عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2008, 06:51 PM
المشاركة 3

 

  • غير متواجد
كيف نعرف أصل الهمزة في الاسم الممدود؟؟

كيف نعرف أصل الهمزة عندما نريد تثنيته أو جمعه جمع مؤنث سالم أو مذكرسالم: مثال..كلمة (انشاء) نعرف أصل الهمزة بأن نردها الى فعلها (انشأ......ينشئ ) فإذا هي موجودة في الفعل فهي أصلية
أما إذا رددنا الكلمة ولم نجد الهمزة موجودة فهي ليست أصلية وهنا قد تكون منقلبه متى ماكان آخر الفعل معتل مثال:
(كساء) مأخوذة من الفعل (كسا....يكسو) ......... وقد تكون الهمزة للتانيث متى ماكان آخر الفعل صحيح مثال:
(حمراء) ماخوذة من الفعل (احمر.....يحمر)

أخطـــاء تشــــوّه الكـتــابــة وتســـيء إلــــى الكــا تــب...!!!!

1_ عند خطاب المؤنثة يتوهم البعض أن كسر التاء لا يكفي في التــفرقــة بيــن
خطــابها وخطــاب المــذكـــر المفــتوح التاء فيزيدون يـــاء..
مـــــثال: عنـد خطــاب الأنثــى نقــول:--
أنت قلت أنك سافرت وحــدك لتــلــحـقي بأبيك /
وذلك بوضع كسرة تحت حرف التاء..
فنرى الكثــير من النا شئـا ت يكتبهــا هــكـــذا:--
* أنـــتي قلـــتي إنــكي سافرتي وحدكــي لتلحقــي بأبــيكــي""


2 _ من الأخطاء أيـضا كتابة كلمــة (هات) ونطـقهــا عند الطـلب من المذكـر _ هات_
بوضع كسرة تحت حرف التاء..
وهــي اسم فعل أمــر مبني على الكســـر
نقول:-
هات (بكسر التاء) من العبارة التي أمامك مبتدأ خبره جملة؟
والطلبة يتعجبون حين يسمعون كلمة (هات) مكسورة التاء، موجهة إليهم، حتى ليخيل إليهم أنها أمر لمؤنث، حيث ينبغي لفت النظــر إلى ذلك ونقول للطالبة:- (هــاتـي من العبــارة التي أمامك مبتدأ خبره جمـــلة؟
فكلمة (هاتي) اسم فعل أمــر مبني على حذف النون وأصله (هاتيــن)..


تقرير عن المفعول به

المفعول به
المفعول به: كل اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل دون تغيير معه في صورة الفعل . نحو: كتب الطالب الدرس، وجنى المزارع الفاكهة .
حكمه: واجب النصب .
اسم الفاعل . نحو : جاء الشاكر نعمتك ومنه قوله تعالى: { ولا آمين البيت الحرام }
فالكلمات "نعمتك، والبيت" جميعها مفاعيل بها العامل.

فيها أسماء الفاعلين ، وهي على الترتيب : الشاكر ، آمين.

2 ـ اسم المفعول المشتق من الفعل المتعدي لمفعولين .
نحو: محمد مكسو أخوه ثوبا، وأحمد مُخْبَرٌ أبوه الامتحان قريبا .
فكلمة "ثوبا، والامتحان" كل منهما مفعول به منصوب باسم المفعول: مكسو، ومخبر. لأن اسمي المفعول السابقين كل منهما مشتق من فعل متعد لمفعولين ، فالمفعول الأول وقع نائبا للفاعل لكون اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول، والثاني بقي مفعولا به.

3 ـ المصدر. نحو قولهم: حبك الشيء يعمي ويصم. ونحو: يسعدني إكرامك الضيف. ومنه قوله تعالى: {أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما}. فالكلمات "الشيء، والضيف، ويتيما" جاءت مفاعيل بها منصوبة للمصادر: حب، وإكرام، وإطعام، وجميعها عملت عمل أفعالها المتعدية.

4 ـ صيغ المبالغة . نحو: أنت حمالٌ الضر، والكريم منحارٌ إبله لضيوفه. ومنه قول القلاح بن حزن: ـ أخا الحرب لباسا إليها جلالها وليس بولاج الخوالف أعقلا فالكلمات "الضر، وإبله، وجلالها" جاء كل منها مفعولا به لصيغة المبالغة: حمال في المثال الأول، ومنحار في المثال الثاني، ولباس في بيت الشعر. لأن صيغ المبالغة إذا اشتقت من أفعال متعدية عملت عمل أفعالها المتعدية، فترفع فاعلا، وتنصب مفعولا به.

5 ـ صيغ التعجب . نحو: ما أجمل القمر، وما أكرم محمدا. ومنه قوله تعالى: {فما أصبرهم على النار} ومنه قول الشاعر: فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل فالكلمات "القمر، ومحمدا، والضمير في أصبرهم، والضمير في أكفره، والإخوان"وقعت مفاعيل بها لأفعال التعجب التي سبقتها وهي: أجمل، وأكرم، وأصبر، وأكفر، وأكثر.

6 ـ اسم الفعل . نحو: دونك الكتاب. ومنه قوله تعالى: {عليكم أنفسكم}. وقوله تعالى: {قل هلم شهداءكم الذين يشهدون}.
فـ "الكتاب، وأنفسكم، وشهداءكم" مفاعيل بها لأسماء الأفعال: دونك، وعليكم، وهلمَّ، لأنها تعمل عمل الفعل.
أنواع المفعول به:ـ

ـ الأصل في المفعول به أن يكون اسما ظاهرا. نحو: كتب الطالب الواجب. ومنه قوله تعالى: {لا نشتري به ثمنا} وقوله تعالى: {الذي أحلنا دار المقامة}. وقوله تعالى: {إذ ابتلى إبراهيم ربه} . فالكلمات "الواجب، وثمنا، ودار، وإبراهيم" جميعها مفاعيل بها جاءت أسماء ظاهرة.

2 ـ يأتي المفعول به ضميرا متصلا، أو منفصلا.
مثال المتصل : صافحتك ، أنت أكرمتني ، أنا كافأته.
ـ ومنه قوله تعالى: {هو الذي يصوركم في الأرحام} . وقوله تعالى: { ولو شاء الله لجمعهم على الهدى}. وقوله تعالى: {عسى ربي أن يهديني}.
فالضمائر المتصلة وهي: الكاف في صافحتك، والياء في أكرمتني، والهاء في كافأته، والكاف في يصوركم، والهاء في جمعهم، والياء في يهديني، وقعت جميعها في محل نصب مفاعيل بها للأفعال المتصلة بها.
ومثال الضمير المنفصل: قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}.
وقوله تعالى: { إيانا يعبدون }5 . وقوله تعالى: { وإياي فارهبون } .
فالضمائر المنفصلة " إياك، وإياك، وإيانا، وإياي "وقعت جميعها في محل نصب مفاعيل بها للأفعال التي تلتها وهي: نعبد، ونستعين، ويعبدون، وفارهبون.
ـ المصدر المؤول بالصريح. وهو كل فعل مضارع مسبوق بأن المصدرية، أو كل جملة مكونة من "إن" المشبهة بالفعل ومعموليها.
ـ ومنه قوله تعالى: {أ فأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا}.
وقوله تعالى: {وأجمعوا أن يجعلوه في غيابات الجب}.
وقوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}.
فالمصدر المؤول: أن تعمل، وتقديره: عمل، وأن يأتيهم وتقديره: إيتاء أو آتيان، وأن يجعلوه، وتقديره: جعل، وأن تذبحوا، وتقديره: ذبح، وقعت كلها في محل نصب مفاعيل بها.
ومثال المصدر المؤول من أن ومعموليها: أثبت المعلم أن التجربة خاطئة. والتقدير: أثبت خطأ التجربة. ونحو: عرفت أن الأسد لا يأكل الجيف. والتقدير: عدم أكل الأسد الجيف.
ـ ومنه قوله تعالى: {زعمتم أنهم فيكم شركاء}.
وقوله تعالى: {ليعلموا أن وعد الله حق }.
والتقدير في الآية الأولى: زعمتموهم شركاء، فالضمير مفعول أول، وشركاء مفعول ثان، لأن زعم يتعدى لمفعولين.
وفي الآية الثانية: ليعلموا وعد الله حقا ، فالمفعول الأول: وعد، والمفعول الثاني: حقا، لأن علم متعد لمفعولين.
حذف المفعول به:ـ
ـ يجوز حذف المفعول به إذا دل عليه دليل.
ـ نحو قوله تعالى: {أين شركائي الذين كنتم تزعمون}. والتقدير: يزعمونهم شركاء. وقوله تعالى: {وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء}. فـ "شركاء" مفعول يتبع، وأما مفعول يدعون فهو محذوف لفهم المعنى، وتقديره: آلهة، وقد جوزوا أن تكون "ما" استفهامية مفعول يتبع، وشركاء مفعول يدعون، ولا حذف في الآية.

2 ـ يحذف المفعول به طلبا للاختصار.
نحو قوله تعالى: {ما ودعك ربك وما قلى}.
وقوله تعالى: {ألم يجدك يتيما فآوى}.
والتقدير: قلاك، وآواك، وهو عائد على الرسول صلى الله عليه وسلم.

3 ـ يحذف اقتصارا.ـ كقوله تعالى: {ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون}.
والتقدير: وهم من ذوي العلم، وقد يكون الحذف للاختصار، والتقدير: يعلمون كذبهم. ومنه قوله تعالى: {وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله}.
فقد حذف مفعول يعلمون اقتصارا، لأن المقصود إنما هو نفي نسبة العلم إليهم، لا نفي علمهم بشيء مخصوص، فكأنه قيل: وقال الذين ليس لهم سجية في العلم لفرط غباوتهم
{5}. ويراد بالاختصار الحذف لدليل، وبالاقتصار الحذف لغير دليل.

4 ـ يحذف المفعول به بعد لو شئت.
13 ـ نحو قوله تعالى: { فلو شاء لهداكم أجمعين }. والتقدير: لو شاء هدايتكم. وقوله تعالى : { ولو نشاء لطمسنا على أعينهم } . فالمفعول به محذوف تقديره: لو نشاء طمسها .

5- ويحذف بعد نفي العِلْم .

كقوله تعالى : { ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون } . والتقدير : لا يعلمون أنهم السفهاء . فالمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل نصب مفعول به محذوف .

6 ـ ويحذف إذا كان المفعول به عائدا على الموصول .

نحو قوله تعالى : { أ هذا الذي بعث الله رسولا } . والتقدير : بعثه .

7 ـ كما يكثر حذفه في الفواصل .

وقوله تعالى : { ووجدك عائلا فأغنى }3 . والتقدير : فأغناك .
حذف العامل في المفعول به : ـ