عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2011, 08:51 AM
المشاركة 2
~أنثى مخمليه~
عضو ابدعنا بحروفه
  • غير متواجد
رد: التحرش... وكيف نحمي أطفالنا منه ؟
وسائل الحماية:



من المعلوم أن المنزل هي البيئة الاولى التي ينشأ فيها الطفل ...لذلك منها تبدأ أولى الطرق لحماية أطفالنا:


* يجب علينا توعية أطفالنا من الناحية الجنسية حتى لايتلقى معلومات خاطئة وبطرق أخرى من خارج المنزل


ومن هذه الطرق :


_أي سؤال يطرحه طفلك يجب أن تجاوبه بأسلوب يناسب سنه وأن لاتتجنبه أو تستحي من ذلك أو تجاوبه وانت تضحك


وإن لم تكن تعرف الجواب فابحث لم يعد شئ ليس له جواب هذه الايام .


_أيضا أن لا نتصرف تصرفات غير لبقه معهم... كأن نضربه في منطقه غير ملائمه ونشعره بأن الموضوع استهزاء وضحك


أو بعضهم ربما يسحب ملابس الطفل ويضحك... وهذا أكبر غلط ...لابد أن نشعرهم بجدية الموضوع وأنه ليس هناك مجال للهزل فيه



_ من أسلم الطرق لتعليم أطفالنا عن الجنس ومايتعلق به هي الكتب العلميه الصحيحه وأيضا عن طريق الحيوانات الأليفه


الدكتوره التي ألقت المحاضره علمت أولادها بالكتب المدرسيه أطلعتهم على الجهاز التناسلي لكلا الجنسين واشترت لهم الارانب


وبهذه الطريقه أشبعت فضولهم من هذه الناحية (مع ملاحظة أن نعطيهم جميع التفاصيل الدقيقه)



_ تعليم الطفل على أسماء المناطق الحساسه في جسمه بأسماء العلميه الصحيحه وليس كما يطلق عليها البعض (كوكو)وخلافه .



_ ألا نثق بأي شخص أو نسلمه أطفالنا ...وأيضا لانفقد الثقه بكل الأشخاص.



_ تعويد الطفل ابتداء من سنتان أن لايسمح لأي أحد أن يدخل معه الحمام _أعزكم الله_ إلا الوالده أو الوالد أو باذنهما



_ تنبيه الطفل أنه لايحق لأي شخص لمس هذه المناطق .




_اذا كان لديك خادمه في المنزل لايحق لها أن تغلق الباب حين تغير للطفل ...وعدم ترك الطفل معها طوال الوقت ومراقبتها باستمرار




_ ان كان لديك أطفال يذهبون للمدارس ...مع سائق ... لابد أن تحسب الوقت حتى يصل للمدرسه ..وفي أثناء الطريق تتصل بالسائق

وتحادث طفلك وتسأله عن مكانهم ...أيضا من أهم الأمور أن لايجلس طفلك في الكرسي المجاور للسائق حتى لايكون قريبا منه ..

وان كانت طفله فبأي حال من الاحوال لاتذهب مع السائق الا ووالدتها معها ...



_ من أهم الأمور التي يمارسها المتحرش مع الطفل أن هذه كنز أسرارهم ولابد أن لايخبر أحدا عن ذلك ... وبالتالي يجب على الوالدين

أن يعلم ابنه أن ليس هناك أسرار يخفوها عن بعضهم... ولتعويد أطفالنا على ذلك ...قبل النوم بنصف ساعه الام او الاب يستلقي مع

طفله ويحادثه بأي شئ خاص بينهما حتى يتعود على أنه لايخفي شئ عنه وأنه يتبادل الاسرار مع والديه ... وان أخبرك بأي خطأ فعله

فلا ولا ولا توبخه أو تنهره أبدا لان ذلك سينفره من الحديث معك وإنما وجهه بالحسنى ... وأخبره بأي شئ خاطئ قمت به أنت حتى

يتعود أن يخبرك حتى بأخطائه...


_ لانجبره على فعل شئ لايريده من أجل ارضاء شخص كبير... مثل اجبار الاطفال على السلام على الكبار كالجد او الخال


إن كان لايريد فلاتجبره فهو طفل وغير محاسب...لان ذلك سيعوده على الخضوع لاي طلب من شخص كبير



_ لانترك أطفالنا عند الأقارب باستمرار أو أوقات طويلة فذلك يجعلهم عرضه لأن يتحرش بهم أي شخص سواء من الاقارب او غيرهم



_ تنبيه وتعويد الطفل على رفض تصرف غير لائق من أي شخص ... لاتلمسني ...ابتعد وهكذا



_ تنبيه الطفل بأنه يجب ابلاغ والديه عن أي شخص يبادر بهذه التصرفات.



_ أيضا كما أسلفت يحافظ الوالدين على خصوصية غرفة النوم ويعودا طفلهما على النقر على الباب قبل الدخوول



_ لانبدل ملابسنا امام اطفالنا فإن ذلك يدعوه للتهاون بخلع ملابسه أمام أي شخص



_ لانترك أطفالنا بلا مراقبة أمام التلفاز فنحن أعلم بما تعرضه الفضائيات ونعودهم عالمراقبة الذاتيه أنه لايجب أن يشاهد شئ غير لائق


_التواصل المستمر مع المدرسة .








أعراض التحرش:


يجب أن يتوفر أكثر من عنصر من العناصر التالية مجتمعة حتى يمكن الشك بأن الطفل تعرض للتحرش:


الأعراض النفسية:


- الانسحاب والانطواء المفاجئ

- العنف الزائد المفاجئ

- التبول الليلي بعد أن يكون الطفل قد توقف عن ذلك

- التبول اللا إرادي نهارا عند سماع صوت ما أو رؤية شخص معين "المعتدي" او سماع اسمه

- البكاء المستمر ليلا والكوابيس

- أن يرفض الطفل فجأة نوعا من الطعام المفضل لديه مثل: الخيار، الأيس كريم، الموز.. لأنها تذكره بحادث التحرش خاصة إن كان

المتحرش رجل.






وهناك أعراض أخرى جسديه:


- حكة وظهور التهابات حول الفم أو داخله أو حول الأعضاء التناسلية

- وجود نزيف مهبلي لدى الفتيات


- وجود آثار للقرص أو العض أو الجروح في بعض المناطق من جسم الطفل


- تشخيص الطبيب بأن لدى الطفل أمراض تناسلية مثل: "الهيربس، الإيدز..








وهناك أعراض لفظية مثل:


- ان يصف الطفل أشخاص ما بأوصاف محددة غير محببة: "فلان رائحته كريهة" أو "فلانة وحشة" أو "لا أحب فلان" أو "لا أحب أن أذهب إلى

بيت فلان"


- أن يصف أوضاعا أو أشكالا أو يستخدم كلمات جنسية لا تليق بسنه







كيف نتصرف مع أطفالنا المتحرش بهم :


- لا بد من عرضه على طبيب نفسي يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل، وذلك حتى لا تظل مختزنة بداخله تحدث

آثارها السلبية، ويرى تصور الطفل لهذا الحادث، وأثره عليه، ومدى شعوره بالذنب أو الغضب أو حتى الشعور بالمتعة من جراء تكراره

ورغبته في حدوثه مرة أخرى؛ لأن كل حالة من ذلك تستدعي تدخلا نفسيا مختلفا؛ فالشعور بالذنب وهو الأغلب يجب أن يوضح للأطفال

أنه لا داعي له، وأن عدم علمه بكيفية التصرف هي التي أدت لذلك، وأن الخوف شيء مقبول، وأما شعور الغضب فيجب أن يعرف في

أي اتجاه؟ وهل هو اتجاه الآباء أم إدارة النادي أم المجرم نفسه؟ وما هي تجلياته في نفسه؟ وهل سيؤدي به ذلك إلى الرغبة في

الاعتداء على الآخرين والانتقام منهم مثلا؟ وإذا كان هناك شعور المتعة فيجب توضيح شذوذ هذه العلاقة، وأنه حتى بافتراض الشعور

بالمتعة فإنه شعور يجب التخلص منه.



2- يجب إشعار الابن بالأمان التام من العقاب من قبل الوالدين. ويقصد بإشعاره بالأمان نقل الشعور إليه بأنه مجني عليه وليس جانيا

لينقل بصورة واضحة ما تعرض له من مؤثرات دفعت به إلى هذا السلوك.


3- يجب ملاحظته ملاحظة دقيقة دونما يشعر؛ وذلك لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي غريب في سلوكياته وتصرفاته، مع

صرف انتباهه دائما عند ملاحظته شاردا أو سارحا، مع محاولة إيجاده وسط الأسرة ومنعه من الانفراد ما أمكن.


4- لا بد أن ينال المجرم عقابه بتقديم بلاغ للشرطة أو السلطة المختصة بالتعامل مع تلك الأمور، كيلا يهرب الجاني بجريمته بغير عقاب

لسببين:


الأول: لأن جزءا من العلاج لنفسية الطفل الذي تعرض للاعتداء أن يرى عقابا رادعا قد وقع على هذا المجرم.


الثاني: التكتيم والتعتيم على تلك الجريمة يساعد المجرم لعلمه المسبق بتعاون الأهل معه في التعتيم على ما يرونه عارا، وييسر له

أن يعاود فعل هذه الكوارث مرات ومرات في أماكن جديدة ومع آخرين.








أخيرا أتمنى أن أكون وفقت في طرح هذا الموضوع وإن أحب أحدكم أن يضيف معلومه تساهم في حماية أطفالنا أرحب بها أكيد



لنأمل أن يتحقق هذا الشعار في واقعنا