الموضوع
:
صفحتي .. ثرثرة وضحكة وهمسة !!
عرض مشاركة واحدة
05-08-2010, 07:14 PM
المشاركة
227
عضو له مكانه في قلوبنا
تاريخ الإنضمام :
Apr 2002
رقم العضوية :
127
المشاركات:
6,276
راعي النيميل وتلفزيونه .. !!
ضحكت على خويي راعي النيميل ورحمته في نفس الوقت
مره يسولف عن تلفزيون جديد اشتراه .. وراح وطي بسبب زيارة واحد يقرب له .. بقولكم وشلون
يقول عندي ولد اخت .. اسمه
عزيّـز
<<بالتفحيط على الياء
>> كان قبل سنه أو سنه وشوي .. وش حليله ووش زين جسمه .. مدحدحن فيذا ما ودك الا تمقـّل في طخمته وتسولف معه .. وكل ما شفناه نسمي عليه نخاف عليه من العين
المهم كان ذا
العزيّز
.. دايم يروح ويجي مع ابوه .. وإذا جت امه تزورني بحكم اني اخوها التسبير .. ما اخليه يروح مع ابوه اذا حطهم .. ألزّم على الولد يجلس معي عشان سوالفه توسع الصدر
يقول مدري وش صاب ذا الولد ووش ذا النعمه اللي طاح فيها وما عرفناها زيه .. خلال سنه مغط جسمه وصار جثه يالله يدخل مع الباب .. مدري هو من كثر ما ياكل همبرقل
والا راضعن من مصريه !!
مع اني أخبر امه ما فطمته الا عمره أربع سنين بعد ما شفط أم الحليب اللي في جسمها .. وصرنا نسميه جبنه من زود الصحه
نعنبو بليس ولد ذا الاخت .. صار من كبر جسمه اذا ركب سيارته الأكسنت تميل من جهة السواق تسن الكفر مبنشر
.. وصرنا نتعزز للأكسنت ونعرف إنه هو جاي بموتره من بعيد عشان مايل على جنب من ثقله الثور
حتى ابوه صار يخاف منه .. أول هو يركب مع ابوه في مشاويره .. الحين ابوه هو اللي يخاويه
وقبل يركب يعطيه المفتاح ويقول وهو يناظر فوق تسنه واقف تحت عماره
<<الابو صار قزم عند ولده>> سق انت وانا ابوك .. انا اللي بركب معك أخاويك
حتى صوت ذا
العزيّز
صار خشن بقوه .. لين حتسى يا دافع البلا تسنه كنداسة ددسن منشقه موب آدمي يحتسي
<< لازال مغرز في مرحلة البلوغ
المهم ولد ذا الاخت .. شان طبعه وتغير .. صار نضول
ويبندّق على أي شي يلفت نظره .. يعني يسدح الطير من السماء
عاد انا يا محاتسيكم .. قلت له من باب المشاكسه والاستفزاز :
أكيد ذا الولد طالع على خاله!
ما عجبته ذا الذبه مني .. وناظرني بعين
وهو يكمل السالفه .. زي اللي يقول اعقل وإلفدزها لا ألتفت لك
يقول المشكله عيالي زد حذروني منه .. قالوا لي ترى تسمن جهاز بليستيشن راحت وطي خربت علينا بسبته من كثر ما يبقق عيونه وينق .. وتسم واحدن بعد من عيال جماعتنا رسبوا عشان قالهم يا دوافير
وهم ما نجحوا إلا في اختبارات شهريه بس .. يعني تحثلوها في آخر السنه
وأنا يا غافلين لكم الله يقالي أوجههم .. أقول عيب عليكم هذا ولد عمتكم .. ما يصير تقولون عنه تسذا .. هذا زي اخوكم .. بس آااه طلع أمحق اخو
وانا عاد ميت ضحك واقول
ليه وش صدر من
عزوز الدحدوح
؟!
قال .. قدر الله عليّ مره واشتريت تلفزيون بلازما 50 بوصه بذيتس القيمه كان عليه عرض .. غالي يعني .. وكنت بشخص به عند الربع اذا سيّروا عليّ .. حاطه في بيت الشعر في مقدمة البيت
وتوني مشتريه لي تسمن يوم قبل كاس العالم ما بعد حتى تهنيت فيه .. ولا بعد شافوه خوياي .. أزعجتهم بمواصفات ذا التلفزيون من كثر ما أمدح فيه .. وأقوم ذاك اليوم وألزم على بعضهم يجون يتفرجون عندي على مباراة
المهم ولا يطري على اختي الله يسامحها تسيّر علينا الا ذيتس الليله
.. وما دريت إن ذا الصتيمه ولدها هو اللي بيجيبها .. على بالي زوجها زي اول
شوي الا البزارين يركضون يفتحون الباب .. ويصايحون عمتي جت .. عمتي جت
يقول .. انا قرصني قلبي .. وكنت منجضع <<الانجضاع حركه بين الانسداح والانبطاح وهي عادة على أحد الجنبين ومعها فهاوه
>> أتفرج وأسمع التحليل قبل المباراة ومستانس ومجهز القهوه والشاهي عشان خوياي جايين في الطريدز
يقول وأقحص وأستقعد على حيلي تسني مقروص .. وحاس ان فيه شي بيصير
واختي اول ما دخلت البيت .. سألت عيالي عني ويوم قالولها اني في بيت الشعر لحالي جت تسلم علي قبل تدخل للأهل وقبل يجون ربعي
كانت بلحالها.. قلت وين رجلتس وانا اخوتس ما قلط؟! .. بس تسذا يحطتس ويروح؟!
قالت .. ما جا .. اللي جايبني ولدي عزوز
.. تدلعه مالت عليه
..
وهذا هو يوقف سيارته وبيدخل يجي يسلم عليك
يقول .. وأختبص وأكتم صوت التلفزيون على طول وما لقيت شي أغطيه بغيت ألحفه بشماغي
.. وقلت في نفسي .. يالله مقسوم خير .. الله لا يحيي العدو .. وش جاب ذا التفخ الحين؟!
المهم .. اول ما جا ووقف عند باب بيت الشعر .. سده من كبر جسمه .. وغطى علينا النور .. نحسب أحد مطفي علينا الكهرب
ويدخل اللوح .. وتتجه عيونه وكل أبو أنظاره وتركيزه على طول جهة التلفزيون
.. ومن زود الطفاقه درعم في امه وصدمها
.. لأنه النذل ملتفت على التلفزيون وما شاف امه ورجفها بركبته بغت تخمع على خشتها
وما امداه يسلم ويحب راسي .. الله لا يحييه وسعابيله وخشته
.. الا ويشوف صورة واحد من المحللين بكبر الشاشه .. والمخرج الله يقلع العدو ما طرى عليه يسوي زوووم لذا المحلل ويقرب وجهه الا في ذيك اللحظه اللي إلتفت فيها
عزيّـز النكبه
قال ..
يووووه يا خالي .. يا كبر وجه الرجااااااااال كبرااااااه !!
هو ما امداه يكمل المد في كلمة الرجال .. حسبي الله عليه .. الا يوم تشقلبت الصوره وصار راس المذيع تحت وكرشته فوق وتبعثرت الألوان وخربت وصار المحلل تسن في وجهه مشق من شين الصوره وقلبت الشاشه كلها شوشره زي اللي في مركبات الفضاء يعني اختبص التلفزيون بكبره
يقول .. وأزعق عليه اهب يا وجهك .. نعنبو بليسك انت ما تعرف تقول ماشا الله يامال الماحي؟!
لا عادها الله من جيه .. ويا قرادة حظي اني خالك
وتخرب ذيك الليله وأتصل على الشباب قلت جا عندي ظرف ومضطر أطلع .. ما لي وجه أقول ولد اختي نحت أم التلفزيون
خفت يجون وينحت واحدن منهم بعد ونبلش به
وأنا ميت ضحك
عاد أجمل مقطع في السالفه .. يقول :
من الحره بغيت أمردغه بحكم اني خاله قلت أستغل ذا النقطه وأبرد تسبدي فيه
يقول .. فكرت هو انا أكوفنه
وامسح به الأرض لين يعرف ان الله حق ويذكره كل ما شاف شي؟!
لكن يوم شفت وش كبر علباه
<< العلبا هي الرقبه وليست علبة تونه
>> وتذكرت موتره وشلون يعاني منه هونت
قلت في نفسي ابلع العافيه بس واتركك منه .. بلا خال بلا هم .. مب نافعك ذا اللقب وصلة القرابه ان جرحت شعور ذا الهايمه وهاج عليك
ولو تماديت الحين في هواشي عليه ذا البعير وحس اني ذليته بمسمى خاله همن طاش صدز ونسى لحظتها أي تقدير واحترام وفارق سن وكل أبو شي وش بيرده الجلف؟!
أكيد بتكون العوادزب وخيمه وبكون انا الضحيه وفي وضع محرج
.. وربما تهتز صورتي بين أفراد العائله فرداً فرداً ودلخاً دلخاً
قبل أن تهتز أمام المجتمع بأكمله .. أكثر من اهتزاز الصوره نفسها في تلفزيوني
يقول استخرت على طول وشرت على نفسي اني أحمد ربي على العافيه .. والتلفزيون بداله تلفزيون .. لكن العمر مش بعزئه أقوم أغامر وأتلابش مع ذا المصك
وعزيت نفسي في تلفزيون اللي ما فرحت به وراحت ضحيت بنادق ولد اختي
.. وقلت توبه أخليه يدخل بيتنا مره ثانيه قبل نصك على أي شي جديد عندنا
اللي تعب منكم وهو يقرا .. ينسى تعب المشوار كانه انبسط من السالفه
واللي ما انبسط يقولنا .. عشان نعلم عليه عزيّز الدب يتفاهم معه
™ تشاوو .. يرحمكم الله
رد مع الإقتباس