عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
10

المشاهدات
1100
 
jamalbader
عضو ياهلا فيه

jamalbader is on a distinguished road

    غير متواجد

المشاركات
8

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Dec 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
27422
23-12-2008, 02:25 AM
المشاركة 1
23-12-2008, 02:25 AM
المشاركة 1
الإنحرافات الأسرية ... !!
( الانحرافات الأسرية داخل الكيان الأسرى00 !!! )

أنّ هذا الوضع من الانحراف يطلق عليه انحراف أخلاقي ، و هو تلاشي كل عناصر الأخلاق في هذا التكيف …!! الوجود الأسري ووجود المجتمع يتطلب دخول خادمة للأسرة ذاتها ، و تبدأ ظاهرة الاعتماد على وجود الخادمة ، الخادمة تشرف على شؤون و إدارة المنزل ، و ربة الأسرة مشغولة مع سيدات المجتمع في حفلاتها و سهراتها و اجتماعاتها ، و لقاءاتها ، و عقد صفقات تجارية لزوجها وتترك كل الأمور تسير كما يشاء كل واحداً على طريقته و الدور الرئيسي للخادمة إعداد الوجبات ، و تنظيف المنزل و العناية بشؤون الأبناء ، ومع هذا الكم الهائل و الضغط الكبير على سيدة المجتمع و انشغالها عن اسرتها ، يعطي الزوج الإحساس بالفراغ و عدم الاهتمام و لا يتوقف الوضع عند هذه الجزئية فقط ، بل تصل ذروته الى انّ الزوج " رب الأسرة " ينفعل انفعالات شديدة ، و السبب إهمال سيدة المجتمع له ، او إهمال رجل الأعمال لزوجته " مع الفراغ و الحرمان و الانطباع الداخلي للزوج بالنقص

الكبير يبدأ في مداعبة الخادمة و مغازلتها ، والإلحاق بها ، حتى يقع ما لا يُحمد عقباه ، و يرتكب الخطيئة ، أليس هذا انحراف و المرة تلو المرة و للصدفة البحتة يمكن ان يشاهدهم احد الأبناء او يشك في الوضع فيبدأ في فرض الرقابة الذاتية عليهم ، و يصل إلى الحقيقة و ما هي الحقيقة ؟ الحقيقة هي : إنحراف مثَله الأعلى و القدوة الحسنة له ، مع خادمة البيت ، وماذا يفعل الأبن ..!!؟ هل يتقبل بكل سرور موقف و الده ؟ نعم لانه يحدث له فجوة في العلاقات الأسرية ، و يفتح له مجالاً لممارسة المراهقة ، و عمل بل تكرار ما شاهده أليس هذا انحراف اكبر مما سبق !!؟ الأحداث تمر و سيدة المجتمع في أعمال البر و الإحسان ، هذا على مستوى رب الأسرة واحد الأبناء ، فكيف الوضع لوجود ابنة له ..؟ تعرف عنه او تشاهده و هو يقوم بهذه التصرفات و أفعال المراهقين ، و معادلة معروفة لنا جميعاً الا وهي " أنّ أخطاء الآباء يتحملها الأبناء " و لكن هنا يكون آخطاء الآباء يقلدها الأبناء و امر طبيعي أن تدخل الأبنه في التفكير العميق لممارسه نفس العمل ، و تسلك لها طريق نفس الطريق ، و تخطو نفس الخطوات لتصل إلى الإنحراف الكامل كما فعل سابقها رب الأسرة و أبنائه , ومثلما يفعل رب الأسرة مع الخادمة ، يتصارع الأبناء لفعل مثل هذه الأفعال مع الخادمة ، التي يصبح لها مكانه عند الأسرة و لوجدها فائدة كبيرة و كبيرة جداً ، و مثلما يُقال انّ طريق الألف ميل يبدأ بخطوة فإنّ طريق الخطأ يبدأ بخطأ واحد و تتوالى الأحداث و التصرفات داخل مجتمع الرفاهية و سيدة المجتمع في تخطو بخطوات حلمها الجميل ، تتراقص عبر نغمات الحفلات ، و تتمايل مع دقات الطبول وتبتسم مع نظرات العيون وفي النهاية بين الأحضان … !! هذه هي اللامبالاة لمجتمع الرفاهية ، تعاملاتهم الدينار بل المليون و كلامهم صفقات تجارية و حريتهم السهرات الليلية و أبناؤهم أشياء رمزية ، و أعمالهم وفكرهم عملات أجنبية , وأفعالهم أشياء مخزية و حياتهم أيام و سنوات دنيوية ، أليس هذا خير دليل على ما ننقله و نكتبه ؟ امس القريب نقلت إلينا الصحف عن إغتصاب وزير سابق لخادمته الأجنبية و معاشرتها اكثر من مره ، آهذا لماذا …!؟ و في النهاية لم تصدر المحكمة بحقه أي حكم يدينه لعدم ثبوت الأدلة 00 ولكن لأنه من مجتمع الرفاهية ولو أنه من الطبقة الفقيرة لكان الحكم عليه عشرة سنوات مع الأشغال شاقة ، والسبب أنه رجل مجتمع و رجل أعمال لا داعي لهز صورته أمام المجتمع والناس ، المجتمع الذي يأخذ ولا يعطي ، المجتمع الذي لا يفرق بين العادات والتقاليد العربية الإسلامية وبين العادات الغربية الدنيوية ، وعلى الجانب الآخر نسمع سيدة مجتمع تأخذ بناتها الثلاثة لتنصب بهنّ شباك الوهم لمجتمعاتهم , مجتمعات الرفاهية تعرضهم وكأنها تعرض بضاعة ثمينة ، تريد من يدفع أكثر فهذه هي سيدة من سيدات المجتمع الراقي ، المعادلة صعبة جداً بين الأسلوب المتحضر لحياة الرفاهية ، وبين المحافظة على العادات والتقاليد لهذا المجتمع ، كيف يتعامل أبناء المجتمعات الراقية مع بعضهم البعض !!؟ إذا كانت الإجابة على هذا السؤال محصورة في دائرة رؤوس الأموال فإنّ الإجابة واضحة جداً !! و إذا كانت في كيفية الظهور للجميع و خاصة للمجتمع الأقل حظاً بمظهر الإعلان عن فرق حياة الرفاهية ، و الطبقات عن إثبات وجودها و إظهار الفرق الكبير بين حياة الرفاهية و حياة الكفاح " حياة التعب و الشقاء " بين الكم و الكيف ، بين صناعة الذات و إثبات الذات و بين الإعلان عن الذات الترفيهي ، ان القضية في حد ذاتها قضية عصرية تفرض نفسها على ساحة المجتمع الشرقي و العربي الكبير ربما تفرض هذه القضية واقعها الطبقي المعلن و الغير معلن بين التواجد الترفيهي البحت و بين العنصر المادي المكمل لها و الذي هو الهدف الرئيسي لاثبات وجود الطبقات ، ان التناول الحقيقي لهذه الآفة القاتلة بالمجتمع ، هو التغلب على التفرقة العنصرية اولاً ، و على البُعد الطبقي ثانياً ، في الأزمات السابقة ربما كانت تستعمل

العنصرية للتواجد الاستعماري بالوطن الام " اغلب الاحيان " تندفع العنصرية الى جعل التباعد الطبقي على مقربة من تناول الجميع ، و الرفاهية ليست عنصر من عناصر التقارب الأسرى لمستوى الأسرة الواحدة و المجتمع الذي تتلاشى فيه القيم ، و الاخلاقيات و تبقى فيه الشعارات و الكلمات ، الكلمات المعسولة ، و العبارات الدبلوماسية الهابطة و التي تؤدي في النهاية الى الأفعال الساقطة ، ان الصراع العرقي لهذا المجتمع هو الذي يجعل التداخل اللاأخلاقي يقيم داخل نفوس هذه الطبقات و هذه الصراعات العرقية ، بين إثبات الوهم الذي يتولد بداخلهم ، و بين الحقيقة التي يعيشها مجتمعهم الرفاهية ، و إذا كانت هذه هي الحقيقة المؤلمة لمجتمع الانحراف فكيف يكون الأبناء !!!؟ .
ــ إنحراف الأبناء " من إنحراف الآباء "ــ

اعتقد ان هذه هي المقولة السائدة ان انحراف أبناء هذا المجتمع من انحراف الآباء ، و ليس كل الأسر يطلق عليها هذا ، و لكن رما يكون الآباء هم البداية لرئاسة قمة الانحلال و الانحراف ، و لهذا نقول مشاركة مع الجميع ، ان الوضع الاجتماعي للأنحراف الأسرى لهم يجعل لهم فرصة أكيدة لارتكاب اللااخلاقيات ، و لنا من هذه المواقف الكثير مما نعيد الكتابة فيه و الأمثلة الدالة عليها اكثر مما يتوقع ، فالانحراف الأسرى .. هو نقطة البداية الخطرة التي تبدأ مع حياتهم الأسرية اليومية ، بما فيها الشكل و المظهر العام ، و تصل الى اللغة التي يتعاملون بها ، لدرجة ان أسلوب إثبات التواجد غير حضاري ، و غير متعامل به كمجتمع عربي مسلم يحمل بين طياته عادات و تقاليد و قيم ، لا يمكن التنازل عنها ، او تركها في مهب الريح انّ الشعور بالذات شيء من الواقع ، و شيء من التكوين الشخصي الهام و لكن ربما يكون هذا الشعور فاقد لكل القيم و العادات و التقاليد الاجتماعية التي يعيشها و يتعايش بها أفراد المجتمع الشرقي المسلم أنّ الإحساس بل الشعور بالذات إنما هو امتداد للتكوين الشخصي و ايضاً للوضع الاجتماعي الذي يعيشه هذا الإنسان بالإضافة لوضع الثقة الزائدة بالنفس لعنصر المادة " المتواجدة معه " و هذا في حد ذاته قنبلة موقوتة لا بدّ من تواجد العنصر الزمني لإنفجارها ، و يعلم الله مدا الخطورة المتوقعة لذلك و نعود لنتباحث سوياً في الجزئية الهامة للإنحراف الأسرى و الخطورة الكبيرة المتوقعة لقلب الموازين الاسرية و فرق المعدلات التي و ضعت للتكوين الأسرى ، و كذلك الأسس و القواعد الأسرية التي على أساسها تمّ بناء التواجد الأسرى و مكوناتها ، الانحراف الأسرى يبدأ من ربان السفينة اولاً ، و هناك سؤال يفرض نفسه على الواقع !! إذا قلنا أن الانحراف الأسرى للأبناء يقع على مسؤولية الآباء ، و لكن الانحراف الأسرى لربان السفينة يقع على مسؤولية منْ ..؟ الا جابة هنا تفرض نفسها بأنّ : الانحراف الأسرى لربان السفينة يقع على مسؤولية : مساعد الربان و لا يبقى هنا أنّ الجزء الأكبر من هذه المسؤولية تقع على عاتق ربان السفينة نفسه و بعملية حسابية صغيرة نجد انّ الخطأ الحادث للأبناء يعاقب عليه الآباء هذا في المجتمع الأقل حظاً و لكن الخطأ الحادث للأبناء يعاقب عليه الإهمال ، و هذا المجتمع الترفيهي الراقي " و الذي استحدثت فيه نظرية جديدة و هي المعاقبة بمنع المصروف اليومي عن الأبناء " آهذا تصرف منطقي " انه لم يمت للمنطق باي صلة .!! لانّ التصرف المنطقي هو معاقبة الانحراف معاقبة تترك اثر الندم على هذا التصرف اللاأخلاقي او الانحراف المقصود ، و لكن ما نشاهده اليوم يختلف عن الواقع الملموس لحياة المجتمع الترفيهي فالابن المنحرف لا بد له من عقاب بقدر الانحراف ، لانّ الاستمرارية في الانحراف نهايتها الدمار الشامل و الكامل ، و هذا هو الأسلوب المتبع لحياة المجتمعات الراقية و الذي

يطلق على نفسه مجتمع الرأسمالي البحت و من يدرك ان المال هو السبب الرئيسي لهذه المعاناة التي يعيشها أفراد المجتمع : ان كانت معاناة داخلية ، او معاناة ظاهرية فكلاهما سيئان و ان كان الأرجح ان الأبناء هم ضحية الآباء و الأهل في حالاتهم الاجتماعية المظهرية الشكل و التعامل ، بعض الاحيان نوجه اللوم الشديد و التوبيخ الأشد الى الأبناء على اساس انهم منحرفون او متبعون لطريق الانحراف و نترك القدوة الأكبر لهم و التي هي الانحراف بذاته ، نطلب من الأبناء الاجتهاد و التواصل في الدراسة و مواصلة الليل بالنهار للحصول على اعلى الشهادات العلمية " كأسلوب مظهري فقط " و لكن ماذا يتوقع منه ان يقدم للمجتمع الأقل حظاً ..!!؟ لا شيء !! لانّه مجتمع ملغي من حياتهم ، و لكن له وجود كطبقة فقيرة ان المقولة التي يتناقلها أبناء الرفاهية " فرخ الوز عوام " إنها مقولة يعمل بمضمونها لهذا الوقت ، و لهذا التقدم العلمي الرهيب ، عصر العولمة و ليس الرفاهية و جمع المال ، نذهب سوياً لنقلب صفحات من إحداثيات العصر و التي تقاس من زاوية هذا المجتمع مجتمع …..الرفاهية ، بمقياس خاص يسمى حرية الأبناء و التحرر " ولنا وقفة في هذا " كما يقول لنا العصر و انقلها للجميع عبر هذه الصفحات ، ربان سفينة اسرية انحرف انحراف أخلاقي كبير لدرجة ان السلوكيات اخذت منحنى خطر جداً ، يدل على الانخراط الكامل و عدم اللامبالاة الأسرية و قيادة السفينة كما يجب ان تقاد ، و انحراف الربان شاهده الابن الأكبر له ، و الذي يعتبر والده القدوة الحسنة و المثل الأعلى لكل تصرف ، و كل عمل يقدم عليه ، و بشكل فجائي يشاهد أشياء من الصعب ان يصدقها هو نفسه و خاصة انها تصدر من مثله الأعلى و ربان سفينتهم ، فالامر بالنسبة له اختلف كلي و جزئي ووصل الى حد الذهول و الاستغراب الحقيقي لهذا العمل الشاذ ، انّ مشاهدة الابن الأكبر لوالده و هو في احضان عشيقته عاري الجسد مرتكب الخطيئة ، ينظر الى والده و هو يحتقره الاحتقار الكبير ، لهذا الوضع الذي رسمه لنفسه بداخل بيته و على غرفة نومه الخاصة و في غفوة عن زوجته و التي يعلم الله اين هي ؟ و ماذا تفعل ..؟ اعتاد الابن على مشاهدة مثل هذه المشاهد القذرة و التصرفات الرذيلة للربان و بدأت الفكرة و الصورة التي رسمت للربان بداخل الابن تنحدر شيء فشيء حتى وصلت انه شاهد الربان في مواقف مختلفة للأنحلال الأخلاقي ، و الذي من المفروض ان يكون خالي من مثل هذا الانحلال ، اعتقد و يعتقد معي الجميع ان القناع الساقط على وجه الربان اظهر للأبن صورة جديدة عن مثله الاعلى " الذي كان " فبدأ الابن في اتباع طريق و نهج أسلوب والده ، حيث ترك الالتزام الأخلاقي الذي لازمه فترة كبيرة من الزمن و عاش نفس أسلوب الربان ..!! بدأ الابن في الانخراط داخل بعض شواذ المجتمع من منحرفين و مدمني المخدرات و من … الخ من مستويات دنيئة ، و اخذ المنحنى الذي اتبعه والده و لا زال يتبعه ، حتى وصلت هذه المعلومات لربان السفينة ان الابن الأكبر له عرف طريق الانحراف و نجد سؤال هنا يفرض نفسه ، هل المسؤولية تقع الى الابن نتيجة اتباعه طريق الانحراف .. !!؟ الإجابة يجب ان تكون لا يتحمل الابن ادنى مسؤولية نتيجة هذا الانحراف و ما يتبعه من نتائج ، و مهما كانت المحصلة النهائية لهذا الانحراف ، و تقع المسؤولية على ربان السفينة و قائد هذه الكتيبة ، فكيف تكون المواجهة إذا وقعت بين الربان و احد أبنائه وخاصة الابن الأكبر و فعلاً كانت المواجهة بين الربان و ابنه الأكبر مواجهة كبيرة و مناقشة ليس لها مثيل ، نقاش حاد بين الربان و ابنه ، يقف الأب بكل عناصر و قواعد الأبوة و يطلب من ابنه الأكبر الابتعاد عن عناصر الرذيلة و اوكار التعاطي ، و أماكن الشبهات التي يتردد عليها الابن – بنظرة والده – و لكن كيف يطل الأب من ابنه الابتعاد ؟ و هو ينتهج نفس الأسلوب ، و هو أول من زرع هذا الانحراف بداخل ابنه و أول من ادخل المتعة الجسدية لفكر ابنه و أول من وضع

النظريات الساقطة أمام أعين لا تعرف الرذيلة من خلال المواجهة الساخنة يقول الابن لابنه كيف تطلب مني الابتعاد عن السلوك المشين و انت تتبعه .. ؟ الحياة هي المدرسة الأولى التي يتطبع بها الإنسان ، و ها هي الحياة بالنسبة لمجتمعنا مجتمع الرفاهية و الانحلال الأخلاقي ، و في النهاية تطلب مني ان ابتعد عن هذا الانحلال ، و القدوة لنا منغمس في هذا الانحلال بل اكثر من ذلك ان الحياة بالنسبة لنا جميعاً ما هي الا مسرحاً للعمليات الشيطانية التي يتبادل فيها اصحاب الملايين كؤوس الخمر و جواري الليل ، الليل الذي يتخفى وراء ظلامه السكارى و المنحرفين من البشر ، و رجال الليل أصحاب الليالي الحمراء ، و بطلوع نهار يومٍ جديد يولد و في النهاية تطلب مني الابتعاد و الانصراف عن حياة اجد نفسي وقدوتي منغمس بها تمنيت ان لا تكون المواجهة أمام اعين ساقطة و حياة ساقطة تملأها المتعة الجسدية و الرذيلة الهالكة ، اعتقد ان المسؤولية الاولى تقع عليك لانك انت القائد و المربي الفاضل و ربان هذه السفينة و لنا حقوق عليك تحملها وحقوق لك واجباً علينا و ربما تكون هذه هي حياة الرفاهية و المجتمعات التي يطلق عليها مجتمعات راقية ، مجتمعات اللامبالاة ، و في النهاية نجد انّ حياة مجتمعات الرفاهية و الانحلال الأخلاقي حياة شبه معروفة ، حياة الهلاك و عبودية الشيطان ، ان حجم الصفقات التجارية المعقودة في السهرات الليلية لهذه المجتمعات تُعد مقياس حقيقي لمدا المصالح المتبادلة بين جميع الأطراف أي كان نوعية المصلحة و ان وصلت بهم الحالة الى الإضرار بالصالح العام ، و صحة المواطن نفسه ، بل و تكون على حساب السلامة العامة للمجتمع الأكثر فقراً ، هذه هي الحيتان كما يطلق عليها ، و يجب ان يطلق عليها كمسمى حقيقي لوضعية حقيقية لهم و لمجتمعاتهم الا يحق لنا ان ننتقد هذه الآفة الحقيقية المتوحشة و المنتشرة بداخل طبقات المجتمع الواحد .. !؟ و اذ1 كان عنصر المواجهة الذي حدث بين الابن ووالده اعطى لنا الصورة الواضحة و الحقيقة المؤلمة لقواعد و قوانين هذه الفئة الباغية لهذا الوضع المحزن المؤلم .



منقول من البحث الميداني ( الحياة في المجتمعات العربية ) للكاتب العربي
( jamalbader ) ]

الموضوع الأصلي: الإنحرافات الأسرية ... !! || الكاتب: jamalbader || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





hgYkpvhthj hgHsvdm >>> !!



القلب الحزين ]°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°


°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°السلام عليكم ورحمة الله وبركاته°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°