أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تعددت عبارات العلماء في تحديد معاني الخوف ودرجاته ، ولكنها تكاد تجمع على أن الخوف
المحمود هو الذي يحجز الإنسان عن محارم الله عزَ وجَلوأن الخوف المذموم هو الخوف السلبي
الذي يصل بصاحبه إلى اليأس والقنوط فلا يدعو صاحبه إلى طاعة ولايحجزه عن معصية .
قال أبو عثمان :صدق الخوف هو الورع عن الآثام ظاهراً وباطناً .
قال أبو القاسم الحكيم :من خاف من شيء هرب منه ومن خاف من الله عزً وجًل هرب إليه . قال إبراهيم بن شيبان :إذا سكن الخوف في القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد رغبة الدنيا منه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية :الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله .
فأين أنت أخي / أختي من هذا الخوف ؟
كيف تكون خائفاً من الله وأنت تضيع عمرك في المعاصي والإعراض عن الله ؟
كيف تكون خائفاً من الله وهو يجدك حيث نهاك ويفقدك حيث أمرك ؟
علامـــــــــــات الخائــــــــــــف
قال الفقيه أبو الليث السمرقندي : علامة خوف الله تتبين في سبعة أشياء :
أولها :تتبين في لسانه فيمتنع لسانه من الكذب والغيبة وكلام الفضول
ويجعل لسانه مشغولاً بذكر الله وتلاوة القرآن ومذاكرة العلم .
الثاني :أن يخاف في أمر بطنه فلايدخل بطنه إلا طيباً حلالاً ويأكل من الحلال مقدار حاجته .
الثالث :أن يخاف في أمر بصره فلا ينظر إلى الحرام ولا إلى الدنيا بعين الرغبة وإنما يكون
نظره على وجه العبرة .
الرابع :أن يخاف في أمر يده فلا يمدنَ يده إلى الحرام وإنما يمد يده إلى ما فيه طاعة الله.
الخامس :أن يخاف في أمر قدميه فلا يمشي في معصية .ا
لسادس :أن يخاف في أمر قلبه فيخرج منه العداوة والبغضاء وحسد الإخوان ويدخل فيه
النصيحة والشفقة للمسلمين .
السابع :أن يكون خائفاً في أمر طاعته فيجعل طاعته خالصة لوجه الله ويخاف الرياء والنفاق
فإذا فعل ذلك فهو من الذين قال الله فيهم( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ )﴿52/17﴾ الطور
فليكــن لكـــــ أخي / أختي _ نصيب من عبودية الخوف ليكن لكـــ نصيب :من البكاء من خشية الله ليكن لكـــ نصيب :من الحذر والمراقبة