ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
|
المشاركات 904 |
+التقييم 0.16 |
تاريخ التسجيل May 2009 |
الاقامة |
نظام التشغيل التحليق * - ^ |
رقم العضوية 32233 |
[SIZE=4] [B] \ \ الايثار \ \ حب الغير .. و.. الايثارعلى النفس خلق سامى من اخلاقيات المسلم وأثرجميل من محاسن اسلامه وأدب جـ ــم .. و راقى من أدآب وتعاليم ديننا الحنيف ومتى ما رأى المسلم الحق محـ ـلا .. للإيثار .. آثـ ــره و~ فضله على نفسه .. فقد .. يجــ ــوع لـيشبـ ـــ ــ ع غيــــــره وربما يظمأ ليرتوى ســ ــ ــ ـواه .. بل .. قد يمـــوت فى سبيل حياة اخيه المسلم ~ وما ذلك ب غريب على مسلم تشبعت جذروه باطيب معانى الايمان وإمتلأ .. قلبه ~ ب حب الفضيله وترسخ الخير فى موانيه وانطبعت روحه بخصال ومبادئ وآداب من فعل الجميل وبذله ~ : : وكل اخلاق المسلم .. ! : : مستقاه من ينابيــ ع .. الهدى النبوى كيف لآ والرسول صلى الله عليه وسلم قرن ذلك بالايمان فى الحديث المتفق عليه عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)متفق عليه. والمسلم اخو المسلم فى إيثاره وحبه للخير وناهج بذلك نهج الصالحين السابقين الابرار ماضى فى درب الاولين الفائزين الذين إزدانت ~ وازدادت اخلاقهم .. علوا .. وسموا .. قوة .. ونموا .. فى حبهم للخيرورغبتهم فى الايثار على النفس والاهل والمال والولد بعلم ويقين تــام بالاجر والثواب الجزيل المدخر لكل من اقتدى بهم صور الصحابه رضوان الله عليهم اجمعين اجمل الصور وافضل الأمثله فى التضحيه والايثار والفداء وغــ ــايه فى الجود فى بــ ــذل النفس وكل ثميــن رخيصا .. ابتغــــاء مرضات الله جل فى علاه .. ومن ابرزتلك المواقف موقف الفدائى الاول فى الاسلام أميرالمؤمنين الامام الكريم على بن ابى طالب رضى الله عنه وارضاه إستخلفه الرسول فى بيته ليلة الهجره لينام مكانه عندما أراد الرسول الهجرة إلى المدينة أمر علي بن أبي طالب أن ينام في فراشه وفي ليلة الهجرة في جنح الظلام تسلل مجموعة من كفار مكة وفي يد كل واحد منهم سيف صارم حاد وقفوا أمام باب بيت النبي ينتظرون خروجه لصلاة الفجر، ليضربوه ضربة رجل واحد فأخبر الله نبيه بتلك المؤامرة وأمره بالخروج من بينهم فخرج النبي وقد أعمى الله أبصار المشركين فألقى النبي التراب على رؤوسهم وهو يقرأ قول الله تعالى : ( وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) . ولما طلعت الشمس استيقظ المشركون وهجموا على البيت ورفعوا سيوفهم ليضربوا النائم، فإذا بهم لا يجدونه رسول الله وإنما هو ابن عمه علي بن أبي طالب الذي هب واقفًــ ــا في جـ ــرأة ســ ـاخرًا من المشركين ومحقـ ـرًا لشأنهم ولد علي - رضي الله عنه - قبل بعثة النبي .. بعشر سنين، وكان أصغر إخوته، وتربى في بيت النبي ولما نزل الوحي على رسول الله دعا عليّا إلى الإيمان بالله وحده، فأسرع - رضي الله عنه - بقبول الدعوة ودخل في دين الله، فكان أول من أسلم من الصبيان. كان رسول الله يحب عليّا ويثني عليه فكان يقول له : أنت مني وأنا منك وكان يقول له : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق بشره رسول الله بالجنة، فكان أحد العشرة المبشرين بها، وقد زوجه رسول الله من ابنته فاطمة رضي الله عنها وقدم عليٌّ لها مهرًا لسيدة نساء العالمين وريحانة الرسول وعاش علي -رضي الله عنه- مع زوجته فاطمةفي أمان ووفاق ومحبة، ورزقه الله منها الحسن والحسين وذات يوم ذهب رسول الله إلى دار علم فلم يجده، فسأل عنه زوجته فاطمة الزهراء : أين ابن عمك ؟؟؟؟ فقالت:في المسجد فذهب إليه الرسول هناك، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وأصابه التراب فجعل الرسول يمسح التراب عن ظهره ويقول له : اجلس يا أبا تراب .. اجلس يا أبا تراب شهد علي مع النبي جميع الغزوات وعرف بشجاعته وبطولته، وفي يوم خيبر قال النبي لأعطين الراية غدًا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال : يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه فبات الصحابة كل منهم يتمنى أن يكون هو صاحب الراية فلما أصبح الصباح، سأل النبي عن عليّ، فقيل له :إنه يشتكي عينيه يا رسول الله قال: فأرسلوا إليه فأتوني به فلما جاء له بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال له:أنفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًاخير لك من أن يكون لك حمر النعم .. ففتح الله على يديه. وفي آخر خلافة علي -رضي الله عنه- كانت الفتنة قد كبرت، وسادت الفوضى أرجاء واسعة من الدولة الإسلامية فخرج ثلاثة من شباب الخوارج وتواعدوا على قتل من ظنوا أنهم السبب المباشر في تلك الفتن وهم علي، ومعاوية،وعمرو بن العاص، فأما معاوية وعمرو فقد نجيا، وأما عليٌّ فقد انتظره الفاسق عبد الرحمن بن ملجم، وهو خارج إلى صلاة الفجر، فتمكن منه، وأصابه في رأسه إصابة بالغة أشرف منها على الموت، وكان ذلك في سنة (40 هـ)، وعمره آنذاك 65 سنة .ودفن بالكوفة بعد أن ظل خليفة للمسلمين خمس سنين إلا أربعة أشهر، وروى عن رسول الله أكثر من أربعمائة حديث، فرضي الله عنه وأرضاه. \ | \ | |
hgYdehv