اسرار الإعدام,, حوار مع محامي صدام

ads
دليل المواقع السعودية	انشأ رابط لصفحاتك	اعلانات المبوبة	نشر بلس	اختصار واتساب

احصائياتى



الردود
11



المشاهدات
1166







°. رِيّميّـہْ مُستَحِيلہْ .°



المشاركات
14,376



+التقييم
2.04



تاريخ التسجيل
Feb 2005



الاقامة



نظام التشغيل



رقم العضوية
1330

19-01-2007, 07:01 AM

المشاركة 1

19-01-2007, 07:01 AM

المشاركة 1

اسرار الإعدام,, حوار مع محامي صدام

اسرار الإعدام,, حوار مع محامي صدام

جانب من الحوار الذي أجري مع محامي الرئيس العراقي الراحل صدام

عن أسرار الإعدام ....

قرأته فأحببتـ أن انقلـه لكم ...

.

.

هل تجوز محاكمةأسير الحرب بعيدا عن المحكمة الدولية؟

الإجابة// بالتأكيد من حيث المبدأ بالفعل صدام حسين كان أثير حرب، وكان ينبغي أن يعامل وفق اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بأسرى الحرب وتعمدت الولايات المتحدة ألا يحدث هذا في انتهاك مستمر لكافة القوانين والأعرف الدولية منذ بدء الغزو و حتى الآن وذلك لأنهم يرغبون في أن تكون كل مفردات الشأن العراقي في القبضة الأمريكية بعيدا عن المجتمع الدولي الذي يمكن أن يخالفهم في توجهاتهم رغم السطوة الأمريكية المؤكدة على الواقع الدولي الحالي.

0000000000

هل ان ما جرى من عملية تصفية وبهذه الشكل يعني طمس لكل المعلومات والاسرار السياسية المتعلقة بتاريخ العراق المعاصر وانها تلاشت والى الابد ام ان هنالك احتمالية ان تكون هنالك مذكرات خاصة في مكان ما او شهود عيان آخرين على المرحلة...؟

الإجابة// أولا تاريخ الشعوب لا يرتبط بأشخاص اى كان حجم ووزن هؤلاء الأشخاص وأي كان الدور التاريخي الذي ساهموا به في صنع تاريخ أوطانهم وبالتالي فان اغتيال الشهيد صدام حسين لا يمكن أن يطمس هذه الحقبة من التاريخ العربي في بلاد ما بين الرافضين.

ثانيا: كان النظام العراقي يدرك قبلا لغزو الأمريكي أن هناك أمرا جللا سوف يصيب المنطقة وربما كان يتوقع بعض القادة ومنهم صدام نفسه الغزو. ولذلك تمكنوا من إيداع كافة الأوراق والوثائق والأشياء الهامة في الأماكن التي تحفظها للوقت المناسب.

ثالثا: أما إذا كان الأمر يتعلق بما يخص الرئيس الراحل بشكل شخصي فانه كان دائما ما يكتب في المعتقل وكان كثير القراءة أيضا وقد تسلم زملائنا كافة هذه المتعلقات بما فيها ما سطره بخط يده وسلمت لسرته التي اعتقد أنهم سيتخذون القرار المناسب في الوقت المناسب بالإفراج عن هذه الوثائق وخروجها للنور.

وأخيرا فان التاريخ العراقي يكتبه إبطال المقاومة على الأرض العربية بدمائهم الزكية وهذا فى تقديري ما ينبغي متابعته ودعمه وتسليط الضوء عليه.

0000000000

هل إجراءات الإعدام لصدام على ما رأينا كانت قانونية أم هو عبارة عن اغتيال مقنع من الشيعة؟

ولو كان قانونيا لماذا لم يعدم في ساحة عامة أمام الشعب الذي يريد ذلك؟ وهل كان قرار الإعدام من مطالب الشعب أم كان من طرف واحد فقط (شيعي)؟

الإجابة// هذا سؤال هام ويتضمن أكثر من نقطة هامة لذا أرجو سعة الصدر.
أولا: من المؤكد أن كافة الإجراءات التي اتخذت في مواجهة الشهيد الراحل صدام حسين ورفاقه قد اتخذت بيد الاحتلال الأمريكي ومن ثم فهي من حيث المبدأ غير قانونية ولا تحترم أي أعراف أو شرائع أو قوانين أو حتى القيم الإنسانية البسيطة.

ثانيا: لو تجاوزنا فكرة أن المحتل هو الذي كان يقف خلف الستار ويحرك هؤلاء الذين حكموا العراق بعد أن جاءوا إليه على ظهور الدبابات الأمريكية وافترضنا أنه كان هناك قانون صحيح يتم على أساسه المحاكمة، فسنجد أنهم لم يحترموا حتى القانون الذي فصلوه تفصيلا وأعدوه خصيصا لإدانة كافة القادة العراقيين وحتى تاريخ الغزو الأمريكي، فمثلا لم تحترم أدنى شروط المحاكمة العادلة فيما يتعلق بحق الدفاع.

فقد تم طرد العديد من المحامين في أثناء المحاكمة بل وتم اغتيال خمسة من المحامين أيضا في أثناء المحاكمة ثم تم إصدار الحكم دون السماح للدفاع بالمرافعة النهائية بل ومنعونا من إيداع مذكرات نهائية بدفاعنا المكتوب.

والأنكى من ذلك أنه وبعد صدور الحكم في 5 نوفمبر 2006 كان ينبغي أن نقوم كهيئة دفاع بإيداع مذكرات الطعن على هذا الحكم خلال ثلاثين يوما وفق القانون الخاص الذي نعمل على أساسه فتخيلوا معنا أنهم لم يودعوا الحكم الذي ينبغى الطعن عليه إلا بعد 18 يوما من صدوره ومن ثم فلم يكن قد تبقى لنا من المدة القانونية سوى 12 يوما فقط للرد على أسباب حكم وردت في حوالي 400 صفحة ومع ذلك فقد قبلنا التحدي وأودعنا المذكرات الأصلية التي بلغ عدد صفحاتها 300 صفحة خلال تلك الفترة القصيرة ثم أودعنا مذكرات تكميلية بحسب ما يسمح لنا القانون في 17 -12- 2006 وبلغ عدد صفحات الطعن التي قدمناه ما يزيد على 2000 صفحة.

وإذا ما أخذنا في الاعتبار أن ملف القضية الأصلي يصل عدد صفحاته إلى ما يزيد على 13 ألف صفحة ومع ذلك فإن محكمة التمييز صدقت على أحكام الإعدام في أقل من عشرة أيام برغم أنها ملزمة بالرد على كل سبب من أسباب الطعون التي قدمناها وبالطبع هذا لم يتم وهذا إهدار وخرق واضح وفج لكافة الأعراف القانونية والقضائية، بل ومخالفة صريحة لنصوص القانون.

وفيما يتعلق بواقعة الاغتيال ذاتها والتى تمت صبيحة عيد الأضحى المبارك في دلالة لا تخطئها عين ولا تفوت على لبيب وبعد أقل من أسبوع على صدور حكم محكمة التمييز برغم أن القانون ينص على أن التنفيذ يتم بعد مرور 30 يوما كما يشترط تصديق رئيس الجمهورية على الحكم، وبالطبع فقد خالفوا الشرطين القانونيين، ناهيك أن القانون يمنع تنفيذ الإعدام في العطلات والأعياد الرسمية..

باختصار كان خرق القانون واضحا في كل فصول المسرحية الهزلية المسماة بمحكمة الدجيل.

0000000000

لقد كثر الحديث حول عدم إتمام محاكمة الرئيس السابق صدام حسين.. رحمه الله.. هل هذا صحيح ولماذا هذا الغموض؟

الإجابة// طبعا هذا متعمد وهذا قرار أمريكي خصوصا مع وجود عدة قضايا إحداها لم يستكمل مثل "الأنفال" والباقي لم يحل إلى المحاكمة بعد وكانت جميعها ستتضمن كشفا وفضحا لأطراف متعددة وعلى رأسهم الاستعمار الامريكي البغيض والإدارة الامريكية الغبية التى تسيطر على مقاليد الحكم الآن وأقصد إدارة مجرم الحرب جورج بوش.

وإن كان من المؤكد أن استمرار عمليات المقاومة فى تزايد كان لها النصيب الأكبر باسراع الخطى بإتمام عملية الاغتيال خشية استمرار الضغوط السياسية المترتبة على استمرار المقاومة مما يعني الإسراع بخروج قوات الاحتلال من زاوية وإنهاء وضع الأسرى من القادة العراقيين.

0000000000

هل تعتقد أنهم أسرعوا باغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين كي لا يفضحهم ويذيع أسرارا لأول مرة قد تدين الدول العظمى والدول العربية في وقت واحد؟

الإجابة// بالتأكيد هذا استخلاص صحيح لما حدث خصوصا أن أطرافا كثيرة عربية يعنيها ألا يفتضح ما قامت به من ممارسات وإن كنت اتصور أنه لم يعد هناك حتى خجل فى بعض المواقف فغزو العراق نفسه بمباركة ومشاركة عربية واضحة ولكن استمرار المحاكمات كان سيضع أطرافا كثيرة فى مازق شديد خصوصا الإدارة الأمريكية.

00000000000

ذا كانت الحكومة الأمريكية قد أمرت بإعدام صدام بذريعة جرائم يكون قد ارتكبها في سنة 1982؛ أليس من واجبكم، بعد أن ثبتت الإدانة المطالبة بتقديم كل من تعاملوا مع صدام المجرم إلى المحاكمة بتهمة التواطؤ معه؟

الإجابة// بالنسبة لنا فإن إعدام الرئيس هو جريمة ضد الانسانية ينبغي ان يقدم الى المحكمة الجنائية الدولية كل من شارك فيها وبالتالي فان هذا لا يعني اننا يمكن ان نسلم بان نسلم بان الشهيد صدام كان مجرما او انه ارتكب ما نسب اليه من افعال ولكن هذا يجعلنااكثر اصرارا من ذي قبل على فضح وكشف كل من اجرم فى حق الشعوب و المضطهدة و المغلوبة على امرها وخصوصا هذا الشعب الذي نشرف بالانتماء اليه وهو الشعب العربي.

وبالتالى فإننى أدعو الجميع فى التفكير فى أفضل السبل لمتابعة وملاحقة كل هؤلاء الذين اجرموا فى حقنا والذين مازالوا يجرمون فى حقنا يوميا والا نتركهم يهنئون بافعالهم وهذا يتطلب ان نتخلص من هذا الخوف الذي يصل الى الجبن احيانا من مواجهة مشاكلنا الحقيقية وخصوصا هؤلاء الذين يقيدونا بالحديد والنار فى اوطاننا وعلينا ايضا ان نفكر فى دعم الاطهارا لابرار الذين يقفون فى الخط الامامي فى ساحة المعركة المقدسة فى المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية كما فى افغانستان واخيرا فى الصومال.

000000000

أنا من الذين اصيبوا بالحيرة بسبب موقفي الشخصي من الرئيس صدام فانا اذكر حرب ايران وكنت بالكويت حين اجتاحتها جحافله قصص الهول ةالرعب التي يقصيها علينا العراقيون المهجرون مما جعلني امقت الرجل فهو سبب الكثير من الماسي للكثير من الابرياء ولكن وقفته المشرفة ورباطة جاشه امام الموت وهمجية ودونية أحفاد عبدالله بن سبا جعلتني أقدر هذا الرجل.

انقلب السحر على الساحر بنطق الرجل الشهادة أمامهم كيف قهرهم بحياته وأماتهم غيظا بممات مشرف أدخله أوسع ابواب التاريخ ولكن إعدام الرجل قبل إنهاء محاكمة الانفال هل لان الامريكان اكتشفوا ان صدام لا يملك تاثير على فصائل المقاومة والا ان يكشف اجداث الانفال مما يدين الغرب وايران المجوس؟

الإجابة// الكثير من العرب يحملون ذات المشاعر المتناقضة وذلك في باب التحليل السياسي يمكن الاتفاق أو الاختلاف مع تجربة صدام حسين فى الحكم ومن المؤكد أنه بحسب عظمة التجربة تكون عظمة الأخطاء خصوصا أننا جميعا نعلم اننا بشر وهو بشر مثلنا ليس ملاكاأو نبيا ولا يأتيه الوحي من السماء وبالتالى يجري عليه ما يجري على آحاد الناس وبكن بالتأكيد كانت لديه مسئوليات اضخم و اعظم من الناس الاخرين.

ولذلك أدعوك أنا ونفسي إلى التفكير بهدوء فى هذه الأمور خصوصا أن الحادث مازال ساخنا من ناحية ومن ناحية اخرى علينا ان نعتاد على ان ننظر الى الامور بهدوء مناجل تقييم الاحداث التاريخية بتجرد نسبي فنأخذ منها الصالح ونستفيد من اخطائنا وخصوصا ان التجارب التاريخية التى تؤثر فى مجريات الاحداق بعمق ليست كثيرة وخصوصا فى هذا الزمن وفى هذه اللحظات التى اعتبرها من اسوأ الفترات التاريخية التى يعيشها العالم العربي فهي واحدة من عصور الانحطاط واعتقد ان المولى عز وجل سيساعدنا للخروج منها قريبا بشرط ان نبذل ما وسعنا الجهد ومن المؤكد انه لن يتركنا.

واخيرا يا صديقي فالشهيد صدام هو أحد الرموز الهامة التى ينبغي الحفاظ على تثبيتها فى هذه اللحظات التاريخية، والحوارالسياسيي مفتوح دائما.

0000000000

هل لك أن تذكر لنا وللجمهور كيف كان يتعامل صدام مع مسألةاعتقاله وهل كان متوقعا هذا المصير؟ وكيف كان يستعد له؟

الإجابة// إن صدام حسين كان يتعامل مع الأحداث ومنذ الغزو الامريكي وحسبما ذكر لنا وكأن مصيرا تاريخيا ينتظره فرفض كما نعلم جميعا السفر خارج العراق هو واسرته وهذا عرض عليه بشكل علني.

ومع دخول القوات الامريكية ، كان يمكن ان يخرج فى اطار صفقة امريكية لكنه التحم مع قواته التى بدأت مقاومة مبكرة فى مجموعات موزعة بطول العراق وعرض، ومع القبض عليه وهنا اود ان اؤكد ان حادثة الحفرة التى اذاعها الامريكان هي واحدة من الاكاذيب التى لم تحدث فقد قال لنا الرئيس صدام انه يوم القبض عليه كان في منزل احد هؤلاءالذين يثق بهم خارج بغداد وبعد الغداء ذهب الى حجرة ملحقة بالمنزل الكبير ليغفو قليلا لانه كان دائم التنقل ولاترحال كما نه لم يكن ينام كثيرا واخطر مرافقيه ان يوقظوه بعد ربع ساعة فقط وقال انه لاحظ ان مضيفه متوتر بعض الشيء لكن لم يرد في ذهنه انها توترات الخيانه بقدر ما هي توتر الخوف من وجود صدام عنده، واثناء استغراقه ىف النوم استيقظ فجأة على عدد كبير من فوهات البنادق ملتصقة برأسه وبكل قطعه فى جسده بحسيث لا يمكنه التحرك على الاطلاق.. واكد لنا انه كان بجواره السلاح الالى الخاص به كما كان مسدسه فى خصره ولكن ونظرا للعدد الكبير من فوهات البنادق الموجهة اليه فلم يتمكن من الوصول الى سلاحه لكي يقاوم.

وهذا هو كل ما يتذكره الرئيس عن لحظة القبض عليه ولم يتذكر الى اين اقتادوه وكيف حتى هذا المشهد الذي عرض لنا وهم يكشفون على اسنانه وشعره طويل واشعث لا يتذكره الراحل على اى نحو ونفى بشده ان يكوكن قد حدث، مما يؤكد ان لحظة القبض عليه قد تم تخديره كليا و تم اقتياده الى اماكن لم يعرفها احد.

وأنا شخصيا على يقين غير مبرر أنه اقتيد خارج العراق لعدة ايام ثم اعيد لكي يضعوه بالمعتقل مع رفاقه، ومع ذلك فقد رفض عدة عروض كان الممكن ان يسفر اى منها عن خروجه من العراق بما فيها ان نسعى جديا باستصدار قرار دولي باحالته الى محكمة دولية وهو ما يعنى خروجه من العراق وهو ما كان يرفضه بشده.

فهو كما قال لنا حرفيا: "لن أغادر العراق و لا اريد ان اموت خارج العراق ولا ادفن الا فى تراب العراق حتى لو كان هذا يعني استمراري فى المعتقل وان يكون القرار المتخذ هو اعدامي وهذا ما اكده فى احدى الجلسات العلنية عندما قال للقاضي رؤوف:رشيد فى قضية الدجيل "اننى اعلم انك لست صاحب القرار فى هذه المحكمة وان قرار الاعدام موجود بالدرج لديك فقط كل ما اطلبه هو انك اذا استطعت فليكن الاعدام رميا بالرصاص وليس شنقا وهذا من حقي باعتباري القائد العام للقوات المسلحة العراقية البطلة".

ولهذا فانه شان القادة العظام فى التاريخ، كان يثير شامخا مرفوع الرأس نحو مصيره المحتوم دون وجل او تردد لانه كان يعلم مدى التأثير المعنوي لأي سلوك ضعيف يصدر منه على المقاومة العراقية من ناحية ومن ناحية اخرى كيف يساهم سلوكه القوي المتماسك على ازدياد قوة وزخم المقاومة على الارض كما انه لم يكن يؤمن بغير الله عز وجل قدره ومن ثم فإنه لن يرى الا ما قدره له العلي القدير.

0000000000

لماذا كان دفاعكم عن صدام ضعيفا وكان الشعب ينظر إليكم عاجزين ولم تقولوا ما ينفع لتخليصه من الإعدام؟

الإجابة// أرجو من المولى عز وجل أن يسامحناإن كنا قد قصرنا فى أداء ما علينا من واجبات وارجو منك ومن كل الاخوة الاعزاء ان يعذرونا ان رأوا فينا ضعفا اوقصورا فى الاداء.

لكننى أؤكد لك ولغيرك من اللذين يتابعون الحوار اننا لم نقصر في واجبنا ولم نكن ضعفاء على اى نحو ولكننا كنا امام محاكمة تتعمد ان تتجاهل كل ما نقوله وتتعمد منعنا من الحديث والمرافعة بل ورفضوا حتى استلام الدفاع المكتوب واعتقد انك ان كنت منصفا فلا تستطيع ان تنكر ان اللحظات القليلة التى سمحوا لنافيها بالمرافعة والظهور فى المحكمة كانت مؤثرة وبشكل واضح تسبب حتى فى احراج القاضي والادعاء العام والامريكان من خلفهم مما جعلهم يغيرون اكثر من مرة فى بعض القرارات ومع كل لحظة من هذه اللحظات كانوا يتخذون قرارهم بتضييق الخناق علينا اكثر فاكثر حتى اضطرونا الى مغادرة قاعة المحكمة الى مغادرة قاعة المحكمة وتعليق الحضور امامها لفترات طويلة .

وأعتقد أنه لا يغيب عنك ان الامر قد وصل الى حد اغتيال خمسةمن زملائنا بسبب اشتراكنا فى الدفاع وما نقوم به من جهد واعتقد ايضا انك رايت بعينيك على شاشات التليفزيون طرد المحامية اللبنانية وطرد صالح العرموطي نقيب المحامين بالاردن.

ومع ذلك فانني اتمنى على الله ان يسامحنا الشهيد صدام حسين ان كنا قد قصرنا وان يعذرنا كل الاخوة كل الاخوة والاصدقاء ان شعروا اننا لم نقم بالواجب كما ينبغي.

0000000000

- ما هى حقوق أسير الحرب؟

- هل فعلاَ اتصل بعض الحكام العرب بواشنطن لاستعجال تنفيذ الإعدام؟

لماذا يكذب المدعو الربيعى؟

الإجابة// أولا أنا لا أعرف شيئا عن اتصالات الحكام فانا لست ممن يدعو إلى موائد الحكام وجلساتهم إلى الآن على الأقل..

ثانيا أن المدعو موفق الربيعي هو مستشار الامن القومى بالعراق أي أنه أحد الذين تحركهم الإدارة الامريكية لتنفيذ قراراتهابالعراق وبالتالي فمن الطبيعي أن يكذب حتى على نفسه ودعونا نتذكر اخر ما قاله بعد اغتيال الشهيد صدام حينما قرر أنه كان خائفا ومرتعشا حين كانوا يقوضوه إلى حبل المشنقة وأعتقد أننا جميعا قد شاهدناه وهو شامخا وصلبا ويقود جلادوه بدون غطاء الرأس إلى حبل المشنقة رغم أنهم هم الذين كانوا يرتدون أقنعة على وجوههم وترتعد فرائسهم خشية النظر فى عينيه.

فأمثال موفق الربيعي من الذين جاءوا على الدبابات الامريكية لا نتوقع منهم أن يكونوا صادقين أو أن يسلكوا سلوك الرجال فيما يفعلون وإنا لله وإنا إليه راجعون.

00000000000

كانتـ الاسئلة من قبل الجمهور ...

والاجابات من قبل محامي صدام : محمد منيب .
.

تحياتي/ عشق الليل

الموضوع الأصلي: اسرار الإعدام,, حوار مع محامي صدام || الكاتب: عشق الليل || المصدر: منتديات الأماكن

www.al-amakn.net

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات

المصدر: منتديات الأماكن

hsvhv hgYu]hl<< p,hv lu lphld w]hl

¦ ¦ دُمّوـوْعٌ خَرْسَاءَ عَلَّى خَد القَدَرّ ..!

ربآآه . . . آسألك بكل اسم سميت به نفسك أن تشفي
آخت شيزون شفآء لا يغادره سقمآ . .
اللهم آ آ آمين

http://www.al-amakn.net/vb/1563549-post41.html

رد مع الإقتباس