قديم 30-10-2013, 02:12 PM
المشاركة 198

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




61- هل يسمى ملك الموت عزرائيل ؟
لا يسمى عزرائيل ؛ لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم . ( 60 )

62-كيف الجمع بين هذه الآيات :
( قل يتوفاكم ملك الموت )
و ( الله يتوفى الأنفس ) و ( توفته رسلنا ) ؟

الملائكة موكلون بقبض الروح من ملك الموت إذا قبضها .
وملك الموت هو الذي يباشر قبضها .
والذي يأمر بذلك هو الله ، فيكون في الحقيقة هو المتوفي
. ( 61 )

63- اذكر وظائف بعض ملائكة آخرين ؟
منهم ملائكة سياحون في الأرض يلتمسون حلق الذكر .
وكذلك هناك ملائكةيكتبون أعمال العباد .
ومنهم ملائكة يتعاقبون على بني آدم في الليل والنهار .
ومنهم ملائكة ركع سجد لله في السماء .
ومنهم ملائكة موكلون بالجنة وموكلون بالنار . ( 61 ، 62 ، 63 )

64- ما اسم خازن النار ؟
اسمه مالك ؛
يقول أهل النار : ( يا ملك ليقض علينا ربك) . ( 63 )

65 _ ما الدليل على أن عدد الملائكة كثير ؟
يقول الرسول :
(أطت السماء وحق لها أن تئط ، ما من موضع أربع أصابع منها ؛
إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد
) .
ولهذا قال الرسول في البيت المعمور الذي مر به في ليلة المعراج ؛
قال : (يطوف به – أو قال : يدخله – سبعون ألف ملك كل يوم ،
ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم
) .
المعنى : كل يوم يأتي إليه سبعون ألف ملك غير الذي أتوه بالأمس،
ولا يعودون له أبداً ،
يأتي ملائكة آخرون غير من سبق .
( 63 )

66- ما حكم الإيمان بالملائكة ؟
يجب علينا أن نؤمن بالملائكة .
كذلك نؤمن بأسماء من علمنا بأسمائهم ، ونؤمن بوظائف
من علمنا بوظائفهم .
( 64 )

67- هل الملائكة أجساد أم أرواح ؟
هم أجساد خلاف لمن قال إنهم أرواح . ( 64 )

68- ما الدليل على أنهم أجساد ؟
قوله تعالى : (جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ ) ،
ورأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته
التي خُلق عليها ، له ست مئة جناح ، قد سد الأفق .
( 64 )

69- لو قال قائل : هل لهم عقول ،
ماذا نقول ؟

نقول : هل لك عقل ؟ ما يسأل عن هذا إلا رجل مجنون . ( 64 )

70- لو قال ما الدليل على أن لهم عقول ؟
فقد قال الله تعالى : ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)
فهل يثني عليهم هذا الثناء وليس لهم عقول ؟!
(يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ)
أنقول : هؤلاء ليس لهم عقول ؟!
يأتمرون بأمر الله يفعلون ما أمر الله به ، ويبلغون الوحي

ونقول : ليس لهم عقول ؟!
أحق أن يوصف بعدم العقل من قال إنه لا عقول لهم !!
.( 6 ، 65 )

71- هل كل الكتب نعرفها ؟
لا نعرف كل الكتب . ( 65 )

72- ما الذي نعرف منها ؟
نعرف منها :
صحف إبراهيم وموسى ، التوراة ، الإنجيل ، الزبور ، القرآن . ( 65 )

73- كيف يكون الإيمان بالكتب ؟
نؤمن بكل كتاب أنزله الله ، وإن لم نعلم به ، نؤمن به إجمالاً . ( 65 )

74- من هم رسل الله ؟
هم الذين أوحى الله إليهم بالشرائع وأمرهم بتبليغها . ( 65 )

75- من أول الرسل وآخرهم ؟
أولهم نوح وآخرهم محمد . ( 65)

76- ما الدليل على أن أولهم نوح ؟
من القرآن ثلاثة أدلة تدل على أن نوحاً أول الرسل .
قوله تعالى: [ إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده] .
وقوله: [ ولقد أرسلنا نوحاً وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب]
[ في ذريتهما أي ذرية نوح وإبراهيم، والذي قبل نوح لا يكون من ذريته.
وكذلك قوله تعالى: [ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوماً فاسقين ]
قد نقول: إن قوله:
[ من قبل ] : يدل على ما سبق . ( 65 )

77- هل هناك دليل من السنة ؟
من السنة ما ثبت في حديث الشفاعة:
"أن أهل الموقف يقولون لنوح:
أنت أول رسول أسله الله إلى أهل الأرض" ، وهذا صريح . ( 66 )

78- هل آدم رسول ؟
أما آدم عليه الصلاة والسلام، فهو نبي، وليس برسول . ( 66 )

79- هل صحيح ما يقوله البعض
إن إدريس قبل نوح ؟

ذهب كثير من المؤرخين أو أكثرهم وبعض المفسرين إلى أنه قبل نوح ،
لكن هذا قول ضعيف جداً ، والقرآن والسنة ترده .
( 66 )

80- ما الدليل على أن آخرهم محمد ؟
لقوله تعالى: [ ولكن رسول الله وخاتم النبيين ]. ( 66 )





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:14 PM
المشاركة 199

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب





81- كيف يكون محمد صلى الله عليه وسلم
آخر الأنبياء ، وعيسى ينزل في آخر الزمان
وهو رسول ؟

نقول: هو لا ينزل بشريعة جديد، وإنما يحكم بشريعة
النبي صلى الله عليه وسلم.
( 67 )

82- كيف يكون أبو بكر خير هذه الأمة
وعيسى ينزل بشريعة محمد ؟

فالجواب: أحد ثلاثة وجوه :
أولها: أن عيسى عليه الصلاة والسلام رسول مستقل من أولي العزم
ولا يخطر بالبال المقارنة بينه وبين الواحد من هذه الأمة، فكيف بالمفاضلة؟!
وعلى هذا يسقط هذا الإيراد من أصله، لأنه من التنطع، وقد هلك المتنطعون،
كما قال النبي .

الثاني: أن نقول: هو خير الأمة إلا عيسى.
الثالث: أن نقول: إن عيسى ليس من الأمة، ولا يصح أن نقول:
إنه من أمته، وهو سابق عليه،
لكنه من أتباعه إذا نزل، لأن شريعة النبي باقية إلى يوم القيامة.
( 67 )

83- كيف يكون عيسى تابعاً لمحمد ؟
إخبار النبي بذلك إقرار له، فتكون من شرعه ويكون نسخاً لما سبق
من حكم الإسلام الأول.
( 68 )

84- ما معنى البعث ؟
البعث بمعنى الإخراج، يعني: إخراج الناس من قبورهم بعد موتهم. ( 68 )

85- ما هو القدر ؟
القدر هو: "تقدير الله عز وجل للأشياء". ( 69 )

86- متى كتب الله مقادير كل شيء ؟
قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة . ( 69 )

87- ما المراد بوصف الله للقدر بالخير والشر ؟
أما وصف القدر بالخير، فالأمر فيه ظاهر.
وأما وصف القدر بالشر، فالمراد به شر المقدور
لا شر القدر الذي هو فعل الله .
( 70 )

88- هات مثالاً على أن وصف القدر
بالشر المراد شر المقدور ؟

الحيات والعقارب والسباع والأمراض والفقر والجدب وما أشبه ذلك ،
وكل هذه بالنسبة للإنسان شر ، لأنها لا تلائمه .
وفيها أيضاً المعاصي والفجور والكفر والفسوق والقتل وغير ذلك،
وكل هذه شر. لكن باعتبار نسبتها إلى الله هي خير، لأن الله عز وجل
لم يقدرها إلا لحكمة بالغة عظيمة،
عرفها من عرفها وجهلها من جهلها.
( 70 )

89- الأمور الكونية القدرية كالمرض مثلاً ،
كيف يكون فيها خير ؟

لا شك أن المرض شر بالنسبة له، لكن فيه خير له في الواقع،
وخيره تكفير الذنوب .
ومن خيره أن الإنسان لا يعرف قدر نعمة الله عليه بالصحة، إلا إذا مرض .
ومن خيره أنه قد يكون في هذا المرض أشياء تقتل جراثيم في البدن لا يقتلها
إلا المرض، يقول الأطباء: بعض الأمراض المعينة تقتل هذه الجراثيم التي في
الجسد وأنت لا تدري .
( 71 ، 72 )

90- لماذا سماه الله كتاباً ؟
لأنه مكتوب في اللوح المحفوظ، ومكتوب في الصحف التي بأيدي
السفرة الكرام البررة، ومكتوب كذلك بين الناس يكتبونه في المصاحف،
فهو كتاب بمعنى مكتوب
.( 73 )

91- لماذا أضافه الله إليه ؟
لأنه كلامه سبحانه وتعالى، فهذا القرآن كلام الله، تكلم به حقيقة،
فكل حرف منه، فإن الله قد تكلم به .
( 73 )

92 _ ما هي الصفات الذاتية ؟
الصفات الذاتية هي التي لم يزل ولا يزال متصفاً بها . ( 78 )

93 _ - ما هي أنواع الصفات الذاتية ؟
هي نوعان: معنوية وخبرية . ( 78 )

94 _ - هات مثالاً للصفات المعنوية والخبرية ؟
المعنوية، مثل: الحياة، والعلم، القدرة، والحكمة... وما أشبه ذلك،
وهذا على سبيل التمثيل لا الحصر.

والخبرية، مثل: اليدين، والوجه، والعينين... وما أشبه ذلك مما سماه،
نظيره أبعاض وأجزاء لنا.
(87 )

95 _ لماذا تسمى الصفات الذاتية بهذا الاسم ؟
اصطلح العلماء رحمهم الله على أن يسموها الصفات الذاتية،
قالوا: لأنها ملازمة للذات، لا تنفك عنها.( 78 )

96 _ - ما هي الصفات الفعلية ؟
والصفات الفعلية هي الصفات المتعلقة بمشيئته . ( 78 )

97- ما هي أنواعها ؟
هي نوعان :
صفات لها سبب معلوم ، وصفات ليس لها سبب معلوم .( 78 ، 79 )

98- ما مثال الصفات التي لها سبب معلوم ؟
مثل: الرضى، فالله عز وجل إذا وجد سبب الرضى، رضي،
كما قال تعالى:
[ إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفار وإن تشكروا
يرضه لكم
].( 78 ، 79 )

99- ما مثال الصفات التي ليس لها سبب معلوم ؟
مثل: النزول إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر. ( 79 )

100- هل هناك صفات تجتمع فيها
الذاتية مع الفعلية ؟

من الصفات ما هو صفة ذاتية وفعلية باعتبارين .
مثل : الكلام صفة فعلية باعتبار آحاده لكن باعتبار أصله صفة ذاتية،
لأن الله لم يزل ولا يزال متكلماً لكنه يتكلم بما شاء متى شاء .
( 79 )





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:15 PM
المشاركة 200

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب



101- لماذا تسمى الصفات الفعلية بهذا الاسم ؟
اصطلح العلماء رحمهم الله أن يسموا هذه الصفات الصفات الفعلية،
لأنها من فعله سبحانه وتعالى .
( 79 )

102- ما الدليل على الصفات الفعلية ؟

لها أدلة كثيرة من القرآن، مثل:[ وجاء ربك والملك صفاً صفا ]
[ هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك ]
رضي الله عنهم ورضوا عنه.
[ ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم ]
[ أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون] . ( 79 )

103- ما مدار إثبات الأسماء والصفات ؟
مدار إثبات الأسماء والصفات أو نفيها على السمع، فعقولنا لا تحكم على الله أبداً،
فالمدار إذاً على السمع
.(80 )

104- ما هي أقسام وصف الرسول صلى الله عليه وسلم
لربه بالعلو ؟

ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لربه.
ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
إما بالقول، أو بالفعل، أو بالإقرار .
أما القول ؛ فكثير ، مثل "ربنا الله الذي في السماء ".
وأما الفعل، فهو أقل من القول،
مثل إشارته إلى السماء يستشهد الله على إقرار أمته بالبلاغ .

أما الإقرار، فهو قليل بالنسبة لما قبله،
مثل: إقراره الجارية التي سألها:
"أين الله؟"
قالت: في السماء. فأقرها وقال: "أعتقها" . ( 83 ، 84 )

105- ما الدليل على وجوب الإيمان بما وصف
الرسول صلى الله عليه وسلم به ربه ؟

قوله تعالى:
[ يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب
الذي أنزل من قبل
] . ( 87 )

106- كيف يكون إيمان أهل السنة
والجماعة بصفات الله ؟

فأهل السنة والجماعة يؤمنون بها إيماناً خالياً من هذه الأمور الأربعة:
التحريف والتعطيل، والتكييف، والتمثيل
.(86)

107- ما هو التحريف ؟ وما هي أقسامه ؟
التغيير ، وهو إما لفظي وإما معنوي . ( 86 )

108- ما هو التحريف اللفظي ؟
التحريف اللفظي يعني تغيير الشكل . ( 87 )

109- وما هو التحريف المعنوي ؟
تغيير اللفظ أو المعنى . ( 87 )

110- أيهما أكثر وقوعاً ؟
التحريف المعنوي هو الذي وقع فيه كثير من الناس . ( 87 )

111- ما معنى التعطيل لغة واصطلاحاً ؟
التعطيل بمعنى التخلية والترك،
كقوله تعالى: [ وبئر معطلة ] أي: مخلاة متروكة .
والمراد بالتعطيل: إنكار ما أثبت الله لنفسه من الأسماء والصفات،
سواء كان كلياً أو جزئياً، وسواء كان ذلك بتحريف أو بجحود
. ( 91 )

112- ما موقف أهل السنة والجماعة من الطريقتين ؟
عقيدة أهل السنة والجماعة بريئة من التحريف ومن التعطيل . ( 92 )

113- ما رأيك بمن يقول : طريقة السلف أسلم ،
وطريقة الخلف أعلم وأحكم ؟

يقول شيخ الإسلام رحمه الله: "هذه قالها بعض الأغبياء" .
وهو صحيح، أن القائل غبي .
هذه الكلمة من أكذب ما يكون نطقاً ومدلولاً .

إذا قلت: إن طريقة السلف أسلم،
لزم أن تقول:
هي أعلم وأحكم وإلا لكنت متناقضاً .
إذاً، فالعبارة الصحيحة: "طريقة السلف أسلم وأعلم وأحكم
وهذا معلوم . ( 95 )

114- ما هو التكييف ، وبماذا يسأل عنه ؟
التكييف: هو أن تذكر كيفية الصفة .
ويسأل عنه بـ
(كيف) . ( 97 )

115- هل ورد التكييف في القرآن والسنة ؟
لم ترد في القرآن والسنة ، لكن ورد ما يدل على النهي عنها . ( 97 )

116- ما الدليل السمعي على النهي عن التكييف ؟
قوله تعالى : [ وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون] .
وقوله تعالى : [ ولا تقف ما ليس لك به علم ].
الدليل العقلي:
كيفية الشيء لا تدرك إلا بواحد .
من أمور ثلاثة:
مشاهدته، أو مشاهدة نظيره، أو خبر الصادق عنه.( 98 )

117- سئل الإمام مالك عن كيفية الاستواء على العرش ،
بماذا أجاب رحمه الله ؟

فقال: " الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب
والسؤال عن بدعة
" .( 99 )

118- ما هو التمثيل ؟
ذكر مماثل للشيء . ( 102 )

119- ما الفرق بينه وبين التكييف ؟
التمثيل : ذكر مماثل للشيء .
والتكييف : ذكر كيفية غير مقرونة بمماثل . ( 102 )

120- هات مثلاً للتكييف وآخر للتمثيل ؟
التكييف ، مثل أن تقول : لي قلم كيفيته كذا وكذا .
والتمثيل ، مثل أن أقول : هذا القلم مثل هذا القلم . ( 102 )





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:15 PM
المشاركة 201

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب



121- أهل السنة يثبتون الصفات لله عز وجل
بدون مماثلة ،
ماذا يقولون ؟
يقولون: إن الله عز وجل له حياة وليست مثل حياتنا،
له علم وليس مثل علمنا، له بصر، ليس مثل بصرنا،
له وجه وليس مثل وجوهنا له يد وليست مثل أيدينا....
وهكذا جميع الصفات .
( 102 )

122 _ هل لأهل السنة أدلة على انتفاء المماثلة ؟

لهم أدلة سمعية وأدلة عقلية .
الأدلة السمعية تنقسم إلى قسمين:
خبر، وطلب .
- فمن الخبر قوله تعالى: ( ليس كمثله شيء )
وقوله: ( هل تعلم له سمياً ).
- وأما الطلب، فقال الله تعالى: ( فلا تجعلوا لله أنداداً )
وقال ( فلا تضربوا لله الأمثال) .
أما الأدلة العقلية على انتفاء التماثل في صفات الله عز وجل :
أولاً : وجود الخالق واجب، فهو أزلي أبدي، ووجود المخلوق ممكن
مسبوق بعدم ويلحقه فناء، فما كانا كذلك لا يمكن أن
يقال:
إنهما متماثلان .
ثانياً : يسمع عز وجل كل صوت مهما خفي ومهما بعد، لو كان في
قعار البحار، لسمعه عز وجل ،

ولا يمكن أن يقول قائل: إن سمع الله مثل سمعنا .
ثالثاً : التباين في المخلوقات التي من جنس واحد، فما بالك بالمخلوقات
المختلفة الأجناس؟

فالتباين بينها أظهر ولهذا،
لا يمكن لأحد أن يقول:
إن لي يداً كيد الجمل، أولي يداً كيد الذرة، أول يداً كيد الهر .
إذا جاز التفاوت بين المسميات في المخلوقات مع اتفاق الاسم،
فجوازه بين الخالق والمخلوق ليس جائزاً فقط،
بل هو واجب .
( 102 ، 103 ، 104 )

123-قال النبي صلى الله عليه وسلم
( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر ،
لا تضامون في رؤيته )
هل هو تمثيل ؟

إن وقع ما يوهم التعارض في فهمك، فأعلم أن هذا ليس بحسب النص،
ولكن باعتبار ما عندك، فإما لقلة العلم، وإما لقصور الفهم،
وإما للتقصير في البحث والتدبر، وإما لسوء القصد والنية .

إن قول النبي صلى الله عليه وسلم :
"إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته"
ليس تشبيهاً للمرئي بالمرئي، ولكنه تشبيه للرؤية بالرؤية،
وتقدير الكلام: كرؤيتكم القمر ليلة البدر .
( 106 ، 107 )

124- لماذا نفى الله سبحانه عن نفسه مماثلة
المخلوقين
في قوله ( ليس كمثله شيء ) ؟
لأن مماثلة المخلوقين نقص وعيب ، لأن المخلوق ناقص ،
وتمثيل الكامل بالناقص يجعله ناقصاً .
( 113-114 )

125- قوله تعالى ( ليس كمثله شيء )
فيها رد على أحد فرق المبتدعة ، ما هي ؟

ردٌّ صريح على الممثلة ، الذين يثبتون أن الله سبحانه وتعالى له مثيل . ( 114 )

126- ما حجة الممثلة ؟
إن القرآن عربي، وإذا كان عربياً، فقد خاطبنا الله تعالى بما نفهم،
ولا يمكن أن يخاطبنا بما لا نفهم، وقد خاطبنا الله تعالى،

فقال: إن له وجهاً وإن له عيناً، وإن له يدين... وما أشبه ذلك ونحن لا نعقل
بمقتضى اللغة العربية من هذه الأشياء إلا مثل ما تشاهد .
( 114 )

127- لماذا أثبت سبحانه وتعالى
لنفسه السمع والبصر ؟

أثبت لنفسه سبحانه وتعالى السمع والبصر، لبيان كماله، ونقص الأصنام
التي تعبد من دونه .
( 115 )

128 _ ما ثمرة إيمان الإنسان بأن الله
( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) ؟

وإيمان الإنسان بذلك يثمر للعبد أن يعظمه غاية التعظيم، لأنه ليس مثله أحد
من المخلوقات، فتعظم هذا الرب العظيم الذي لا يماثله أحد .
( 115 )

129- ما ثمرة الإيمان بأن الله سميع ؟
إذا آمنت بأنه سميع، فإنك سوف تحترز عن كل قول يغضب الله،
لأنك تعلم أن الله يسمعك، فتخشى عقابه .
( 115 )

130- ما عقوبة من يفتي بغير علم ؟
هذا من أظلم الظلم ،
ولهذا قال ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً ليضل الناس بغير
علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين
)
وهذا من عقوبة من يفتي بلا علم، أنه لا يهدى، لأنه ظالم .( 116 )

131- هل يجوز تسمية صفات الله الخبرية
كاليد تسميتها
أجزاء وأبعاضاً ؟
لا تقول: أجزاء وأبعاض، بل نتاحشى هذا اللفظ لكن مسماها
لنا أجزاء وأبعاض، لأن الجزء والبعض ما جاز انفصاله عن الكل،
فالرب عز وجل لا يتصور أن شيئاً من هذه الصفات التي وصف بها نفسه
ـ كاليد ـ أن تزول أبداً، لأنه موصوف بها أزلاً وأبداً .
( 118 )

132- ماذا يقول أهل السنة في قوله
( بل يداه مبسوطتان ) ؟

يقولون: هي يد حقيقية ثابتة لله من غير تكييف ولا تمثيل . ( 118 )

133- وماذا يقول المحرفون في قوله
( بل يداه مبسوطتان ) ؟

يقولون: قوته، أو نعمته . ( 118 )

134- من الذي اشتهر بالتحريف ؟
التحريف من دأب اليهود، [ من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه]
فكل من حرف نصوص الكتاب والسنة، ففيه شبه من اليهود . ( 118 )

135- بما يكون الإلحاد ؟
الإلحاد يكون في موضعين: في الأسماء وفي الآيات . ( 119 )
الدليل على أن الإلحاد يكون في الأسماء والآيات ؟
قال الله تعالى:
(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون
ما كانوا يعملون
)
فأثبت الله الإلحاد في الأسماء .
وقال تعالى:
( إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا )
فأثبت الله الإلحاد في الآيات .( 119 )

136- ما أنواع الإلحاد في الأسماء ؟

النوع الأول: أن يسمى الله بما لم يسم به نفسه .
كما سماه الفلاسفة علة فاعلة وسماه النصارى:
أباً، وعيسى: الابن، فهذا إلحاد في الأسماء الله .
وجه الإلحاد : أن أسماء الله عز وجل توقيفية، فلا يمكن أن نثبت له
إلا ما ثبت بالنص، فإذا سميت الله بما لم يسم به نفسه،

فقد ألحدت وملت عن الواجب .
النوع الثاني: أن ينكر شيئاً من أسمائه، عكس الأول .
ووجه الإلحاد فيها: أنه لما أثبتها الله لنفسه، وجب علينا أن نثبتها له،
فإذا نفيناها، كان إلحاداً وميلاً بها عما يجب فيها .

النوع الثالث: أن ينكر ما دلت عليه من الصفات، فهو يثبت الاسم،
لكن ينكر الصفة التي يتضمنها هذا الاسم .

مثل أن يقول: إن الله سميع بلا سمع، وعليم بلا علم، وخالق بلا خلق،
وقادر بلا قدرة... وهذا معروف عن المعتزلة، وهو غير معقول! .

النوع الرابع من أنواع الإلحاد في الأسماء:
أن يثبت الأسماء لله والصفات، لكن يجعلها دالة على التمثيل .
أي دالة على بصر كبصرنا وعلم كعلمنا، ومغفرة كمغفرتنا... وما أشبه ذلك .

النوع الخامس: أن ينقلها إلى المعبودات، أو يشتق أسماء منها للمعبودات .
مثل أن يسمي شيئاً معبوداً بالإله، فهذا إلحاد،
أو يشتق منها أسماء للمعبودات مثل:
اللات من الإله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان،
فنقول: هذا أيضاً إلحاد في أسماء الله . ( 123 )

137- ما موقف أهل السنة والجماعة
من أسماء الله في الإلحاد ؟

فأهل السنة والجماعة لا يلحدون في أسماء الله أبداً بل يجرونها على
ما أراد الله بها سبحانه وتعالى ويثبتون لها جميع أنواع الدلالات،
لأنهم يرون أن ما خالف ذلك، فهو إلحاد.
( 123-124 )

138- ما معنى الآيات ؟
جمع آية، وهي العلامة المميزة للشيء عن غيره . ( 124 )

139- بأي بعث الله الرسل بالآيات أم بالمعجزات ؟
بعث الله الرسل بالآيات لا بالمعجزات . ( 124 )

140- أيهما أفضل التعبير بالآيات أم بالمعجزات ؟
التعبير بالآيات أحسن من التعبير بالمعجزات . ( 124 )





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:17 PM
المشاركة 202

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




141- لماذا التعبير بالآيات أحسن
من التعبير بالمعجزات ؟

أولاً: لأن الآيات هي التي يعبر بها في الكتاب والسنة .
ثانياً: أن المعجزات قد تقع من ساحر ومشعوذ وما أشبه ذلك تُعْجِزُ غيره .
ثالثاً: أن كلمة (آيات) أدل على المعنى المقصود من كلمة معجزات،
فآيات الله عز وجل هي الدالة على الله عز وجل .
( 124 )

142- ما هي أقسام آيات الله ؟
تنقسم إلى قسمين :
آيات كونية ، وآيات شرعية . ( 124 )

143- ما هي الآيات الكونية ؟
ما يتعلق بالخلق والتكوين . ( 124 ) .
مثال ذلك قوله: [ ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ] . ( 124 )

144- لماذا كانت الآيات الكونية آية لله عز وجل ؟
لأنه لا يستطيع الخلق أن يفعلوها، فمثلاً:
لا يستطيع أحد أن يخلق مثل الشمس والقمر، ولا يستطيع أن يأتي بالليل
إذا جاء النهار، ولا بالنهار إذا جاء الليل، فهذه الآيات كونية .
( 125 )

145 _ كيف يكون الإلحاد في الآيات الكونية ؟

أن ينسبها إلى غير الله استقلالاً أو مشاركة أو إعانة،
فيقول: هذا من الولي الفلاني،
أو: من النبي الفلاني، أو: شارك فيه النبي الفلاني أو الولي الفلاني،
أو: أعان الله فيه . ( 125 )

146- ما هي الآيات الشرعية ؟
ما جاءت به الرسل من الوحي، كالقرآن العظيم وهو آيه . ( 125- 126 )

147- ما الدليل على أن القرآن آية ؟

لقوله تعالى: [ تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين ] . ( 126 )

148- كيف يكون الإلحاد في الآيات الشرعية ؟

إما بتكذيبها أو تحريفها أو مخالفتها . ( 126 )

149- كيف يكون التحريف بالآيات الشرعية ؟
تغيير لفظها، أو صرف معناها عما أراد الله بها ورسوله،
مثل أن يقول: استوى على العرش،
أي: استولى،
أو:ينزل إلى السماء الدنيا،
أي: ينزل أمره . ( 126 )

150- ما الدليل على أن الله سبحانه وتعالى
لا سمي له ولا كفء له ولا ند له ؟

دليل ذلك قوله تعالى:
[ رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً] .
وقوله تعالى: [ ولم يكن له كفواً أحد ]
وقوله تعالى:
[ فلا تجعلوا لله أنداداً وأنت تعلمون ] . ( 128 – 129 )

151- ما أقسام الصفات ؟
الصفات قسمان :
1- صفات مثبتة: وتسمى عندهم: الصفات الثبوتية .
2- وصفات منفية: ويسمونها: الصفات السلبية . (141 )

152- ما هي الصفات المثبتة ؟
كل ما أثبته الله لنفسه، وكلها صفات كمال ،
ليس فيها نقص بوجه من الوجوه .
( 142 )

153- هل الصفات توقيفية كالأسماء
أو هي اجتهادية ؟

الصفات توقيفية على المشهور عند أهل العلم، كالأسماء،
فلا تصف الله إلا بما وصف به نفسه .
( 142 )

154- ما هي أقسام الصفات ؟
الصفات تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
صفة كمال مطلق، وصفة كمال مقيد، وصفة نقص مطلق .( 142-143 )

155- أي أقسام الصفات ثابتة لله عز وجل ؟
صفة الكمال على الإطلاق، فهي ثابتة لله عز وجل، كالمتكلم،
والفعال لما يريد، والقادر.. ونحو ذلك .
( 143 )

156- أي أقسام الصفات التي لا يوصف الله بها ؟
صفة النقص على الإطلاق، فهذه لا يوصف الله بها بأي حال من الأحوال،
كالعاجز والخائن والأعمى والأصم، لأنها نقص على الإطلاق .
( 143 )

157- هل المنتقم من أسماء الله ؟
ليس من أسماء الله المنتقم، خلافاً لما يوجد في بعض الكتب التي فيها عد
أسماء الله، لأن الانتقام ما جاء إلا على سبيل الوصف أو اسم الفاعل مقيداً،

كقوله: [ إنا من المجرمين منتقمون ]. ( 144-145 )

158- أيهما أعم الأسماء أم الصفات ؟
الصفات أعم من الأسماء، لأن كل اسم متضمن لصفة،
وليس كل صفة متضمنة لاسم .
( 145 )

159- ما ذا تتضمن الصفات السلبية
التي نفاها الله عن نفسه ؟

الصفات السلبية التي نفاها الله عن نفسه متضمنة لثبوت كمال ضدها .
فقوله [ وما مسنا من لغوب ] متضمن كمال القوة والقدرة .
وقوله: [ ولا يظلم ربك أحداً ] متضمن لكمال العدل .
وقوله: [ وما الله بغافل عما تعملون ] متضمن لكمال العلم والإحاطة..
وهلم جراً .( 146 )

160- هل في الصفات المنفية عن الله
نفي مجرد ؟ ولماذا ؟

لا يوجد في الصفات المنفية عن الله نفي مجرد .
- لأن النفي المجرد عدم والعدم ليس بشيء، فلا يتضمن مدحاً ولا ثناء .
- ولأنه قد يكون للعجز عن تلك الصفة فيكون ذماً .
- وقد يكون لعدم القابلية، فلا يكون مدحاً ولا ذماً . ( 146-147 )





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:17 PM
المشاركة 203

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




161- هل الأحكام التي للرسل السابقين أحكام لنا ؟
الصحيح أنها أحكام لنا، وأن ما ثبت عن الأنبياء السابقين من الأحكام،
فهو لنا، إلا إذا ورد شرعنا بخلافه، فإذا ورد شرعنا بخلافه، فهو على خلافه .
( 150 )

162- مثل لذلك ؟
مثلاً: السجود عند التحية جائز في شريعة يوسف ويعقوب وبنيه،
لكن في شريعتنا محرم، كذلك الإبل حرام على اليهود ،
ولكن هي في شريعتنا حلال .
( 150 )

163- كيف نعرف أن هذا من شريعة
الأنبياء السابقين ؟

نقول: لنا في ذلك طريقان:
الطريق الأول: الكتاب،
والطريق الثاني: السنة. فما حكاه الله في كتابه عن الأمم السابقين،
فهو ثابت وما حكاه النبي فيما صح عنه، فهو أيضاً ثابت
.( 151 )

164 _ ما هي أقسام نعم الله ؟
قسمان : عامة وخاصة . ( 152 )

165- ما هي النعمة العامة ؟
هي التي تكون للمؤمنين وغير المؤمنين . ( 153 )

166- ما هي النعمة الخاصة ؟
ما تصلح به الأديان من الإيمان والعلم والعمل الصالح ،
فهذه خاصة بالمؤمنين ، وهي عامة للنبيين والصديقين .
( 153 )

167- هل لله على الكافر نعمة ؟
نعم ، لكنها نعمة عامة وهي نعمة ما تقوم به الأبدان لا ما تصلح به الأديان،
مثل الطعام والشراب والكسوة والمسكن وما أشبه ذلك .
( 153 )

168- من هم الذين أنعم الله عليهم ؟
فسرها تعالى بقوله:
[ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين
] فهؤلاء أربعة أصناف . ( 153 )

169- من هم النبيون ؟
هم كل من أوحى الله إليهم ونبأهم . ( 154 )

170 _ من هو الصديق ؟
من صدق في معتقده وإخلاصه وإرادته، وفي مقاله وفي فعاله. ( 154 )

171- بما يكون الصدق في العقيدة ؟
بالإخلاص، وهذا أصعب ما يكون على المرء . ( 154 )

172- ما هو الصدق في المقال ؟
لا يقول إلا ما طابق الواقع، سواء على نفسه أو على غيره، فهو قائم بالقسط
على نفسه وعلى غيره، أبيه وأمه وأخيه وأخته.. وغيرهم .
( 154 )

173- ما هو الصدق في الفعال ؟
أن تكون أفعاله مطابقة لما جاء به النبي r ومن صدق الفعال أن تكون نابعة عن
إخلاص، فإن لم تكن نابعة عن إخلاص، لم تكن صادقة لأن فعله يخالف قوله .
( 154 )

174- من هو أفضل الصديقين ؟
أفضل الصديقين على الإطلاق أبو بكررضي الله عنه،
لأن أفضل الأمم هذه الأمة،

وأفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر
t .( 155 )

175- ما الدليل على أن في النساء صديقة ؟
قال الله تعالى في عيسى ابن مريم: [ وأمه صديقة]
ويقال: الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها . ( 155 )

176- من هم الصالحون ؟
هم الذين قاموا بحق الله وحق عباده . ( 155 )

177- ما تعريف السورة ؟
هي عبارة عن آيات من كتاب الله مسورة، أي منفصلة عما قبلها وعما بعدها،
كالبناء الذي أحاط به السور.
( 156 )

178- لماذا سميت سورة الإخلاص بهذا الاسم ؟
سميت بذلك، قيل: لأنها تتضمن الإخلاص لله عز وجل، وأن من آمن بها،
فهو مخلص فتكون ، وقيل لأنها مخلصة ـ بفتح اللام ـ لأن الله تعالى أخلصها
لنفسه، فلم يذكر فيها شيئاً من الأحكام ولا شيئاً من الأخبار عن غيره،
بل هي أخبار خاصة بالله .
الوجهان صحيحان، ولا منافاة بينهما .
( 157 )

179- ما الدليل على أن سورة الإخلاص
تعدل ثلث القرآن ؟

الدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام لأصحابه:
"أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلية؟".
فشق ذلك عليهم وقالوا: أينا يطيق ذلك يا رسول الله؟
فقال: "الله الواحد الصمد ثلث القرآن" . ( 157 )

180- في أي شيء تعدل سورة الإخلاص
ثلث القرآن ؟

في الجزاء لا في الإجزاء .





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:22 PM
المشاركة 204

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب



181- لماذا تعدل سورة الإخلاص ثلث القرآن ؟
قال العلماء:
ووجه كونها تعدل ثلث القرآن:
أن مباحث القرآن خبر عن الله وخبر عن المخلوقات، وأحكام .
قالوا: إن سورة: " قل هو الله أحد " تتضمن الخبر عن الله . ( 158 )

182- ما سبب نزول سورة الإخلاص ؟
أن المشركين قالوا للرسول عليه الصلاة والسلام:
صف لنا ربك؟
فأنزل الله هذه السورة ،
وقيل: بل اليهود هم الذين زعموا أن الله خلق من كذا ومن كذا مما
يقولون من المواد، فأنزل الله هذه السورة .
( 158 – 159 )

183- ما معنى أحد ؟
أي: متوحد فيما يختص به في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله . ( 160 )

184- ما معنى الصمد ؟
قيل: إن [ الصمد ]
هو الكامل، في علمه في قدرته، في حكمته، في عزته، في سؤدده،
في كل صفاته.

وقيل: [ الصمد ] الذي لا جوف له .
وقيل: [ الصمد ] بمعى المفعول،
أي: المصمود إليه، أي الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها .( 160 )

185- ما الذي يتبين من معنى كلمة الصمد ؟
أنه مستغن عن كل ما سواه، كامل في كل ما يوصف به،
وأن جميع ما سواه مفتقر إليه .
( 161 )

186- ما الصفات التي في سورة الإخلاص ؟
الصفات الثبوتية التي في سورة الإخلاص ؟
[ الله ] التي تتضمن الألوهية.
[ أحد ] تتضمن الأحدية .
[ الصمد ] تتضمن الصمدية.
الصفات السلبية:
[ لم يلد ولم يولد (3) ولم يكن له كفواً أحد ]. ( 163 )

187- ما الدليل على أن آية الكرسي أعظم آية ؟
والدليل على ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم
سأل أبي بن كعب، قال:
"أي آية في كتاب الله أعظم؟"
فقال له: [ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ]
فضرب على صدره، وقال: " ليهنك العلم أبا المنذر".
يعني: أن النبي أقره بأن هذه أعظم آية في كتاب الله.(164)

188- على ماذا يدل حديث أبي بن كعب ؟
دليل على أن القرآن يتفاضل . ( 164 )

189- هل تفاضل القرآن دائماً ؟
أما باعتبار المتكلم به، فإنه لا يتفاضل لأن المتكلم به واحد وهو الله
عز وجل، وأما باعتبار مدلولاته وموضوعاته فإنه يتفاضل .
( 164 )

190- هات مثالاً على تفاضل القرآن ؟
فسورة الإخلاص التي فيها الثناء على الله عز وجل .
بما تضمنته من الأسماء والصفات ليست كسورة المسد
التي فيها بيان حال أبي لهب من حيث الموضوع .
( 164 )

191- ما معنى الحي ؟
ذو الحياة الكاملة المتضمنة لجميع صفات الكمال لم تسبق بعدم،
ولا يلحقها زوال، ولا يعتريها نقص بوجه من الوجوه.
( 164 )

192- ما معنى القيوم ؟
القائم بنفسه القائم على غيره . ( 165 )

193- ما هو اسم الله الأعظم ؟
هذان الاسمان الحي ، القيوم -
هما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب .( 165 )

194- في كم موضع ذكر اسم الله الأعظم
في القرآن ؟

في ثلاثة مواضع :
هذا أحدها في آية الكرسي
والثاني في سورة آل عمران ،
والثالث في سورة طه . ( 166 )

195- ماذا يتضمن هذان الاسمان ؟
هذان الاسمان فيهما الكمال الذاتي والكمال السلطاني،
فالذاتي في قوله: [ الحي ]
والسلطاني في قوله: [ القيوم ]
لأنه يقوم على كل شيء ويقوم به كل شيء.( 166 )





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:23 PM
المشاركة 205

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




196- النوم من أي الصفات ؟
والنوم من صفات النقص،
قال النبي عليه الصلاة والسلام:
"إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام" . ( 167 )

197- ما الكمال في قوله تعالى :
( لا تأخذه سنة ولا نوم ) ؟

كمال الحياة والقيومية ، لأنه من كمال حياته أن لا يحتاج ينام ،
ومن كمال قيوميته أن لا ينام .
( 167 )

198- من الذي يحتاج إلى النوم ؟ ولماذا ؟
يحتاج إليه المخلوقات الحية لنقصها . ( 167 )

199- ما الدليل على أن الأرضون سبع ؟
أشار القرآن إلى أنها سبع بدون تصريح،
قال الله تعالى: [ الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن ]
مثلهن في العدد دون الصفة . وصرحت، بها السنة،
قال النبي عليه الصلاة والسلام:
"من اقتطع شبراً من الأرض ظلماً، طوقه الله به يوم القيامة
من سبع أرضين
" .( 168 – 169 )

200- ما معنى الشفاعة في الاصطلاح ؟
هي التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة . ( 169 )

201- هات مثالاً لذلك ؟

مثلاً: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
لأهل الموقف أن يقضى بينهم:
هذه شفاعة بدفع مضرة، وشفاعته لأهل الجنة
أن يدخلوها بجلب منفعة.
( 169 )

202- ما هي الآية التي جمعت شروط الشفاعة ؟
[ وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد
أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى
] . ( 170 )

203- ما فائدة الشفاعة إذا كان الله قد علم
أن هذا المشفوع له ينجو ؟

أن الله سبحانه وتعالى يأذن بالشفاعة لمن يشفع من أجل
أن يكرمه وينال المقام المحمود.
( 170 )





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:24 PM
المشاركة 206

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب



204 _ ما الذي بين أيديهم وما خلفهم
في قوله تعالى :

( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ) ؟

يعلم ما بين أيديهم [ المستقبل، ] ، [ وما خلفهم ] الماضي . ( 170 )

205- ما معنى الكرسي ؟
قال ابن عباس رضي الله عنهما : "إنه موضع قدمي الله عز وجل" . ( 171 )

206- أيهما أكبر الكرسي أم السماوات والأرض ؟
كرسيه محيط بالسماوات والأرض، وأكبر منها،
لأنه لولا أنه أكبر ما وسعها.
( 171 )

207- هل الكرسي هو العرش ؟
ليس هو العرش ، بل العرش أكبر من الكرسي . ( 172 )

208- ما الدليل على أن العرش أكبر المخلوقات ؟
ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام:
"أن السماوات السبع والأرضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة
ألقيت في فلاة من الأرض، وأن فضل العرش على الكرسي
كفضل الفلاة على هذه الحلقة
" . ( 172 )

209- ما أقسام علو الله ؟
قسمان : علو ذات ، وعلو صفات . ( 173 )

210- ما معنى علو الذات ؟
معناه أنه فوق كل شيء بذاته،
ليس فوقه شيء ولا حذاءه شيء.
( 173 )

211 _ ما معنى علو الصفات ؟
أن صفاته كلها علياً، ليس فيها نقص بوجه من الوجوه. ( 173 )

212- ماذا تتضمن آية الكرسي من الأسماء ؟
تتضمن من أسماء الله خمسة وهي:
الله، الحي، القيوم، العلي، العظيم. ( 173 )

213- ما مذهب أهل السنة في علو الله ؟
مذهب أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه وتعالى عال بذاته،
وأن علوه من الصفات الذاتية الأزلية الأبدية.
(175)

214- من خالف أهل السنة في علو الله ؟
خالف أهل السنة في ذلك طائفتان:
طائفة قالوا: إن الله بذاته في كل مكان ..
وطائفة قالوا: إن الله ليس فوق العالم ولا تحت العالم ولا في
العالم ولا يمين ولا شمال ولا منفصل عن العالم ولا متصل.
( 175 )

215- ما دليل من قال :
إن الله في كل مكان ؟

استدلوا بقول الله تعالى:
" وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو
سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا
" .( 175 )

216- ما العلو عند من قال :
إن الله في كل مكان ؟

ليس عالياً بذاته، بل العلو عندهم علو صفة. ( 175 )

217- ما اللوازم الباطلة على قول من قال :
إن الله في كل مكان ؟

أولاً: إما التعدد أو التجزؤ .
ثانياً: نقول: إذا قلت: إنه معك في الأمكنة،
لزم أن يزداد بزيادة الناس، وينقص بنقص الناس .
ثالثاً: يلزم على ذلك ألا تنزهه عن المواضع القذرة . ( 176-177 )





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:26 PM
المشاركة 207

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




218- قوله ( هو الأول ) ما معنى الأول ؟

فسره النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:
"الذي ليس قبله شيء" .( 181 )

219- ما معنى الآخر ؟

فسره النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:
"الذي ليس بعده شيء" . ( 181 )

220- ما معنى الظاهر ؟

قال النبي عليه الصلاة والسلام في تفسيرها:
"الذي ليس فوقه شيءفهو عال على كل شيء. ( 182 )

221- ما معنى الباطن ؟
فسره النبي عليه الصلاة والسلام قال:
"الذي ليس دونه شيء" . ( 182 )

222- ماذا في قوله تعالى
( هو الأول والآخر والظاهر والباطن )

من الأسماء والصفات ؟

أربعة أسماء لله، وهي الأول والآخر والظاهر والباطن.
وخمس صفات: الأولية، والآخرية، والظاهرية، والباطنية وعموم العلم. ( 183 )

223- هل هذه الأسماء متلازمة :
إذا قلت الأول فلا بد أن تقول الآخر؟

فالظاهر أن المتقابل منها متلازم،
فإذا قلت:
الأول، فقل: الآخر،
وإذا قلت: الظاهر،
فقل: الباطن،
لئلا تفوت صفة المقابلة الدالة على الإحاطة. ( 183 )

224- ما الثمرة من الإيمان بأن الله بكل شيء عليم ؟
كمال مراقبة الله عز وجل وخشيته، بحيث لا يفقده حيث أمره،
ولا يراه حيث نهاه.
( 184 )

225- عرف التوكل ؟
عرف بعض العلماء التوكل على الله بأنه:
صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار،
مع الثقة به سبحانه وتعالى، وفعل الأسباب الصحيحة.
( 185 )

226- ما أقسام من توكل على غير الله ؟

لا يخلو من ثلاثة أقسام:
أولاً: أن يتوكل توكل اعتماد وتعبد، فهذا شرك أكبر.
ثانياً: أن يتوكل على غير الله بشيء من الاعتماد لكن فيه إيمان
بأنه سبب وأن الأمر إلى الله، فهذا نوع من الشرك الأصغر.

ثالثاً: أن يتوكل على شخص على أنه نائب عنه،وأن هذا المتوكل فوقه،
فهذا جائز،ولا ينافي التوكل على الله.
(186)

227- ما هي مفاتح الغيب ؟
خمسة أمور :
علم الساعة – تنزيل الغيث –
علم ما في الأرحام – علم ما في الغد –
علم مكان الموت .
( 194-196 )

228- يقال إنهم صاروا يعلمون الذكر من الأنثى
في الرحم ، فهل هذا صحيح ؟

إن هذا الأمر وقع ولا يمكن إنكاره،
لكنهم لا يعلمون ذلك إلا بعد تكوين الجنين وظهور ذكورته أو أنوثته .
( 196 )

229-أيهما يجازى عليه الإنسان :
ما هو مكتوب في اللوح ، أم على ما تكتبه
الملائكة على الإنسان ؟

الكتابة التي تكتبها الملائكة هي التي يجزى عليها الإنسان . ( 199 )

230- ما أقسام الرزق ؟

قسمين : عام وخاص . ( 203 )

231- ما هو الرزق العام ؟
العام : كل ما ينتفع به البدن، سواء كان حلالاً أو حراماً،
وسواء كان المرزوق مسلماً أو كافراً .
( 203 )

232- ما هو الرزق الخاص ؟
الخاص، فهو ما يقوم به الدين من العلم النافع والعمل الصالح
والرزق الحلال المعين على طاعة الله .
( 203 )

233- هل يسمى الله بالشديد ؟
يجوز أن نخبر عن الله بأنه شديد، ولا نسمي الله بالشديد،
بل نسميه بالمتين، لأن الله سمى نفسه بذلك.
( 205 )

234- ماذا يتضمن قوله تعالى :

( ذو القوة المتين ) من الأسماء والصفات ؟

إثبات اسمين من أسماء الله، هما: الرزاق، والمتين،
وإثبات ثلاث صفات، وهي الرزق، والقوة،
وما تضمنه اسم المتين.
( 205 )

235- ما معنى السميع في قوله ( وهو السميع ) ؟

له معنيان : أحدهما بمعنى المجيب ،
والثاني : بمعنى السامع للصوت .
أما السميع بمعنى المجيب،

فمثلوا له بقوله تعالى عن إبراهيم: "إن ربي لسميع الدعاء "
أي: لمجيب الدعاء. (206)

236- ما أقسام السميع بمعنى إدراك الصوت ؟
قسموه إلى عدة أقسام:
الأول: سمع يراد به بيان عموم إدراك سمع الله عز وجل،
وأنه ما من صوت إلا ويسمعه الله.

قوله تعالى: " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله ".
الثاني: سمع يراد به النصر والتأييد.
قوله تعالى لموسى وهارون: " إنني معكما أسمع وأرى ".
الثالث: سمع يراد به الوعيد والتهديد.
قوله تعالى:
" أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون ".( 207 )

237- هات دليلاً على صفة المحبة ؟
قوله: " وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ". ( 224 )

238- بما يكون الإحسان ؟
والإحسان يكون في عبادة الله، ويكون في معاملة الخلق . ( 225 )

239- ما هو الإحسان في عبادة الله ؟
فسره النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريل فقال:
ما الإحسان؟

قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك" .(225)

240- هل دين الإسلام دين المساواة أم دين العدل ؟
أخطأ على الإسلام من قال: إن دين الإسلام دين المساواة!
بل دين الإسلام دين العدل.
( 229 )





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:27 PM
المشاركة 208

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب



241- هل جاء في القرآن الأمر بالمساواة ؟
لم يأت حرف واحد في القرآن يأمر بالمساواة أبداً، إنما يأمر بالعدل. ( 230 )

242- من هم المتقون ؟
المتقون هم الذين اتخذوا وقاية من عذاب الله بفعل أوامره
واجتناب نواهيه .
( 231-232 )

243- ما هي التوبة ؟
هي الرجوع إلى الله من معصيته إلى طاعته . ( 232 )

244- ما هي شروط التوبة ؟
شروطها خمسة:
الأول: الإخلاص لله تعالى .
الثاني: الندم على ما فعل من الذنب.
الثالث: الإقلاع عن الذنب.
الرابع: العزم على أن لا يعود إليه.
الخامس: أن تكون في وقت تقبل فيه التوبة،
وهو ما كان قبل حضور الموت وطلوع الشمس من مغربها . ( 232 )

245- ما صفات من علق الله سبحانه
المحبة لهم بأعمالهم ؟

أولاً: يقاتلون.
ثانياً:الإخلاص، لقوله: [ في سبيله ].
ثالثاً: يشد بعضهم بعضاً، لقوله: [صفاً].
رابعاً: أنهم كالبنيان.
خامساً: لا يتخللهم ما يمزقهم، لقوله ( مرصوص ) . ( 237 )

246- ما معنى الغفور ؟
الساتر لذنوب عباده المتجاوز عنها . ( 238 )

247- ما معنى الودود ؟
من الود ، وهو خالص المحبة ، فالله عز وجل وادٌّ لأوليائه ،
وأولياؤه يودونه ويحبونه .
( 238 )

248- من هو الخليل ؟
والخليل هو من كان في أعلى المحبة، فالخلة أعلى أنواع المحبة،
لأن الخليل هو الذي وصل حبه إلى سويداء القلب وتخلل مجاري عروقه،
وليس فوق الخلة شيء من أنواع المحبة أبداً.
( 238 )

249- هل ثبتت الخلة لأحد من البشر ؟
لا نعلم أنها ثبتت لأحد من البشر، إلا لاثنين،
هما إبراهيم محمد عليهما الصلاة والسلام،

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله اتخذني خليلاً". ( 239 )

250- ما هي أسباب محبة الله عز وجل ؟
لها أسباب كثيرة :
منها : أن ينظر الإنسان من الذي خلقه ؟
ومن الذي أمده بالنعم ،ودفع عنك النقم ؟
ومنها : أن تنظر نعمة الله عليك .
ومنها : محبة ما يحبه الله .
ومنها كثرة ذكر الله . ( 239 )

251- ما هي الفوائد المسلكية من قوله تعالى :
( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) ؟

يقتضي أن نحسن، وأن نحرص على الإحسان، لأن الله يحبه . ( 243 )

252 _ ما هي الفوائد المسلكية من قوله تعالى :
( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) ؟

يقتضي أن نعدل ونحرص على العدل. ( 244 )

253- ما الفرق بين رحمة الله
للكافر ورحمته للمؤمن ؟

رحمته للكافر رحمة جسدية بدنية دنيوية قاصرة غاية القصور
بالنسبة لرحمة المؤمن.
أما المؤمنون، فرحمتهم رحمة أخص من هذه وأعظم،
لأنهار رحمة إيمانية دينية دنيوية.
( 249 )

254- ما معنى : كتب ، في قوله تعالى :
( كتب ربكم على نفسه الرحمة ) ؟

بمعنى أوجب على نفسه الرحمة . ( 251 )

255- لماذا جمع الله بين الغفور والرحيم
في قوله ( وهو الغفور الرحيم ) ؟

لأن بالمغفرة سقوط عقوبة الذنوب، وبالرحمة حصول المطلوب،
والإنسان مفقر إلى هذا وهذا، ومفتقر إلى مغفرة ينجو بها من آثامه،
ومفتقر إلى رحمة يسعد بها بحصول مطلوبة.
( 253 )

256- اذكر شيئاً من الأسباب
التي توصل إلى الرحمة ؟

مثل: الإحسان،
قال الله تعالى فيه
: " إن رحمت الله قريب من المحسنين" .
والتقوى، قال تعالى:
" فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون" .
والإيمان، قال تعالى: " وكان بالمؤمنين رحيماً ". ( 259 )

257- بماذا يتعلق رضى الله ؟
رضى الله متعلق بالعمل وبالعامل. ( 259 )
مثللتعلق رضى الله بالعمل ؟
مثل قوله تعالى: " وإن تشكروا يرضه لكم ". ( 259 )
مثل لتعلق رضى الله بالعامل ؟
مثل : رضي الله عنهم ورضوا عنه . ( 260 )

258- هل إعطاء الفاسق من النعم أكثر
مما يعطى الشاكر دليل على الرضى ؟

إعطاؤه الفاسق المقيم على معصيته استدراج، وليس عن رضى . ( 261 )

259- كيف نعرف أن هذا رضى من الله ؟
إذا جاءت المثوبة والإنسان مقيم على طاعة الله، فإننا نعرف أن ذلك
صادر عن رضى الله عنه.
( 261 )

260-قال تعالى :
( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها )
كيف يخلد المؤمن إذا قتل مؤمناً وهو ليس بكافر ؟

وأجيب عن ذلك بعدة أوجه .
الوجه الأول: أن هذه في الكافر إذا قتل المؤمن ، لكن هذا القول ليس بشيء،
لأن الكافر جزاؤه جهنم خالداً فيها وإن لم يقتل المؤمن .

الوجه الثاني: أن هذا فيمن استحل القتل، لأن الذي يستحل قتل المؤمن كافر ،
ولا يستقيم هذا الجواب أيضاً.

الوجه الثالث: أن هذه الجملة على تقدير شرط،
أي: فجزاؤه جهنم خالداً فيها إن جازاه ، وفي هذا نظر .
الوجه الرابع: أن هذا سبب، ولكن إذا وجد مانع، لم ينفذ السبب،
كما نقول: القرابة سبب للإرث، فإذا كان القريب رقيقاً، لم يرث، لوجود المانع
وهو الرق، فالقتل عمداً سبب لأن يموت الإنسان على الكفر، والكفر سبب
للتخليد في النار.

الوجه الخامس : أن المراد بالخلود المكث الطويل ، وليس المراد به المكث الدائم .
الوجه السادس : أن يقال إن هذا من باب الوعيد، والوعيد يجوز إخلافه،
لأنه انتقال من العدل إلى الكرم.
(265)






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:29 PM
المشاركة 209

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




261- إذا تاب القاتل هل يستحق هذا الوعيد ؟
لا يستحق الوعيد بنص القرآن، لقوله تعالى:
" إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ".
والحديث الصحيح في قصة الرجل من بني إسرائيل،
الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً ...

فإذا كان هذا في بني إسرائيل، فكيف بهذه الأمة؟‍‍ . ( 266-267 )

262- ورد عن ابن عباس أن القاتل
ليس له توبة ، فكيف ذلك ؟

إما أن ابن عباس رضي الله عنهما رأى أنه لا يوفق للتوبة .
وإما أن مراد ابن عباس رضي الله عنهما أنه لا توبة له فيما يتعلق
بحق المقتول .
( 267-268 )

263- ما الحقوق المتعلقة بالقاتل عمداً ؟
ثلاثة حقوق :
حق الله ، وحق المقتول ، والثالث لأولياء المقتول . ( 268 )
- أما حق الله ، فلا شك أن التوبة ترفعه .
- وأما حق أولياء المقتول ، فيسقط إذا سلم الإنسان نفسه لهم .
- وأما حق المقتول ، فلا سبيل إلى التخلص منه في الدنيا ،
وعلى هذا يحمل قول ابن عباس .
( 268 )

264- بماذا فسر أهل التحريف وجه الله تعالى ؟
فسر أهل التحريف وجه الله بثوابه ،
فقالوا المراد بالوجه في الآية الثواب ، كل شيء يفنى إلا ثواب الله .
( 287 )

265- بماذا يرد عليهم ؟
أولاً : أنه مخالف لظاهر النص .
ثانياً : أنه مخالف لإجماع السلف .
ثالثاً : هل يمكن أن يوصف الثواب بهذه الصفات العظيمة :
( ذو الجلال والإكرام ) لا يمكن .
رابعاً : قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( حجابه النور ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه )
فهل الثواب له هذا النور . ( 288 )

266- ما الفوائد من قوله تعالى :

( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ ) ؟

- توبيخ إبليس في تركه السجود .
- إثبات صفة الخلق .
- إثبات اليدين لله سبحانه وتعالى .
- تشريف لآدم u . ( 292-293 )

267- من هم اليهود ؟
هم أتباع موسى .

268- لماذا سموا يهوداً ؟
قيل : لأنهم قالوا : ( إنا هدنا إليك ) .
وقيل : إن أصله يهوذا ، اسم أحد أولاد يعقوب ،
لكن عند التعريب صارت الذال دالاً .
( 294 )

269- لماذا ثنى الله سبحانه اليد في قوله
( بل يداه ) وأفردها في قوله
( وقالت اليهود يد الله مغلولة ) ؟

لأن المقام مقام تمدح بالكرم ،
والعطاء باليدين أكمل من العطاء باليد الواحدة .
( 297 )

270- ماذا يقول أهل التعطيل في اليد ؟

المراد باليد أمر معنوي ، وهو القوة !! أو المراد باليد النعمة .( 304 )

271- كيف نرد على المعطلة في قولهم ؟
أولاً: أن تفسير اليد بالقوة أو النعمة مخالف لظاهر اللفظ .
ثانياً: أنه مخالف لإجماع السلف .
ثالثاً: أنه يمتنع غاية الامتناع أن يراد باليد النعم أو القوة في
مثل قوله:
" لما خلقت بيديّ" لأنه يستلزم أن تكون النعمة نعمتين فقط، ونعم الله لا تحصى!!
ويستلزم أن القوة قوتان، والقوة بمعنى واحد لا يتعدد .

رابعاً: أنه لو كان المراد باليد القوة، ما كان لآدم فضل على إبليس،
بل ولا على الحمير والكلاب .

خامساً: أن يقال: إن هذه اليد التي أثبتها الله جاءت على وجوه متنوعة
يمتنع أن يراد بها النعمة أو القوة .
( 306-307 )

272- ما أقسام الصبر ؟
الصبر ثلاثة أقسام :
صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله،
وصبر على أقدار الله المؤلمة.
( 309 )

273 _ من أي أنواع الصبر قوله تعالى :
( واصبر لحكم ربك ) ؟

يتناول الأقسام الثلاثة . ( 309 )

274- ما صحة حديث :( إن العبد إذا قام
في الصلاة قام بين عيني الله ... ) ؟

الحديث ضعيف . ( 313-314 )

275- عرف : السر ، النجوى ، النداء ؟
السر: ما يسره الإنسان إلى صاحبه.
النجوى: ما يناجي به صاحبه ويخاطبه، فهو أعلى من السر.
النداء: ما يرفع به صوته لصاحبه. ( 325 )

276- ما معنى الرؤية المضافة إلى الله ؟
لها معنيان.
المعنى الأول: العلم.
المعنى الثاني: رؤية المبصرات، يعني: إدراكها بالبصر. ( 327 )

277- مثل للرؤية بمعنى العلم ؟
قوله تعالى عن القيامة: " أنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً ".
أي : نعلمه قريباً . ( 327 )

278- مثل للرؤية بمعنى الرؤية البصرية ؟
قوله: " ألم يعلم بأن الله يرى
فهي صالحة لأن تكون بمعنى العلم وبمعنى الرؤية البصرية .( 327 )

279- ما الفائدة المسلكية من الإيمان
بصفتي السمع والبصر ؟

- الخوف والرجاء .
- كمال مراقبة الله تعالى فيما يقول خوفاً ورجاءً . ( 330-331 )

280- ما هو تعريف المكر والكيد والمحال ؟
تعريفها عند أهل العلم :
التوصل بالأسباب الخفية إلى الإيقاع بالخصم . ( 335 )

281- هل يوصف الله تعالى بالمكر والكيد والمحال ؟
والمكر والكيد والمحال من صفات الله الفعلية التي لا يوصف بها
على سبيل الإطلاق ؛ لأنها تكون مدحاً في حال ، وذماً في حال؛
فيوصف بها حين تكون مدحاً ، ولا يوصف بها إذا لم تكن مدحاً ؛

فيقال: الله خير الماكرين، خير الكائدين،
أو يقال: الله ماكر بالماكرين، خادع لمن يخادعه. ( 336 )





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 30-10-2013, 02:30 PM
المشاركة 210

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب



282- لماذا يقرن سبحانه بين الغفور والرحيم ؟
لأنهما دالان على معني متشابه، ففي المغفرة زوال المكروب
وآثار الذنب، وفي الرحمة حصول المطلوب .
( 344 )

283- ما أقسام العزة ؟
تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
عزة القدر ، وعزة القهر ، وعزة الامتناع . ( 345 )

284- ما معنى عزة القدر ؟
معناه أن الله تعالى ذو قدر عزيز ، يعني لا نظير له . ( 345 )

285- ما معنى عزة القهر ؟
هي عزة الغلبة ، يعني أنه غالب كل شيء قاهر كل شيء . ( 345 )

286- ما معنى عزة الامتناع ؟
أن الله يمتنع أن يناله سوء أو نقص . ( 346 )

287- ما معنى قوله تعالى ( فاعبده ) ؟
أي تذلل له محبة وتعظيماً . ( 351 )

288- ما معنى قوله تعالى :
( هل تعلم له سمياً ) ؟

يعني : هل تعلم له مسامياً أو نظيراً يستحق له مثل اسمه ؟
والجواب : لا .( 352 )

289- ما الفرق بين المحبة مع الله
والمحبة في الله ؟

المحبة مع الله:
أن تجعل غير الله مثله في محبته أو أكثر. وهذا شرك.
والمحبة في الله أو لله:
هي أن تحب الشيء تبعاً لمحبة الله عز وجل. ( 355 )

290- فمن الذين ادعوا لله الولد ؟
اليهود والنصارى والمشركين . ( 357 )
اليهود قالوا : لله ولد ، وهو عزير . ( 357
والنصارى قالوا : لله ولد ، وهو المسيح . ( 357 )
كما قال تعالى:
( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المشيح ابن الله )
المشركون قالوا : لله ولد ، وهم الملائكة .

291- ما أنواع التسبيح ؟
نوعان : تسبيح بلسان المقال ، وتسبيح بلسان الحال . ( 360 )

292- ما معنى التسبيح بلسان الحال ؟
يعني : أن حال كل شيء في السماوات والأرض تدل على
تنزيهه الله سبحانه وتعالى عن العبث ، وعن النقص .
(361 )

293- وما معنى التسبيح بلسان المقال ؟
يعني : أن يقول : سبحان الله . ( 361 )

294- في أي موضع وصف الله نبيه بالعبودية ؟
وصفه بالعبودية في مقام تنزيل القرآن عليه ،
كما في قوله تعالى :
( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ) .
ووصفه بالعبودية في مقام الدفاع عنه والتحدي
( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ) .
ووصفه بالعبودية في تكريمه بالمعراج
( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام ) .( 362 )

295- على ماذا يدل وصف الإنسان بالعبودية ؟
يدل على أنه يعد كمالاً ، لأن العبودية لله هي حقيقة الحرية ،
فمن لم يتعبد له ، كان عابداً لغيره .
( 362 )

296- ما معنى الفواحش في قوله تعالى
( قل إنما حرم ربي الفواحش ) ؟

جمع فاحشة ، وهي الذنب الذي يستفحش ،
مثل : الزنى واللواط . ( 370 )

297- ما معنى قوله تعالى :
( ما ظهر منها وما بطن ) ؟

قيل : إن المعنى ما ظهر فحشه وما خفي .
وقيل : المعنى ما ظهر للناس وما بطن عنهم .( 371 )

298- ما هو الإثم والبغي ؟
الإثم : المراد به ما يكون سبباً له من المعاصي .
البغي : العدوان على الناس . ( 371 )





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: التوحيد .. سؤال وجـواب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوحيد..بقلم جووود جووود ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 82 12-06-2012 02:05 AM
"فوائد صيام ستة من شوال.." الواهم ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 10 28-01-2012 12:01 AM
سؤال للشباب وسؤال للبنات ضحكة الخاطر ●{ الرآيِ..وَ..الَرآيِ الآخَر 5 11-06-2011 09:32 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 08:54 AM.