قديم 04-09-2009, 02:15 AM
المشاركة 213
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
يأتي على الناس زمن يصلون وهم لا يصلون !!ء



قال تعالى :' وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين 'ة


روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، فذهب إلى الرسول يبكي ويقول:
يا رسول الله.. إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت.. فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله.. فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي


وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول: إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة!
فقيل له : كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها!


ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين؟
قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها!


ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون.. وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟


ويقول الإمام الغزالي رحمه الله:
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى..
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا!
سئل كيف ذلك؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه..
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه؟؟!!


يقول عليه أفضل الصلاة والتسليم: (وجعلت قرة عيني في الصلاة)
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟
هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟؟

وانظر إلى الرسول..
كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله:
يا رسول الله أنت لا تنام؟؟
فيقول لها (( مضى زمن النوم! ))
ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها..

ثم يستأذنها قائلا: (( دعيني أتعبد لربي))..
فتقول: والله إني لأحب قربك.. ولكني أؤثر هواك..


ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء؟؟؟؟


وقالوا: لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت 'يموت الآن!' -من كثرة خشوعه!


وهذا عروة بن الزبير ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم.. أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له: لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله. ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك.
فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله؟! والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته.
فقالوا: نسقيك المنقد(مخدر)
فقال: لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم.
فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك
فقال: أنا أعينكم على نفسي.
قالوا: لا تطيق!
قال: دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد.. فإذا سجدت فما عدت في الدنيا.. فافعلوا بي ما تشاؤون..
فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد.. أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل.. ولم يصرخ بل كان يقول: لا إله إلا الله.. رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا.
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة.
فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام.. ويعلم الله.. كم وقفت عليك بالليل قائما لله.
فقال له أحد الصحابة: يا عروة ... أبشر ... جزء من جسدك سبقك إلى الجنة
فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء!


وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه..
فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون بين يدي من أقوم الآن؟؟؟!!!


وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف.. فإذا سئل عن ذلك..
قال: الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال.. فأبين أن يحملها وأشفقن منها... وحملتها أنا!


وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟؟
قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة..
وأتخيل الكعبة أمام عيني..
والصراط تحت قدمي..
والجنة عن يميني والنار عن شمالي..
وملك الموت ورائي..
وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة..
فأكبر الله بتعظيم.. وأقرأ وأتدبر.. وأركع بخضوع.. وأسجد بخضوع.. وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته.. ثم أسلم.. ولا أدري
>> أقبلت أم لا؟؟؟؟!!!!


يقول سبحانه وتعالى:
((ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله))
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات.. فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا..
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:
ألم تسمع قول الله تعالى: 'ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله'..
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا!



فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية؟




قديم 04-09-2009, 02:17 AM
المشاركة 214
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
فضل سجدة الشكر






ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة

فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه


ياملائكتي ماذا له؟
فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك
ثم يقول الرب تعالى:ثم ماذا له؟
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
فيقول الرب تعالى: ثم ماذا؟
فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه
فيقول الرب تعالى: ثم ماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة
فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا
فيقول الله تعالى:لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي





اللهم ارحمنا برحمتك




قديم 04-09-2009, 02:18 AM
المشاركة 215
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
حكم قول : " جمعة مباركة ".... في كل جمعة .


يوم الجمعة من أفضل الأيام عند المسلمين ففيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني والأرناؤوط.

الإسلام اعتبر يوم الجمعة يوم عيد ينطبق عليه ما ينطبق على الأعياد من تهنئة وفرح وسرور فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل وإن كان طيب فليمس منه وعليكم بالسواك" حسنه الألباني رحمه الله.

و قد صح عنه أنه قال: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها" رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن"

و في يوم الجمعة صلاة الجمعة و فيها ما فيها من الأجر فعن أوس بن أوس الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها " [رواه أحمد ] وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى" [رواه البخاري].

فمن السنن التي يستحسن مراعاتها في هذا اليوم خاصة ، استشعارا لأهميته ، واستعدادا للفوز فيه بالثواب العظيم ، ومن ذلك الاغتسال ، والتنظف والتطيب وقص الأظافر ولبس أحسن الثياب ، والإكثار من الدعاء وقراءة سورة الكهف ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والتصدق على الفقراء فيه .

و قد إمتاز يوم الجمعة بوجود ساعة إجابة فيه فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : " فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها "فكل هذه الأحاديث تبين فضل يوم الجمعة على غيره بسبب ما امتاز به من الأحداث المهمة.

و قد انتشر بين كثير من المسلمين في الآونة الأخيرة عبارات التهنئة بالرسائل القصيرة بالجمع و التي تكون مذيلة بعبارة "جمعة مباركة" و عادة ما تكون مصحوبة بأدعية و تذكير بالله سبحانه و تعالى و هنا يأتي التساءل هل من حرج شرعي لتبادل التهاني و المباركة بالجمع؟

للإجابة عن ذلك فلننظر إلى النظرة الفقهية لجمع من علماء هذه الأمة في حكم التهنئة بقدوم عام هجري جديد كمسألة شبيهة بالتهنئة بيوم الجمعة فالتهنئة بالعام الهجري الجديد من المباحات.

للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله رأي جميل في مسألة التهنئة بالعام الهجري فقد قال "أنا لا أبتدئ أحد فإن ابتدأني أحد أجبته و ذلك لأن جواب التحية واجب و أما الإبتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها و لا هو أيضاً ما نُهِي عنه فمن فعله فله قدوة و من تركه فله قدوة"
و يرى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أن التهنئة بالعام الهجري الجديد من العادات المباحة، حيث قال: "أرى أن بداية التهنئة في قدوم العام الجديد لا بأس بها، ولكنها ليست مشروعة بمعنى: أننا لا نقول للناس: إنه يسن لكم أن يهنئ بعضكم بعضاً، لكن لو فعلوه فلا بأس، وإنما ينبغي له أيضاً إذا هنأه في العام الجديد أن يسأل الله له أن يكون عام خيرٍ وبركة فالإنسان يرد التهنئة. هذا الذي نراه في هذه المسألة، وهي من الأمور العادية، وليست من الأمور التعبدية" (لقاء الباب المفتوح).

و بناءاً على ما سبق نقول بأن تهنئة الناس بعضهم بعضاً بحلول يوم الجمعة أو بالسنة الهجرية الجديدة ليست من السنن المأمور بها أو الثابتة .

ولكن لا يجوز ان نقول جمعة مباركه


السؤال:

ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟

جزاكم الله كل خير .


الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .

والله أعلم .

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


للفائده

والله اعلم





قديم 04-09-2009, 02:20 AM
المشاركة 216
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
شفاء للنفس والبدن




يحكي محمد منصور من بيروت قصته مع الصلاة:
" كنت أعمل في مطعم سياحي يرتقي ربوة خضراء تطل على البحر مباشرة، وذلك قبل الحرب التي أطاحت بخيرات بلادي، كانت ظروف عملي تحتم علي أن أنام طـوال النهار لأظل مستيقظا في الليل، وكان صاحب المطعم يحبني كثيرا ويثق في، ومع الوقت ترك لي الإدارة تماما وتفرغ هو لأشغاله الأخرى، وكان هذا على حساب صحتي، فلم أكن أترك فنجان القهوة والسيجارة كي أظل متيقظا طوال الليل"
" وفي إحدى الليالي لم يكن لدينا رواد كثيرون وانتهى العمل قبل الفجر، وكان هذا حدثا فريدا في تلك الأيام، أنهينا العمل وأغلقت المطعم، وركبت سيارتي عائدا إلى البيت، وفي طريق عودتي توقفت قليلا لأتأمل منظر البحر البديع تحت ضوء القمـر، وطال تأملي رغم شدة البرد، ملأت عيني بمنظر النجوم المتلألأة، ورأيت شهابا يثقب السماء فتذكرت حكايات أبي لنا عن تلك الشهب التي يعاقب الله بها الشياطين التي تسترق السمع إلى أخبار السماء، دق قلبي بعنف وأنا أتذكر أبي ذلك الرجل الطيب ذو الأحلام البسيطة، تذكرته وهو يصلي في تواضع وخشوع، وسالت دمعة من عيني وأنا أتذكـر يوم مات كيف أوصاني بالصلاة وقال لي أنها كانت آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قبل موته "
" رحت أبحث عن مسجد وأنا لا أدري هل صلى الناس الفجر أم لم يصلوا بعد، وأخيرا وجدت مسجدا صغيرا، فدخلت بسرعة فرأيت رجلا واحدا يصلي بمفرده، كان يقرأ القرآن بصوت جميل ،وأسرعت لأدخل معه في الصلاة، وتذكرت فجأة أني لست متوضئا، بل لابد أن أغتسل فذنوبي كثيرة وأنا الآن في حكم من يدخل الإسلام من جديد، الماء بارد جدا ولكني تحملت، وشعرت بعد خروجي وكأني مولود من جديد، لحقت بالشيخ وأتممت صلاتي بعده، وتحادثنا طويلا بعد الصلاة، وعاهدته ألا أنقطع عن الصلاة معه بالمسجد بإذن الله"
" غبت عن عملي لفترة، كنت فيها أنام مبكرا وأصحو لصلاة الفجر مع الشيخ، ونجلس لنقرأ القرآن حتى شروق الشمس، وجاءني صاحب المطعم وأخبرته أني لن أستطيع العمل معه مرة أخرى في مكان يقدم الخمر وترتكب فيه كل أنواع المعاصي، خرج الرجل يضرب كفا بكف وهو يظن أن شيئا قد أصاب عقلي "
" أفاض الله علي من فضله وعمني الهدوء والطمأنينة واستعدت صحتي، وبدأت في البحث عن عمل يتوافق مع حياتي الجديدة، ووفقني الله في أعمال تجارة المواد الغذائية، ورزقني الله بزوجة كريمة ارتدت الحجاب بقناعة تامة، وجعلت من بيتنا مرفأ ينعم بالهدوء والسكينة والرحمة، لكم أتمنى لو يعلم جميع المسلمين قيمة تنظيم حياتهم وضبطها على النحو الذي أراده الله تعالى وكما تحدده مواقيت الصلاة، لقد أعادتني الصلاة إلى الحياة بعد أن كنت شبحا هلاميا يتوهم أنه يحيا "
*******************************




قديم 04-09-2009, 02:21 AM
المشاركة 217
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
صفة الوضوء
راجعها فضيلة الشيخ العلامة
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )



* إذا أراد المسلم أن يتوضأ فإنه ينوي الوضوء بقلبه ثم يقول : ( بسم الله ) لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه )1 وإذا نسي أن يسمي فلا شيء عليه .

* ثم يُسن أن يغسل كفيه ثلاث مرات قبل أن يبدأ وضوءه [أنظر صورة 1]



* ثم يتمضمض ، أي : يدير الماء في فمه ، ثم يخرجه .

* ثم يستنشق ، أي يجذب الماء بنَفَسٍ من أنفه ، ثم يستنثر ، أي يخرجه من أنفه [ أنظر صورة 2] .

* ويُستحب أن يُبَالغ في الاستنشاق ( أي يستنشق بقوة ) إلا إذا كان صائماً ، فإنه لا يُبالغ ، خشية أن يدخل الماء إلى جوفه ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ) 2



* ثم يغسل وجهه ، وحدُّ الوجه طولاً : من منابت شعر الرأس ، إلى ما انحدر من اللحيين والذقنين . [ أنظر صورة 3 ] ، ومن الأذن إلى الأذن عرضاً [ أنظر صورة 3 ].



* والشعر الذي في الوجه إن كان خفيفاً فيجب غسله وما تحته من البشرة ، وإن كان كثيفاً وجب غسل ظاهره ، لكن يُستحب تخليل الشعر الكثيف ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته في الوضوء 3 [ أنظر صورة 4 ].



* ثم يغسل يديه مع المرفقين ، لقوله تعالى { وأيديكم إلى المرافق }4 ، [ أنظر صورة 5 ] .



* ثم يمسح رأسه مع الأذنين مرة واحدة ، ويبدأ من مقدمة رأسه ثم يذهب بيديه إلى مؤخرة رأسه ثم يعود إلى مقدمة رأسه مرة أخرى [ أنظر صورة 6 ] ،



ثم يمسح أذنيه بما بقي على يديه من ماء الرأس [ أنظر صورة 7 ] .





* من كان مقطوع الرجل أو اليد ، فإنه يغسل ما بقي من يده أو رجله مما يجب غسله [ أنظر صورة 9 ] ، فإذا كانت اليد أو الرجل مقطوعة كلها ، غسل رأس العضو .



* ثم يقول بعد فراغه من الوضوء : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) 6 .

* يجب على المتوضئ أن يغسل أعضاءه بتتابع ، فلا يؤخر غسل عضو منها حتى ينشف الذي قبله .

* يباح أن يُنشف المتوضئ أعضاءه بعد الوضوء .


سنن الوضوء :

1- يُسَن للمسلم أن يتسوك عند وضوءه ، أي قبل أن يبدأ وضوءه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء ) 7

2- يُسَن للمسلم أن يغسل كفيه ثلاثاً قبل أن يبدأ وضوءه – كما سبق – [ أنظر صورة 1 ] ، إلا إذا كان قائماً من النوم ، فإنه يجب عليه غسلهما ثلاثاً قبل وضوءه ، لأنه قد يكون فيهما أذى وهو لا يشعر ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً ، فإنه لا يدري أين باتت يده ) 8

3- تُسَن المبالغة في الاستنشاق ، كما سبق .

4- يُسَن للمسلم عند غسل وجهه أن يُخلل لحيته إذا كانت كثيفة [ كما سبق ] .

5- يُسَن للمسلم عند غسل يديه ورجليه أن يخلل أصابعهما ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( وخلل بين الأصابع ) 9 [ أنظر صورة 10 ].



6- يُسَن للمسلم أن يبدأ في وضوءه بأعضائه اليمنى قبل اليسرى ، أي أن يبدأ بغسل اليد اليمنى قبل اليد اليسرى ، والرجل اليمنى قبل الرجل اليسرى .

7- يُسَن للمسلم أن يغسل أعضاءه في الوضوء مرتين أو ثلاث مرات ولا يزيد على الثلاث ، أما الرأس فإن لا يمسحه أكثر من مسحة واحدة .

8- يُسَن للمسلم أن لا يسرف في ماء الوضوء ، لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثاً وقال: ( من زاد فقد أساء وظلم )10

نواقض الوضوء :
ينتقض وضوء المسلم بهذه الأشياء :

1- الخارج من السبيلين ، من بولٍ أو غائط .

2- الريح الخارجة من الدُبر .

3- زوال عقل الإنسان ، إما بجنون ، أو إغماء ، أو سُكْر ، أو نوم عميق لا يحس فيه بما يخرج منه ، أما النوم اليسير الذي لا يغيب فيه إحساس الإنسان ، فإنه لا ينقض الوضوء .

4- لمس الفَرْج باليد بشهوة ، سواءً كان فَرْجه هو أو فَرْج غيره ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من مسَّ فرجه فليتوضاً ) 11

5- أكل لحم الإبل ، لأنه صلى الله عليه وسلم سُئل : أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : ( نعم ) 12

* أكل كرش الإبل أو كبده أو شحمه أو كليته أو أمعائه ينقض الوضوء ، لأنه مثل لحمه .

* شرب لبن الإبل لا ينقض الوضوء ، لأنه صلى الله عليه وسلم أمر قوماً أن يشربوا من ألبان إبل الصدقة ، ولم يأمرهم بالوضوء من ذلك . 13

* الأحوط أن يتوضأ إذا شرب ( مرقة ) لحم الإبل .

ما يَحْرم على الـمُحْدث :

إذا كان المسلم مُحدثاً ، أي ليس على وضوء ، فإنه يَحْرم عليه التالي :

1- لمس المصحف ، لقوله صلى الله عليه وسلم في كتابه إلى أهل اليمن ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) 14

- أما قراءة القرآن دون لمس المصحف فتجوز للمُحْدث .

2- الصلاة ، فلا يجوز للمُحْدث أن يصلي حتى يتوضأ ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يقبل الله صلاةً بغير طهور )15

* يجوز للمُحْدث أن يسجد سجود التلاوة ، أو سجود الشكر ، لأنهما ليسا بصلاة ، والأفضل أن يتوضأ قبل السجود .

3- الطواف ، فلا يجوز للمُحْدث أن يطوف بالكعبة حتى يتوضأ ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( الطواف بالبيت صلاة ) 16. ولأنه صلى الله عليه وسلم توضأ قبل طوافه . 17


تنبيه مهم :

لا يشترط للوضوء أن يغسل المسلم فرجه ، لأن غسل الفرج ( القُبُل أو الدُبُر ) يكون بعد البول أو الغائط ، ولا دخل له بالوضوء .


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


--------------------------------------------------------------------------------

الهوامش
1- رواه أحمد وحسَّنه الألباني في الإرواء ( 81 )2- رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (629) .
3- رواه أبو داود وصححه الألباني في الإرواء (92) . 4- 5- سورة المائدة (6)
6- رواه مسلم أما لفظ ( اللهم اجعلني من التوابين ... الخ ) فرواه الترمذي وصححه الألباني في الإرواء (96) .
7- رواه أحمد وصححه الألباني في الإرواء (70) . 8- رواه مسلم .
9- رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (629)
10- رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (123) .
11- رواه أبن ماجه وصححه الألباني في الإرواء (117) . 12- رواه مسلم . 13- متفق عليه .
14- رواه الدارقطني وصححه الألباني في الإرواء (122) . 15- رواه مسلم .
16- رواه الترمذي وصححه الألباني في الإرواء (121) 17- متفق عليه .
_____________________




قديم 04-09-2009, 02:22 AM
المشاركة 218
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
دراسة أمريكية: صلاة المسلمين تخفف آلام المفاصل


--------------------------------------------------------------------------------

توصل العلماء بالولايات المتحدة إلى أن أداء فريضة الصلاة في الإسلام تعتبر طريقة مفيدة لتخفيف آلام المفاصل والظهر، لما تتضمنه من وقوف وركوع وسجود.

وأوضحوا أن أداء الصلاة خمس مرات يومياً يساعد في تليين المفاصل وتخفيف تصلبها عند الكثير من المصابين بالأمراض الروماتيزمية، وهي تفيد من يعانون من تيبس العمود الفقري بشكل خاص.

وأظهرت الدراسات التي أجريت في مؤسسة البحوث الإسلامية الأمريكية أن الاستقرار النفسي الناتج عن الصلاة ينعكس بدوره على جهاز المناعة في الجسم فيسرع التماثل للشفاء، خصوصاً في بعض أمراض المناعة الذاتية المتسببة عن مهاجمة مناعة الجسم لأنسجته مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي والذئبة الحمراء.

وبينت الدراسة أن معدلات الشفاء من المرض تكون أسرع عند المرضى المواظبين على أداء الصلاة، لأنهم يغمر قلوبهم الإيمان والتفاؤل والراحة النفسية والروحية والطمأنية، وهذه تؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة وتزيد من مقاومة الجسم.

ويرى العلماء أن الصلاة وحركاتها تمثل علاجاً طبيعياً لحالات الشيخوخة التي يصاب فيها بعض المسنين بتآكل الغضاريف وتيبس المفاصل والذين يعتمد علاجهم بشكل رئيسي على الرياضة.

__________________




قديم 04-09-2009, 02:22 AM
المشاركة 219
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
السلـآم عـليكم..~






في حـفظ الرحـمن..~




قديم 04-09-2009, 02:23 AM
المشاركة 220
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
قصة رجل يؤخر الصلاة (لا حول ولا قوة إلا بالله)




قديم 04-09-2009, 02:25 AM
المشاركة 221
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي




















__________________




قديم 04-09-2009, 07:16 AM
المشاركة 222
نسيت الناس وجيتك
عضو ياهلا فيه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
من رحمة الله بعباده أن فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة وهي إكرام من الله للمؤمنين، فإن ثمار الصلاة وأسرارها مما يصعب تعداده وحصره، يقول سبحانه وتعالى: «إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ»، فهي مانعة بإذن الله لمن داوم عليها من المخالفات والمعاصي والفواحش والمنكرات، وفي هذا غاية الصلاح للعباد والبلاد، وفيها إقامة ذكر الله تعالى وفي هذا من إسعاد الروح وإبهاج القلب وانشراح الصدر ما لا يخطر ببال ولا يدور بخيال.



وفي الصلاة أمن وسكينة، لأن المصلي يتّصل بالقوي العظيم ـ جل في علاه ـ فيجبر كسره ويقوي ضعفه ويصلح باله ويدافع عنه، وفي الصلاة عون على أمور الدنيا ودفع همومها وغمومها وأحزانها، كما قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ»، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لبلال: «أَرِحْنَا بِالصَّلاَةِ يَا بِلاَلُ»، ففي الصلاة راحة الضمير واستقرار القلب والأمن الداخلي والهدوء النفسي، عرف ذلك من عرفه وجربه من جربه.


بل إن الرزق الواسع مع الصلاة؛ يقول تعالى: «وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى»، ثم قال: «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى»، فصارت الصلاة في الإسلام لمصلحة العباد في الدنيا والآخرة وصارت سببًا لنيل رضوان الله والفوز بثوابه وسببًا لدخول جنته وطريقًا إلى السعادة والحياة الطيبة، ولهذا فرضت الصلاة في الحضر والسفر والصحة والمرض وحتى في وقت الخوف واشتداد القتال في المعركة وما هذا إلا لعظيم أثرها وجليل نفعها وكبير فائدتها وما فيها من الثمار اليانعة والقطوف الدانية والخيرات المتتابعة في النفس والجسم والعقل والأهل والحياة عمومًا ثم في جوار رب العالمين في جنات النعيم.


ولهذا قال بعض الأدباء: مسكين الذي لا يصلي إنه صفر في هذه الحياة لا قيمة له ولا مكانة ولا نفع ولا أثر، لأنه قطع الصلة بينه وبين الله، مسكين الذي لا يصلي إنه وصل إلى جدار الانهيار وسور الانتحار مع غضب الجبار ومقت القهار، إن الذي لا يصلي مفلس من الزاد الروحي والمدد الإيماني والعطاء الرباني والفتوح الإلهية والمعارف النبوية، لأنه لما ترك الصلاة انقطع عن مصدر القوة والغنى والمجد والشرف والسؤدد، لأن الصلاة اتصال الفقير بالغني والضعيف بالقوي والميت بالحي والفاني بالباقي، فإن لم يصلِّ الإنسان بقي في ضعفه وفقره وفنائه وذله مع المقت وسوء البصيرة، فالفلاح مع الصلاة الخاشعة المطمئنة كما قال تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ».


وقد سمى الله عز وجل أداء الصلاة قيامًا فقال: «الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ»، فالقيام بها غير أدائها، لأن القيام يقتضي الإتيان بالصلاة على أكمل وجه وأتم حال من استيفاء الأركان والواجبات والإتيان بالسنن والمستحبات مع الخضوع والخشوع، فإذا أدى المصلي الصلاة على هذه الكيفية فقد أقامها، وهذه الصلاة بعينها هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.


ولهذا يسأل بعض الناس: كيف تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر ونحن نرى من المصلين من يقع في الفحشاء والمنكر من أكل الربا والسحت والكذب وشهادة الزور وعقوق الوالدين وارتكاب الكبائر ونحوها؟ فأين نهي الصلاة لهؤلاء عن الفحشاء والمنكر؟


والجواب أن الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر هي الصلاة الشرعية المقبولة المؤداة على السنة قولاً وفعلاً وحضورًا وخشوعًا، وهي التي تثمر الخشية والإنابة بتقوى الله ومراقبته والخوف منه والقيام بأمره والانتهاء عن نهيه، أما مجرد القيام بحركات وسكنات بلا قلب حاضر ولا نفس خاشعة ولا عقل متدبر فنفعها قليل وأثرها ضعيف، ولهذا حصل من هؤلاء ذنوب كبيرة وأخطاء جسيمة؛ لأنهم لم يحسنوا الصلاة ولم يقيموها كما أمر الله بها، فلم يحصل لهم الانتفاع بها.


فمن أراد أن يقطف الثمار اليانعة من الصلاة فليجتهد غاية الاجتهاد في الإتيان بها على ما أمر الله به وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال في الحديث الصحيح: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»، ولما سلَّم عليه الرجل المسيء صلاته قال له مرارًا: «صلِّ، فإنك لم تصلِّ».


فهنيئا للمصلِّين الصادقين الخاشعين المنيبين وطوبى لهم وقرة عين لهم، فقد أدركوا المطلوب ونالوا المرغوب ونجوا من المرهوب وفازوا برضوان علام الغيوب وحصلوا على إصلاح القلوب وغفران الذنوب

أذا تبيني أنا اقرب لك من ثيابك
وإن طحت بكون أول من شالك"

وإذا بيصيبني شي فهو مصابك!!
يا جعل دايم الدوم أحولك بخير..

لا تتحير ،، وعجّل علي بجوابك ،،
ياللي قلبي في الهوى انحنالك" ا..

مشاعري وقلبي لك ،، والحب من أسبابك..
و الفراق !!! فال الله ولا فالك"" ؟!!
قديم 04-09-2009, 07:49 PM
المشاركة 223

  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي



(( بنى له الله بيتاً في الجنة ))


عن أم حبيبة عن النبي أنه قال
: "من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته تطوعاً
بنى له الله بيتاً في الجنة
".

أربع ركعات قبل الظهر، وبعدها ركعتين
وبعد صلاة المغرب ركعتين،
وبعد صلاة العشاء ركعتين،
وقبل صلاة الفجر ركعتين
الجميع اثنتا عشر ركعة


الصلاة

الصلاة لغة: الدعاء بخير

وشرعا: التعبد لله تعالى،بأقوال وأفعال مخصصة
مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم


فضل الصلاة
أركان الصلاة
واجبات الصلاة
شروط الصلاة
الدعاء بعد الصلاة
مبطلات الصلاة
مكروهات الصلاة
مسنونات الصلاة

فضل الصلاة

: للصلاة فضل عظيم وردت فية نصوص كثيرة ومن ذلك ما يلي

الصلاة نور لصاحبها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(والصلاة نور)

الصلاة كفارة للخطايا

قال تعالى
وأقيم الصلاة طرفى النهار وزلفا}
{من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات
وقال صلى الله عليه وسلم
أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل)
(منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء

الصلاة سبب لدخول الجنة

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
لربيعه بن كعب رضي الله عنه
لما سأله المرافقة في الجنه
(فأعني على نفسك بكثرة السجود)

أركان الصلاة

الأركان: جمع ركن
،وأركان الصلاة :أجزائها الاساسية التي تتكون منها بحيث
، لا يجوز تركها بأي حال من الاحوال
. فلا تسقط عمدا ولا سهوا ولا جهلا الا في حالة العجز
:وهي أ ربعة عشر ركنا
القيام في الفرض مع القدرة
تكبير الاحرام
قراءة الفاتحة
الركوع
الرفع منه
السجودعلى الاعضاء السبعة
الاعتدال من السجود
الجلسة بين السجدتين
الجلوس للتشهد الاخير
قراءة التشهد الاخير
الصلاة على النبي في التشهد الاخير
التسليمتان
الطمأنينة في جميع الاركان
الترتيب بين الاركان



واجبات الصلاة

:واجبات الصلاة ثمانية هي
جميع التكبيرات غير تكبيرة الاحرام
قول سبحان ربي العظيم )في الركوع
قولسمع الله لمن حمده)للامام والمنفرد وليست مشروعه للمأموم
قولربنا ولك الحمد)في الاعتدال من الركوع
قولسبحان ربي الأعلى )في السجود
قولرب اغفرلي ) بين السجدتين
الجلوس للتشهد الاول
التشهد الأول


شروط الصلاة

:شروط الصلاة تسعة
الاسلام والعقل والتمييز
وهذه الثلاثة تشترط للصلاة كما)
(تشترط لغيرها من العبادات

الشرط الرابع : الطهارة
من الحدث الأصغر بالوضوء
ومن الحدث الأكبر بالاغتسال
قال صلى الله عليه وسلم
(لا يقبل الله صلاة أحدكم اذا أحدث حتى يتوضأ)
الشرط الخامس: الطهارة من النجاسة
سواء اكانت في الثوب
أم كانت في البدن
أم كانت في المكان الذي يصلى فيه
: قال تعالى
{وثيابك فطهر}
الشرط السادس : دخول الوقت
للصلاة المفروضة وقت لاتصح قبله
ولا تصح بعده الا من عذر
فيجب على المسلم الاعتناء بأوقات الصلاة
فلا يهملها حتى يخرج وقتها فان ذلك من كبائر الذنوب
قال الله تعالى
{إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا }
أي :مفروضا في اوقات محددة
اوقات الصلاة هي
: وقت الظهر
من زوال الشمس الى أن يصير ظل الشيء مثله
بعد الظل الذي زالت عليه الشمس
:وقت العصر
من انتهاء وقت الظهر الى أن يكون ظل الشيء مثليه
بعد الظل الذي زالت عليه الشمس
: وقت المغرب
من غروب الشمس الى مغيب الشفق الاحمر
:وقت العشاء من انتهاء وقت المغرب الى نصف الليل
:وقت الفجرمن طلوع الفجر الثاني
(وهو:البياض المعترض في الافق من جهة المشرق)
الى طلوع الشمس
الشرط الثامن :استقبال القبلة
القبلة هى الكعبه المشرفة
سميت قبلة :لاقبال الناس عليها
ولأن المصلي يقابلها
قال الله تعالى
فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث))
((ما كنتم فولوا وجوهكم شطره

الشرط التاسع: النية
والمراد بالنية هنا : قصد القلب للصلاة
فيجب على المصلي أن يستحضر بقلبه
الصلاة التي يريدها كالظهر أو العصر
أو غيرها وذلك عند ارادة فعلها
قال صلى الله عليه وسلم
( إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى)

الدعاء بعد الصلاة

يستحب عند الانتهاء من الصلاة أن لا يعجل المصلي بالقيام
بل يبقى مكانه ويذكر الله تعالى بما ورد ، ومن ذلك
أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله
اللهم انت السلام ومنك السلام
تباركت يا ذا الجلال والاكرام
لا اله الا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطى لما منعت
ولا ينفع ذا الجد منك الجد
سبحان الله ، والحمد الله ، والله أكبر
(ثلاثا وثلاثين مرة)
ثم يقول
لا اله الا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
قراءة اية الكرسي
وقل هو الله أحد ،وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس

مبطلات الصلاة

:مما يبطل الصلاة ما يلي
، الاتيان بما ينافي شرطا من شروط الصلاة
، كحصول ما يبطل الطهارة
،أو تعمد كشف العورة
،أو الانحراف عن القبلة بجميع بدنه
أو قطع النية

.تعمد ترك ركن أو واجب في الصلاة
العمل الكثير فيها اذا كان من غير جنس الصلاة
. وكان لغير ضرورة ، كالمشي وكثرة الحركة
. الضحك والقهقهة
. الكلام المتعمد
. الاكل والشرب عمدا
. زيادة ركعة أو ركن عمدا
. سلام المأموم عمدا قبل إمامه

مكروهات الصلاة


الالتفاف في الصلاة لغير الحاجة
والمراد الالتفاف بالوجه والصدر
:والالتفاف أنواع هي
. الالتفاف بالوجه والصدر للحاجه ،وهذا جائز
. الالتفاف بالوجه والصدر بلا حاجه ،وهذا مكروه
. الالتفاف بجميع البدن لغير جهه القبلة
، بلا ضرورة ،وهذا مبطل للصلاة
.فان كان لضرورة كحالة الخوف والحرب فلا بأس به

رفع البصر الى السماء
تغميص العينين الا للحاجة
افتراش الذراعين في السجود
العبث،وهو فعل ينافي الخشوع
الاطمئنان في الصلاة مثل :الحركة بدون حاجة
.والعبث باللحية والثوب
التلثم على الفم والانف

دخول المرء في الصلاة وهو مشوش الفكر
. أو عنده ما يلهيه عن صلاتة ، كاحتباس البول أو الغائط

مسنونات الصلاة

لا يؤثر ترك مسنونات الصلاة في صحة الصلاة
.كما لايجب لتركه سجود سهو
وسنن الصلاة نوعان
هما : الاول سنن قولية
الاستفتاح
التعوذ
البسملة
.
مازاد على الواحدة في تسبيح الركوع والسجود
:ما زاد على قول
(ربنا ولك الحمد )
. بعد الرفع من الركوع

الثاني:السنن الفعلية

رفع اليدين مع تكبيرة الاحرام
وعند الركوع
وعند الرفع منه
وعند القيام من الركعة الثانية
وضع اليد اليمنى على اليسرى
.أثناء القيام قبل الركوع وبعده
النظر الى موضع السجود
.مباعدة اليدين من البطن والجنب أثناء السجود

:الافتراش

وهو الجلوس ناصبا القدم اليمنى وجاعلا
أصابعها للقبلة
مفترشا الرجل اليسرى جالسا عليها
ويسن في جميع جلسات الصلاة الا
في التشهد الأخير من الصلاة تزيد على ركعتين

:التورك

وهو الجلوس نا صبا القدم جاعلا أصابعها للقبلة
وجعل القدم اليسرى تحت ساق اليمنى
واخراجها من جهة اليمين
والجلوس على المقعد معتمدا على الورك الأيسر
ويسن هذا الجلوس للتشهد الأخير
.من صلاة تزيد على ركعتين




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 04-09-2009, 09:07 PM
المشاركة 224
ذوق الكاسر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
صلاة الفجر (الصلاة خير من النوم ).....
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
أخوتي وأخواتي الكرام :
وأنت تتقلب على فراشك في كل ليلة تسمع ذلك النداء :
((الصلاة خير من النوم))..
فما هي أحاسيسك نحو هذه الكلمة؟؟
وهل استشعرت معناها وقلبتها في فكرك وأنت تسمعها ؟
كم وكم من الخلق يسمعون تلك الكلمة ولكن قليل من تفكر في معناها .؟
وكم وكم أولئك الذين يسمعونها ولكن قليل من يلبي مستجيبا لندائها ؟؟
حقا الصلاة خير من النوم :
نعم هي خير من النوم لان النوم استجابة لنداء النفس والصلاة استجابة لنداء الله تعالى هي خير من النوم :
لان النوم موت والصلاة حياة هي خير من النوم لان النوم راحة للبدن والصلاة راحة للروح هي خير من النوم !!!!
لان المؤمن والكافر يشتركان في النوم والصلاة لا يصليها إلا المؤمن .
لأجل ذلك كله ناداك المنادى
الصلاة خير من النوم )
فأين أنت وقتها عندما تتجاوب المآذن ذلك النداء ؟
هل أنت من المسارعين نحو بيوت الله مجيبا لنداء ربد ؟أم أنت وقتها في عالم الغافلين الذين غرقوا في سبات النوم ؟؟
صلاة الفجر وطريق الجنه
هذه بشارة ألصادق ألأمين صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين دخل الجنه )
وهذه بشارة أخرى : (لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )
فإياك ان تكون من المعرضين عن هذا الخير كله !!
وبشرى أخرى للمسارعين الى أجابة النداء (الصلاة خير من النوم )؟؟
وهي أن تكون ممن ينعمون يوم القيامه برؤية الله تعالى ,,,
عن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!!
إذ نظر الى القمر ليلة البدر فقال ؟
((أما أنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها !!!!!!
يعني الفجر والعصر ......
وبشرى أخرى لرجال الفجر وهي الدخول في حمى الملك سبحانه وتعالى !!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله ! فانظر يا ابن آدم لا يطلبن الله من ذمته بشئ !!!!!!!!!
عجبا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا أذن المؤذن (الصلاة خير من النوم ) رأيت الهدوء والسكون ..كأن النداء لمجهول وبعد ساعات قلائل ينقلب هذا الهدوء الى ضجة وحركه لا تنقطع الكل يلهث خلف الدنيا الفانيه ((((((فسبحان الله )))))
أين كان الناس قبل قليل ؟
فحاسب نفسك أيها العاقل مع أي الفريقين أنت
مع المسارعين لتلبية نداء الله
أم مع الملبين لنداء الدنيا ؟؟؟



قديم 04-09-2009, 09:15 PM
المشاركة 225
ذوق الكاسر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
مسائل في صلاة الفجر
(وقته / آذانه/ حكم التثويب .. )
** وقت الفجر:
* أول الوقت:

جاء في الحديث:عن أبي موسى عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: (وأتاه سائل يسأله
عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيئاً وأمر بلالاً فأقام الفجر حين انشق الفجر والناس لا يكاد يعرف
بعضهم بعضاً ثم أمره فأقام الظهر حين زالت الشمس والقائل يقول انتصف النهار أو لم وكان أعلم
منهم ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة ثم أمره فأقام المغرب حين وقبت الشمس ثم أمره
فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أخر الفجر [ص 390] من الغد حتى انصرف منها والقائل يقول
طلعت الشمس أو كادت وأخر الظهر حتى كان قريباً من وقت العصر بالأمس ثم أخر العصر فانصرف
منها والقائل يقول احمرت الشمس ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق) وفي لفظ:
(فصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق وأخر العشاء حتى كان ثلث الليل الأول ثم أصبح فدعا السائل
فقال الوقت فيما بين هذين). رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وروى الجماعة إلا البخاري نحوه
من حديث بريدة الأسلمي.

و حديث بريدة صححه الترمذي ولفظه: (أن رجلاً سأل رسول صلى اللَّه عليه وآله وسلم عن وقت
الصلاة فقال: صل معنا هذين الوقتين فلما زالت الشمس أمر بلالاً فأذن ثم أمره فأقام الظهر ثم أمره
فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ثم أمره فأقام
العشاء حين غاب الشفق ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر فلما أن كان اليوم الثاني أمره فأبرد
بالظهر وأنعم أن يبرد بها وصلى العصر والشمس مرتفعة أخرها فوق الذي كان وصلى المغرب قبل أن
يغيب الشفق وصلى العشاء بعد ما ذهب ثلث الليل وصلى الفجر فأسفر بها ثم قال: أين السائل
عن وقت الصلاة فقال الرجل: أنا يا رسول اللَّه قال: وقت صلاتكم بين ما رأيتم).
قوله (انشق الفجر) أي طلع. وقوله (والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضاً) بيان لذلك الوقت.

وعن سمرة بن جندب قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: لا يغرنكم من سحوركم
أذان بلال ولا بياض الأفق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا يعني معترضاً). رواه مسلم وأحمد
والترمذي. ولفظهما: (لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير
في الأفق).

قوله (المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا) صفة هذه الإشارة مبينة في صحيح مسلم في الصوم
من حديث ابن مسعود بلفظ: (وليس أن يقول هكذا وهكذا وصوب يده ورفعها حتى يقول هكذا وفرج
بين إصبعيه) وفي رواية: (ليس الذي يقول هكذا وجمع أصابعه ثم نكسها إلى الأرض ولكن الذي
يقول هكذا وجمع أصابعه ووضع المسبحة على المسبحة ومد يديه) وفي رواية: (ليس الذي يقول
هكذا ولكن يقول هكذا) وفسرها جرير بأن المراد أن الفجر هو المعترض وليس بالمستطيل
والمعترض هو الفجر الصادق ويقال له الثاني والمستطير بالراء وأما المستطيل باللام فهو الفجر
الكاذب الذي يكون كذنب السرحان. وفي البخاري من حديث ابن مسعود: (وليس أن يقول الفجر أو
الصبح وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل حتى يقول هكذا) وقال زهير بسبابتيه
إحداهما فوق الأخرى ثم أمرهما على يمينه وشماله.[ نيل الأوطار..كتاب الصلاة ..باب الأذان فى
أول الوقت..]
* وعند البخارى فى كِتَاب الْأَذَانِ. باب الْأَذَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَوْ أَحَدًا مِنْكُمْ أَذَانُ
بِلَالٍ مِنْ سَحُورِهِ فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ أَوْ يُنَادِي بِلَيْلٍ لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ وَلَيْسَ أَنْ يَقُولَ الْفَجْرُ أَوْ
الصُّبْحُ وَقَالَ بِأَصَابِعِهِ وَرَفَعَهَا إِلَى فَوْقُ وَطَأْطَأَ إِلَى أَسْفَلُ حَتَّى يَقُولَ هَكَذَا وَقَالَ زُهَيْرٌ بِسَبَّابَتَيْهِ
إِحْدَاهُمَا فَوْقَ الْأُخْرَى ثُمَّ مَدَّهَا عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِه.ِ

قال فى الشرح: قوله: (وقال زهير) أي الراوي، وهي أيضا بمعنى أشار، وكأنه جمع بين إصبعيه ثم
فرقهما ليحكي صفة الفجر الصادق لأنه يطلع معترضا ثم يعم الأفق ذاهبا يمينا وشمالا، بخلاف
الفجر الكاذب وهو الذي تسميه العرب " ذنب السرحان " فإنه يظهر في أعلى السماء ثم ينخفض،
وإلى ذلك أشار بقوله رفع وطأطأ رأسه.[ فتح البارى].

قلت ولعل ذلك هو سبب ما يتعلق بالإختلاف المشهور فى زماننا بوقت الفجر على تفصيل ليس ذلك محله...

* وآخر الوقت:
عن عبد اللَّه بن عمرو قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم:
وقت صلاة الظهر ما لم يحضر العصر ووقت صلاة العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم
يسقط ثور الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل ووقت صلاة الفجر ما لم تطلع الشمس).
رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود. وفي رواية لمسلم: (ووقت الفجر ما لم يطلع قرن الشمس
الأول) وفيه: (ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ويسقط قرنها الأول).

** هل يؤذن للفجر آذانان ؟

جاء في الحديث عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ بِلَالًا
يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ثُمَّ قَالَ وَكَانَ رَجُلًا أَعْمَى لَا يُنَادِي حَتَّى يُقَالَ لَهُ
أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ" أخرجه البخاري كتاب الأذان.
قال ابن حجر: وفي هذا الحديث جواز الأذان قبل طلوع الفجر..[فتح الباري]
وعن ابن مسعود: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره
فإنه يؤذن أو قال ينادي بليل ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم). رواه الجماعة إلا الترمذي.
قال الشوكانى فى النيل:

والحديث يدل على جواز الأذان قبل دخول الوقت في صلاة الفجر خاصة وقد ذهب إلى مشروعيته
الجمهور مطلقاً وخالف في ذلك الثوري وأبو حنيفة ومحمد والهادي والقاسم والناصر وزيد بن علي
قال الشافعي ومالك وأحمد وأصحابهم: إنه يكتفى به للصلاة وقال ابن المنذر وطائفة من أهل
الحديث والغزالي: أنه لا يكتفى به. وادعى بعضهم أنه لم يرد في شيء من الحديث ما يدل على
الاكتفاء وتعقب بحديث الباب وأجيب بأنه مسكوت عنه وعلى التنزل فمحله ما إذا لم يرد نطق
بخلافه وههنا قد ورد حديث ابن عمر وعائشة الآتي وهو يدل على عدم الاكتفاء نعم حديث زياد بن
الحارث عند أبي داود يدل على الاكتفاء فإن فيه أنه أذن قبل الفجر بأمر النبي صلى اللَّه عليه وآله
وسلم وأنه استأذنه في الإقامة فمنعه إلى أن طلع الفجر فأمره فأقام لكن في إسناده ضعف كما
قال الحافظ. وأيضاً فهي واقعة عين وكانت في سفر ومن ثم قال القرطبي: إنه مذهب واضح. ويدل
أيضاً على عدم الاكتفاء أن الأذان المذكور قد بين النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم الغرض به فقال:
(ليرجع قائمكم) الحديث فهو لهذه الأغراض المذكورة لا للإعلام بالوقت والأذان هو الإعلام بدخول
وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة والأذان قبل الوقت ليس إعلاماً بالوقت وتعقب بأن الإعلام بالوقت أعم
من أن يكون إعلاماً بأنه دخل أو قارب أن يدخل.[نيل الأوطار كتاب الصلاة باب الآذان فى أول الوقت..]
وعلى ذلك فللفجر أذانان أذان قبل الوقت وأذان عند دخول الوقت وهذا للفجر فقط..ولكن متى يكون
ذلك الأذان الذى هو قبل الوقت..؟

** وقت الآذان الأول:
عند البخاري في كِتَاب الْأَذَانِ. باب أَذَانِ الْأَعْمَى إِذَا كَانَ لَهُ مَنْ يُخْبِرُهُ.
عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ بِلَالًا
يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ثُمَّ قَالَ وَكَانَ رَجُلًا أَعْمَى لَا يُنَادِي حَتَّى يُقَالَ لَهُ
أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ .
وفى كِتَاب الْأَذَانِ. باب الْأَذَانِ بَعْدَ الْفَجْرِ. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ إِنَّ بِلَالًا يُنَادِي بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ."
قال في الشرح:

فإن بلالا كان في أول ما شرع الأذان يؤذن وحده ولا يؤذن للصبح حتى يطلع الفجر، وعلى ذلك
تحمل رواية عروة عن امرأة من بني النجار قالت " كان بلال يجلس على بيتي وهو أعلى بيت في
المدينة، فإذا رأى الفجر تمطأ ثم أذن " أخرجه أبو داود وإسناده حسن، ورواية حميد عن أنس " أن
سائلا سأل عن وقت الصلاة، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأذن حين طلع الفجر "
الحديث أخرجه النسائي وإسناده صحيح، ثم أردف بابن أم مكتوم وكان يؤذن بليل واستمر بلال
على حالته الأولى، وعلى ذلك تنزل رواية أنيسة وغيرها، ثم في آخر الأمر أخر ابن أم مكتوم لضعفه
ووكل به من يراعي له الفجر، واستقر أدان بلال بليل، وكان سبب ذلك ما روي أنه ربما كان أخطأ
الفجر فأذن قبل طلوعه، وأنه أخطأ مرة فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع فيقول " ألا إن
العبد نام " يعني أن غلبة النوم على عينيه منعته من تبين الفجر، وهو حديث أخرجه أبو داود وغيره
من طريق حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر موصولا مرفوعا ورجاله ثقات حفاظ،
لكن اتفق أئمة الحديث على ابن المديني وأحمد ابن حنبل والبخاري والذهلي وأبو حاتم وأبو داود
والترمذي والأثرم والدار قطني على أن حمادا أخطأ في رفعه، وأن الصواب وقفه على عمر بن
الخطاب، وأنه هو الذي وقع له ذلك مع مؤذنه وأن حمادا انفرد برفعه، ومع ذلك فقد وجد له متابع،
أخرجه البيهقي من طريق سعيد بن زربي وهو بفتح الزاي وسكون الراء بعدها موحدة ثم ياء كياء
النسب فرواه عن أيوب موصولا لكن سعيد ضعيف.
ورواه عبد الرزاق عن معمر عن أيوب أيضا، لكنه أعضله فلم يذكر نافعا ولا ابن عمر.
وله طريق أخرى عن نافع عند الدار قطني وغيره اختلف في رفعها ووقفها أيضا، وأخرى مرسلة من
طريق يونس بن عبيد وغيره عن حميد بن هلال وأخرى من طريق سعيد عن قتادة مرسلة ووصلها
يونس عن سعيد بذكر أنس، وهذه طرق يقوي بعضها بعضا قوة ظاهرة، فلهذا والله أعلم استقر أن
بلالا يؤذن الأذان الأول.[فتح البارى].
وفى كِتَاب الْأَذَانِ. باب الْأَذَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ.

قال فى الشرح:

وإلى مشروعيته مطلقا ذهب الجمهور............ وادعى بعض الحنفية - كما حكاه السروجي منهم -
أن النداء قبل الفجر لم يكن بألفاظ الأذان، وإنما كان تذكيرا أو تسحيرا كما يقع للناس اليوم، وهذا
مردود، لكن الذي يصنعه الناس اليوم محدث قطعا، وقد تضافرت الطرق على التعبير بلفظ الأذان،
فحمله على معناه الشرعي مقدم، ولأن الأذان الأول لو كان بألفاظ مخصوصة لما التبس على
السامعين......... وادعى ابن القطان أن ذلك كان في رمضان خاصة وفيه نظر.

وفى الباب الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ
أَوْ أَحَدًا مِنْكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ مِنْ سَحُورِهِ فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ أَوْ يُنَادِي بِلَيْلٍ لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُم..."
قال فى الشرح:

فإن قيل تقدم في تعريف الأذان الشرعي أنه إعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة والأذان قبل
الوقت، ليس إعلاما بالوقت، فالجواب أن الإعلام بالوقت أعم من أن يكون إعلاما بأنه دخل أو قارب
أن يدخل، وإنما اختصت الصبح بذلك من بين الصلوات لأن الصلاة في أول وقتها مرغب فيه، والصبح
يأتي غالبا عقب نوم فناسب أن ينصب من يوقظ الناس قبل دخول وقتها ليتأهبوا ويدركوا فضيلة أول
الوقت، والله أعلم.[فتح الباري].

وفى الباب عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا
حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ..."ْ
قال في الشرح:

قال القاسم: لم يكن بين أذانيهما إلا أن يرقى ذا وينزل ذا، وفي هذا تقييد لما أطلق في الروايات
الآخرى من قوله " إن بلالا يؤذن بليل"، ولا يقال إنه مرسل لأن القاسم تابعي فلم يدرك القصة
المذكورة، لأنه ثبت عند النسائي من رواية حفص بن غياث، وعند الطحاوي من رواية يحيى القطان
كلاهما عن عبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة فذكر الحديث قالت " ولم يكن بينهما إلا أن
ينزل هذا ويصعد هذا " وعلى هذا فمعنى قوله في رواية البخاري " قال القاسم " أي في روايته عن
عائشة.
وقد وقع عند مسلم في رواية ابن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مثل هذه
الزيادة، وفيها نظر أوضحته في كتاب " المدرج " وثبتت الزيادة أيضا في حديث أنيسة الذي تقدمت
الإشارة إليه، وفيه حجة لمن ذهب إلى أن الوقت الذي يقع فيه الأذان قبل الفجر هو وقت السحور،
وهو أحد الأوجه في المذهب واختاره السبكي في شرح المنهاج وحكى تصحيحه عن القاضي
حسين والمتولي وقطع به البغوي، وكلام ابن دقيق العيد يشعر به، فإنه قال بعد أن حكاه: يرجح
هذا بأن قوله " إن بلالا ينادي بليل " خبر يتعلق به فائدة للسامعين قطعا، وذلك إذا كان وقت الأذان
مشتبها محتملا لأن يكون عند طلوع الفجر فبين صلى الله عليه وسلم أن ذلك لا يمنع الأكل
والشرب بل الذي يمنعه طلوع الفجر الصادق، قال: وهذا يدل على تقارب وقت أذان بلال من الفجر.
انتهى....... وصحح النووي في أكثر كتبه أن مبدأه من نصف الليل الثاني، وأجاب عن الحديث في
شرح مسلم فقال: قال العلماء معناه أن بلالا كان يؤذن ويتربص بعد أذانه للدعاء ونحوه، فإذا قارب
طلوع الفجر نزل فأخبر ابن أم مكتوم فيتأهب بالطهارة وغيرها ثم يرقى ويشرع في الأذان مع أول
طلوع الفجر. [فتح البارى]...

وعلى هذا فقد يكون الوقت من نصف الليل الثانى إلى ما قبل الفجر وليس لذلك حد محدود
بالساعة إنما يكون فى وقت تتحقق منه المصلحة المرادة شرعا..." لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ"...

**هل في آذان الفجر تثويب:

في تحفة الأحوذى.. كتاب الصلاة عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.. بابُ مَا جَاءَ فِي التّثْوِيبِ
فِي الْفَجْر ...قال المباركفورى:

التثويب هو العود إلى الإعلام بعد الإعلام، ويطلق على الإقامة كما في حديث حتى إذا ثوب أدبر
حتى إذا فرغ أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه، وعلى قول المؤذن في أذان الفجر الصلاة خير من
النوم، وكل من هذين تثويب قديم ثابت من وقته صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا..... ومراد
الترمذي بالتثويب ههنا هو قول المؤذن في أذان الفجر الصلاة خير من النوم.

وفى الباب عن بِلاَلٍ قَالَ: قَالَ (لِي) رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ تُثَوّبَنّ فِي شَيْءٍ مِنَ
الصّلَوَات إِلاّ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ". قال أبو عيسى: حدِيثُ بِلاَلٍ لاَ نَعْرِفُهُ إلاّ مِنْ حدِيث أَبِي إِسْرَئِيلَ
المُلاَئيّ. وأَبُو إسرائيلَ لم يسمعْ هَذا الحديث من الحكمِ (بن عُتيْبَةَ) قال: إنما رواه عن الحسن بنِ
عُمَارة عن الحكم (بن عُتَيْبَةَ) . (قَالَ) : وفي البابِ عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ.

وَرُوِي عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ أَنّهُ كَانَ يقُولُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ "الصّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النّوْمِ".
قوله: (لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر) من التثويب قال الجزري في النهاية: هو
قوله الصلاة خير من النوم، وقال والأصل في التثويب أن يجيء الرجل مستصرخاً فيلوح بثوبه ليرى
ويشتهر فسمى الدعاء تثويباً لذلك، وكل داع مثوب وقيل إنما سمي تثويبا من ثاب يثوب إذا رجع
فهو رجوع إلى الأمر بالمبادرة إلى الصلاة وأن المؤذن إذا قال حي على الصلاة فقد دعاهم إليها وإذا
قال بعدها الصلاة خير من النوم فقد رجع إلى كلام معناه المبادرة إليها انتهى كلام الجزري وحديث
الباب أخرجه ابن ماجه والبيهقي وقال عبد الرحمن لم يلق بلالا.....{ قال الذهبي في الميزان أبو
إسرائيل الملائي الكوفي هو إسماعيل بن أبي إسحاق خليفة ضعفوه وقد كان شيعيا بغيضاً من
الغلاة الذين يكرهون عثمان. قال ابن المبارك لقد من الله على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل
وذكر أقوال الجرح وقال الحافظ في التقريب صدوق سيء الحفظ.}.

قوله: (وفي الباب عن أبي محذورة) أخرجه أبو داود قال: قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان
الحديث، وفي آخره فإن كان صلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله
أكبر لا إله إلا الله: ورواه ابن حبان في صحيحه، وفي الباب أيضاً عن أنس قال من السنة إذا قال
المؤذن في أذان الفجر حي على الصلاة حي على الفلاح قال: الصلاة خير من النوم أخرجه ابن
خزيمة في صحيحه والدارقطني ثم البيهقي في سننهما وقال البيهقي إسناده صحيح كذا في
نصب الراية، وفي الباب أحاديث أخرى مذكورة فيه.[ تحفة الأحوذى].

وقال الشوكانى:

وقد روى إثبات التثويب من حديث أبي محذورة قال: (علمني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم
الأذان وقال: إذا كنت في أذان الصبح فقلت حيَّ على الفلاح فقل الصلاة خير من النوم) أخرجه أبو
داود وابن حبان مطولاً من حديثه وفيه هذه الزيادة وفي إسناده محمد بن عبد الملك ابن أبي
محذورة وهو غير معروف الحال والحارث بن عبيد وفيه مقال. وذكره أبو داود من طريق أخرى عن أبي
محذورة وصححه ابن خزيمة من طريق ابن جريج. ورواه النسائي من وجه آخر وصححه أيضاً ابن
خزيمة ورواه بقي بن مخلد. وروى التثويب أيضاً الطبراني والبيهقي بإسناد حسن عن ابن عمر
بلفظ: (كان الأذان بعد حيَّ على الفلاح الصلاة خير من النوم مرتين) قال اليعمري: وهذا إسناد
صحيح. وروى ابن خزيمة والدارقطني والبيهقي عن أنس أنه قال: (من السنة إذا قال المؤذن في
الفجر حيَّ على الفلاح قال الصلاة خير من النوم) قال ابن سيد الناس اليعمري: وهو إسناد صحيح.
وفي الباب عن عائشة عند ابن حبان وعن نعيم النحام عند البيهقي. وقد ذهب إلى القول بشرعية
التثويب عمر بن الخطاب وابنه وأنس والحسن البصري وابن سيرين والزهري ومالك والثوري وأحمد
وإسحاق وأبو ثور وداود وأصحاب الشافعي وهو رأي الشافعي في القديم ومكروه عنده في الجديد
وهو مروي عن أبي حنيفة واختلفوا في محله فالمشهور أنه في صلاة الصبح فقط وعن النخعي
وأبي يوسف إنه سنة في كل الصلوات وحكى القاضي أبو الطيب عن الحسن بن صالح إنه يستحب
في أذان العشاء وروي عن الشعبي وغيره إنه يستحب في العشاء والفجر والأحاديث لم ترد بإثباته
إلا في صلاة الصبح لا في غيرها فالواجب الاقتصار على ذلك والجزم بأن فعله في غيرها بدعة كما
صرح بذلك ابن عمر وغيره..[نيل الأوطار كتاب الصلاة أبواب المواقيت]


وعلى هذا ففى آذان الفجر تثويب وهو أن يقول المؤذن بعد حى على الصلاة حى على الفلاح يقول فى أذانه الصلاة خير من النوم...ولكن:
**متى يكون التثويب...فى الأذان الأول أم فى الثانى ؟
قال المباركفورى:

واعلم أنه قد ثبت كون الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في آذان الفجر بعد حي على
الفلاح حي على الفلاح من حديث أبي محذورة وبلال المذكورين وكذا من حديث ابن عمر قال الأذان
الأول بعد حي على الفلاح الصلاة خير من النوم مرتين رواه السراج والطبراني والبيهقي وسنده
حسن كما صرح به الحافظ، وهو مذهب الكافة وهو الحق وأما ما قال الإمام محمد في موطئه من
أن الصلاة خير من النوم يكون ذلك في نداء الصبح بعد الفراغ من النداء ففيه نظر.

قال الشوكانى:

وروي عن علي بن الحسين أنه قال: هو الأذان الأول.....
وقول بعضهم وقد صحح ابن حزم والبيهقي والمحب الطبري وسعيد بن منصور ثبوت ذلك عن علي
بن الحسين وابن عمر وأبي أمامة ابن سهل موقوفاً ومرفوعاً ليس بصحيح اللَّهم إلا أن يريد بقوله
مرفوعاً قول علي بن الحسين هو الأذان الأول ولم يثبت عن ابن عمر وأبي أمامة الرفع في شيء
من كتب الحديث....[نيل الأوطار كتاب الصلاة أبواب المواقيت]....
هذا والله الموفق لكل خير ...والله تعالى أعلى وأعلم...وصلى اللهم على محمد وآله وصحبه
أجمعين...والحمد لله رب العالمين


هذا وما توفيقى الا بالله العلى الكبير ...
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
** وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين **





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حملة إلاصلآتي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حملة فتيات المبتسم ●{ منتدى الأماكن العام ~ 10 05-12-2009 11:57 PM
حملة الاتسغفار(ارجوا التثبيت) {قطر الندى~ ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 3 21-04-2009 09:27 AM
:: حملة رسآئل الجوآل لـ نصرة الرسول :: ترآنيم الغرآم ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 33 09-04-2009 04:35 PM
الأمير نايف يثمن جهود الاتصالات السعودية في دعم حملة خادم ال Fanan ●{ تْرآنيِِم آلجوٌآلـــــ ~ 8 18-01-2009 11:56 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 06:45 AM.