أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
التعامل مع الناس ومع النفس له أشكال وأنواع متعددة والناس يختارون من بين ذلك ما يناسب توجهاتهم وأفكارهم ...
فمنهم من يأخذ نفسه بالحزم ومنهم من يأخذها بالعزم ..
والنفس إن لم تجبرها في كثير من الاحيان على الإقدام لم تقدم ولم تطلب منك الإقدام ، ذلك إن النفس ميالة في الغالب إلى الكسل والدعة ، وهي كالصغير على ما تعوده يشب فإن عودته حب الرضاع رضع وإن تفطمه ينفطم ...
هذا حسب ما أعلمه ليس إشكالا فهو مشاهد في الحياة العامة والخاصة فالذي تكون بدايته محرقة تكون نهايته مشرقة ، وبعض الناس يميل لأن يعيش حياة عادية ويدرس دراسة عادية ويتوظف وظيفة عادية ويتزوج امرأة عادية ويموت موتا عاديا فلا أثر له ولا ذكر ولا شيء في حياته غير عادي ...
الإشكالية ليست فيمن يأخذ نفسه بالجد والمثابرة والعمل الدؤوب ليصبح فاعلا ومنتجا ومتميزا ولكن الإشكالية هنا في أن بعض الناس يأخذ نفسه بنوع من جلد الذات فهو دائم السخط على نفسه سواءً أقدمت أو أحجمت ، هذا الشعور الدائم بالتقصير والدونية يجعل المرء من هؤلاء مثبطا لنفسه ولمن حوله فإذا ما دعيته لعمل ما تعلل بأنه لا يفيد وإذا ما رأى أحد من الناس يعمل شيئا قال أتود أن تكون كأبي بكر ؟ هيهات !!
هؤلاء القوم نسوا بأن النفس كالآخرين في كثير من الأحيان تحتاج إلى شيء من الثناء ومن المكافئة ومن التحفيز وأيضا من الجد والمثابرة وأخذها بالحزم والعزم ..
أما أن يكون جلد الذات هو السمة الغالبة فهناك يكون ذلك مصيبة تحمل صاحبها على عدم العمل وعلى الإنعزالية وعلى أن يكون سلبيا لا فائدة ترجى منه ...
تميّزت في طرح موضوع جداً مهم نعايشه بقوة
كثير من الأشخاص حالتهم كما وصفت
فلا هم يريدون العمل ولا هم يتركون غيرهم يعملون بجد واجتهاد
فيكونون عامل مثبط تحط من معنويات وإمكانيات الشخص الذي أمامهم
هؤلاء الأشخاص عديمي الثقة بالذات،
يقنعون أنفسهم أنهم غير قادرين على العطاء والإبداع،
يوهمون أنفسهم بأنهم عديمي الفائدة حتى لو حاولوا القيام بأي عمل كان،
نظرة خاطئة ينظر لها الكثيرين
فهل من سبيل للحد من هذه الظاهرة!!!
تميّزت في طرح موضوع جداً مهم نعايشه بقوة
كثير من الأشخاص حالتهم كما وصفت
فلا هم يريدون العمل ولا هم يتركون غيرهم يعملون بجد واجتهاد
فيكونون عامل مثبط تحط من معنويات وإمكانيات الشخص الذي أمامهم
هؤلاء الأشخاص عديمي الثقة بالذات،
يقنعون أنفسهم أنهم غير قادرين على العطاء والإبداع،
يوهمون أنفسهم بأنهم عديمي الفائدة حتى لو حاولوا القيام بأي عمل كان،
نظرة خاطئة ينظر لها الكثيرين
فهل من سبيل للحد من هذه الظاهرة!!!
شكرا لك اخوي الوسيط
كالعادة أبدعت في الطرح
وأنت أختي الفاضلة كل الحزن تميزت في الرد وفي الإلمام بجوانب الموضوع في عبارات مختصرة منمقة تدل على المعنى وتختزل الحروف في طياتها ...
ولعل من أجمل وأروع ما كتبت في ردك أختي الفاضلة هو قولك ...
فهل من سبيل للحد من هذه الظاهرة ...
هذا هو التفكير الإيجابي وهو الانتقال من المشكلة إلى الحل فالتفكير في الحلول يجعل المرء يخرج من دوامة التفكير السلبي في المشكلة وآثارها وما يترتب عليها ليفكر في الحل وهل هو ممكن وما الذي يمكنني أن أقدمه وما إلى ذلك ...
ولعل أعود إن سنحت لي فرصة لأسلط الضوء على بعض الحلول
تحية طيبة لهذا التواجد المبارك ودمت في حفظ الله ...