[b][align=center][size=4][ft=motype koufi][color=#808080]نصائح عملية بخصوص
كيفية تنمية قدرتك على حل
المشاكل ، فهو سيساعدك على أن :
تدرك المراحل المختلفة لحل المشكلة ، و تتعلم أن تكون أنت أكثر منهجية في عملك [/color]
[color=#ff3366]•[/color] [color=#808080]تعرف كيف يمكن إعاقة قدراتك الطبيعية ، و تتعلم التغلب على هذه المؤثرات المعيقة [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تحدد و تعرف
المشاكل بفعالية أكثر [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تتعلم أساليب محددة للمساعدة في حل لأنواع مختلفة من
المشاكل [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تولِّد مجموعة كبيرة من الحلول الممكنة [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تقيِّم الحلول بموضوعية لتحدد أكثرها فاعلية [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تضمن تنفيذ الحلول بشكل مناسب [/color]
[u][color=#ff1493]أهمية
تنمية القدرة على حل
المشاكل [/color][/u]
[color=#808080]إن
تنمية قدرتك على حل
المشاكل عملية مفيدة من عدة نواحٍ ، إذ أنك ستصبح قادراً على أن : [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تتنبأ بمشاكل محددة ، و تتخذ إجراء وقائياً [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تحل
المشاكل بسرعة وبجهد أقل [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تقلِّل من التوتر [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تنمِّي أداءك في العمل وعلاقاتك مع الزملاء [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تصنع فرصاً وتستغلها [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تحل
المشاكل الأكثر إلحاحاً [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تمارس السيطرة أكثر على النواحي الرئيسة أو الحيوية في حياتك[/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تحقق مزيداً من الرضا الشخصي [/color]
[color=#ff1493]الفصل الأول :[/color] [color=#808080]المشاكل وكيفية حلها
عملية حل المشكلة
عملية حل المشكلة تتم على خمس عمليات رئيسة ، و هي :[/color]
[color=#ff1493]أولاً :[/color] [color=#808080]تمييز المشكلة وتحليلها
يمكن أن تمر
المشاكل دون أن نلحظها مالم نستخدم أساليباً مناسبة لاكتشافها ، وعندما يتم اكتشافها فإننا نحتاج إلى إعطائها إسماً أو تعريفاً مؤقتاً لمساعدتنا في تركيز بحثنا عن مزيد من المعلومات المتصلة بها ، ومن خلال هذه المعلومات يمكننا أن نعد وصفاً أو تعريفاً صحيحاً لها [/color]
[color=#ff1493]ثانياً :[/color] [color=#808080]تحليل المشكلة
نحتاج إلى فهم المشكلة قبل أن نبحث عن حلول لها ، ومالم يتم ذلك فإن الجهود اللاحقة التي سنبذلها لحلها يمكن أن تقودنا في الاتجاه الخطأ ، وتتضمن عملية تحليل المشكلة جمع كل المعلومات ذات الصلة بها ، وتمثيلها بطريقة ذات معنى لكي يتسنى لنا رؤية العلاقات بين المعلومات المختلفة [/color]
[color=#ff1493]ثالثاً :[/color] [color=#808080]وضع حلول ممكنة
يتضمن وضع الحلول الممكنة تحليل المشكلة للتأكد من فهمها تماماً ، ومن ثم وضع خطط عمل لمعالجة أية معوقات تعترض تحقيق الهدف ، ويتم تطوير الحلول العملية من خلال عملية دمج وتعديل الأفكار ، وهناك العديد من الأساليب المتوفرة للمساعدة في إنجاز هذه العملية ، ويجب أن تتذكر أنه كلما كان لديك عدد أكبر من الأفكار لتعمل عليها كانت فرصتك لإيجاد حل فاعل أفضل [/color]
[color=#ff1493]رابعاً :[/color] [color=#808080]تقييم الحـلول
إذا كانت هناك مجموعة من الحلول المحتملة للمشكلة ؛ فعليك أن تقيِّم كلاً منها على حدة مقارناً بين نتائجها المحتملة ، ولهذا فإنك تحتاج إلى أن :[/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تحدد صفات النتيجة المطلوبة بما في ذلك القيود التي يجب أن تراعيها [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تطرح الحلول التي لاتراعي القيود المفروضة [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تقيِّم الحلول المتبقية بالنسبة للنتيجة المطلوبة [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تقيِّم المخاطر المرتبطة بالحل الأفضل [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تقرر الحل الذي ستنفذه [/color]
[color=#ff1493]خامساً :[/color] [color=#808080]تنفيذ الحل الذي اخترته
يتطلب تنفيذ الحل خطة تحتوي أموراً مهمة منها : [/color]
[color=#ff1493Σ-[/color] [color=#808080]الإجراءات المطلوبة لتحقيق الهدف [/color]
[color=#ff1493Τ- [/color][color=#808080]المقاييس الزمنية [/color]
[color=#ff1493Υ-[/color] [color=#808080]المصادر اللازمة [/color]
[color=#ff1493Φ-[/color] [color=#808080]تتضمن الخطة أيضاً طرقاً للتقليل من المخاطر إلى أدنى حد ممكن ولمنع الأخطاء [/color]
[color=#ff1493Χ- [/color][color=#808080]تتضمن أيضاً إجراءات علاجية في حالة عدم سير أية مرحلة على النحو المخطط لها [/color]
[color=#808080]وأثناء التقدم في عملية التنفيذ تفقد باستمرار الإجراءات المتخذة ، وقارنها بالنتيجة المتوقعة ، وأي انحراف عن المعيار المتوقع يجب أن يعالج بصورة سريعة
وعندما يستكمل التنفيذ تتم مراجعة مدى النجاح الكلي للحل ، وقد تكون هناك حاجة لمزيد من الإجراءات إذا لم يتم تحقيق الهدف [/color]
[color=#808080]الفشل في حل
المشاكل بفعالية
تشمل الأسباب التي تجعل الأفراد سيفشلون في إيجاد حلول فاعلة ما يلي :[/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]عدم اتباع المنهجية [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]عدم الالتزام بحل المشكلة [/color]
[color=#ff1493]•[/color][color=#808080] إساءة تفسير المشكلة [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]الافتقار إلى معرفة بأساليب [/color] [color=#ff1493]تقنيات[/color] [color=#808080] وعمليات حل المشكلة [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]عدم القدرة على استخدام الأساليب بفعالية [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]عدم استخدام الأسلوب المناسب لمشكلة معينة[/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]عدم كفاية المعلومات ، أو عدم صحتها [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]عدم القدرة على دمج التفكير التحليل بالتفكير الإبداعي [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]عدم القدرة على ضمان التنفيذ الفاعل [/color]
[color=#ff1493]الفصل الثاني : [/color][color=#808080]المعوقات النفسية للحل الفاعل للمشكلة [/color]
[color=#ff1493]أولاً :[/color][color=#808080] الإدراك
هناك معوقات قد تظهر عندما لاندرك المشكلة ، أو المعلومات اللازمة لحلها بشكل صحيح ، وتشمل هذه الصعوبات مايلي :[/color]
[color=#ff1493Σ[/color] [color=#808080]رؤية ما نتوقع أن نراه فقط ، بحيث نغفل عن احتمالية رؤية الغير للحل الصحيح للمشكلة ، والذي غاب عن نظرنا [/color]
[color=#ff1493Τ[/color] [color=#808080]عدم إدراك المشكلة بشكل فاعل ، حيث نميل إلى التسرع في حل المشكلة بناء على ما نلحظه من أشياء واضحة فحسب دون بذل الجهد إلى ما هو أكثر من ذلك ، مما يؤدي إلى نقص في المعلومات ، الأمر الذي يؤدي بنا عدم الفهم الصحيح للعلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة [/color]
[color=#ff1493Υ [/color][color=#808080]تنميط [/color] [color=#ff1493]قولبة[/color] [color=#808080]
المشاكل بمعنى استخدام مسميات غير مناسبة ، فعلى سبيل المثال ربما يكون هناك أكثر من سبب لعدم استلام شيك من عميل يتأخر غالباً في السداد ، فلربما يكون السبب عدم إصدار فاتورة له ، أو أن الفاتورة لم تصل ، أو ربما يكون شيك العميل فُقِد في البريد ، وعليه من الخطأ أن نساوي تلقائياً عدم الاستلام بعدم الدفع [/color]
[color=#ff1493Φ[/color] [color=#808080]عدم رؤية المشكلة طبقاً لأبعادها الحقيقية ، فنقوم بالاعتماد على المعلومات الجزئية ، ونهمل المعلومات الكلية التي تجلِّي لنا حجم المشكلة وأبعادها [/color]
[u][color=#ff1493]وسوف تساعدك الخطوات البسيطة التالية من رؤيتك للصورة كاملة ، وهذه الخطوات هي :[/color][/u]
[color=#ff1493]أ-[/color] [color=#808080]ضع أنظمة وإجراءات تنبهك إلى
المشاكل والفرص المحتملة [/color]
[color=#ff1493]ب-[/color] [color=#808080]لا تعتمد على مقاييس غير واضحة وفردية [/color]
[color=#ff1493]ج-[/color] [color=#808080]حدِّد
المشاكل وحلها بدقة متأكداً من جمع كل المعلومات ذات الصلة [/color]
[color=#ff1493]د-[/color] [color=#808080]تأكد إن كنت استخدمت معلومات غير صحيحة ، أو وضعت افتراضات بشأن ماله صلة بالمشكلة وما ليس له صلة بها [/color]
[color=#ff1493]هـ-[/color] [color=#808080]اطلب وجهات نظر الأشخاص الآخرين [/color]
[color=#ff1493]و-[/color] [color=#808080]استخدم التمثيل البياني للمشاكل لتوضيح العلاقة بين الجوانب المختلفة للمشكلة [/color]
[color=#ff1493]ز-[/color] [color=#808080]راجع بانتظام الوضع الحالي [/color]
[color=#ff1493]ثانياً :[/color] [color=#808080]التعبير
يمكن أن تشمل الصعوبات المتعلقة بالتعبير مايلي :[/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]عدم القدرة على التعبير عن الأفكار بشكل مناسب [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]استخدام اللغة الخاطئة في العمل على حل المشكلة [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]عدم المعرفة بتطبيقات اللغة [/color]
[u][color=#ff1493]ونستطيع أن نتخذ بعض الخطوات لتحسين قدراتنا التعبيرية فمثلاً يمكنك أن :[/color][/u]
[color=#ff1493Σ[/color] [color=#808080]تحدد أي اللغات التي ستساعدك على الأرجح في حل مشكلة معينة [/color]
[color=#ff1493Τ[/color][color=#808080] اطلب مساعدة خبراء في
المشاكل التي تنطوي بالضرورة على لغة لست طليقاً فيها [/color]
[color=#ff1493Υ[/color] [color=#808080]حاول استخدام لغات أخرى عدا اللغات المعيارية كأن تستخدم مثلاً لغة بصرية بدل لغة الكلمات ، أو أن تستخدم لغة الجداول بدل بيانات الخام [/color]
[color=#ff1493Φ[/color] [color=#808080]تتأكد من تكيُّفك مع مستوى فهم الجمهور ، وأن تستخدم معه لغة مناسبة عند شرحك لأفكار معينة [/color]
[color=#ff1493]ثالثاً :[/color] [color=#808080]الانفعال [/color] [color=#ff1493]العاطفة [/color][color=#808080][/color]
[color=#808080]يمكن أن يسبب لنا تكويننا الانفعالي صعوبات عندما يتعارض مع احتياجات حل المشكلة ، ونضرب بعض الأمثلة على ذلك :[/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]الخوف من ارتكاب أخطاء أو الظهور بمظهر الغبي أمام الناس وخاصة لو كانوا من الزملاء ، ونتيجة لذلك فإننا نميل إلى وضع أهداف سهلة متجنبين خطر الفشل [/color]
[color=#ff1493]• [/color][color=#808080]عدم الصبر ، حيث أن رغبتنا في التقليل من القلق من خلال إضفاء نظام على الموقف ، أو رغبتنا في كسب تقدير من خلال إحراز النجاح يمكن أن يجعل صبرنا ينفد أثناء حل المشكلة ، والعاقبتان الرئيسيتان المترتبتان على ذلك هما : الميل إلى التشبث بأي حل معروض دون إجراء تحليل كاف للمشكلة ، والميل إلى رفض الحلول أو الأفكار غير المألوفة بشكل غريزي تقريباً [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]تجنب القلق أو التوتر ، فمثلاً يكره بعض الأشخاص التغيير بشدة ؛ لأنه ينطوي على عدم اطمئنان يمكن أن يهددهم [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]الخوف من المجازفة [/color]
[u][color=#ff1493]وهناك الكثير من الخطوات العملية التي يمكنك أن تتخذها من أجل الحد من آثار الانفعال منها :[/color][/u]
[color=#ff1493Σ[/color] [color=#808080]افحص بشكل تحليلي الأفكار والأساليب الموجودة [/color]
[color=#ff1493Τ [/color][color=#808080]تقبل الحقيقة ، وهي بأنك متى ما كنت تسعى إلى طرق جديدة وأداء أفضل لشيء ما ؛ فإنه لابد من حصول أخطاء [/color]
[color=#ff1493Υ[/color] [color=#808080]تذكر بأن العديد من الأشخاص يلاقوا السخرية والاستهزاء على جهودهم وحلولهم ، ثم عُرفوا بعد ذلك باختراعات عظيمة [/color]
[color=#ff1493Φ[/color] [color=#808080]إذا كنت مازلت تخشى الظهور بمظهر الغبي حاول أن تطبق أفكارك عملياً قبل أن تعرضها على الآخرين ، أو ضع حججاً منطقية لإثبا ت أنها ستنجح [/color]
[color=#ff1493Χ[/color] [color=#808080]إذا كنت تكره التغيير تخيل تطبيق أمنياتك على الواقع لترى الفوائد التي ستجنيها منه [/color]
[color=#ff1493Ψ[/color][color=#808080] اتبع منحاً منهجياً صارماً للسيطرة على التعجل أو على نفاد الصبر [/color]
[color=#ff1493Ω[/color] [color=#808080]قلل من التوتر من خلال معالجة
المشاكل بخطوات تمكنك من أن تديرها بشكل أفضل ، وإن لزم الأمر اطرح المشكلة جانباَ لفترة مؤقتة ، ثم عد إليها فيما بعد[/color]
[color=#ff1493Ϊ[/color] [color=#808080]إذا لم ترغب بالمجازفة حدد النتائج غير المحمودة المحتملة ، ثم ابحث عن طرق للحد ما أمكن من خطر حدوثها [/color]
[color=#ff1493Ϋ[/color] [color=#808080]إذا ظهر بأن مشكلة ما غير مثيرة للتحدي تخيل أقصى ما يمكنك أن تجنيه من فائدة إذا ما استخدمت معها حلاً جديداً[/color]
[color=#ff1493]رابعاً :[/color] [color=#808080]التفكير
إن لدينا قدرات للتفكير ، ولكن المصدر الرئيسي للمعوقات التي تعترض حل مشاكلنا هو الكيفية التي نستخدم فيها القدرات ، وتشمل هذه المعوقات مايلي :[/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]الافتقار إلى المعرفة أو المهارة في عملية حل المشكلة [/color]
[color=#ff1493]•[/color][color=#808080]عدم كفاية التفكير الإبداعي [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]الافتقار إلى المرونة في التفكير [/color]
[color=#ff1493]•[/color] [color=#808080]الافتقار إلى المنهجية في عملية التفكير[/color]
[u][color=#ff1493]إن التدرب يزيد من سهولة استخدامنا للتفكير المرن أثناء حل المشكلة غير أن الاستراتيجيات التالية يمكن أن تفيدنا أيضاً :[/color][/u]
[color=#ff1493Σ-[/color] [color=#808080]كن منهجياً واعمل بشكل منظم [/color]
[color=#ff1493Τ-[/color] [color=#808080]انظر في الطريقة الأفضل لكل مشكلة [/color]
[color=#ff1493Υ-[/color] [color=#808080]تدرب على استخدام الوسائل المساعدة المتنوعة لحل
المشاكل [/color]
[color=#ff1493Φ- [/color][color=#808080]إذا لم تفهم لغة المشكلة أو إذا لم تملك المعرفة المناسبة لها اعمل مع شخص آخر لديه هذه المعرفة [/color]
[color=#ff1493]من كتاب :[/color] [color=#808080]كيف تنمي
قدرتك على حل المشاكل[/color][/ft][/size][/align][/b]