عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2009, 11:43 PM
المشاركة 11

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: الاناشيد الاسلامية ( أقرأ هذا المقال .. مهم جداً)
دين الصوفية





أما الأناشيد فهي من دين الصوفية المبتدعة،




الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً، واتخاذ الأناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى،



الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية والنغمات المطربة.



فالواجب الحذر من هذه الأناشيد، ومنع بيعها وتداولها).


وقال الشيخ ابن عثيمين


(اللقاء الشهري رقم 11):



(الأناشيد الإسلامية كثر الكلام حولها، وأنا لم أستمع إليها إلا من مدة طويلة،


وهي أول ما خرجت لا بأس بها، ليس فيها دفوف وتؤدى تأدية ليس فيها فتنة، وليست على نغمات الأغاني المحرمة،



لكنها تطورت وصارت يسمع منها قرع يمكن أن يكون دفاً ويمكن أن يكون غير دف. ثم تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة،


ثم تطورت أيضاً إلى أنها تؤدى على صفة الأغاني المحرمة،


لذلك:


بقي في النفس منها شيء وقلق، ولا يمكن للإنسان أن يفتي بأنها جائزة على كل حال ولا بأنها ممنوعة على كل حال، لكن إن خلت من الأمور التي أشرنا إليها فهي جائزة،



أما إذا كانت مصحوبة بدف، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تفتن،



أو أديت على نغمات الأغاني الهابطة، فإنه لا يجوز الاستماع لها).




وقال أيضاً في



(اللقاء المفتوح 229/15):


(الأناشيد الإسلامية تغيرت حسب ما نسمع، صار الآن يترنم فيها المنشد حتى تكون مثل الأغاني الماجنة.



ثانياً:



فيها أصوات رخيمة جميلة تفتن، هذا بقطع النظر عن موضوعها، فلذلك لا نحكم عليها بحل ولا حرمة إلا بشيء معين نعرفه).


وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي



(نقلاً من موقعه على الشبكة العنكبوتية):



(أرى أن الأناشيد الإسلامية لا تجوز، ولا سيما الآن، الموجود في الساحة الآن؛ فإنها أناشيد مطربة،



فيها تأوهات تشبه تأوهات الأغاني، فأنت لا تفرق بين الأناشيد وبين الغناء إذا سمعتها،



حتى ولو كان المنشد واحداً، تجده ينشد ولكن يتأوه مثل تأوهات المغني،



لا فرق، وحتى إن قيل لي: إن بعضهم جعل معه مزمارا


، وبعضهم أيضًا أناشيد في المولد، هذا أعظم وأعظم -والعياذ بالله- فصارت فتنة.




تأوهات ومزمار





والأناشيد الجماعية لو سلمت من التأوهات والمزمار وكذا فهي فيها مشابهة للصوفية والصوفية هم الذين يتعبدون بالأناشيد،


ثم أيضًا الأناشيد الآن فيها طرب؛



لأن الذي يستمع للأناشيد حتى ولو كانت -يعني- مفيدة معانيها، ما يتأمل المعنى ولا يتدبر، إنما يتلذذ بالصوت،



متى يرفع الصوت ومتى ينزلون الصوت، فقط، لا يتأمل المعنى.


لكن إذا كانت القصيدة مفيدة طيبة ينشدها واحد بصوت عادي، والباقي يستمعون،



كما أن القارئ يقرأ القرآن واحدا والباقي يستمعون، يقرأ حديثا واحدا والباقي يستمعون،



ينشد القصيدة المفيدة إذا كان ما فيها غزل ولا هجاء، ولا لبس الحق بالباطل،




وليس فيها محظور، فإنه ينشد واحدا بصوت عادي غير ملحن، وليس فيه تأوهات ولا مزمار، ولا كذا، والباقي يستمعون.





أما جماعة يرفعون الصوت وينزلونه،


هذه ولو كان معناها مفيداً وجيداً ما ينتبه للمعنى،



إنما ينتبه للصوت ويتلذذ بالصوت، متى يرفعونه ومتى ينزلونه،



وفيه مشابهة للصوفية

تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة