عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
6

المشاهدات
1180
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.04

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
08-03-2013, 06:08 PM
المشاركة 1
08-03-2013, 06:08 PM
المشاركة 1
سلْسلة الدّار الآخرة - عذاب النار ( 21) الجزء الثاني
سلْسلة الدّار الآخرة عذاب النار












لباس أهل النار

تحدثنا في الحلقات السابقة عن نوع من أهل العذاب الذين هم أهل الحسرات، الذين يدخلون النكد على بيوت المسلمين، وهم أصحاب الإشاعات.
هذا الأكل والشرب والحسرات في النار، فهل هم عرايا في النار؟ لا، هم لابسون، لكن أي نوع من اللبس؟
قال تعالى: فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ [الحج:19]
فمن الذي يلبس ثياباً من نار؟ هو الذي لم يكن يلبس في الدنيا إلا من حرام، أو يلبس ثوب الكبرياء مثلاً؛ لأن الكبرياء
إزار الله، والعظمة رداء الله، قال تعالى في الحديث القدسي:
(الكبرياء إزاري والعظمة ردائي، فمن نازعني فيهما ألقيته في ناري ثم لا أبالي)
ولذلك فمن أول الناس دخولاً النار ثلاثة، من ضمنهم: الفقير الفخور، فهو فقير ولكن لا أحد يستطيع أن يكلمه، ذاك الغني معه ذريعة، فماله ينسيه ويميله عن الحق، لكن عندما يكون الشخص فقيراً، فالأصل أن يتواضع على قدر
حاله، وكذا الذي علمه على قدره فالأصل ألا يتعاظم به، فكلنا جهلاء إلا ما علمنا الله عز وجل، فاللهم علمنا
ما جهلنا، وذكرنا ما نسينا يا رب العالمين. وقوله تعالى: فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ [الحج:19] .
اسمع كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أكل برجل مسلم أكلة) مثل شخص باع مسلماً،
أي: نصب عليه فأكل منه شيئاً، والنصابون كثيرون في كل وقت وفي كل حين، وطالما أن في الدنيا مغفلين
فالنصابون بخير، جاء نصاب وطرق باب بيت في الجيزة، ففتحت المرأة، فقال لها: فلان موجود، قالت:
ذهب إلى العمل، قال: هو بعث لكم كنبة من عندنا من عمر أفندي، كان يلبس ثوباً مكتوباً عليه عمر أفندي، فنريد
أن توقعي بالاستلام، فوقعت المرأة بالاستلام، فأخذا الكنبة وأدخلها إلى الداخل، المرأة بعد قليل خرجت فإذا
بالذي أدخل الكنبة أخذ الذي في الشقة ومشى، فلو أتينا بهذا وقطعنا يده، أو الموظف الذي في المصلحة ا
لحكومية أو في مجلس المدينة المحافظة أو إدارة المباني أو.. أو..
إلى آخره وقطعنا أيديهم هل سينتشر النصب؟ لا يمكن، وتجدهم يسجنونه يسيراً ثم يطلقونه، بينما هناك أناس اتهموهم بقلب نظام الحكم، أو مقاومة السلطة، فيرمونهم في غياهب السجون ولا يخرجون منها؛ لأن هذه قضية
أمن دولة، وذاك الذي يسرق الناس - بزعمهم - والله ما سرق شيئاً من أحد، وإنما يقول: قال الله قال الرسول
صلى الله عليه وسلم، ويحتمل أن يكون قد تعدى الحدود بعض الشيء، لكن ممكن أن نتفاهم معه، ونحن الذين نتفاهم وليس أنت؛ لأنه يحبنا نحن، ونحن بالكتاب والسنة نهدئه، فأنت عندما تأخذه إلى السجن ماذا أخذت منه؟
الكارثة الثانية بعد النصب: السرقة، زوجة أحد أصدقائنا دخلت المصعد، فدخل شخص وراءها وقفل الباب وقال:
أخرجي الذي معك، فقالت: طيب افتح الباب حتى أرى الضوء، فلما فتح الباب صرخت صرخة بقوة: حرامي حرامي، فخرج يجري، فأمسك البوابون الحرامي، واتصلوا بالقسم، فأخذوا يماطلون: أنتم تبع قسم الأوقاف..
أنتم تبع قسم كذا!! وواحد من أصحابنا ما شاء الله عليه قال لهم: نحن البيت الفلاني بجوار الفندق الفلاني، أنا
أرى اثنين ملتحيين يحومون حول الفندق، أنا أخشى أن يعملوا حريقاً في الفندق، فثلاث سيارات أمن مركزي وصلت! وبعد هذا ننتظر رحمة تنزل من الله! إذاً: ثياب أهل النار تقطع لهم - والعياذ بالله - من نار، فسيدنا الحبيب يقول:
(الذي يأكل بمسلم أكلة) يعني: يبيع مسلماً لمسيحي نصاب، ويبيعه لكي يأكل به أكلة،
(أطعمه الله مثلها في جهنم) . وقال صلى الله عليه وسلم: (ومن كسا أو اكتسى برجل مسلم كساه الله مثلها
في جهنم
) يعني: ضيع على واحد حقه، أو أخذ من إنسان مالاً بدون وجه حق، فهذا والعياذ بالله قد اكتسى به،
فربنا والعياذ بالله يكسوه من ثياب النار.

الأصفاد والقطران
نأتي إلى ثياب أهل النار، قال تعالى: وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ [إبراهيم:49] (مقرنين) أي: متسلسلين في الأصفاد، التي هي الأغلال. وقوله تعالى: سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ [إبراهيم:50]
السرابيل من قطران، لكن قطران يغلي؛ لأن قلبه كان أسود، وكان يدخل الكآبة على المسلمين، فربنا يلبسه من سرابيل القطران. وقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا لم تتب النائحة) أي: التي تنوح: يا سبعي!
يا جملي! يا أبا فلان!
نحن ضعاف من غيرك، ولو اكتشفت بعد ما مات أنه كان متزوجاً أخرى لكان غير ذلك، فسبحان الله!
وقوله صلى الله عليه وسلم: (من ناحت على ميت ولم تتب خرجت من قبرها مسربلة بسرابيل من قطران، نافشة شعر رأسها على هيئة القردة والخنازير، تأخذها ملائكة جهنم ويقولون لها: نوحي على أهلها كما كنت تنوحين في الدنيا) . أوص امرأتك اليوم أو أمك أو ابنتك وقل لها: لو مت وعملت صوتاً فأنا بريء منك إلى يوم القيامة، وبريء من
أي صوت؛ لأن هذا صوت ملعون، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (صوتان ملعونان: صوت نائحة عند مصيبة، وصوت رنة عند فرح) و(الرنة عند الفرح) هي الزغاريد. وجد سيدنا الحسن البصري شخصاً فاتحاً فمه ويضحك،
فقال له: لماذا تضحك؟ قال: مرتاح، فتجد شباباً وقوة وتجد أحدهم فرحاناً، ويعلب عرياناً ليس عليه إلا قطعة على عورته، وهذا يليق بالأوربيين الذين يخرجون إلى الشواطئ عراة، أما نحن فعندنا قيم وعندنا كتاب وسنة،
وهناك علماء يقولون: قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم، وهناك أناس يأتون المساجد، فالدين لم يضع،
صحيح أن علامات القيامة قد ظهرت، ولكن ما زال هناك موحدون وموحدات في مصر، والحمد لله رب العالمين، وإذا كانت البنات يلبسن لباساً فرعونياً للركبة، ويمشين أمام الأولاد ومع الضيوف، فلا يزال هناك أتقياء. إذاً: فهذا أكل أهل النار والعياذ بالله، وهذا شربهم ولبسهم، فعلى ماذا ينامون؟

فراش وغطاء أهل النار
قال الله تعالى: لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ [الأعراف:41]
إذاً: الفرش تحتهم من نار. وقال سبحانه: وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ [الأعراف:41]
ومعنى (غواش): أي: غطاء، إذاً: الفراش والغطاء من نار، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وكان رجل يزور القبور،
ويقول: يا أهل القبور! بعد الرفاهية معالجة الأغلال في النار، وبعد القطن والكتان ثياب القطران، وبعد تلطف الخدم والحشم مقارنة الديدان، في نار جهنم مقرنين في الأصفاد، فهل أحد يبدل هذا بهذا.
نسأل الله السلامة. تقول الملائكة لأهل النار: لو كان لكم ملء الأرض ذهباً لافتديتم أنفسكم من عذاب اليوم؟
يقولون: نعم، ندفع الفدية، فيقولون: طلبنا منكم أهون من ذلك: أن تقولوا: لا إله إلا الله، وتعبدون الله لا تشركون به شيئاً، فأبيتم وعصيتم وضللتم وكذبتم، فكان هذا مثواكم والعياذ بالله رب العالمين.

جبل الصعود
نأتي لنوع آخر من أنواع العذاب: هناك جبل في النار، يلهم الفاجر والكافر من أهل النار أن هذا الجبل لو ظل يصعد ويصعد فيه ويتسلقه فسيخرج من النار والعياذ بالله رب العالمين، قال الله تعالى: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا * وَجَعَلْتُ
لَهُ مَالًا مَمْدُودًا * وَبَنِينَ شُهُودًا
[المدثر:11-13] إلى أن قال: سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا [المدثر:17].
ما هو هذا الصعود؟ هو الجبل المعد لكل مكذب بيوم الدين، ولكل مكذب بأوامر الله عز وجل، وجبار عنيد لا يلين للمسلمين، تظل تتحنن عليه وتستسمحه فيأبى ويتكبر، فمن جاء إلى أخيه متنصلاً من ذنبه -أي: معتذراً- صادقاً
كان أم كاذباً فلم يقبل عذره، لم يشم رائحة الجنة يوم القيامة، يعني: أنا غلطت في حقك وأتيت لأعتذر لك وأطلب
منك السماح، وقلت: أنا غلطان ولن أكررها مرة أخرى، حتى لو كنت أكذب في اعتذاري، فإن لم يقبل عذري لم
يشم رائحة الجنة.
فاحذر أن يأتيك أحد طالباً العذر فترفض، فهذا حرام. فجبل الصعود هذا يظل يتسلقه من في النار إلى آخره،
وتحترق يداه ورجلاه من شدة الحر، وأول ما يصل إلى حافته ينهار به الجبل، فيقع إلى الدرك الأسفل، وهكذا إلى
أبد الآبدين، فالأمر ليس سهلاً، نسأل الله السلامة.

وادي هبهب
أما الجبارون فهؤلاء لهم حظ سيئ جداً في النار والعياذ بالله، والعنيد أو المرأة العنيدة كذلك، فتنصح المرأة
بالاحتجاب والاحتشام، وتخوفها فتقول: شعرك هذا سيكون سلاسل وأغلالاً من نار، تعلقين به في رجليك ويديك.
وهناك واد اسمه وادي هبهب، لكل جبار عنيد وكل مدخل حزن على بيوت المسلمين.
وهل هيئة أهل النار تظل كما هي؟ لا، بل يبدل ربنا الجلود، أي: الجلود التي كانوا يفتخرون بها أمام الناس، تخيل
المرأة التي تظهر في الإعلان وتظل تدهن رجلها بالكريم، أو تظهر لتريك أن الكريم يعيد لك الشباب، وتتمايل
بجسمها وشعرها، أليس لها أب! أليس لها زوج!

وادي أثام
وهناك واد اسمه أثام، وهو الذي قال الله عنه: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا [الفرقان:68] . وادي أثام واد فيه حيات وعقارب، كل حية وعقرب فيها من السم سبعون قلة من قلل هجر، وقلة هجر هذه ترجمتها بالمقياس القديم،
وهجر هذه قبيلة عربية، كانت عندهم خزانات كبيرة، وكل خزان من هذه تسع خمسمائة رطل، فعندما ضربت
وكعبت، وصلت إلى المساحة الحقيقية بالكيلو، فظهر أن كل حية أو عقرب فيها خمسة عشر طناً وخمسمائة
كيلو من السم، وهذا لكل من يجعل مع الله إلهاً آخر، أو يشهد زوراً، أو يزني، أو يشرب الخمر، أو يأكل مال اليتيم،
أو لا يأمر بالعدل، وهكذا إلى آخر هذه البلايا والعياذ بالله، فهذا يدخل إلى وادي أثام. وقوله تعالى:
وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا [الفرقان:13] أي: رموا في النار والعياذ بالله، مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ [الفرقان:13]
أي: مسلسلين مقيدين، دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا [الفرقان:13] يقولون: واثبوراه! يعني: واهلاكاه وامصيبتاه!
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فإذا بقي في النار من يخلد فيها وضعوا في توابيت من نار، فيها مسامير
من نار، ثم جعلت تلك التوابيت في توابيت أخرى من نار، فقذفوا في نار الجحيم، فيرون أنه لا يعذب في النار
غيرهم،
ثم تلا ابن مسعود هذه الآية: لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ [الأنبياء:100]).

العذاب بداء الجرب
وهناك لكل من يؤذي المسلم يوم القيامة في النار داء الجرب، ويخلق الله له أظافر من نحاس، وهذا النحاس محمى، فيظل يهرش جسمه إلى أن يتساقط لحمه، فلا يبقى إلا عظمه، ومن هؤلاء الذين يؤذون المؤمنين، فتصور حال الذين يضربون المسلمين ويسجنونهم. عندما حج ابن عمر ورأى الكعبة قال: يا كعبة الرحمن! ما أ بهاك! وما أجملك! وما أعظم حرمتك! لكن حرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك. فحرمة المؤمن عند الله أعظم من الكعبة؛ لأن المؤمن هذا أعظم من خلق الله عز وجل، فهو عند الله أحسن من الكعبة، فانظر إلى الذي يؤذيه كيف يكون حاله؟
وأفضل العباد أنفعهم لعباد الله المؤمنين.

أسوأ عذاب أهل النار

أعظم عذاب أهل النار وأسوءه هو الحجب عن رؤية وجه رب الأرباب، يعني: يقول ربنا سبحانه وتعالى:
كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:14-15].
فهذا أصعب وأسوأ أنواع العذاب، حتى قيل:
لو تجلى الله بوجهه الكريم على أهل النار لنسوا ما هم فيه من عذاب، ولو حجب الكريم وجهه عن أهل الجنة
لما راقت لهم الحياة في الجنات لحظة. فالنعيم كل النعيم برؤية وجه الكريم، والعذاب كل العذاب بالحجب عن وجه
رب الأرباب، اللهم لا تمنعنا من رؤية وجهك الكريم. اللهم لا تحرمنا من لذة النظر إلى وجهك الكريم.
اللهم لا تحرمنا من لذة النظر إلى وجهك الكريم. اللهم لا تحجبنا عن وجهك الكريم يوم القيامة. اللهم لا تحجبنا
عن وجهك الكريم يوم القيامة. اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم في الجنة بدون سابقة عذاب يا رب العالمين.
اللهم زحزحنا وأجرنا من النار، اللهم أجرنا من النار، اللهم أجرنا من النار، اللهم أجرنا من النار.
اللهم أدخلنا الجنة مع الأبرار، وتب على كل عاصٍ وضال، وتب على كل عاص وضال، وتب على كل عاص وضال.
اللهم اشف كل مريض، وسد دين المدينين، وفك كرب المكروبين، وتب علينا توبة نصوحاً ترضيك يا رب العالمين.
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة، ونعوذ بك من سخطك والنار، نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار،
نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.











كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





sgXsgm hg]~hv hgNovm - u`hf hgkhv ( 21) hg[.x hgehkd






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..