في ليلة وآحدة ,
في لحظة وآحدة..
آنفتحت شفآه القلب و لفظت " أحبك "
كلمة كآنت بالأمس صآمتة في خآطر الروح
فأصبحت اليوم حرة طليقة
تعلن تحررها من قضبآن الحرمآن
و آنعتآقهآ من سرآديب الوهم
لتمتزج مع الآثير القآدم نحوك..
و كل هذآ قد تم في لحظة وآحدة.
لحظة..تمآزجت فيهآ كلمة و همسة و نظرة..
أحبك .. و أترقب مجئ حلم موعودة به ليخلصني من عبودية الفقد.
أحبك .. و روحي تنآديك من أبعد الحدود و نفسي تطلق جنآحيها نحوك
أحبك ..و حبي لك حقيقة نافية الريب,
نور سآطع يضئ مسآرح أحلامي و ينقذني من لجج الأوهآم.
اقترب حبيبي..
و لا تدع مدآد البحر يفصل جسمينآ
اقترب ..
و آنشد نغمة العشق بصوت يملأ جوآرحي شوقآ و رقة
ودعني أستقي العشق منك..
فأنت منهل عذب ترتوي منه نفسي العطشى..
اقترب .. و آقرأ ما كتبته الليالي على وجهي ..
فان نطقت الشفاه بغير حبك فآلجمها..
و آفعل بي مآ تشآء ..
و دع نفسي تسعد بهذه الأنوثة المستأمنة بظل رجولتك..
فانت الرجل لأنوثتي
و آنت الطفل لأمومتي
حبيبي..قد سكبت العشق فوق مسآحاتي ..
فآرتوت أرضي حتى أسكرت
حبيبي..تنفس الربيع بداخلي
و انهل من الصخب الذي يملأ جوآرحي
و تمرغ في لهفتي حتى الآنتشآء
حبيبي..
ان تخليت عني ... فحبك صآر موجدي
و ان هزمني بعدك ..فالذكرى صآرت نآصري
.
.
مبعثرة أنا و ربي
لم أعد قآدرة على ترتيب أفكاري
لم أعد أجيد سوى التفكير بك.