ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
|
المشاركات 1,243 |
+التقييم 0.23 |
تاريخ التسجيل Jun 2009 |
الاقامة |
نظام التشغيل الاعتِكَافُ / فِيْ مِحرَابِ الأبجَدِيَةِ |
رقم العضوية 32511 |
بِسمِ اللهِ الرَحمنِ الرَحِيمْ يَقُولُونْ : " وَطنٌ لَا نَحمِيه ، لَا نستَحقْ العَيشَ فِيهِ " وَأنَا أقُول : " وَطنٌ لَا يمنحَنَا حُقوقنَا لَا يَستَحِقْ العَيشَ فِينَا " ثَلَاثَةُ أحرُفٍ ، تُهلكَ النَسلَ وَالحَرَثَ ( فَ سَ دَ ) عَلىْ ذِكرِ هَذَا الفِعلْ الثُلَاثِيْ ، " المُجَرِّد " مِنْ الِإنسَانِيةِ ، " المَزِيدْ " بِـ موتِ الضَميرِ أضحَكتنيْ جُملة ( ليستْ عابِرة ) وَلاينبغِيْ لهَا أنْ تَكونَ ، فِيْ إحدَى مَقَالَاتِ الكَاتِبِ " مَحمد الرَطَيان " ، يَقُولْ : " الفَسَادُ : رَجُلٌ وَقِحٌ ، لَا يَشعُرْ بِالخَجَلِ ، تَشتُمهُ هُنَا . . يَمُدُ لِسَانهُ عَليكَ مِنْ هُناكَ ، تُطَارِدَهُ هُناكَ وَلَا تَدرِي إلِإ وَيظهَرُ لكَ فِي مَكانٍ آخَرٍ بِوجهِهِ البَشِع وَابتسَامَتِهِ الصَفرَاءْ . . " أمَّا قَليلْ أدَبْ بجَد . . . هَالفَسَاد " ! " وَلَا قُصورَ بِـ أُستاذيْ الجَميلْ الَأنِيقْ الطَاهِرْ خَالدْ السَليمَانْ " حَفظهُ اللهُ وَكثَّر من أمثالِهِ . - وَعلىْ ذِكرِ " التَجَرَّد منْ الَإنسَانِيةِ " طَالعَنيْ البارحَةَ خبرٌ فِيْ صَحيفَتيْ ( سَبُّوقة ) ، كَانَ نصُّهُ : " كَفُّ يَدِ وَكيلِ وَزَارَةٍ اختَلسَ 5 مَلَايِين رِيَالٍ مِن أموَالٍ مُخَصَّصَةٍ لِإسكَانِ الحُجَاجِ " تَأملوا مَعيْ : " 5 مَلَايينْ + لِإسكَانِ الحُجاجِ " ، مُعادَلةٌ سَهلَةُ الحَفظِ وَالفهمِ ، كُلنَا يعرفهَا . . أليسَ كَذَلكْ ! إنِمَا تَصعُبُ وَتُنَّزل مَنازِلَ التَعقِيدِ وَصُعوبةِ الفَهمِ ، حينَ يُضافْ إليهَا هذَا الجَذر التَربِيعِي : " غَرَامةَ مَليونٍ + سَجنٍ عَشر سَنواتٍ " هَذهِ كَتبتُها علىْ ذِكرِ " لَا إنسَانيةْ " ولوْ أردَتُ التَحَّدثْ علىْ نَقيضِ السَطرَينِ ، وَمنحتُ " الَإنسَانيةَ " لِسانَاً وَشَفتَينْ ، لَـ قالتْ : " وَأيمُ اللهِ لوْ أنَّ فاطِمةْ بنتَ مُحمدٍ سَرَقَتْ لَقطَعتُ يَدَهَا " صُلبٌ طَاهِرٌ حَملهَا لكِنهَا مُشَّوهَةٌ خَلقِياً وَخُلقِياً الذُرِيةِ التِيْ وُلِدَتْ مِنْ رَحِمِ " الفَاءُ " أخشَىْ أنْ أذكُرَ أحدهُم ، وَأُصابُ منْ الَآخَرِ بِـ لومٍ ، حينَ " أُجففُ بحرَ كَرمهِ " مَاذَنبَ طُهرِ حُكومَتنا - حفظَهَا رَبُّ السَمَاءِ - حِينَ تُنفِقْ بِسَخَاءٍ فَتُنجِبُ " فَاءُ البِطَانَةِ " : مُختَلسٌ ، وَ لِصٌ ، وَخائِنُ أمانَةٍ ! لَعلَ رَبِيعنَا الوَزارِيْ قادِمٌ ، وَلَيتْ . مَا أكثرَ أبنَاءِ تلكَ " الفَاءِ الوَقِحة " ! أصبَحتُ مُتشَائِماً مِن " اسم الفَاعِلِ " ( سَاهِرْ ، حَافِزْ ) شَقيقَانِ شَقِيَانِ لكِّن الفَرقَ بينهُما أنَّ الَأولْ : ابنٌ بارٌ ، وُلدَ فِيْ ظَرفِ سَويعَاتٍ بِـفَلاةٍ جَافَةٍ قاحِلةٍ ، حِينَ أوصَاهُ النَاقِص بِقولهِ : وَهُزَّ إليكَ " جَيبَ " المَوَاطِنِ يُساقِطُ عليكَ مَالَاً وَفيراً . يُدللُ ، وَيُمارسُ " طُقوسَ " بِرهُ ، فِيْ كُلِّ مرةٍ ، بِمُنتهىْ الجِدِّيةِ ، بِلَا شُروطٍ أوْ قُيودٍ أوْ " لَوحَاتٍ إرشَادِيةٍ " أمَّا الَآخَرَ : فَابنٌ عَاقٌ ، ضَربَ بالَأوامرِ الملكِيةِ عرضَ الحَائِطِ ، وَفُسِّرَ بِأهوَاءِ لِجَانٍ ، مَا أنزَلَ اللهُ بهَا منْ سُلطَانٍ يَقُولُ مُفسِّرُ الرُؤىْ : [ الَأخذْ سَهلٌ ، وَلكنَّ العطَاءَ صَعبْ ] حِينَ غَرِقتْ مَدينة جدَة ، عَفواً حِينَ سُرِقتْ ميزَانيةِ مشاريهَا فَغَرِقتْ ، قُلتُ فِيْ نفسيْ عِبارةَ الحَجاجْ الشَهيرةْ : " إنيْ أرىْ رُؤوسَاً قدْ أينَعتْ وَحانَ قطَافَهَا " حَزنتُ لحَالِ أهلنَا هُناكَ ، لكننيْ فرحَتُ كثيراً بمرحَلةِ التَصيحيحِ وَالتَجديدِ التيْ كُنتُ أظن أكتَشفتُ لَاحِقاً - بِغَباءٍ مُركَّبٍ - أنَّ ( القَطَفَ ) لمْ يَعدُ يَجدِيْ شَيئَاً ! فقدْ سَبقَ وَقُطفُ رأسْ الَأمينِ السَابقِ ، ثُم بِعمليةٍ شاقَةٍ وَبِـ ( وَاسِطةٍ قَويةٍ ) تَمَتْ لهُ زِراعَةُ ( رأسٍ أكبرَ ) فَـ عُينَ ( وَزيراً ) للعَملِ . . ! أمَا أنَّا فَـ وَضعتُ يدِيْ علىْ خَديْ ، وَجَعلتُ أتمتِمُ الفَيروزِيةْ : " منْ عِزِ النَومِ بَتسَرئنِيْ ، بَهربْ لبَعيدْ بَـ تسبَئنيْ " هَذَا " آخِرَ العُنقودِ " وَكُلَّ الخَوفِ أنْ يَكبرَ وَيُنجِبَ " عَناقِيداً أُخرىْ " أمَا الِابنُ الَأكَبرْ فَـ فاتنٌ وَ مَفتُونٌ ، وَالحدَيثُ عَنهُ ذُو شُجونٍ لَعلَ " مُونُوبولِيْ " الذِيْ حققَ نسبةَ مُشاهَدةٍ كَبيرةٍ ( مَليونٍ ) فِيْ أقلِ منْ أسبوعٍ وَنالَ شُكرَ واستِحسانَ الدَكتُور سَلمانْ العَودةْ ، يَختَصرُ عليَّ تَجسيدِ " وَاقعِ الغَابَةِ " ، ويَكفِيْ أنامِليْ عنَاءَ الكِتابَةِ ، " يستَحقُ بَصمتكُم وَشُكركمْ أيضَاً " ،، سَأنامُ مُبكراً هذهِ الليلةْ تَصبُحونْ علىْ خيرٍ وَ واقعٍ أجملْ منْ يدَريْ ، لعلَ " الخَفافِيش وَالَأشبَاح " الزَائِرةْ ، لَا تُوقَظنيْ كَـ كُلِّ ليلَةٍ منْ نَومٍ عَميقٍ . خَربَشَةٌ عَفويةٌ عَابِرةٌ العُنوانِ / مِنْ قَصيدَةٍ للَأنِيقِ أحمدْ مَطَرْ . خَمرَةُ نُونٍ 6 , 12 , 2011 |
lQ`iQfE hgtQvQhaQJmA >