عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2009, 12:28 AM
المشاركة 33
صديقة القلم
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
مصلاك في رمضان

الحمد الله مقدر الأقدار,مكور الليل على النهار ,سبحانه وتعالى من إله عظيم (يخلق مايشاء ويختار) اختار لنا من أيام دهرنا مانتعرض فيه لنسائم رحمته وعزائم مغفرته في مواسم فاضله يخلف بعضها بعضاً لنتوب اليه ونستغفره فله الحمد أولاً وآخرا على مامن به علينا من أجور عظيمه في هذا الشهر الكريم فطوبى للعابدي

أخوتي
كيف نتحمس لقيام الليل ؟
أحبتي
قيام الليل شريعه ربانيه , وسنه محكمه نبويه,وخصله حميده سلفيه ,مدرسه تربويه إيمانيه,وخلوه برب البريه,وروضه هنيه نديه,وسعاده نفسيه روحيه,ونشاط وقوه جسمانيه ,وشوق وتعلق بالجنان العليه ,ودموع هات وزفرات شجيه.
ومن الطرق الرائعه التي تعينك على قيام الليل..
1-الإخلاص الله في القيام..(يانفس أخلصي تتخلصي)شعار أطلقه السلف الأبرار لأنفسهم ولاعجب في ذلك فان الاخلاص الله تعالى هو روح الطاعات ولب القربات ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات .
2-استشعار أن ربك الجليل يدعوك للقيام حينما تستشعر وتستحضر بقلبك وفكرك أن ربك مولاك وسيدك الجليل العظيم يدعوك ويناديك-وهو الغني عن طاعتك سبحانه-الى القيم بين يديه واللجوء إليه والتلذذ بمناجاته في ظلام الليل فهلا أجبت نداء السماء ؟ وناجيت ربك في الظلماء ؟لتكون في الدنيا والآخرة من السعداء قال تعالى (يا
أيها المزمل *قم الليل الا قليلاً*نصفه أو انقص منه قليلاً*أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً)
3-معرفة أن الله يباهي بقائم الليل وملائكته واستمع الى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يربينا على هذه الحقيقه الهامه فيقول ((عجب ربنا من رجلين رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحبه إلى صلاته فيقول الله جلا وعلا أيا ملائكتي انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله الى صلاته رغبةً فيما عندي وشفقةً مما عندي ورجل غزى في سبيل الله وانهزم أصحابه وعلم ماعليه في الانهزام وماله في الرجوع فرجع حتى يهريق دمه فيقول الله لملائكته انظروا الى عبدي رجع رجاء فيما عندي وشفقه مما عندي حتى يهريق دمه
4-معرفة الثواب العظيم الذي أعده الله لأهل القيام وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عزوجل ((أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قرأ هذه الآيه ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع ....))
5-معرفة أن القيام أن القيام سبب لبهاء الوجه وإشراقه قيل للحسن البصري رحمه الله مابال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوهاً؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره))
في ظلمة الليل للعباد أنوار
منها شموس ومنها فيه أقمار
تسري قلوبهم في ضوئهن إلى
ذاك المقام ومولاهم لهم جار
يرقون في درجات كلها قدسٌ
طوراً فطوراً وذاك القدس أطوار
فينزلون رياضاً جمةً ُأنفا
فيها من العلم أشجار وأنهار
إن ينطقوا فتلاوات وأذكار
أو يسكتوا فعتبارات وأفكار
قيل لأبن مسعودرضي الله عنه ((مانستطيع قيام الليل قال أقعدتكم ذنوبكم))
(اللهم أحسن قيامنا بين يديك في الدنيا لُحسن قيامنا يوم العرض عليك في الآخره وأجرنا من خزي الدنيا والآخره اللهم آمين)