ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
المشاركات 53,311 |
+التقييم 8.99 |
تاريخ التسجيل Mar 2008 |
الاقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 17365 |
حملة تصحيح قراءة سورة الفاتحـة [ أقرأهآ صح ] فكرة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة آهداف الحملة : 1- التعريف بأهمية سورة الفاتحة وأنها لاتصح الصلاة إلا بها 2- أن يتقن كل مسلم من سورة الفاتحة حتى تكون صلاته صحيحة متقنة كما أرادها الله سبحانه وتعالى ورسوله 3- الإسهام في جبر القصور والضعف عند كثير من المسلمين في قراءة سورة الفاتحة 4- تصحيح قراءة سورة الفاتحة لأكبر شريحة ممكنة . والهدف من الحملة .. معرفة القراءة الصحيحة لسورة الفاتحة والكثير يخطأ في بعض الحروف وهو قلب حرف «الضاد» إلى «الظاء» في كلمة «ولا الضالين» التي ينطقونها «ولا الظالين»! ورغم أن اللغة العربية هي «لغة الضاد» لانفرادها به عن سائر اللغات، لكنه يشكل على ما يبدو معضلة في النطق لدى البعض والفارق في اللفظ بين الحرفين إذ يغير في بعض الأحيان معاني الكلمات وقد يبطل الصلاة. وهذا ما دعا إدارة شؤون القرآن الكريم إلى إطلاق حملة توعية بهذا الحجم. رسائل إيمانية مقدمة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، القائل : { وَذَكّرْ فَإنَّ الذكْرَى تَنفَعُ المُؤمِنينَ } [ 55: الذاريات ] ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ،أرسله الله رحمة للعالمين ؛ فشرح به الصدور ، وأنار به العقول ونصلي على آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : فإن المتأمل لحال زماننا وما ظهر فيه من الآفات والفتن ، وما حصل فيه من انفتاح كبير على الدنيا وزخرفها ليشعر بالخوف الشديد من عواقب هذه الحال ؛ حيث أقبلت الدنيا بزينتها فأطفأت نور الإيمان من قلوبنا فانشغلنا بها وغرنا طول الأمل وطال علينا الأمد إذ قست منا القلوب وتحجرت ، وهجر كتاب علام الغيوب ، قراناه ولم نتدبر معانيه ولم نعمل به ، قصرنا ولم نشعر بأننا مقصرون وغفلنا ولم نشعر أننا غفلنا ، وقل الاهتمام بالوعظ والتذكير والنصيحة بيننا فضعفت الطاقة الإيمانية في قلوبنا . والحبيب صلى الله عليه وسلم: يقول (الدين نصيحـة) فعليه فإننا نحتاج دائماً إلى أن نعظ قلوبنا وقلوب الآخرين حتى نجدد هذا الإيمان في قلوبنا وقلوبهم فإذا زاد معدل الإيمان في قلب الإنسان تجده يندفع إلى شتى أنواع الطاعات ، وكل إنسان يستطيع أن يقوم بوعظ وتذكرة الآخرين ودعوتهم للعودة إلى الله سبحانه وتعالى فالرجل الذي يذكر الناس بأيام الله تجده يرسل رسائل إيمانية إلى الناس فيقول هذا مخالف لشرع الله ، هذا يؤدي إلى عذاب الله ، تجده يعمل من خلال رسائله على تقوية علاقة الناس بربهم وتعظيم قدر الله عز وجل في قلوب الناس وإلا فما الذي يمنع الناس من التعدي على خلق الله وعلى حرمات الله إلا أن يوعظ وأن يُذكر بشديد عذاب الله سبحانه وتعالى . ولا ننسى أن القرآن سماه الله تعالى بالموعظة حيث قال في كتابه العزيز {يا أيُها الناسُ قدْ جاءَتكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ ربِّكمْ وشفاءٌ لِما فِي الصُّدور وهدي ورحمةٌ للمُؤْمِنينَ} [ 57 : يونس ] ،،’ فالقرآن موعظة متنوعة بحسب الحال الذي تخاطب به المخاطبين خاطب الإنسان بأكثر من أسلوب مثل قول الله تعالى في سورة الواقعة { قُلْ إنَّ الأوَّلِينَ والآخِرين ( 49) لمَجْمُوعُونَ إلى مِيقات ِ يَوْمٍ معلوم (50) } فهذه الآية بها من وعظ ، وقوله تعالى { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنون (58) } وقوله تعالى {أفرأيْتُمْ مَا تَحْرُثونَ (63) أأنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أمْ نَحْنُ الزارِعُونَ (64) } وقوله تعالى { أفَرَأيْتُمْ المَاءَ الذِي تَشرْبُونَ (68) }، تجد في الآيات السابقة يخاطب عقل الإنسان وأحياناً جاء الخطاب بأسلوب آخر وهو يرغِّب بالجنة ويحَّذر من النار ، واعلم أخي المسلم أن نصاب الدعوة إلى الله آية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية) فتستطيع أن تذكر أخوك المسلم بمكالمة أو رسالة هاتفية أو كلمات بسيطة تحثه بها على تقوى الله والتزود بالطاعات وخاصة النوافل منها ، والدال على الخير كفاعله . ( حملة خلونا نقرأها صح) إخراج وتنسيق الخلــود& & شيزون |
plgm jwpdp jgh,m s,vm hgthjpm jpj auhv (ogkh krvHih wp )
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
خصائص القرآن الكريم من خصائص القرآن الكريم أنه كتاب يسره الله تعالى للحفظ والذكر قال تعالى: { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر } (القمر:17) وهذا طريق من الطرق التي هيأها الله لحفظ كتابه الكريم من التبديل والتحريف والضياع، تصديقاً لقوله تعالى: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } (الحجر:9) فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي حفظه الله بحفظه، وسلّمه من كل تبديل أو تغيير، ليكون حجة على الناس يوم الدين . ولقد استفاضت الأحاديث النبوية المرغِّبة بحفظ القرآن، نذكر منها قوله : صلى الله عليه وسلم: ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول: يا رب حلِّه، فيُلبس تاج الكرامة، ثم يقول: زده، فيُلبس حُلَّة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارق، وتزاد بكل آية حسنة ) رواه الترمذي ، وقال: حسن صحيح، ورواه الحاكم وصححه . ومن ذلك أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: ( يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) رواه أحمد . ولمنـزلة حافظ القرآن وفضله، فقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحقيته وأفضليته في إمامة الصلاة، فقال: ( يؤمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله ) رواه مسلم . وبلغ من إكرام رسول صلى الله عليه وسلم لِحَفَظَةِ كتاب الله أن قدَّمهم على غيرهم في اللحد في غزوة أحد، فكان صلى الله عليه وسلم، إذا أراد أن يدفن رجلين سأل: ( أيهم أكثر أخذًا للقرآن - أي حفظًا لكتاب الله - فإن أُشير له إلى أحدهما قدَّمه في اللحد ) رواه البخاري . ويكفي أهل القرآن شرفًا أن أضافهم الله إلى نفسه، واختصهم بما لم يختص به غيرهم، ففي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام: ( إن لله أهلين من الناس، فقيل: مَن هم؟ قال أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد . ولما كانت هذه مكانة حفظ القرآن وحفظته، فقد وجدنا صغار الصحابة وشبابهم رضي الله عنهم، كـ عمرو بن سلمة ، و البراء بن عازب ، و زيد بن حارثة ، وغيرهم كثير، يحرصون على تعلم القرآن وحفظه، حتى إن زيد بن ثابت رضي الله عنه كان من الحفظة الأثبات، الذين اعتمد عليهم أبو بكر و عثمان في جمع القرآن الكريم . وقد سار سلف هذه الأمة من التابعين ومَن بعدهم على هدي الصحابة، في حفظهم لكتاب الله، ولو رجعنا إلى تراجم أهل العلم لوجدنا أن جُلَّهم قد حفظ القرآن الكريم، ولمَّا يجاوز الخامسة عشرة من عمره . ثم لْتَعْلَمْ - أخي الكريم - أن لحفظ القرآن الكريم آداب ينبغي مراعاتها والحفاظ عليها، ويأتي في مقدمة هذه الآداب الإخلاص لله، فإن الله لا يتقبل من العمل إلا ما كان خالصًا له، قال تعالى: { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } (البينة:5). ولا يكن حفظك للقرآن لدنيا تصيبها، أو سمعة تقصدها، أو منصباً تبتغيه. وقد ثبت في الحديث، أن من تسعَّر بهم النار يوم القيامة ثلاثة، منهم ( رجل تعلَّم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن، فأُتيَ به فعرَّفه الله نِعَمَه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أُمر به فسُحب على وجهه ثم أُلقي في النار ) رواه مسلم . ثم يأتي بعد الإخلاص العمل بالقرآن والالتزام بأوامره ونواهيه، وهذا هو المقصد الأٍساس الذي نزل القرآن لأجله، فالحفظ ليس غاية في ذاته، بل هو وسيلة لغاية، فلا تفرَّط بالعمل لأجل الحفظ، ولكن لِتَحْفَظَ لأجل العمل، ولهذا كان القرآن حجة للعاملين به، وحجة على المعرضين عنه، وقد صح في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ( والقرآن حجة لك أو عليك ) رواه مسلم . ويدخل في موضوع العمل بالقرآن التخلق بأخلاقه، فعلى حافظ كتاب الله، أن يكون قرآناً يمشي بين الناس في سلوكه وأخلاقه، فلا يكون متكبراً أو مستعلياً على عباد الله، بل ليكن عليه سمت الخشوع والوقار والخضوع لله، والتذلل لإخوانه المؤمنين . ومن آكد ما ينبغي لحافظ القرآن الاهتمام به، تعاهد القرآن بالمراجعة والمدارسة، كيلا ينفلت منه ما أكرمه الله بحفظه. وقد ثبت في الحديث عنه : صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي محمد بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عُقُلِها ) رواه البخاري و مسلم . ثم اعلم - أخي وفقك الله - أن حفظ القرآن لابد أن يُتلقى عن أهل العلم، المشهود لهم بالعلم والصلاح أولاً، ومن ثَمَّ تأتي الوسائل المساعدة على ذلك، كالمذياع والمسجلة وغيرها من وسائل التعليم المعاصرة، لتكون عوناً وسنداً لما تم تلقِّيه بداية . ومن الأمور التي تساعدك على حفظ القرآن الكريم وتيسِّرَه عليك، تخصيص ورد يومي لتحفظه، كصفحة مثلاً، ولا نرى لك حفظ مقدار كبير بشكل يومي، كيلا تدخل السآمة على نفسك، ولتستطيع مراجعة وتثبيت ما تم لك حفظه؛ ولا تنسَ الدعاء في ذلك، ففيه عون لك - إن شاء الله - على الحفظ، واستعن بالله ولا تعجز. فضائل القرآن والتلاوة السلف والقرآن .. من أهم العبادات التي ينبغي علينا أن نجتهد فيها هي عبادة قراءة القرآن الكريم، فهي عبادة مضاعفة الأجر والدرجات الحرف بعشر حسنات كما جاء عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)). قد جاء النهي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذم من يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: "اقرؤوا القرآن في سبع ولا تقرؤوه في أقل من ثلاث, وليحافظ الرجل في يومه وليلته على جزئه، وعن ابن مسعود أنه كان يختم القرآن في رمضان في ثلاث وفي غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة, فكيف بهؤلاء الصحابة وأئمة الهدى يخالفون ذلك؟ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|