عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
30

المشاهدات
2543
 

 


أم عبدالرحمن is a name known to allأم عبدالرحمن is a name known to allأم عبدالرحمن is a name known to allأم عبدالرحمن is a name known to allأم عبدالرحمن is a name known to allأم عبدالرحمن is a name known to allأم عبدالرحمن is a name known to allأم عبدالرحمن is a name known to allأم عبدالرحمن is a name known to allأم عبدالرحمن is a name known to allأم عبدالرحمن is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
13,915

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Jun 2008

الاقامة

نظام التشغيل
مُدآعَبةْ الَحُزنْ بـِإبتِسَامَهْ..!

رقم العضوية
21647
08-10-2010, 10:59 AM
المشاركة 1
08-10-2010, 10:59 AM
المشاركة 1
سلامة الصدر..~ : أ. حورية قاضي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسم المحاضرة:سلامة الصدر.
إعداد وتقديم:أ. حورية قاضي.


الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، له الحمد في الأولى والآخرة على كل نعمة أنعمها علينا، القائل في محكم تنزيله : { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }. (الإسراء:36)
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه تسليماً كثيراً.
وبعد .. الحديث عن القلب وأحواله حديث بالغ الأهمية خاصة وأن غالب الناس انشغلوا بالظواهر واستهانوا بأمور القلوب والبواطن، وما علموا أن شأنها عند الله عظيم؛ بل هي الشأن ، قال تعالى: { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }. (الشعراء:88-89)
قال ابن القيم في الجواب الكافي: " القلب السليم هو الذي سلم من الشرك، والغل، والحقد، والحسد، والشح، والكبر، وحب الدنيا، والرئاسة؛ فسلم من كل آفة تبعده عن الله، وسلم من كل آفة تعارض خبره، ومن كل شهوة تعارض أمره، وسلم من كل إرادة تزاحم مراده، وسلم من كل قاطع يقطع عن الله".
والقلوب هي محل نظر الرحمن، كما جاء في الحديث عن رسول الله r : [ إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم ولا أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ]. (صحيح مسلم)
بل إن الأمر عظيم يا أخواتي؛ فعلى صلاحه وفساده يكون حسن الخاتمة وسوءها.
ونتناول في هذه المحاضرة جانب هام من هذا الموضوع، وفرع من فروع ألا، وهو سلامة الصدر والقلب في التعامل مع الناس.
أخواتي: ليس أروح للمرء ولا أطرد لهمومه، ولا أقر لعينه من أن يعيش سليم الصدر، مبرأ من وساوس الضغينة وثوران الأحقاد، إذا رأى نعمة تنساق إلى أحد رضي بها، وأحس فضل الله فيها، وإذا رأى أذى يلحق أحداً من خلق الله رثى له، ورجا الله أن يفرج كربه، ويغفر ذنبه.
بذلك والله يحيا المسلم ناصع الصفحة، مستريح النفس من نزعات الحقد الأعمى؛ فإن فساد القلب بالضغائن داء، وما أسرع أن يتسرب الإيمان من القلب المغشوش.
ونظرة الإسلام إلى القلب خطيرة؛ فالقلب الأسود يفسد الأعمال الصالحة، ويعكر صفوها، أما القلب المشرق؛ فإن الله يبارك في قليله، وينال الأفضلية، وجاء في الحديث عن الرسول r عندما سئل: أي الناس أفضل؟ قال: [ كل مخموم القلب صدوق اللسان ]، وقيل: صدوق اللسان نعرفه؛ فما مخموم القلب ؟! قال: [ هو النقي التقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ] (إسناده صحيح حسن ) ، وكلمة مخموم مأخوذة من خممت البيت إذا كنسته.
أخواتي: ربما عجز الشيطان أن يجعل من الرجل العاقل عابد صنم، ولكنه – وهو الحريص على إغواء الإنسان، وإيراده المهالك – لن يعجز عن المباعدة بينه، وبين ربه، ومن خطواته إيقاد نار العداوة في القلوب؛ فإذا اشتعلت استمتع برؤيتها، وهي تحرق حاضر الناس ومستقبلهم.
استمعي إلى هذا الحديث العظيم الذي إن ذكرناه دائماً استطعنا بإذن الله أن نتخلص من الضغائن والأحقاد، قال r: [ إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكنه لم ييأس في التحريش بينهم ]. (رواه مسلم)
الله أكبر، إن الشر إذا تمكن من الأفئدة يتنافر ودها ، وتتقطع الأواصر بينهم.

فضل سلامة الصدر ونقاوته:-
لقد أصبحت هذه الخصلة العظيمة عند كثير من المسلمين عزيزة المنال، وبعيدة التحصيل إلا من استلهم العون من الله عز وجل، وصدق في طلبه وبحثه، وأحب للناس ما يحب لنفسه.
ولقد بين الله عز وجل الفضل العظيم لمن وقى شح نفسه، وشح النفس ليس مقصوراً على الشيء المادي كالمال والإنفاق؛ بل يتعدى ذلك إلى المعنويات، مثل : العفو، والسماحة، وسلامة الصدر، ونقاوته من الحقد، والضغينة، والكراهية للخلق دون أدنى مبرر، قال تعالى : { وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }. (الحشر:9)
كان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يكثر من الدعاء في طوافه فيقول: اللهم قني شح نفسي؛ فقال له رجل: ما أكثر ما تدعو بهذا؛ فاقل: إذا وقيت شح نفسي وقيت الشح، والظلم، والقطيعة.
هذه الخصلة المهمة قد يغفل كثير من الناس عن معرفة فضلها، ويجهلون ذلك؛ فهي:
أولاً: سبب في دخول الجنة، وكلنا يعرف قصة عبد الله بن عمرو بن العاص مع الرجل الذي شهد له الرسول r بأنه من أهل الجنة، والشاهد في تلك القصة قوله: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي على أحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه، وقد امتدح الله عز وجل الأنصار فقال : { وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ }. (الحشر:9)
ثانياً: سلامة الصدر طريق للجنة، وهي كذلك صفة من صفات أهل الجنة من كان عليها في هذه الدنيا فإنه يذوق عيش أهل الجنة ومسراتهم وعسى أن تكون من المبشرات له بأن يكون من أهلها يوم القيامة ، يقول تعالى : { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}.(الحجر:47)
وعلى هذا فسلامة الصدر راحة في الدنيا، وغنيمة في الآخرة، وقد أشار ابن حزم إلى هذا المعنى، وأنقل إليكم بعضاً من كلماته بتصرف: رأيت أكثر الناس إلا من عصم الله وقليل ما هم يتعجلون الشقاء والهم والتعب لأنفسهم في الدنيا، وذلك بنياتهم التي تحمل الخبث يتمنون أشد البلاء لمن يكرهون ويتمنون الهلاك للناس، وقد علموا أن تلك النيات الفاسدة لا تعجل لهم شيئاً يتمنونه، وأنهم لو صفوا نياتهم وحسنوها لتعجلوا الراحة لأنفسهم وتفرغوا بذلك لمصالح أمورهم ولاقتنوا بذلك عظيم الأجر في المعاد.
يقول أحد العلماء: إنما هي أربع لا غير: عينك، ولسانك، وقلبك، وهواك: فانظر عينك لا تنظر بها إلا ما يحل، وانظر لسانك لا تقل به شيئاً يعلم الله خلافه من قلبك، وانظر قلبك لا يكون منه غل ولا حقد على أحد من المسلمين، وانظر هواك لا يهوى شيئاً من الشر فإذا لم يكن فيك هذه الأربع خصال فاجعل الرماد على رأسك فقد شقيت.
إنها موازين قيمة حري أن نتفكر فيها.
ثالثاً: من فضائل سلامة الصدر محبة الناس للعبد وحصول الطمأنينة وسعة البال، وانشراح الصدر، وحصول المأمول بإذن الله.
رابعاً: تركيز العبد في عبادته حين تأديتها حيث يكون القلب مقبلاً على الله جميعه، والاتسام بالخيرية.
خامساً: سد باب الحسد والغل، واختلاف ذات البين التي تعتبر من أعظم أسباب تطهير القلوب، وقد جعلها الله من أعظم الأعمال أجراً ومثوبة؛ فقد جاء في الحديث : قال رسول الله r : [ ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ] ؟ قالوا : بلى ، قال : [ إصلاح ذات البين ، وفساد ذات البين الحالقة ] (سنن أبي داوود) ، وقال r : [ إن الله لا ينظر إلى صوركم وأقوالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ] . (صحيح مسلم)


كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





sghlm hgw]v>>Z : H> p,vdm rhqd>



"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..