أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وكأني ببعـض القـارئين والقـارئات وهــم ينظرون إلى أعمالهم الصـالحات فيرونها لا ترقى لمستوى الرضــا والكـفايـة ..
وهـذا هـو تفكيـر المسـلم الخـاضع لله .. الذي يرى تقصيره ويسأل ربـه أن يرحم ضعـفه ..
إلا أني أقـف وقفـة لأستـدرك أنه ليس من الصحيح أن يوصل هذا التفـكير إلى القنوط أو إلى ترك العـمل ـ نسأل الله السـلامة ـ .
قرأت ـ قديما ـ لأهل الحكمة والعلم قولا معناه : ـ
" أنه لا ينبغي لمسلم أن يزهد في قليل خير عمله أو يحتقر سيئة فعلها ، فإنه لا يدري أين يكون رضا الله وسخطه في تلك الأعـمال".
وأنا أريد أن أتحف أسماعكم بحديث ثابث :
عن ابن عمر أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي توبة قال هل لك من أم قال لا قال هل لك من خالة قال نعم قال : "فبرها". صحيح الترمذي.
فهذه صلة الرحم ـ التي قد يستصغرها أحد ـ تراها قد كفرت عنه كبيرة من الكــبائر ..
فلا تستصغر قراءتك لشئ من آيات الله ـ حاذر ـ ، ولا لصلاة النافلة وإن قلت ، ولا لوردك القليل في الذكر .
وفي المقـابل :ـ
لا تستهين بكلمة تقولها لتضحك بها أحـد وهي لا ترضي الله الصمـد ..
ولا تحقرن مسلما لتترك في قلبك مكانا للكبر ..
في الحديث القدسي :قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي ، والعزة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار . صحيح سنن ابن ماجه.
واحمد الله أن جعل في قلبك أعظم سبب لدخول الجنة وهو : توحيد الإلــه ...