عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2010, 04:09 AM
المشاركة 10
!.ناعمة.!
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: .! عمَّ يتساءلون!.
. . .

الحزن سلطة خفية لسرقة القلم والفكره ..
الحزن حالة من الإنغلاق الداخلي للكاتب ..
وشعور بالإختناق يعتريه ..
بل هي إنهيار ابراج الأمل
واحده تلو الإخرى!
هو ضياع .. وشتات !
حينما يمسك الكتّاب أقلامهم فهي محاولة لجمع الشتات والأشلاء ..
هو مدخل خفي رقيق .. يلامسون به شغاف القلوب
ليغرقونها معهم في حزنهم !
هو معايشة الإحساس حتى يخيل إليهم ان ثمة
صرخات تصدر من حروفهم ...!
هي اختلاجات قلب .. وحشرجة صامته ..
وجمود يكتسي الوجوه !


مهلآ .. نعناعه

هل قلتِ ان الحزن .. قد يقود للنجاح ؟!

هو نجاح للكاتب لان حروفه الرقيقه الصادقه
إنسابت في القلوب .. وعايشت الإحساس والألم ذاته
الذي يشعر به !
و ربما لم يكن ليستطيع ان يرسم مثل هذا الإبداع ..
لولا هذه السلطه الخفيه على حد تعبيرك ..
عدا ذلك .. فلا أسميه نجاحآ !


. . .




خواطر 6

مادة تربويه ممتازه هدفها على حد تعبير : الشقيري ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت )
هذا العام يسلط الضوء على انجازات المسلمين الفكريه والعلميه والحضاريه
إبان الحكم الأندلسي والدوله الأمويه والعباسيه .. ليقارنها بإنجازات مسلموا اليوم !
في أسلوب مبسط يحاول أن يصل به الى الشريحه الشبابيه في العالم العربي ..
لينشئ جيلآ يرتقي بهذه الأمه !
وانا كواحده متابعه لبعض حلقاته ..اعده برنامجآ ناجحآ فتح امامي أفاقآ وأضاف لي
معلومات لم أكن أعرفها .. صحيح أني قد سمعت ودرست عن انجازات المسلمين القدماء
لكني لم اكن اتصورهم يومآ بهذا الذكاء الشديد ..!
ذكاء في المكان المناسب لبناء مستشفيات ..بأبسط التجارب !
ذكاء في صناعة الأسلحه اليدويه ..!
ذكاء في تصميم المباني ..لم نتساءل يومآ لمَ المباني القديمه الأثريه لاتنهار
حيث تبقى المباني صامده امام الامطار والسيول ولاتتأثر بالعوامل المناخيه ..
كما في مبانينا اليوم .. أليس هذا ذكاء واحترافيه في التصميم ؟!
يؤكد الشقيري أنه لم يبالغ ولم يختلق قصصآ عن علمائنا ليست هي من الحقيقة في شيئ !

ولكن
لي نقد بسيط على البرنامج وهي ..
دخول الشقيري في مسائل فقهيه خلافيه ونقدها في حين ليس لشبابنا
إطلاع كافي عنها !
مثل حكم التصوير .. ممايشتتهم ويفتح المجال لأسئلة وإستفهامات كبيره ..
وربما عده بعض المشاهدين عالمآ أو مفتيآ .. فيأخذون برأيه دون رجوع وبحث !
فكان من الأجدر مواصلة البرنامج أسلوبه المبسط بعيدآ عن ذكر مثل هذه الأمور سدآ للذريعه !
أضف الى ذلك الموسيقى المصاحبه له مزعجه جدآ !

اكتفي بهذا القدر
لم أحب الإطاله .. لأنني أعرف أننا أمة لاتقرأ ......



البريئة.!
الحزانى من الكتّاب لهم سلطتهم فعلاً..
ألا ترين أنّ ذلك يولد فكرة أنّ [الحزن سيد الشعور] في عقلك.؟!
هوينك يا سامية الفكر وطاهرة المعنى..
يبدو أنّي أرى معنى يبعد الحزن عن حيز النجاح إلا في استثناء ما.!

:.:

تسمية المادة المطروحة في الخواطر بتربوية لائق جداً يا طهر.!
لأن الأسلوب الذي يتبّعه الشقيري ينزح عن فكرة التلقين بالإكراه
أشيد به جدا!.
وأنا معك في بعض مآخذك.. وتطرّقه لم يكن لمسئلة خلافية
<<دعيني لا أتناول هذا المفهوم هنا فمازال في جعبتي مفااجآة..!
لكن مع نقدك هل حاولتِ التواصل مع معد البرنامج من أجل ذلك مثلاً وتم اقتراح نزع الموسيقى.؟!

البريئة..
زكاء أنتِ في الوجود
أنرتِ الكون بإسهاب طرحك..
ومن كان ممن لايقرأ . قد ظظلم نفسه..
فوّت من أجل نفسه فوتاً كبيراً بخسارة قراءتك..!

إنّ الله سيرعاني ..!


تنويه
:.:.
أُقصّر كثيراً في حقّ الأقلام\ الريش\ العقول المتميزة بِ عدم الرد..
وعدم الرد ليس انتقاصً من الجهود..
بل يكون في كثير من الأحيان عجز القلم أو الفكر عن استحضار الملائم..

.:.:
!..ناعمة..!
وباقية أنا
نكهة اعتدال المزاج.!