عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-2011, 01:47 PM
المشاركة 3

  • غير متواجد
رد: الى هالدرجة وصل عند البعض الحال










وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا هو الحقد والحسد يدفع الإنسان إلى عدم الرضا عن الله سبحانه وتعالى
والحقود من الهم كساقي السم فان سرى سمه استراح همه ،الناس حاسد
ومحسود ولكل نعمه حسود وأول ذنب عصي به الله في السماء حيث حسد
إبليس اللعين أبونا آدم "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله"
عندما نتحدث بهذا الاسلوب يعني زوال النعمة بأن تتمنى أن يكون لك
ما لأخيك من الخير والنعمة وقد يجوز أن يسمى منافسة..
ومنه قوله تعالى : "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"
ولما الحسد؟ وأنت تعلم أن الله هو الذي رزقه وأعطاه هذه النعمة التي
تحسده عليها ولو شاء لأنعم عليك بها أو بمثلها فتوكل على الله الذي
رزقك واجعله هو حسبك والتوكل على الله في جميع الأمور كما قال النبي
( صلى الله عليه وسلم ) «لو أنكم تتوكلون على الله حقَّ توكله لرزقكم
كما يرزق الطير, تغدو خِماصاً وتروح بِطاناً».
فلا بد أن يورث اليقين بأن عَيْشَه مكفول, فإذا علم ذلك أورثه ذلك حسن
ظنٍّ بربه سبحانه, لأن المتوكل حقيقةً من يعلم أن الله قد ضمن لعبده
رزقه وكفايته, فيصدِّق الله فيما ضمنه, ويثق بذلك حقَّ الثقة؛ ويحقق
الاعتماد عليه فيما ضمنه من الرزق؛ وأن الرزق مقسوم لكل أحدٍ
من بَرٍّ وفاجر, ومؤمن وكافر ..
وهذا من ضعف وعدم السعي لنفسه في طلب الرزق والنظر في نعم الآخرين
وإن لجأ إلى الله سبحانه في أموره أعانه وتولاه و رزقه بأفضل مما رزق غيره
وعليه أن يرضى بما كتب الله له وقدّره عليه فيما وكّل الله فيه من الأمور..


][ العطشان ..
سَلمتْ يُمناكْ عَـ الْطَرحْ الْمُفيدْ وَفي غَايَة الأهميّة
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وأن يوفقنا لما يحب ويرضى..
داآمَ عِطرَ عَطائكِ الْدَائِمْ وَالْمُميّزْ
تستآهلْ آحلَى تقييّمْ + خَتم الإدارَة


تَقْدِيرٌ عَ ـمِيقْ..




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..