عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
36

المشاهدات
5830
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.07

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
30-05-2011, 05:32 PM
المشاركة 1
30-05-2011, 05:32 PM
المشاركة 1
الحياة الزوجية السعيدة






عالم الحياة الزوجية ..



الحياة الزوجية السعيدة




|||

الأسره نموذج يحتاج لكثيـر من العمل المنظم للوصول إلى ما هو مطلوب وناجح في خط مستقيم
حيث أن أي مشكلـة تحدث يكون الوصول لحلها بطريقـة أسهل و أفضل ..

نماذج الحياة الزوجية كثيرة ومن أهمها :

الوازع الديني ~

يجب أن تكون الأسرة حريصـة على وجود هذا العنصر الضروري داخل الأسرة
وذلك لأهميتـه في المحافظـة على أستقرارها وتوفير الجو المناسب لهـا .. وخاصـة إذا أتخذ أفراد الأسرة
ماينص بـه القرآن الكريم والأحاديث النبويـة من تعاليم شرعيـة منهاجاً لهم في الحياة
وتطبيق ذلك على الأسرة .. حيث أن كثيراً من النصوص في ديننا الحنيف تحث على العلاقات الأسريـة
والتوافق بين الزوجين .. وتوضح الواجبات والحقوق لكلا الطرفين وطرق التعامل فيما بينهما .
( سر السعادة الزوجية هو احترام مشاعر وأحاسيس الزوجة ومنحها التقدير والحب وإحساسها بالأمن والأمان)
القَوامة.. تكليف لا تشريف ~

تثار بين الحين والآخر قضية القَوامة ويتنازعها بعض من الرجال والنساء، فما هي القَوامة؟
وما واجب النساء تجاهها؟ وهل البخل يُسقِط قَوامة الرجل على أسرته؟ وإذا كانت الزوجة
مسرفة ماذا يفعل الزوج؟
أمور كثيرة في عصرنا أصبحت تُدفع باتجاه وضع من الندية بين الرجل والمرأة، فالظروف أتاحت أمام كل
امرأة فرصاً أكبر للاستقلال المادي والمعنوي، فهي تخرج وتعمل وتشارك، لها مالها الخاص، وعندها
حاسوبها الخاص، وهاتفها النقال، وحسابها البنكي، وعالمها الذي يتوسع، وغالباً ما يكون هذا التوسع
على حساب الرجل وعلاقتها به، فهي أكثر برودة وزهداً تجاه زوجها؛ لأنها أقل احتياجاً له، وأقل رغبة
في بذل الجهد لإرضائه، فيفقد الزوج ميزاته النسبية في الإنفاق والخصوصية، وتتسلل إلى نفسه
مشاعر الحنق، وحين يستقر في ضميره أن زوجته ندٌ له يبدأ في معاملتها بالمثل؛ مما قد يحوِّل الحياة
بينهما إلى جحيم.

تكليف لا تشريف:
يقول الشيخ سلمان العودة:
القيِّم هو السيد، وسائس الأمر، وقيِّم المرأة: زوجها أو وليها؛ لأنه يقوم بأمرها وتدبير ما تحتاج إليه،
فالمقصود إذاً بقوامة الرجل على زوجته: قيامُه عليها بالتدبير والحفظ والصيانة والنفقة والذبِّ عنها،
والقَوامة تكليف بهذا الاعتبار أكثر من كونها تشريف، فهي تُحمِّل الرجل مسؤولية وتبعة خاصّة،
وهذا يوجب اعتماد التعقّل والرَويّة والأَناة، وعدم التسرع في القرار، كما أنه لا يعني مصادرة رأي المرأة،
ولا ازدراء شخصيتها.
والمسلّم به ابتداءً أن الرجل والمرأة كلاهما من خلق الله، وأن الله - سبحانه - لا يظلم أحداً من خلقه،
وهو يهيئه لوظيفة خاصّة ويمنحه الاستعدادات لإحسان الأداء في هذه الوظيفة.
أن القَوامة لا تعني السلطة الاستبدادية، أو إعطاء الرجل صلاحيات ليكون كالوحش الضاري، ولكنها
مُنحت للرجل لتسهيل إدارة هذه المؤسسة الاجتماعية - الأسرة -، وهي غرم وليست غنماً، ولكن
تطبيقها الخاطئ هو الذي أساء لها.
ومع أن كل الأعمال تحتاج إلى رائد ومنظم ومدير إلا أن القَوامة في جوهرها ترتبط بالورع والخشية والعدل؛
وذلك لارتباطها بشرطي: التفضيل والإنفاق، وإذا حدث هناك خلل في شرط الإنفاق- سواء لعجز الرجل
الجزئي، أو ضيق ذات يده، أو إعساره بعد يسر، أو إفلاسه-
فستبقى القَوامة وفقاً للشرط الأول، وهو
ما فضل الله به بعضهم على بعض.
في قول الله تعالى: {بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ...} [النساء:34].
وجعل الله من خصائص المرأة: أن تحمل، وتضع، وترضع، وتكفل ثمرة الاتصال بينها وبين الرجل، وهي
وظائف ضخمة أولاً، وخطيرة ثانياً، وليست هيّنة ولا يسيرة بحيث تُؤدَّى بدون إعداد عضوي ونفسي
وعقلي عميق غائر في كيان الأنثى؛ فكان عدلاً أن ينوط بالرجل
-الشرط الثاني- توفير الحاجات ...
الضرورية والحماية، وأن يُمنح الرجل من الخصائص في تكوينه العضوي والعقلي والنفسي ما يعينه
على أداء وظائفه، بالإضافة إلى تكليفه الإنفاق، وهو فرع من توزيع الاختصاصات.

قَوامة النبي - صلى الله عليه وسلم في بيته:
إن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل بعض الناس
إذا دخل بيته؛ بل من تأمل حياته - صلى الله عليه وسلم - وجدها تقريراً
لما أسلفناه من: أن القَوامة ليست تسلطاً ولا تعنتاً ولا قهراً،،،

فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قالت السيدة عائشة - رضي الله عنها - "إذا كان في بيته يكون
في مهنة أهله"، وكانت نساؤه يختصمن بين يديه، وأمثال ذلك كثير، ومن مثل ذلك نتفهم طبيعة القَوامة.
لقد كفل الشرع للمرأة أموراً لو تأملناها لأدركنا مدى التجني على الإسلام، ممن يظنون أنه باسم القَوامة
ظلم الإسلام المرأة، فقد كفل لها الشرع حرية الرأي بضوابط، والسنة حافلة بوقائع كثيرة منها:
قصة المرأة المُجَادلة التي جاءت تجادل النبي - صلى الله عليه وسلم - في زوجها وهي خولة بنت ثعلبة
ونزلت بسببها آيات معروفة، وهذه خنساء بنت خذام الأنصارية، زوّجَها أبوها وهي ثيّب
فكرهت ذلك فأتت..الرسول – صلى الله عليه وسلم - فردّ نكاحها، وفي رواية:
زوَّجَها أبوها وهي بكر، وهذه امرأة أخرى تبدي رأيها لتعرف مالها من حقوق،
كما روى النسائي أن فتاة دخلت على عائشة فقالت:
"إن أبي زوجني ابن أخيه؛ليرفع خسيسته، وأنا كارهه..." وفيه أنه - صلى الله عليه وسلم - جعل الأمر لها
فقالت: "يا رسول الله! قد أجزت ما صنع أبي، ولكن أردت أن أعلم أن للنساء من الأمر رشيء".
وقصة بريرة وزوجها مغيث أيضاً معروفة، فكانت بريرة أَمَةً وأُعتقت، والأمة إذا أعتقت صار لها الخيار في زوجها،
إذا كان رقيقاً أيضاً، فإن شاءت بقيت،
وإن شاءت طلقت، وقد اختارت فراقه، وكان مغيث بعد فراق زوجته يمشي خلفها
ويبكي ودموعه تسيل على لحيته وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لبريرة
كما في البخاري: "لو راجعتِهِ!"قالت: "يا رسول الله تأمرني؟"
قال:" إنما أنا أشفع"، قالت: "لا حاجة لي فيه".
فإن قَوامة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على نسائهم لم تمنع النساء
من كل ما تقدم، ومن هنا نعلم روح القَوامة..



|||




الموضوع الأصلي: الحياة الزوجية السعيدة || الكاتب: | ▐الخلــود ▐| || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





hgpdhm hg.,[dm hgsud]m