اغلى حبيبه

أختي الكريمة الموضوع واضح وصريح جداً
ويبين أن طبيعة المرأة التي ربنا أوجدها فيها
لا تقبل أبدا أن زوجها يتزوج عليها وهذه قضية مسلمة لا جدال فيها

ولنفرض أن رجل أراد أن يتزوج على إمرأته وتجرأ وأخبرها بنيته في الزواج عليها

هل يتوقع منها الترحيب والفرح والسرور وزغرودة حلوة
بالطبع لا والف لا بل ستغضب وتقيم الدنيا ولا تقعدها على رأسه
ولو حصل غير ذلك لأصبح الأمر غير طبيعي ومشكوك في نفسيتها بل الرجل يستغرب ويتهم المرأة أنها غير سوية ومريضه

أختي الكريمة حتى في بيوت الأنبياء عليهم السلام وردت قصص بغيرة المرأة من ضرتها ويمكنك بالرجوع اليها وهي مشهورة ومعروفة في الكتب أو تبحثي عنها في النت

بقي على أن أوضح ما أثير من جدل في هذا الموضوع
لا نقول أن الزواج من إمرأة أخرى حرام وقد أحله الشرع
إنما له وقته وظروفه لإنسان عاقل له ما يبرره
لمثل هذا التصرف


من أبرزها العدل وا لإنصاف وضرورة تحتم على الرجل أن يتزوج على زوجته لأسباب إجتماعية أو إنسانية أو أخلاقية أو صحية أو غيرها على حسب طبيعة الموقف ولها تفصيلات كثيرة جداً

قد لا يتسع المجال لذكرها

وسوء التصرف في مثل هذه المواقف وعدم تقدير العواقب يقد ينتج ويحدث عنه نتايج مغايرة من التفكك والتشرد والضياع للأسرة
يعني ليست متاحة للجميع

وحتى لو كان الرجل عاقل وحكيم ويحسن عاقبة الأمور والتصرف كما قلنا
تظل المرأة غير راضية أن يتزوج زوجها عليها
وإن تزوج عليها ستتعايش مع وضعها الجديد بالرغم عنها
لأنه ليس لها الا هذا فهذه طبيعة المرأة

مشكورة أختي الكريمة وما قلت الا الصحيح
حتى لو كانت مشاركتك عنيفة فهذا موقف له ما يبرره
والله يعطيك الصحة والعافية

وشكراً جزيلاً لك
ودمت بسعادة وهناء
العلم المفيد