان التسامح والصفح والمغفرة مع الآخرين من مميزات

ديننا السمح، فإن كل هذا مع الزوجة أو الزوج أولى وأوجب.

أخوكم

عــــــــــــــطـــــــــ الليل ـــــــــــر


كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





tgkjulr fdk hgv[g ,hglvHiJ