@@فتاوى علماء الاسلام الدينية@@
س : ماحكم التمسك بكسوة الكعبة ؟
ج : هذا من البدع التي لا أصل لها .. ومانعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم تمسك بكسوة الكعبة , ولا أحد من أصحابه , ولو كان خيرا لسبقونا اليه
فالتمسك بالكسوة , أوبالباب , أو بشبك مقام ابراهيم , أوبجدران حجرة النبي صلى الله عليه وسلم , أوبالشبك الذي عليها , كل هذا من البدع التي لا أصل لها في الشرع .
س : الوضوء من ماء زمزم هل هو جائز ؟
ج : لابأس به , ولا مانع أنك تتوضأ من ماء زمزم , انما الخلاف بين العلماء في الاستنجاء .. وجمهور العلماء يجوزونه , أما الحنابلة فيقولون مكروه كراهة تنزيه , لكن لو فعل فلا بأس به - ان شاء الله - اذا لم يجد غيره عند الحاجة اليه , أما الوضوء والغسل فلامانع ولا بأس به .
س : عند الوضوء أصب الماء على رجلي الاثنتين في وقت واحد , ولا أبدأ باليمين ثم اليسار , فهل علي من ذنب ؟ , وهل وضوئي صحيح ؟
ج : لا بأس , مادام أنك تغسل محل الفرض مع الكعبين .
والبداءة باليمين هو الأفضل ... لأن النبي صلى الله عليه وسلم
(كان يعجبه التيامن في تنعله , وترجله , , وفي طهوره , وفي شأنه كله)
ولو أنك غسلت اليسرى قبل اليمنى فجائز لقول علي رضي الله عنه
(لا أبالي لو غسلت رجلي اليسرى قبل اليمنى , لا أبالي اذا أنا غسلتهما جميعا) ...
س : شخص توضأ ثم نزل منه دم قليل أقل من ثلاث قطرات
فهل انتقض وضوؤه ؟ وهل أصبح بذلك مفطرا ؟
ج : الوضوء صحيح , والذي ينقض الوضوء هو الدم اذا كان كثيرا
فالنقطة والنقطتان والثلاث وما أشبه ذلك
فهذه يسيرة لا ينقض بها الوضوء
وكذلك الصوم ...
س : ماحكم الاغتسال للصائم بعد الزوال ؟
ج : لا بأس به , يغتسل قبل الزوال وبعد الزوال والعصر وفي كل وقت .
س : هل الملائكة لا تدخل البيت والمرأة كاشفة رأسها ؟
ج : هذا ليس بصحيح , هذا لانعرفه ولم نسمع به , ولا أصل له .
س : في أثناء الصلاة شككت في طهارة الثوب
الذي ألبسه , فهل صلاتي صحيحة ؟
ج : نعم صحيحة
الأصل الطهارة الا اذا تحققت أنها نجسة
ومادام أن الأمر مشكوك فيه , فالأصل فيه الطهارة..
س : هل قراءة سورة السجدة ، وسجدة التلاوة في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنة ؟
وهل يداوم على فعلها إذا كان ذلك من السنة ؟
ج : السنة أن يقرأ الإمام في صلاة الفجر يوم الجمعة في الركعة الأولى
سورة السجدة ويسجد فيها سجدة التلاوة ، وفي الثانية: ( هل أتى على الإنسان )
رواه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ...
ورواه الطبراني من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وزاد ابن مسعود في حديثه :
((أنه كان صلى الله عليه وسلم يديم ذلك))
أي : يداوم على قراءة السورتين المذكورتين ، فالسنة المداومة .
س : ما حكم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد
هل تجب إقامتها على جميع المسلمين أم على فئة معينة
ذلك أن بعض الناس يعتقد
أنه إذا صادف العيد الجمعة , فلا جمعة إذاً !
ج : الواجب على إمام الجمعة وخطيبها
أن يقيم الجمعة وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقيمها في يوم العيد
يصلي العيد والجمعة عليه الصلاة والسلام
وربما قرأ في العيد وفي الجمعة جميعا بسبح والغاشية فيها جميعا
كما قاله النعمان بن بشير رضي الله عنهما فيما ثبت عنه في الصحيح
لكن من حضر صلاة العيد ساغ له ترك الجمعة
ويصلي ظهرا في بيته أو مع بعض اخوانه
إذا كانوا قد حضروا صلاة العيد
وإن صلى الجمعة مع الناس كان أفضل وأكمل
وإن ترك صلاة الجمعة لأنه حضر العيد وصلى العيد
فلا حرج عليه
لكن عليه أن يصلي ظهرا , فردا أو جماعة
والله ولي التوفيق .
ابن باز رحمه الله تعالى
دعواتكم لي ودعواتي لكم...
@@tjh,n uglhx hghsghl hg]dkdm@@
كونوا على يقين ..!!
أن هناك شي ينتظركم بعد الصبر
ليبهركم فينسيكم مراره الألم
فهذا وعد من ربي
(وبشر الصابرين)
