أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
في كل مرة يتعثّر قلبي بـ قلبٍ ( كـ الصخرِ ) قَساوةً .. أُعلنها توبةً نصوحة.. لاعودة بعدها أبداً .. وأحلفُ أيماناً أن لا أطرق باب الحُب مجدداً .. وإن هتف لي صممتُ أذنيَّ عن نداءاته ..
وما إن تَـنْـحَى الجروح مَـنْـحَى الشِفَاء الجُزئي وتتمَاثَلُ للبقاء .. يبدأ ضجيجُ النبضات بالاحتجاج / والاحتياج فـ تبدأ حكاية جديدة و تنفخ فيها الروح ..
و في النهاية ..
أتعثر ...!
يااااهـ كَمْ وَ كَمْ تعثرت / وَ كَمْ تشظّى القلب إلى سبعين ألف شظيّة و شظيّة
حتى ما عاد صالحاً للحُب بتاتاً !
أخبرني بـِ ربِّك ..
كيف لي أن أُقدِّمَ بين يديك قلباً سكنتهُ الجروح و لا يُرجى بُرءُه ؟! قلبٌ مملوءٌ بـ الكدمات / والصدمات ! / وغير قابل للشفاء ! يفيضُ بـ العناء ..
آعترف أن ( الأغاني ) غالباً ما تُشكل لنا شعور ضيّق لا نستطيع التنفس إلا في حالة النسيان !
والدليل شَجار الأنامل على وضع الأغنيّه الَحزينه !
حتى يتأكد أن أجواءه تعكرت (:
كأننا نبحث عن أرض الأحزان بــِ أقدامنا !
وفوق هذا نقول بـ كل ثقه ( الحياة لا سُكر فيها ) !!!
لـ مـن يهـمّـه الأمـــر: انحر عنق صرخة الـدمع.. حتى توشك على ان تترجّل من ثورة الصمت لـ تعزف مرحلة الأنين.. حينها تقوّس عليك انت.. توشّح بجلباب حُزنك.. واربت على كتفك حتى تحتضن ذاتك وتبكيبين احضانك وحيداً.. هناك، ستزف صرخات الوجع بجنون.. إصرخ كثيراً، حتى تتشقق الارض.. جفف دمعك، وعُد.. فـ ستكون حينها بحال افضل..!!
شيءٌ ما اشبه بثورة وجعٍ مجنونه ترتجف بروحي.. لاأحد هنا.. ولاشيءيتنفس.. فقط هذا المساء واحدهم مدنّس بالنوح.. بدأت اتوه في الحُزنِ منذ زمن.. منذ وحدتي وصفعات السـآعات.. منذ انهمار اول دمعة تجعلني ارتجف وانا اشعر بالارتجاف.. منذ الضياع الذي لم يُدفن بعد !! الحُزن: هو من بقي لي وثغرات جنون لاتعرف الهدوء.. صراخ.. ضجيج.. فوضى.. تنهيد.. ألم.. وملل.. اولئكهم أبجديّات الأكسجين،، رغم جُرعات الحُزن الموجعه !! منذ الوجع.. منذ الفرح.. منذ الأمل.. وأنا أبحث عن تقويسة شفاة تجعلني أتجرّد من رائحة الشتات.. اُقبّل تلك الغيمة في سمائي المتكسرة.. اُبعثرني لحظة.. واُلملمني لحظات.. لطالما كنت امقت ان يخبئني الجنون عنيّ.. لـِ أجل ان يقترب من الموت أكثر.. يقول أبحث بي عنيّ.. فوضى.. لايُشبهها سوى الإنحناء تحت شراع سفينةٍ ما.. قد جعلتها الرياح أسرع... ذات ليلة.. كنت أقول بأن الجنون وطن الأنقياء.. لاأحد يجرأ على أن يتقمّص شخصيةً مزيّفة.. وهذا المساء آمنت بأني سأتوشح بشخصية الهادئ الذي يريد أن يقول ولكنه لايستطيع.. سأعقد صفقة مع الحُزن.. ليمنحني الحق في أناكون كذلك.. فأنا لازلت على قيد الجنون... أبحث عني فيها.. والسماء تئن.. تتنهد.. حتى الرياض،تبكي..!!
لم تغفوا الجراح، ولم تُحاك بمغزل النسيان حتى.. لكنها كـ سرب جيش يتكئ على اكوام تحميه من العدو.. نتجاهل لـ ندعّي بأننا نسيناها.. وبعد أن تعصف بنا الذكرى.. نؤمن بأنه لازالت سلطانة الروح.. ودمار يجتاح البوح.. فـ تنهال الصفعات واحدة تلو الأخرى.. وهكذا حتى تلك التي تُلقي بنا في الجحيم سبعين خريفاً..!! الصمت هنا، موؤد، لاأعرف كيف افعل ذلك.. الحُزن يستحق ان نفعل ك لشيء لأجله.. وهُم يطلبوني ان اسلبه ابسط حقوقة..!! 7 آمِنُوا بكل شيء، إلاالحُزن، اكفروا بأن اخونه مع الفرح.. ..أنا غريم حُزن لن ينضب،،
، تجاعيد الجنون.. شحوب الساعات.. مدائن الفوضى.. ..وأنا.. نسأل الشوارع أي الممرات كانت تسير فيها؟ أي التجاعيد قامت بنحتها في ملامحي اولاً.. رغمان الصمت تفوح منة رائحة الحُزن الجبار.. لكن أناي انتظر مرورك في آخر تجاعيد جبيني.. قوليها حتى وإن نُحر عنق الشفاة صمتاً..!! بربك قوليها..!!
إن كنت ممن يجيدون قراءة الموت.. كُن بالقرب من اشياء الفوضى.. لك من الأحزان أعظمها، ولك من الجنون زفراتة..!! في عيني 1000 مجداف حُزن.. تسأل الحياة رفقاً بـ ميناء الصمت قبل ان يتوسل المدائن انتثاراً.. ترسم السنين بلولبية الفجور الطاهرة.. وترقص وجعاً قُرب خشوع الأمنيات الثُكلى.. فـ تموت بهدوء ..!!
كنت ابحث عن اي شيء يقذف بي من آخر مدى يجمعنا.. قلت لـ غداً، هل لك ان تكون ارق من الامس..؟ قال: بربك ياعبدالعزيز.. كيف تُصافح كف الجنون، وانت مجرّد من الحُزن.. حينها لن تكون في ذلك الوطن.. رائحة الوجع تفوح.. وخُطى الآهآت تتخبط ارصفة الفوضى.. غوغاء وأعظم من ذلك.. لكن دعني ياصاح، اَمْسِك بكفيّ.. ولـ تمتد رحلتنا للحُزن.. حتى آخر زفرة للجنون..!! 7 7 7 نوتز: الحُزن حياة، ولكن بـ لغُة ثالثة، في آخر أبجديّة،بـ ثامن سماء..!! ،
، لازال يجوب اوطان السماء.. لااحد هُناك سوآه.. يصرخ: تذكرين قُدسية الرسائل، وكيف يرحل بها الطائر حيث تنزفين ..؟ حتى هو ايضاً، لم يعد يطيق السفر ، قبّل خنجر الوحدة منذ أن ماتت عصفورتة .. وأصبح يُحلق فوقي ، يشكو لي همّه ، وأسفك له دمعي ..!!
هو أوفى الأحياء في كوكب البشر ذاك .. لـ نرحل من كل شيء يجعلنا كـ سرابل النوارس هناك .. لـ نتلقف ذرّات اُكسجينة التي تنبعث لنا من ارفف الضياع .. لـ ننهال عليه بـ قُبل تبعث الموتى واولئك المنفيّون .. كل شيء في الحياة خائن الا اثنين.. ، انثى عظيمة ، وحُزن جبّار ..!! ،