أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قال برب السماء.. آن لك انتخبرني.. مابال هذا الحُزن يتسرب من روحك، حتى اصبحت الارض ترتجف ثورة من جبروته .. قلت لاشيء .. كـ تلك .. لاشيء سوى انني حاولت ان استغفل الزمن ، بإبتسامة تملء ملامحي .. فعاقبني بحُزنٍ ابديّ .. كان أخي الأكبر يحتج كثيراً ،كيف ترضى بأن يعاقبك الحُزن .. قلت له ذات مساء..
وحده الحُزن، ذاك الذي كلما عاقبك ، تُصبح له ممتن .. مضى، وكأن السماء تُمطر يأساً بممراتة .. مضى وحتى رئتة .. امتلئت بالغضب ،
ليس البشر هم الوحيدون الذين يحاولون التخلص من الماضي .. حتى افعال اللغة .. اصبحت لاتُطيق نفسها .. اجتاحني (جفاف) .. فـ سألته عن ماضيه .. قال : (جفّ) .. وصرخ بـ (اف) غاضبة ..!
كان يخبرني انه سيرحل غداً إلى (باريس) .. إبتسمت وعاهدته بأن كل شيء سيكون بخير.. ،حمودي ، وسعود ، وتركي .. الآن فقط آمنت بأن تلك الابتسامة التي صُلبت على شفتيّ كانت تبكي جداً .. وللتو آمنت بأن بعض الابتسامات تنزف حزناً وتُزف الى عرش البكاء وحيدة ..
يا انتي .، تأخذنا السنين إلى ضفة النزف، لـ نصرخ من اعلى الوادي..
حتى تجتاح الروح صرخات كانت تسكن الكهف .. ساد عليها الظلام ، واختنقت به ، فـ فرّت من عمق الغسق .. لأن السماء اصبحت منفى ، والارض منفى .. تبقى الـ آهـ / روح مكبلّة بأغلال شفاهنا .. نفك قيدها ،
(!) لأنها التفت حول اعناقنا تصرخ في وجه المساء .. لايكون لكم الا مايسكن اوردة الحزن.. بقينا على اساور الوجع. . وكأننا لم نؤمن بأننا نتوه ، وربما لانعود حتى .. لم يصنعنا الألم ارواح تسطوا على ثمالة العشق .. سنكون خلف قضبان الانتظارارواح .. حتى وإن طال المدى ، سـ نجف ، او نجف..!