شكرا للغالية ريوحة الطيوبة على دعوتها الكريمة

وأعتذر إن تأخر حضوري


*****







موقف /


تتهادى خطواتي حد التوقف .. وترتعد أطرافي حد التجمد

من وقع الذهول على نفسي

يرتعش قلبي .. يتقطع نبضه .. هلعاً

من هول المشهد

مشهد قلبٍ صغير .. مليء بالبياض .. كالثلج .. أو أنصع

قلبٌ لم يخطو خطواته الأولى في دنيا الحب بعد .. ربما ما زال في مرحلة الحبو

يُقتل الأمل بداخله عمداً .. وتوأد العاطفة جوراً

بفعل من حوله .. من ظن أنهم طوق نجاته

يضيّقون عليه .. يخنقونه .. يعصرون الحلم منه .. بأيديهم

ينزف جرحه .. ليس دماً .. ولكنه يبدأ في فقدان البياض من الداخل .. منهم

فيبقى بعدها مذهولاً .. مصدوماً مما أصابه .. وممن أصابوه في مقتل

ويعيش بعدها .. في حيرة .. لا يعرف أين اتجاهه .. أين بياضه

فيلفظ الدنيا .. بما .. ومن فيها .. قبل أن تلفظه .. وقبل أن يلفظ أنفاسه

يكرههم .. لأنهم جعلوه .. قلباً بلا أمل !!











رحلة /


يمضي قلبي في رحلته

صادقاً في شعوره .. يصافح قلوب أخرى مجروحة

يحس بها وتحس به .. يقترب منها .. يواسيها

ولأنه يعيش الألم .. ويعرف ملامحه جيداً

فلا يتمناه لقلوب أخرى .. صادقة كما يراها

رحلته هذه .. تساعده في التئام جروحه

ولن يتوقف عنها .. إلا إذا توقف نبضه .. حين يأخذ الله عز وجل أمانته !!




ثرثرة أتتكم .. من سعد الرجه .. كما هي .. وليدة لحظة .. دون رتوش


ولكم من الحب ما تستحقه قلوبكم







واختياري .. وهو من باب العشم في قلم جميل يحمل ذائقة لها نكهتها الخاصة .. الرائعة ريم ألماس

بالانتظار .. وعسى ألا تبادر باعتذار



دمتم بود